
الشرع يعلن تكليف الدروز مسؤولية حفظ الأمن في السويداء
وقال الشرع في خطاب إلى الأمّة 'لقد قرّرنا تكليف بعض الفصائل المحلية ومشايخ العقل مسؤولية حفظ الأمن في السويداء'، مشيرا إلى أنّ حكومته أرسلت قواتها إلى هذه المحافظة 'لوقف اقتتال اندلع بين مجموعات مسلّحة من السويداء ومن حولهم من مناطق إثر خلافات قديمة'.
وأضاف أنّ القوات الحكومية نجحت في مهمّتها لكنّ إ(سرائيل )لجأت إلى 'استهداف موسّع للمنشآت المدنية والحكومية لتقويض هذه الجهود ممّا أدّى لتعقيد الوضع بشكل كبير' وهدّد بالدخول في 'حرب مفتوحة مع( الكيان الإسرائيلي)'.
وأشاد الشرع بـ'التدخّل الفعّال للوساطة الأميركية والعربية والتركية التي أنقذت المنطقة من مصير مجهول'.
وإذ أكّد الرئيس السوري الانتقالي أنّ 'سوريا لن تكون أبدا مكانا للتقسيم أو التفتيت'، تعهّد 'محاسبة من تجاوز وأساء لأهلنا الدروز فهم في حماية الدولة ومسؤوليتها'.
وفي معرض شرحه للأسباب التي دفعته لسحب القوات الحكومية من السويداء وتسليم الأمن في هذه المحافظة للدروز، أوضح الشرع أنّ 'هذا القرار نابع من إدراكنا العميق بخطورة الموقف على وحدتنا الوطنية وتجنّب انزلاق البلاد إلى حرب واسعة جديدة'.
وأضاف 'كنّا بين خيارين: الحرب المفتوحة مع الكيان( الاسرائيلي) على حساب أهلنا الدروز وأمنهم وزعزعة استقرار سوريا والمنطقة بأسرها، وبين فسح المجال لوجهاء ومشايخ الدروز للعودة إلى رشدهم وتغليب المصلحة الوطنية'.
وتابع 'لقد قدّمنا مصلحة السوريين على الفوضى والدمار، فكان الخيار الأمثل في هذه المرحلة هو اتّخاذ قرار دقيق لحماية وحدة وطننا وسلامة أبنائه بناء على المصلحة الوطنية العليا'.
وقُتل أكثر من 350 شخصا منذ اندلاع أعمال العنف الطائفية في السويداء صباح الأحد، وفق حصيلة جديدة نشرها المرصد السوري لحقوق الإنسان ليل الأربعاء.
ومساء الأربعاء أعلنت دمشق بدء انسحاب قواتها من المحافظة إثر دعوة أميركية بهذا المعنى وغارات صهيونية عنيفة.
وأحصى المرصد مقتل 79 مقاتلا درزيا و55 مدنيا، مقابل 189 قتيلا من القوات الحكومية إضافة إلى 18 مسلحا من البدو في أعمال عنف طائفية، ومقتل 15 عنصرا من القوات الحكومية جراء الغارات الصهيونية .
المصدر : وكالة الانباء العراقية
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شفق نيوز
منذ 39 دقائق
- شفق نيوز
دعوات فرنسية لتدخل عسكري في فلسطين: الاعتراف بها كدولة لا يكفي
شفق نيوز- باريس رحبت حركة "فرنسا الأبية" بإعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عزمه الاعتراف رسميا بدولة فلسطين، داعية إلى تدخل عسكري فرنسي لإنقاذ أهالي غزة من حصار إسرائيل. وأكدت الحركة على أن خطوة ماكرون تبقى "غير كافية" في ظل الوضع الكارثي في قطاع غزة، وطالبت بعقوبات على الحكومة الإسرائيلية وإجراءات ميدانية فورية. وذكرت صحيفة "لو فيغارو" الفرنسية، أن زعيم الحركة اليسارية، جان لوك ميلانشون، قال في تدوينة له، إن إعلان ماكرون عن عزمه الاعتراف بدولة فلسطين، خلال مشاركته في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول/سبتمبر المقبل، يمثل "نصرا معنويا يعكس ضغط الشارع الفرنسي، وتضامنا شعبيا واسعا مع الشعب الفلسطيني خلال الأشهر الأخيرة". لكن ميلانشون لم يخف انتقاده الشديد لتوقيت الإعلان، معتبرا أنه "محاولة للهروب الإعلامي من أزمات داخلية". وتساءل: "لماذا الانتظار حتى أيلول/سبتمبر؟ سكان غزة يقتلون الآن، وليس بعد شهرين". ودعت الحركة إلى "فرض حظر شامل على صادرات الأسلحة إلى إسرائيل، ووقف العمل باتفاق الشراكة الاقتصادية بين الاتحاد الأوروبي وتل أبيب"، موضحة أن "الاعتراف الرمزي" لا يكفي وحده في مواجهة ما وصفته بـ"الإبادة الجماعية الجارية في غزة". كما طالب ميلانشون بتدخل عسكري فرنسي لتأمين ممرات إنسانية نحو القطاع المحاصر، قائلا إنه على فرنسا أن تتحمل مسؤولياتها كقوة دولية. وقال ميلانشون: "يجب على الجيش الفرنسي أن يرسل مساعدات إنسانية إلى غزة، متحديا الحكومة الإسرائيلية أن تواجه دولة ذات سيادة وقوة، بدلا من المدنيين العزل". وانتقدت النائبة الأوروبية ريما حسن، المنتمية إلى "فرنسا الأبية" الشروط التي طرحها ماكرون للاعتراف بالدولة الفلسطينية، خصوصا مسألة "نزع السلاح" واعتبرتها محاولة لـ"إفراغ مفهوم السيادة من مضمونه"، مؤكدة أن "الشعب الفلسطيني لن يتخلى عن حقه في المقاومة طالما استمرت سياسة الاستيطان والاحتلال". وفي 24 تموز/يوليو، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن بلاده ستعترف رسميا بدولة فلسطين خلال دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول/سبتمبر. في حين دان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشدة إعلان ماكرون بأن فرنسا ستعترف بفلسطين كدولة. وقال مكتب نتنياهو في بيان: "مثل هذه الخطوة تكافئ الإرهاب وتخاطر بخلق وكيل إيراني آخر، تماما كما أصبحت غزة"، مضيفا: "دولة فلسطينية في هذه الظروف ستكون منطلقا لإبادة إسرائيل".


وكالة الصحافة المستقلة
منذ 39 دقائق
- وكالة الصحافة المستقلة
المحكمة العليا الفرنسية تلغي مذكرة توقيف بحق بشار الأسد
المستقلة/- ألغت أعلى محكمة في فرنسا مذكرة توقيف بحق الرئيس السوري السابق بشار الأسد بتهمة التواطؤ في جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال الحرب الأهلية في البلاد. وأعلنت محكمة النقض بطلان مذكرة التوقيف بموجب القانون الدولي، الذي يمنح رؤساء الدول حصانة شخصية من الملاحقة القضائية أمام المحاكم الأجنبية أثناء توليهم مناصبهم. وقال القضاة إنه لا توجد استثناءات، لكنهم قالوا إن قرارهم يسمح بإصدار مذكرة توقيف جديدة لأن الأسد لم يعد رئيسًا للدولة. منذ ديسمبر/كانون الأول 2024، يعيش الأسد في المنفى في روسيا. وقالت ماريانا بينا، المستشارة القانونية البارزة في مبادرة عدالة المجتمع المفتوح (OSJI)، إن الحكم كان 'فرصة ضائعة' للمحكمة لإصدار استثناء بشأن رفع الحصانة عن رؤساء الدول المتهمين بارتكاب أخطر الجرائم، لكنها أضافت أن حملة تقديم الأسد للعدالة ستستمر. أصدرت محكمة فرنسية مذكرة التوقيف الدولية في نوفمبر/تشرين الثاني 2023 ردًا على هجومين بالأسلحة الكيميائية في سوريا. في القضية الأولى، التي وقعت في أغسطس/آب 2013، يُعتقد أن غاز السارين المحظور قد أودى بحياة أكثر من 1000 شخص، بينهم مئات الأطفال، في منطقة الغوطة شرق دمشق. وفي القضية الثانية، التي وقعت في أبريل/نيسان 2018، أصيب 450 شخصًا في مدينتي عدرا ودوما. رُفعت القضية التي أدت إلى إصدار مذكرة التوقيف من قِبل أطراف مدنية، من بينها ناجون من الهجمات، والمركز السوري للإعلام وحرية التعبير، ومعهد العدالة في سورية. سعى مكتب مكافحة الإرهاب الفرنسي في البداية إلى إلغاء مذكرة التوقيف بحجة حصانة رئيس الدولة. وفي العام الماضي، أيدت محكمة الاستئناف في باريس مذكرة التوقيف بعد طلب إبطالها، ليُقدم مكتب مكافحة الإرهاب والنيابة العامة استئنافًا جديدًا. في جلسة الاستئناف، جادل معهد العدالة في سورية بأنه لا ينبغي تطبيق الحصانة عندما يرتكب القادة جرائم خطيرة ضد شعبهم. سبق أن أصدرت فرنسا مذكرات توقيف دولية بحق ثلاثة مسؤولين سوريين كبار آخرين، من بينهم شقيق الرئيس السابق ماهر الأسد، بتهمة التواطؤ في جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية. ولم تصدر محكمة النقض قرارًا بشأن هذه المذكرات التي لا تزال سارية المفعول. كاد هجوم السارين عام 2013 أن يؤدي إلى تدخل الولايات المتحدة في الحرب الأهلية السورية. وكان باراك أوباما، الرئيس الأمريكي آنذاك، قد حذّر الأسد من أن استخدام الأسلحة الكيميائية سيكون 'خطًا أحمر'، لكنه تراجع عن العمل العسكري بعد أن وافقت سوريا على تفكيك أسلحتها الكيميائية. في عام 2020، اتهم تقرير صادر عن الهيئة التابعة للأمم المتحدة والمشرفة على استخدام الأسلحة الكيميائية سوريا باستخدام غاز السارين في ساحة المعركة. وقد أشادت جماعات حقوق الإنسان بالتقرير باعتباره لحظة فارقة ذات تداعيات على تحقيقات جرائم الحرب. بدأ الصراع السوري باحتجاجات ومظاهرات مؤيدة للديمقراطية عام 2011، وتصاعد إلى حرب أهلية في العام التالي. ويُعتقد أن ما يصل إلى 610 آلاف شخص لقوا حتفهم.


وكالة الصحافة المستقلة
منذ 39 دقائق
- وكالة الصحافة المستقلة
قيادات امنية وعسكرية يبحثون الجوانب الامنية لزيارة الاربعينية في كربلاء
المستقلة / علي النصر الله / .. عقد في مقر قيادة عمليات كربلاء المقدسة، اليوم السبت، اجتماع لقيادات أمنية وعسكرية لبحث الجوانب التنظيمية والأمنية الخاصة باستقبال زوار أربعينية الامام الحسين عليه السلام، وضمان انسيابية حركة الملايين المتوافدين من داخل وخارج البلاد. وقال النائب الاول لمحافظ كربلاء علي الميالي في تصريح لــ (المستقلة) استعرض' القادة الامنيين آليات توزيع وانتشار القوات الأمنية، وخطط السيطرة على المحاور الرئيسة داخل المدينة، إضافة إلى الإجراءات المتعلقة بإدارة الحشود البشرية، وتأمين الطرق والمنافذ المؤدية إلى المدينة القديمة، ومحيط مرقدي الإمام الحسين وأخيه العباس عليهما السلام'. وأضاف كما ' ناقش الاجتماع خطط المرور لضمان انسيابية الحركة، وخطط الدفاع المدني للتعامل مع حالات الطوارئ المحتملة، والتأكيد على الجاهزية القصوى لجميع الوحدات، في ظل توقعات بتوافد ملايين الزائرين خلال الأيام المقبلة. وأوضح إن 'الاجتماع هدف على حرص الإدارة المحلية في كربلاء المقدسة والقيادات الأمنية والعسكرية على توفير بيئة آمنة ومنظمة تليق بعظمة المناسبة، وتلبي تطلعات الزوار القادمين لإحياء المناسبة الدينية الأهم في العراق والعالم الإسلامي '.