logo
دراسة: مصر تسجل أسرع معدل لشيخوخة الجلد في العالم

دراسة: مصر تسجل أسرع معدل لشيخوخة الجلد في العالم

24 القاهرة٢٧-٠٢-٢٠٢٥

كشفت دراسة أجراها الموقع الأمريكى Healthnews، على عدد من الأشخاص من 157 دولة حول العالم، عن أسرع البلاد التي تشهد ظهورا مبكرا لشيخوخة الجلد، لتحتل مصر المرتبة الأولى بسبب الظروف البيئية التي تساعد على ذلك.
مصر تسجل أسرع معدل لشيخوخة الجلد في العالم
وفقًا لبيانات من Healthnews، فإن هذه الدول 10 حصلت على أعلى درجات مؤشر شيخوخة الجلد البيئية.
1. مصر
سجلت مصر 81.67 نقطة، مما يدل على أن مزيج أشعة الشمس الشديدة والتلوث الحضري يؤثر على صحة الجلد.
2. قطر
وبنتيجة مؤشر بلغت 81.51، جاءت قطر في المركز الثاني على القائمة. وتساهم الإشعاعات الشمسية العالية في البلاد في تسريع شيخوخة الجلد، كما سجلت أعلى مستويات الأوزون والجسيمات الدقيقة 2.5 وثاني أكسيد النيتروجين.
3. المملكة العربية السعودية
سجلت المملكة العربية السعودية 79.29 نقطة، مما يشير إلى أن مناخها الصحراوي يساهم في تسريع شيخوخة الجلد.
4.
تشيلي
حصلت تشيلي على درجة مؤشر قدرها 79.06 وتحتل المرتبة الرابعة عالميًا في الإشعاع الشمسي، والمرتبة 23 في مستويات ثاني أكسيد النيتروجين، والمرتبة 20 في انتشار تعاطي التبغ.
5. اليمن
عند 77.76، تؤثر الحرارة الشديدة والمناخ الجاف في اليمن سلبًا على حيوية البشرة.
6. النيجر
سجلت هذه الدولة الواقعة في غرب أفريقيا، بدرجات حرارتها المرتفعة وموسم الجفاف الطويل، درجة مؤشر بلغت 76.82 واحتلت المرتبة السادسة في الإشعاع الشمسي العالمي.
7. عُمان
مع درجة 76.69، فإن التعرض العالي للأشعة فوق البنفسجية في سلطنة عمان ومستويات PM2.5 المرتفعة نسبيًا تعمل على تسريع عمليات شيخوخة الجلد.
8. البحرين
مع درجة 76.49، يواجه سكان البحرين مخاطر عالية لشيخوخة الجلد بسبب الظروف البيئية القاسية ومستويات الأوزون المرتفعة.
9. الكويت
عند 75.05، تؤثر الحرارة الشديدة والعوامل البيئية في الكويت سلبًا على حيوية البشرة، كما احتلت البلاد المرتبة التاسعة عالميًا في مستويات الإشعاع الشمسي.
10. تشاد
تسهم الظروف البيئية في دولة وسط إفريقيا، بما في ذلك الإشعاع الشمسي المرتفع، في شيخوخة الجلد، وتحتل المرتبة العاشرة في مستويات الإشعاع الشمسي على مستوى العالم.
الصحة: 26 دولة تدعم مشروع مصر وإسبانيا بشأن الأمراض النادرة في جمعية الصحة العالمية
القوات المسلحة تنظم مؤتمرًا صحفيّا للإعلان عن تنظيم مصر لفعاليات بطولة العالم العسكرية للفروسية

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كيف يؤثر تلوث الهواء على مستويات ضغط الدم لدى النساء مقارنة بالرجال؟
كيف يؤثر تلوث الهواء على مستويات ضغط الدم لدى النساء مقارنة بالرجال؟

24 القاهرة

timeمنذ 7 ساعات

  • 24 القاهرة

كيف يؤثر تلوث الهواء على مستويات ضغط الدم لدى النساء مقارنة بالرجال؟

يؤثر تلوث الهواء، وتحديدًا الجسيمات الدقيقة PM2.5، بشكل أكبر على ضغط الدم لدى النساء مقارنةً بالرجال، ووفقًا للدراسات يرتبط التعرض لتلوث الهواء بشكل أكبر بارتفاع ضغط الدم وزيادة خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم لدى النساء. تأثير تلوث الهواء على مستويات ضغط الدم لدى النساء ووفقًا لما نشر في صحيفة تايمز ناون يمكن أن يؤدي التعرض لهذه الملوثات في الداخل والخارج، إلى تأثيرات كبيرة على القلب والأوعية الدموي، وتشخص العديد من النساء في منتصف العمر، في الثلاثينيات والأربعينيات من العمر، بارتفاع ضغط الدم، وتكتشف معظم الحالات عادةً في المدن الكبرى والمناطق الملوثة المحيطة بها، ورغم أن تأثير التلوث يرتبط عمومًا بصحة الجهاز التنفسي، إلا أنه يغير أيضًا من التركيب البيولوجي والهرمونات لدى النساء. ويعد تلوث الهواء عامل خطر بيئي معروف لارتفاع ضغط الدم، إذ تساهم العديد من الملوثات في ارتفاعه، وقد ربطت الجسيمات الدقيقة، أو PM2.5، وخاصةً من مصادر مثل عوادم السيارات، والانبعاثات الصناعية، ومحطات الطاقة، وحتى الأنشطة الداخلية مثل إشعال الشموع أو التبغ بارتفاعات قصيرة المدى وارتفاعات طويلة المدى في ضغط الدم الانقباضي والانبساطي، ويسهم الكربون الأسود، وهو مكون رئيسي للجسيمات PM2.5، والجسيمات المتراكمة من عمليات الاحتراق، في زيادة هذا الخطر، كما يرتبط ثاني أكسيد النيتروجين NO₂، المُنبعث أساسًا من احتراق الوقود الأحفوري في المركبات ومحطات الطاقة ومواقد الغاز، بارتفاع ضغط الدم الانبساطي. وبحسب خبراء الصحة، إن التعرض لهذه الملوثات سواء في الأماكن المغلقة أو المفتوحة، يمكن أن يؤدي إلى تأثيرات كبيرة على القلب والأوعية الدموية، مما يؤكد أهمية إدارة جودة الهواء في الوقاية من ارتفاع ضغط الدم والسيطرة عليه. أنواع الملوثات المرتبطة بزيادة خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم لدى النساء الجسيمات التي تخترق عميقًا في الرئتين ومجرى الدم، مما يؤدي إلى الالتهاب والإجهاد التأكسدي. يرتبط ثاني أكسيد النيتروجين، أو NO₂، بزيادة تصلب الشرايين والالتهاب الوعائي. O₃، قد يؤدي إلى تفاقم أمراض القلب والأوعية الدموية من خلال التأثير على وظائف الرئة وتوصيل الأكسجين. يؤدي أول أكسيد الكربون، أو CO، إلى إعاقة نقل الأكسجين، مما يجبر القلب على العمل بجهد أكبر، مما قد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم. أضرار إهمال وضع الصن بلوك يوميًا.. تعرف عليها أضرار السكر الأبيض على صحة الجسم.. تعرف على التفاصيل

الصحة العالمية تحذر من انهيار وشيك للنظام الصحي في غزة
الصحة العالمية تحذر من انهيار وشيك للنظام الصحي في غزة

بوابة ماسبيرو

timeمنذ 3 أيام

  • بوابة ماسبيرو

الصحة العالمية تحذر من انهيار وشيك للنظام الصحي في غزة

أكدت منظمة الصحة العالمية أن تواصل العمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة تهديد نظام صحي منهك بالأساس يوشك على الانهيار، بينما تتفاقم أزمة النزوح الجماعي للسكان والنقص الحاد في الغذاء والمياه والإمدادات الطبية والوقود والمأوى. جاء ذلك في كلمة المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط،د. حنان بلخي، في إجتماع جمعية الصحة العالمية الثامنة والسبعون حول الأوضاع في غزة. وطبقا لبيان أصدرته المنظمة الدولية اليوم الجمعة فقد اضطرت أربعة مستشفيات رئيسية في غزة – هي مستشفى كمال عدوان، والمستشفى الإندونيسي، ومستشفى حمد للتأهيل والأطراف الاصطناعية، ومستشفى غزة الأوروبي – إلى تعليق خدماتها الطبية خلال الأسبوع الماضي بسبب قربها من مناطق الاشتباكات أو مناطق الإخلاء، إضافةً إلى تعرّضها للهجمات. ولقد سجّلت المنظمة 28 هجومًا على الرعاية الصحية في غزة خلال الآونة الأخيرة، ليصل إجمالي عدد الهجمات منذ أكتوبر 2023 إلى 697 هجومًا. ومن أصل 36 مستشفى في قطاع غزة، فإن 19 مستشفى فقط لا تزال عاملة، ومنها مستشفى واحد يقدم الرعاية الأساسية للمرضى الذين لا يزالون داخله، وحتى هذه المستشفيات تعاني نقصًا حادًا في الإمدادات، وعجزًا في أعداد العاملين الصحيين، وانعدامًا ممتدًا للأمن، وارتفاعًا سريعًا كبيرًا في عدد الإصابات. وفي مقابل كل ذلك، تعمل الفرق الطبية وتبذل قصارى الجهد في ظروف مستحيلة. من بين المستشفيات التسعة عشر المُشار إليها، فإن مستشفى واحد منها يقدّم مجموعة من الخدمات الصحية، في حين يقتصر عمل البقية على توفير خدمات الطوارئ الأساسية فقط. وتشير التقديرات إلى أن ما لا يقل عن 94% من جميع مستشفيات قطاع غزة قد تضررت أو دُمّرت. وإن تصاعد الأعمال العدائية وإصدار أوامر الإخلاء الجديدة في شمال وجنوب غزة خلال اليومين الماضيين يهدّد بإخراج المزيد من المرافق الصحية عن الخدمة. ويشمل ذلك مستشفى واحدًا، و11 مركزًا للرعاية الأولية، و13 نقطة طبية تقع ضمن مناطق الإخلاء، بالإضافة إلى 5 مستشفيات، ومستشفى ميداني واحد، و9 مراكز للرعاية الأولية، و23 نقطة طبية تقع على بُعد 1000 متر من تلك المناطق. ولقد جرد شمال غزة من جميع خدمات الرعاية الصحية تقريبًا. وأما مستشفى العودة فيعمل فقط بالحد الأدنى، ويقتصر دوره حاليًا على أن يكون نقطة إسعاف لذوي الإصابات الشديدة. وحتى هذا المستشفى يتهدده خطرُ الإغلاق الوشيك بسبب استمرار انعدام الأمن وتقييد إمكانية الوصول. وأفادت التقارير بتعرّض الطابق الثالث من المستشفى لهجوم يوم الأربعاء، ما أسفر عن إصابة أحد أفراد الطاقم الطبي. ولقد تسببت الأعمال العدائية في المنطقة في إلحاق أضرار بخزان المياه وخط الأنابيب. ومما يؤسف له أن المستشفى تعرّض لهجوم جديد اليوم. وبحسب التقارير، فقد تضرر الطابقان الثالث والرابع في الهجوم، ما أسفر عن إصابة اثنين من العاملين الصحيين . ولقد اندلعت النيران في خيام فرز المرضى، ومنها الخيمة التي وفّرتها منظمة الصحة العالمية، ما أدى إلى احتراق جميع الإمدادات الطبية المُخزّنة في المستودع وتدمير المركبات الموجودة في الطابق السفلي. وعلاوة على ذلك، فقد أُعيقت اليوم بعثة تابعة لمنظمة الصحة العالمية كانت تحاول الوصول إلى المستشفى. لقد خرج المستشفى الإندونيسي عن الخدمة بسبب استمرار الوجود العسكري فيه منذ 18 مايو، مما جعل الوصول إليه غير ممكن. واضطرت بعثة تابعة للمنظمة إلى إلغاء زيارتها للمستشفى يوم أمس بسبب الوضع الأمني، وذلك بعد انتظار دام قرابة أربع ساعات للحصول على تصريح بالمضي قدمًا. وكان فريقُ منظمة الصحة العالمية يخطط لإيصال غذاء ومياه إلى المرضى، وتقييم أوضاعهم الصحية، وتحديد الأجهزة الطبية الحيوية التي يمكن نقلها. وحاولت المنظمةُ الوصول إلى المستشفى مرة أخرى اليوم، ولكن البعثة أُعيقت مُجددًا. وبالنسبة إلى مستشفى كمال عدوان، فقد كان يضم المركز الوحيد لعلاج حالات سوء التغذية الحاد الوخيم في شمال غزة، ولكن المستشفى خرج عن الخدمة في 20 مايو، وذلك بعد اشتداد الأعمال العدائية في محيطه، ما اضطر المرضى إلى الإخلاء أو مغادرة المستشفى قبل استكمال علاجهم. وأما في جنوب غزة، تعاني مستشفيات مجمع ناصر الطبي، ومستشفى الأمل، ومستشفى الأقصى ضغطًا هائلًا نتيجة تزايد أعداد الجرحى، وقد تفاقم الوضعُ بسبب موجة نزوح جديدة إلى دير البلح وخان يونس. ولا يزال مستشفى غزة الأوروبي خارج الخدمة منذ تعرّضه لهجوم في 13 مايو، ما أدى إلى توقف خدمات حيوية مثل جراحة الأعصاب، ورعاية أمراض القلب، وعلاج السرطان – وكلها خدمات غير متوفرة في أي مكان آخر في غزة. في الوقت الحالي، لا يتوفر في جميع أنحاء قطاع غزة سوى 2000 سرير في المستشفيات، في حين يبلغ عدد سكان القطاع أكثر من مليوني نسمة، لذا فإن ثمة عجزًا صارخًا في عدد الأسرَّة مقارنة بالاحتياجات الحالية. وحتى مع هذا العدد المحدود من الأسرَّة، فإنه ثمة خطر بفقدان ما لا يقل عن 40 سريرًا لوقوعها في مستشفيات داخل مناطق الإخلاء التي أُعلن عنها مؤخرًا، وقد يُفقد 850 سريرًا إضافيًا إذا تدهورت الأوضاع في المرافق الصحية القريبة من تلك المناطق. إن الأعمال العدائية المستمرة والوجود العسكري يُعيقان حصول المرضى على الرعاية، ويمنعان العاملين الصحيين من تقديم الخدمات، ويعطلان جهود المنظمة وشركائها في إعادة تزويد المستشفيات بالإمدادات اللازمة. إن كل خروج جبري لمستشفى عن الخدمة يحرم المرضى من الوصول إلى الرعاية الصحية، ويقوِّض جهود المنظمة وشركائها في دعم النظام الصحي في غزة والإبقاء عليه. ولكن هذا التدمير منهجي؛ فما إن يُعاد تأهيل المستشفيات وتزويدها بالإمدادات والمستلزمات، إلا وتتعرض مرة أخرى لأعمال عدائية أو تُشن عليها الهجمات. لذا لا بد من إيقاف هذه الدورة المدمرة. ورغم الخوف المستمر وانعدام الأمن، يواصل العاملون الصحيون – ولا سيما أعضاء الفرق الطبية الوطنية والدولية المعنية بحالات الطوارئ – تقديم الرعاية العاجلة في غزة. وتحيي منظمة الصحة العالمية شجاعتهم والتزامهم. وتدعو المنظمة إلى توفير حماية فاعلة لمرافق الرعاية الصحية والعاملين فيها. وتشدد المنظمة على أنه يجب عدم عسكرة المستشفيات أو استهدافها تحت أي ظرف من الظروف. وتطالب المنظمة بالسماح بدخول المساعدات على نطاق واسع إلى غزة عبر جميع الطرق الممكنة، وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى السكان أينما كانوا. وانسجامًا مع ما أكّد عليه منسق الإغاثة في الأمم المتحدة، تجدّد المنظمةُ التأكيد على أن الأمم المتحدة وشركاءها لديهم خطة واضحة ومبدئية وفعالة لإيصال المساعدات، وأن هذه الخطة تشمل ضمانات تحول دون انحرافها عن مسارها الإنساني، وأنها خطة أثبتت فاعليتها ويجب تمكينها من الاستمرار.

دراسة تحذر: العطر يحدث تفاعلات كيميائية "خطيرة" حول أجسامنا
دراسة تحذر: العطر يحدث تفاعلات كيميائية "خطيرة" حول أجسامنا

بوابة ماسبيرو

timeمنذ 3 أيام

  • بوابة ماسبيرو

دراسة تحذر: العطر يحدث تفاعلات كيميائية "خطيرة" حول أجسامنا

حذرت دراسة علمية جديدة من أن استخدام مستحضرات العناية الشخصية، مثل العطور والكريمات المرطبة للجلد، يمكن أن يؤدي إلى تغيّرات كيميائية غير معروفة التأثير على الصحة البشرية، نتيجة تفاعلها مع ما يُعرف بـ"مجال الأكسدة البشري" الخاص بالجسم. وأوضح باحثون من معهد ماكس بلانك في ألمانيا أن "مجال الأكسدة البشري"، الذي اكتُشف عام 2022، يتكون من جذور هيدروكسيل (OH) تتشكل نتيجة تفاعل ما ينبعث عن الجلد مع ملوثات الأوزون في الهواء. وتعمل هذه الجذور كمطهّر جوي يتفاعل مع الملوثات المتطايرة لتقليل ضررها. لكن الدراسة، التي نُشرت مؤخرا بمجلة "ساينس أدفانسز"، كشفت أن مستحضرات التجميل الشائعة مثل العطور ومرطبات الجلد قد تعطل هذا المجال الحيوي وتطلق مواد كيميائية في الهواء المحيط، مما يزيد من احتمال استنشاق نواتج كيميائية قد تكون ضارة. وفي تجربة مخبرية خضع لها مشاركون في غرفة مغلقة ومحكمة الحرارة، لاحظ العلماء أن مركبات مثل الإيثانول والفينوكسي إيثانول المنبعثة من مرطبات الجلد والعطور ارتفعت في الهواء بفعل حرارة الجسم، وسجلت تركيزات قرب الأنف أعلى بـ 2.8 مرة من الهواء المحيط، حتى بعد 10 دقائق من وضعها. وعندما أُضيف الأوزون إلى الغرفة، تبيّن أن هذه المستحضرات تعرقل تشكّل جذور OH بنسبة تصل إلى 34%، ما يقلل من قدرة الجسم على التفاعل مع الملوثات المحيطة. وحذر الباحثون من أن هذه التفاعلات "تحدث مباشرة في منطقة التنفس وعلى سطح الجلد"، ما قد يشكل تهديدا صحيا غير مرئي. كما أشاروا إلى أن التفاعل مع مجال الأكسدة البشري قد يولّد نواتج ثانوية كيميائية غير معروفة الأثر الصحي حتى الآن، ووفقا نقل موقع "ساينس أليرت". وتعليقا على الدراسة قال البروفيسور جوناثان ويليامز: "نحتاج إلى إعادة النظر في كيمياء الأماكن المغلقة التي نعيش ونعمل فيها، لأن الأجسام البشرية تخلق تفاعلات قد تغيّر بشكل كبير مكونات الهواء من حولنا".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store