
استشهاد فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي جنوب الضفة الغربية
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان أن الشاب محمد سامر سليمان الجمل (27 عاما)، استشهد متأثرا بإصابته برصاص جيش الاحتلال عند المدخل الشمالي لمدينة الخليل، مشيرة إلى أن 'الهيئة العامة للشؤون المدنية أبلغتها باستشهاد الجمل واحتجاز جثمانه'.
وفي بيان للجيش الإسرائيلي، زعم أن الشاب ألقى حجرا باتجاه الجنود خلال 'نشاط عملياتي' في المدينة، وأن الجنود 'أطلقوا النار عليه لإزالة التهديد، وتم تحييده'.
كما استشهد الشاب عودة محمد خليل الهذالين (31 عاما)، إثر إطلاق النار عليه من قبل مستوطن خلال هجوم نفذه مستوطنون على قرية أم الخير في مسافر يطا، جنوبي الخليل. وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية بأن الهذالين، وهو معلم وأب لثلاثة أطفال، استشهد أثناء تصديه إلى جانب أهالي القرية لأعمال تجريف نفذها مستوطنون في أراض فلسطينية خاصة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 41 دقائق
- رؤيا نيوز
الرئيس الأميركي يعلق على زيارة مبعوثه ويتكوف إلى غزة
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الجمعة، إنه تحدث مع مبعوثه إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، الذي زار في وقت سابق موقعًا لتوزيع المساعدات تديره مؤسسة 'غزة الإنسانية' التي تدعمها الولايات المتحدة في قطاع غزة. وأوضح ترامب: 'تحدثت مع ستيف ويتكوف، وعقد اجتماعًا رائعًا مع العديد من الأشخاص، وكان الاجتماع الرئيسي حول الغذاء، وأجرى أيضًا محادثات أخرى سأخبركم عنها لاحقًا، لكنه عقد اجتماعًا حول توفير الطعام للناس، وهذا ما نريده'. وبرفقة السفير الأميركي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، زار ويتكوف موقعًا لتوزيع المساعدات في مدينة رفح الجنوبية، تديره مؤسسة 'غزة الإنسانية'، وهو واحد من ثلاثة مواقع تشغيلية فقط من هذا النوع في القطاع. وفي وقت سابق من الجمعة، قال ويتكوف، إنه زار قطاع غزةلتقييم الحقائق على الأرض بشأن الوضع الإنساني وتزويد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بها. وأوضح ويتكوف في أول تصريح له بعد زيارته للقطاع: 'بناء على توجيهات الرئيس دونالد ترامب التقيت أنا والسفير مايك هاكابي (السفير الأميركي في إسرائيل) مع مسؤولين إسرائيليين لمناقشة الوضع الإنساني في غزة'. وأضاف: 'اليوم قضينا أكثر من خمس ساعات داخل غزة لوضع الأساس للحقائق على الأرض، وتقييم الظروف، والاجتماع مع مؤسسة غزة الإنسانية ووكالات أخرى'. وأوضح أن 'الهدف من الزيارة هو تزويد الرئيس ترامب بفهم واضح للوضع الإنساني والمساعدة في صياغة خطة لتوصيل الغذاء والمساعدات الطبية إلى شعب غزة'. وتأتي هذه الزيارة في أعقاب وصول ويتكوف إلى إسرائيلأمس الخميس واجتماعه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في ظل توقف مفاوضات وقف إطلاق النار مع حركة حماس. واتفق الجانبان على ضرورة تغيير أسلوب وإطار المفاوضات بسبب عدم استعداد حماس للتوصل إلى حل وسط، حسبما صرح مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى لصحيفة 'جيروزاليم بوست' بعد الاجتماع.


الغد
منذ 7 ساعات
- الغد
مع تفاقم المجاعة ونقص الدواء في غزة.. النقابات المهنية حاضرة لدعم الفلسطينيين
محمد الكيالي اضافة اعلان في ظل تفاقم المأساة الإنسانية التي تعصف بقطاع غزة نتيجة العدوان الإسرائيلي المتواصل، تبرز المجاعة المفروضة كأحد أشد أوجه هذه الكارثة إيلاما، إذ تُستخدم كسلاح إضافي لتركيع المدنيين وتجويعهم في خرق صارخ لكل المواثيق الإنسانية.صوت الأردن وعبر فعالياته الرسمية والنقابية والشعبية، لم يخفت بتقديم المساعدات الإغاثية وغيرها للأشقاء في غزة، التي لم تغب يوما منذ بدء العدوان الهمجي على القطاع، سواء عبر التغطية الإعلامية وفضح ممارسات الاحتلال المختلفة أو عبر إرسال المساعدات والتبرعات الطبية والإنسانية والغذائية وغيرها.جريمة متعددة الأبعادوفي هذا السياق، شدد نقيب الصحفيين الزميل طارق المومني على أن ما يجري في غزة ليس مجرد عدوان عسكري، بل جريمة متعددة الأبعاد تتجلى فيها المجاعة كأداة قمع ممنهجة تستهدف أكثر من 2 مليون إنسان معظمهم من الأطفال والنساء.وأكد أن حجم الكارثة لم يعد خفيا على أحد، وأن مسؤولية مواجهتها لا تقع على عاتق الحكومات وحدها بل تشمل جميع المؤسسات المجتمعية، وفي طليعتها النقابات المهنية.وقال إن نقابة الصحفيين إلى جانب مسؤولياتها المهنية والأخلاقية، مطالبة اليوم بتكثيف دورها في نقل الحقيقة للعالم وتسليط الضوء على الجريمة البشعة المتمثلة في حصار وتجويع سكان القطاع والدفع باتجاه تحرك دولي فوري لإيقاف هذه المجازر البطيئة بحق شعب أعزل.ودعا المومني وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية إلى تغطية الأوضاع المأساوية في غزة بكثافة مع التركيز على مظاهر المجاعة ونفاد الغذاء والدواء وفضح سياسات التجويع التي تمارس بحق المدنيين.كما طالب الزميلات والزملاء الصحفيين بالمبادرة للتبرع وفق إمكاناتهم والمساهمة في حملات الدعم الإغاثي في موقف تضامني يعكس عمق الانتماء العربي والإنساني.وفي إطار تنسيق الجهود، أوضح أن النقابة ستتواصل مع اتحاد الصحفيين العرب والنقابات والاتحادات الإعلامية في الدول العربية لتحشيد موقف مهني وأخلاقي موحد، إلى جانب التواصل مع الاتحاد الدولي للصحفيين لدفع المؤسسات الإعلامية العالمية نحو تحمل مسؤولياتها.وأكد المومني أن هذه المبادرات تمثل الحد الأدنى من الواجب تجاه شعب يعاني الحصار والموت جوعا، مشيرا إلى أن الصمت في وجه المجاعة جريمة بحد ذاته وأن الواجب الإعلامي اليوم يتجاوز التغطية إلى المساهمة الفعلية في وقف هذه الإبادة الصامتة.من جهته أكد نقيب المهندسين م. عبدالله غوشة، إن الوقوف إلى جانب الأشقاء في قطاع غزة في ظل الظروف الراهنة يعد واجبا وطنيا وأخلاقيا يجب أن يلتزم به كل مواطن شريف، مشيرا إلى أن النقابات المهنية، وفي مقدمتها نقابة المهندسين، تمثل جزءا أصيلا من منظومة العمل الوطني والمجتمعي في المملكة.وقال غوشة إن نقابة المهندسين اتخذت قرارا بإطلاق حملة تبرعات لصالح الأشقاء في غزة استجابة للواجب الإنساني وتفاعلا مع النداء الذي أطلقه جلالة الملك عبدالله الثاني بضرورة تقديم الدعم والإسناد للشعب الفلسطيني في هذه المرحلة الحرجة.وأوضح أن النقابة شرعت باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، حيث تم إرسال كتب رسمية إلى الجهات المعنية للحصول على الموافقات المطلوبة، تمهيدا لتنفيذ الحملة عبر الهيئة الخيرية الهاشمية التي تعد الجهة المخولة لإيصال المساعدات الإنسانية.وشدد نقيب المهندسين على أن هذه المبادرة ليست جديدة على الأردن، الذي كان على الدوام في طليعة الداعمين للقضية الفلسطينية ولأبناء الشعب الفلسطيني في كل الأوقات، مؤكدا أن هذه الرسالة الإنسانية والوطنية تعبر عن عمق الانتماء القومي والواجب الأخلاقي الذي تحمله المملكة قيادة وشعبا.وأشار غوشة إلى أن النقابة كانت وما تزال حاضرة في كل جهد وطني وإنساني لدعم الشعب الفلسطيني، عبر برامج متعددة نفذتها في السنوات الماضية، مؤكدا أن دور النقابة لا يقتصر على الجوانب المهنية بل يشمل أيضا مسؤولية وطنية مستمرة تجاه قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.من ناحيته، أكد رئيس اللجنة الإعلامية في نقابة الأطباء د. حازم القرالة، إن النقابة كانت من أوائل الجهات التي بادرت بالتحرك عقب اندلاع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول (أكتوبر) 2023 حيث بدأت جهودها بشكل فوري بالتنسيق والتواصل مع الكوادر الطبية العاملة داخل مستشفيات القطاع.وأشار القرالة إلى أن العمل استند منذ البداية إلى فهم دقيق لاحتياجات القطاع الصحي في غزة، إذ تم جمع قوائم تفصيلية بالمعدات الطبية والأدوية والأجهزة المطلوبة وذلك بالتعاون المباشر مع الطواقم الطبية في الداخل، لضمان أن تكون المساعدات المرسلة نوعية وتلبي الحاجات الفعلية للمستشفيات.وأوضح أن النقابة نجحت خلال الأشهر الماضية في إرسال عدة دفعات من المساعدات الطبية النوعية التي شملت أدوات جراحية تستخدم في عمليات العظام، إضافة لمستلزمات لحالات البتر، وقد تم إيصال هذه المساعدات عبر معبر رفح عبر الهيئة الخيرية الهاشمية، كما شاركت القوات المسلحة الأردنية في إيصال جزء منها عبر عمليات الإنزال الجوي.ولم تقتصر المساعدات على الجانب الطبي فحسب، بل شملت أيضا إرسال شحنات غذائية متنوعة تضمنت مواد أساسية مثل الأرز والحليب إلى جانب وجبات غذائية خصصت للكوادر الطبية في المستشفيات، وتم تسييرها على أكثر من مرحلة بالتعاون مع إدارات المراكز والمستشفيات في القطاع.وبين القرالة أن القيمة الإجمالية للمساعدات التي قدمتها نقابة الأطباء حتى الآن تجاوزت 750 ألف دينار أردني، وهو رقم يعكس التزام النقابة واستمراريتها في دعم القطاع الصحي في غزة، رغم التحديات اللوجستية والمعيقات الميدانية.وفي جانب آخر من الدعم، أرسلت النقابة كوادر طبية من أطبائها إلى قطاع غزة، حيث تولت هذه الفرق تغطية معظم مستشفيات القطاع، وشاركت بشكل مباشر في تقديم الرعاية الطبية، ضمن تنسيق مستمر مع منظمات دولية تيسر دخول هذه الوفود إلى غزة.وقد تواصل هذا العمل بنظام الأفواج، حيث تتناوب الفرق الطبية الأردنية على تقديم الخدمات الصحية والمساعدة في تخفيف الضغط عن زملائهم الفلسطينيين.وأكد القرالة أن هذه الجهود ليست طارئة، بل تمثل نهجا مؤسسيا تسعى النقابة إلى تطويره وتوسيعه، مشيرا إلى العمل الجاري على إعداد حلول مالية تضمن استدامة وتوسيع الدعم الصحي الموجه إلى القطاع خصوصا في ظل الحاجة الملحة للحفاظ على استمرارية العمل داخل المستشفيات، وتحديدا في أقسام الطوارئ وغرف العمليات التي تشكل العمود الفقري للرعاية الطبية في أوقات الأزمات.وشدد على أن النقابة ملتزمة بمواصلة هذا النهج الإنساني، وأن ما تم تقديمه حتى الآن ليس سوى خطوة ضمن مسار طويل من الدعم المتواصل للقطاع الطبي في غزة، بهدف إحداث فارق فعلي في حياة المرضى، والحفاظ على جاهزية المؤسسات الصحية في ظل الظروف القاسية التي يواجهها القطاع.


رؤيا نيوز
منذ 7 ساعات
- رؤيا نيوز
حركة فتح : المسيئون للأردن أصوات نشاز وأبواق تخدم الاحتلال
حركة فتح: الأردن صوت صادق من أجل فلسطين ولن نقبل بأي صوت يمس بمكانته حركة فتح: نستهجن أي تصرفات أو تصريحات تستهدف الأردن حركة فتح: المواقف التي يعبر عنها الأردن في دعم الفلسطينيين يجب أن تكافأ بما يليق بها حركة فتح: الأصوات التي تمس الأردن نتعامل معها على أنها نشاز لا تمثل الصوت الفلسطيني أكد المتحدث باسم حركة فتح، عبد الفتاح دولة، الجمعة، أن الأردن يقف موقف العز والسند الحقيقي للشعب الفلسطيني وقضيته، وأنه صوت صادق وحريص من أجل فلسطين، مشددا على أن الحركة لن تقبل بأي صوت يمس بمكانة الأردن. وعبّرت حركة فتح، عن رفضها القاطع للتصريحات العدائية والتطاول السياسي والإعلامي الصادر عن بعض قيادات حركة حماس تجاه كل من الأردن ومصر، مؤكدة أن هذه التصريحات لا تمثل موقف الشعب الفلسطيني، ولا تخدم قضيته الوطنية العادلة، بل تسيء إلى علاقاتنا العربية الأصيلة، وتُضعف الإجماع القومي الداعم لنضالنا المشروع. وقال دولة إن الحركة تقدر وتثمن الموقف التاريخي والثابت والمتواصل للأردن، وإن الشعب الفلسطيني يكن كل التقدير لأشقائه العرب على ما يقدمونه من مساندة في وجه العدوان والإبادة والاحتلال المتواصل. وأضاف أن حركة فتح تستهجن أي تصرفات أو تصريحات تستهدف الأردن، لأنها 'تتنافى مع أخلاقنا وأعرافنا وقيمنا، ومن الطبيعي أن ترفض الحركة هذا الخطاب، سواء صدر من حركة حماس، أو من الإخوان، أو من أي جهة أخرى تُسيء إلى بلد عزيز وشقيق يساند الشعب الفلسطيني'. وأشار إلى أن المواقف التي يعبر عنها الأردن، قيادة وشعبًا، في دعم الشعب الفلسطيني وحقوقه، يجب أن تكافأ بما يليق بالأردن، وبموقفه الداعم للقضية الفلسطينية. وأكد دولة أن الأردن صوت صادق وحريص من أجل فلسطين، وأن حركة فتح لن تقبل بأي صوت يمسّ بمكانة الأردن. وقال: 'نتعامل مع هذه الأصوات على أنها نشاز، لا تمثل الصوت الفلسطيني ولا الموقف الفلسطيني، وإنما تقبل أن تكون أبواقًا وأدوات تخدم سياسة الاحتلال، التي تستهدف ضرب مكانة الموقف العربي المساند للقضية الفلسطينية في هذه المرحلة الحساسة'. ولفت إلى أن هناك من يريد النيل من مكانة الأردن ومصر، وهما الدولتان اللتان تعملان بكل جهد لتشكيل تحالف دولي حقيقي يجسد حل الدولتين، ويضمن حقوق الشعب الفلسطيني. وتابع المتحدث باسم فتح أن هناك من يحاول المساس بدور الأردن وجهوده، لأنه يرفض تهجير الشعب الفلسطيني، ويعمل في كل المحافل الدولية من أجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي عن أراضي دولة فلسطين. وشدد على أن الأردن يقف إلى جانب فلسطين دون أن يطلب شكرًا، لكن الشكر مستحق. -المملكة