السعودية.. اكتشاف قطع فخارية وأدوات حجرية تعود إلى 50 ألف سنة
ووفق وكالة الأنباء السعودية ( واس) اليوم الأحد، سعى المشروع إلى جمع أكبر قدر من المعلومات لتعزيز الدراسات العلمية عن موقع القرينة، وذلك للتعرف على التسلسل الحضاري والتاريخي للموقع، فضلاً عن التعرف على الطرز المعمارية وطرق البناء، وتوثيق المعثورات الأثرية الناتجة من أعمال المشروع.
وأسفرت أعمال المسح والتنقيب عن اكتشاف منشآت دائرية تشبه إلى حدٍ كبير مقابر الألف الثالث والثاني قبل الميلاد، إضافة إلى رصد طريقٍ أثريّ يمتد من الوادي إلى أعلى الهضبة في موقع القرينة وصولًا إلى مدينة الرياض، فضلًا عن اكتشاف العديد من القطع الفخّارية والأدوات الحجرية، التي يعود بعضها إلى ما قبل 50 ألف سنة في فترة العصر الحجري الوسيط.
ويعدّ هذا الاكتشاف أحد ثمار مبادرة "اليمامة" التي أطلقتها هيئة التراث بهدف إعادة رسم الخريطة الأثرية لمنطقة الرياض والمناطق المجاورة، عبر تنفيذ مسوحات دقيقة باستخدام تقنيات بحثية متقدمة، لتوثيق المواقع غير المستكشفة سابقًا وتحليل أنماط الاستيطان البشري عبر العصور المختلفة، مما يعكس عمق الإرث الثقافي والحضاري للمنطقة.
وأشارت هيئة التراث إلى أن أعمالها في مجال المسح والتنقيب الأثري في مناطق المملكة تعد استمرارا لسعيها في حفظ المقدرات التراثية الوطنية، موضحة أن ما تحمله المملكة من تراثٍ ثقافيّ هو امتداد للحضارات المتعاقبة التي استوطنت على أراضيها عبر العصور المختلفة، وهذا يعكس ثراء المملكة بالموارد التراثية والثقافية والتاريخية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 8 ساعات
- البيان
«بيئة- أبوظبي» و«الإمارات للطبيعة» تمكّنان الشباب من استكشاف المسارات المهنية الخضراء
أطلقت هيئة البيئة- أبوظبي، بالتعاون مع جمعية الإمارات للطبيعة، الشريك المؤسس لبرنامج «تواصل مع الطبيعة»، مبادرة «تجربة العمل»، الهادفة إلى تمكين شباب الإمارات من استكشاف مسارات مهنية واعدة في مجالي الاستدامة وصون النظم البيئية، وذلك تزامناً مع «عام المجتمع». واستضاف «مركز المصادر الوراثية النباتية» التابع للهيئة، الذي يضم معمل بذور متقدماً ومعشبة نباتية متخصصة، هذا البرنامج الميداني، الذي شهد مشاركة 20 شاباً وشابة في أنشطة عملية استمرت أسبوعاً كاملاً، بهدف حماية النباتات المحلية وتعزيز السجل النباتي الوطني. وجمعت التجربة شباباً من مختلف الأعمار والخلفيات والجنسيات، بما في ذلك أصحاب الهمم، ضمن مجموعتين شاركتا في تجربة تعليمية عملية، والذين عملوا جنباً إلى جنب مع العلماء والخبراء في المركز. وتُعد مبادرة «تجربة العمل» جسراً مهماً يربط بين التعليم الأكاديمي والحياة المهنية، إذ تتيح للطلاب فرصة تطبيق ما تعلموه في المدارس والجامعات، ضمن سياق عملي يعكس تحديات الحفاظ على البيئة، فهي ليست مجرد تجربة تمهيدية، بل نقطة انطلاق حقيقية تمكن الشباب من المساهمة الفعالة في مسيرة الاستدامة في الدولة. وأكد أحمد باهارون، المدير التنفيذي لقطاع إدارة المعلومات والعلوم والتوعية البيئية في هيئة البيئة- أبوظبي، على دور الهيئة في إعداد الشباب للمستقبل، إذ تؤمن بأن إلهام الشباب وتمكينهم يعد أساساً لبناء مستقبل أكثر استدامة. وأضاف أنه من خلال شراكتهم مع برنامج «تواصل مع الطبيعة» لا تكتفي الهيئة برفع الوعي البيئي، بل يتم إشراك الشباب في صميم العمل البيئي الحقيقي، موضحاً أن الهدف من المبادرة لا يقتصر على إعداد الشباب لمستقبلهم المهني، بل يتعلق أيضاً بمنحهم الفرصة ليكونوا قادة في مجال الاستدامة من الآن. من جهتها أوضحت آرابيلا ويلينغ، رئيسة قسم التوعية البيئية وأنشطة علم المواطنة في جمعية الإمارات للطبيعة، أن مبادرة «تجربة العمل» هي الفرصة الذي يتحول فيها الفضول إلى فعل، من خلال تزويد الشباب بالمعرفة والمهارات ليصبحوا رواداً في مجال الحفاظ على البيئة، ليس في المستقبل فحسب، بل من اللحظة الراهنة، داعية كل من يطمح إلى العمل في مجال البيئة بالانضمام إلى برنامج «تواصل مع الطبيعة» والاستفادة من هذه الفرص القيمة. من ناحيتها قالت موزة سالم الحراسي، إحدى المشاركات في مبادرة «تجربة العمل»، إن البرنامج منحهم فرصة فريدة للتعلم والمشاركة الفعلية في مجال مهم، وأسهم في توسيع مداركها تجاه البيئة المحلية وأهمية الحفاظ عليها، فيما أكدت فاطمة حنينة، إحدى المشاركات في المبادرة، أن هذه التجربة منحتها دافعاً حقيقياً للاستمرار في هذا المسار واستكشافه بعمق أكثر. وعلى مدار السنوات الخمس الماضية، نجح برنامج «تواصل مع الطبيعة» في إشراك 14 ألف شاب وشابة عبر رحلات ميدانية تعليمية، ومبادرات علم المواطنة، وفرص مصممة لتنمية مهارات القيادة البيئية.


البيان
منذ 19 ساعات
- البيان
ناسا تحذر: كويكب ضخم يقترب من الأرض بسرعة مذهلة
أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" عن اقتراب كويكب ضخم بحجم منزل من كوكب الأرض، من المقرر أن يمر بالقرب منا يوم 16 أغسطس بسرعة مذهلة تبلغ نحو 17,717 ميلًا في الساعة. الكويكب، المسمى 2025 PR1، يبلغ عرضه حوالي 55 قدمًا، ومن المتوقع أن يصل إلى أقرب نقطة له على مسافة تقارب 609,000 ميل. لكن المخاوف من الاصطدام مباشرة بالأرض منخفضة جدًا. وفقًا لخبراء ناسا، تصطدم كويكبات صغيرة بحجم يصل إلى 9 أمتار بالأرض مرة كل عقد تقريبًا، وتسبب عادةً كرات نارية ساطعة واهتزازات صوتية قوية قد تكسر بعض النوافذ، دون أن تُحدث دمارًا واسع النطاق. ولن يقتصر الأسبوع القادم على هذا الكويكب فقط، إذ ستقترب ثلاث صخور فضائية أخرى من الأرض. ففي 17 أغسطس، سيمر كويكب بحجم طائرة يُعرف باسم 2025 PM على مسافة 654,000 ميل. كما سيمر كويكبان آخران، الأول يُدعى 1997 QK1 بحجم ملعب قطره 990 قدمًا في 20 أغسطس على مسافة 1,870,000 ميل، يليه 2025 OV4 قطره 160 قدمًا على مسافة 1,800,000 ميل. ويعتبر الكويكب 2024 YR4 الذي رُصد سابقًا، أحد أكثر الأجسام القريبة من الأرض إثارة للقلق، إذ يقدر قطره بين 174 و220 قدمًا، وكان احتمال اصطدامه بالأرض في عام 2032 قد سجل 3.1%، وهو أعلى معدل احتمال اصطدام سجلته ناسا لجسم بهذا الحجم. ومع ذلك، تشير التوقعات الأخيرة إلى أن مساره بعيد جدًا عن الأرض وقد يصطدم بالقمر بدلًا من ذلك في ديسمبر 2032. وبالرغم من استبعاد الاصطدام بالأرض، فإن العلماء يؤكدون أن أي تصادم لكويكب بهذا الحجم سيكون كارثيًا. ستؤدي موجات الصدمة الناتجة عن الاصطدام إلى زلازل واسعة، حرائق غابات، وإشعاع حراري هائل. كما ستتشكل حفرة ضخمة وتنتشر الحطام في الغلاف الجوي، ما سيخفض متوسط درجة حرارة الأرض بنحو 7 درجات فهرنهايت، ويقلل هطول الأمطار بنسبة 15%، ويتسبب في تآكل 32% من طبقة الأوزون. حتى النباتات ستتأثر، مع انخفاض معدل التمثيل الضوئي بنسبة 20 إلى 30%، وفقا لـ"نيوزويك". وأجرى علماء من جامعة بوسان الوطنية في كوريا الجنوبية دراسة على كويكب آخر عملاق يُعرف باسم بينو، يبلغ عرضه 1640 قدمًا، وتُشير التوقعات إلى أن احتمال اصطدامه بالأرض في سبتمبر 2182 يصل إلى 1 من 2700. وتؤكد ناسا أن فريق مختبر الدفع النفاث (JPL) مستمر في رصد هذه الصخور الفضائية بدقة عالية، لضمان متابعة أي تغيير في مساراتها، وإعطاء تحذيرات مبكرة عند الضرورة. كما يتم استخدام تقنيات رصد متقدمة لتحليل الاحتمالات، بما في ذلك تأثيرات القمر على مسارات هذه الأجسام الفضائية.


زاوية
منذ 21 ساعات
- زاوية
هيئة البيئة – أبوظبي وجمعية الإمارات للطبيعة تمكنّان الشباب من استكشاف المسارات المهنية الخضراء
توفر مبادرة "تجربة العمل"، التي أطلقها برنامج "تواصل مع الطبيعة"، فرصاً تعليمية تطبيقية تُمكن الشباب من اكتساب مهارات مهنية تؤهلهم للالتحاق بوظائف تركّز على الاستدامة في مختلف القطاعات. وفي خطوة تهدف إلى تعزيز التكامل بين التعليم النظري والتطبيق العملي، خاض المشاركون تجربة ميدانية متميزة في "مركز المصادر الوراثية النباتية" التابع لهيئة البيئة- أبوظبي، واطلعوا على تقنيات حفظ النباتات المحلية وابتكارات الاستدامة البيئية. ساهم الشباب في إثراء السجل النباتي الوطني لدولة الإمارات بمزيد من البيانات العلمية، بينما كانوا في الوقت ذاته يخطّون خطواتهم الأولى نحو مستقبل مهني مستدام ينسجم مع الطبيعة. أبوظبي: تزامناً مع "عام المجتمع"، أطلقت هيئة البيئة – أبوظبي بالتعاون مع جمعية الإمارات للطبيعة، الشريك المؤسس لبرنامج "تواصل مع الطبيعة"، مبادرة "تجربة العمل" الهادفة إلى تمكين شباب الإمارات من استكشاف مسارات مهنية واعدة في مجالي الاستدامة وصون النظم البيئية. واستضاف "مركز المصادر الوراثية النباتية" التابع للهيئة، والذي يضم معمل بذور متقدماً ومعشبة نباتية متخصصة، هذا البرنامج الميداني، الذي شهد مشاركة 20 شاباً وشابة في أنشطة عملية استمرت أسبوعاً كاملاً، بهدف حماية النباتات المحلية وتعزيز السجل النباتي الوطني. جمعت هذه التجربة شباباً من مختلف الأعمار والخلفيات والجنسيات، بما في ذلك أصحاب الهمم، ضمن مجموعتين شاركتا في تجربة تعليمية عملية. وعمل المشاركون جنباً إلى جنب مع العلماء والخبراء في المركز، حيث استكشفوا الأنواع النباتية المحلية واكتسبوا مهارات عملية في كبس وتجفيف النباتات، وتثبيتها، وتحويلها إلى نسخ رقمية. في مختبر البذور، تعلّم الشباب كيفية جمع قرون النباتات المحلية، واستخراج وفرز البذور السليمة، ثم تصنيفها وتخزينها بعناية لضمان الحفاظ على مادتها الوراثية للأجيال القادمة. وفي المعشبة، شاركوا في جمع وتجفيف عينات نباتية، وتحديد أنواعها، وتوثيق بياناتها ورقمنتها، بما يسهم في إثراء الأرشيف الوطني المتنامي للنباتات المحلية في دولة الإمارات. وتُعد مبادرة "تجربة العمل" جسراً مهماً يربط بين التعليم الأكاديمي والحياة المهنية، إذ تتيح للطلاب فرصة تطبيق ما تعلموه في المدارس والجامعات ضمن سياق عملي يعكس تحديات الحفاظ على البيئة. فهي ليست مجرد تجربة تمهيدية، بل نقطة انطلاق حقيقية تُمكن الشباب من المساهمة الفعالة في مسيرة الاستدامة في الدولة. وتعليقاً على هذا التعاون، قال أحمد باهارون، المدير التنفيذي لقطاع إدارة المعلومات والعلوم والتوعية البيئية في هيئة البيئة – أبوظبي على دور الهيئة في إعداد الشباب للمستقبل قائلاً: " نؤمن في هيئة البيئة – أبوظبي بأن إلهام الشباب وتمكينهم يعد أساساً لبناء مستقبل أكثر استدامة. ومن خلال شراكتنا مع برنامج "تواصل مع الطبيعة"، لا نكتفي برفع الوعي البيئي، بل نشرك الشباب في صميم العمل البيئي الحقيقي. ومن خلال هذه المبادرة التدريبية، نُوفر مسارات هادفة تمكنهم من اكتشاف شغفهم، وتطوير مهاراتهم، وتحمّل مسؤوليتهم تجاه البيئة في دولة الإمارات. فالأمر لا يقتصر على إعدادهم لمستقبلهم المهني، بل يتعلق أيضاً بمنحهم الفرصة ليكونوا قادة في مجال الاستدامة من الآن." أوضحت آرابيلا ويلينغ، رئيسة قسم التوعية البيئية وأنشطة علم المواطنة في جمعية الإمارات للطبيعة قائلة: " إن مبادرة 'تجربة العمل" التي ينظمها برنامج 'تواصل مع الطبيعة' هي الفرصة الذي يتحوّل فيها الفضول إلى فعل. نحن نزوّد الشباب بالمعرفة والمهارات ليصبحوا روّادًا في مجال الحفاظ على البيئة – ليس في المستقبل فحسب، بل من اللحظة الراهنة. فهم لا يكتفون بتعلّم مفاهيم التنوع البيولوجي، بل يشاركون فعليًا في حمايته. أنصح كل من يطمح إلى العمل في مجال البيئة بالانضمام إلى برنامج 'تواصل مع الطبيعة' والاستفادة من هذه الفرص القيّمة." من جهتها، قالت موزة سالم الحراسي، إحدى المشاركات في مبادرة "تجربة العمل": 'كانت تجربة استثنائية بكل المقاييس، ليس فقط على مستوى المعرفة التي اكتسبتها، بل لما تركته من أثر عميق في نفسي. في دولة مثل الإمارات، قليلاً ما تتاح لنا فرص للتعرّف عن قرب على النباتات المحلية والعمل عليها باستخدام تقنيات بحثية متقدّمة. منحنا هذا البرنامج فرصة فريدة للتعلّم والمشاركة الفعلية في مجال مهم. أشعر بامتنان كبير لهذه التجربة التي أثرتني علمياً وشخصياً، ووسّعت مداركي تجاه بيئتنا المحلية وأهمية الحفاظ عليها." كما عبرت فاطمة حنينة، إحدى المشاركات في مبادرة "تجربة العمل"، عن تجربتها قائلةً: "لم أرد لهذه الأيام الأربعة أن تنتهي، فقد كان فضولي يزداد يوماً بعد يوم، وبدأت أرى بوضوح أن هذا هو المجال الذي أرغب في تكريس مستقبلي له. كانت تجربة مثالية بكل معنى الكلمة، مليئة بالإلهام، ومنحتني دافعاً حقيقياً للاستمرار في هذا المسار واستكشافه بعمق أكثر." على مدار السنوات الخمس الماضية، نجح برنامج "تواصل مع الطبيعة" في إشراك أكثر من 14 ألف شاب وشابة عبر رحلات ميدانية تعليمية، ومبادرات علم المواطنة، وفرص مصممة لتنمية مهارات القيادة البيئية. وتُعد مبادرة "تجربة العمل" امتداداً طبيعياً لهذا النجاح، إذ تجسد كيف يمكن للتوجيه الفعّال، والعمل الميداني، والتعاون بين مختلف الجهات أن يسهم في إحداث أثر ملموس في مسيرة الاستدامة. لمعرفة المزيد واستكشاف الفرص القادمة، يُرجى زيارة الموقع الإلكتروني -انتهى- #بياناتحكومية نبذة حول هيئة البيئة – أبوظبي تلتزم هيئة البيئة – أبوظبي، التي تأسست في عام 1996، بحماية وتعزيز جودة الهواء، والمياه الجوفية بالإضافة إلى حماية التنوع البيولوجي في النظم البيئية الصحراوية والبحرية في إمارة أبوظبي. ومن خلال الشراكة مع جهات حكومية أخرى، والقطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية، والمنظمات البيئية العالمية، تعمل الهيئة على تبني أفضل الممارسات العالمية، وتشجيع الابتكار والعمل الجاد لاتخاذ تدابير، وسياسات فعالة. كما تسعى الهيئة لتعزيز الوعي البيئي، والتنمية المستدامة، وضمان استمرار إدراج القضايا البيئية ضمن أهم الأولويات في الأجندة الوطنية. نبذة حول جمعية الإمارات للطبيعة بالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة جمعية الإمارات للطبيعة، جمعية نفع عام بيئية تأسست للحفاظ على التراث الطبيعي لدولة الإمارات العربية المتحدة وبناء مستقبل يزدهر فيه الإنسان والطبيعة. تأسست المنظمة في عام 2001 بواسطة المؤسس والرئيس الفخري للجمعية؛ سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة ورئيس مجلس إدارة هيئة البيئة - أبوظبي، إلهاماً من إرث المغفور له الشيخ زايد. على مدى عقدين من الزمان، كانت جمعية الإمارات للطبيعة شريكًا بارزًا ونشطًا في التخطيط والتنفيذ وتوسيع نطاق مشاريع الحفاظ على الطبيعة القائمة على العلم في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. نحن نعمل بالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة، وهو إحدى أكبر وأكثر المنظمات المستقلة المحترمة في مجال الحفاظ على البيئة في العالم. جمعية الإمارات للطبيعة بالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة هي جمعية خيرية تعمل بتفويض على المستوى الاتحادي، وتضع المجتمعات المحلية في صميم جهودها. من خلال برنامج قادة التغيير، نعمل على إشراك المجتمع المدني والجهات الحكومية والقطاع الخاص في مبادرات عملية تهدف إلى حماية البيئة ودعم أهداف الاستدامة في دولة الإمارات. وانطلاقاً من جذورها الراسخة في الدولة، تمثل الجمعية أيضاً منصة عالمية تدفع نحو العمل المناخي وحماية الطبيعة، لتحقيق أثر مستدام يعود بالنفع على الإنسان والبيئة.