
"المركز الوطني للفعاليات" يوقع مذكرة تفاهم مع هيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة
وتضمنت المذكرة عددًا من مجالات التعاون المحورية، من أبرزها: تبادل الخبرات وتنظيم ورش عمل تهدف إلى تنمية المهارات وتحسين جودة التجربة المقدّمة في المواسم والفعاليات الكبرى. كما تشمل المذكرة التنسيق المشترك لتطوير معايير تيسير الوصول، من خلال تهيئة البيئة التنظيمية والمكانية بما يعزز شمولية المشاركة ويضمن تجربة أفضل للأشخاص ذوي الإعاقة.
وتدعم المذكرة كذلك الجهود الإعلامية التوعوية لتعزيز الوعي المجتمعي، إضافة إلى التعاون في إطلاق برامج مهنية تسهم في خلق فرص توظيف مستدامة في قطاع الفعاليات. كما تنص على تطوير آلية فعّالة لاستقبال ومعالجة الملاحظات والشكاوى الخاصة بالأشخاص ذوي الإعاقة خلال المواسم والفعاليات الكبرى.
وتُسهم المذكرة في تعزيز الوعي العام بأهمية دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في مختلف جوانب الحياة العامة، لا سيما في بيئات الفعاليات، بما يعكس التزام المملكة بقيم الشمول والعدالة. كما تدعم بناء ثقافة مجتمعية أكثر تقبّلًا ووعيًا باحتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة، وتحفّز الجهات المنظمة على تبنّي معايير تضمن الوصول الشامل وتحسين جودة التجربة للجميع. ويمتد أثر التعاون ليعكس مكانة المملكة كدولة رائدة في احترام التنوع وضمان التمكين المتكافئ لكافة فئات المجتمع.
وتأتي هذه الخطوة ضمن جهود المركز الوطني للفعاليات في رفع جودة الحياة، وتمكين جميع فئات المجتمع من الاستفادة من المواسم والفعاليات الكبرى التي تحتضنها المملكة، بما يواكب مستهدفات رؤية السعودية 2030 في تعزيز الشمول والتكافؤ الاجتماعي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 12 ساعات
- صحيفة سبق
منزل التسويق للتجارة تستعد للإدراج في تداول برأسمال 160 مليون ريال
حصلت مجموعة منزل التسويق للتجارة على الموافقات النظامية اللازمة من هيئة السوق المالية للإدراج في السوق الرئيسية لتداول السعودية. وتستعد المجموعة، الرائدة في قطاع مواد البناء والتشطيب (محطة البناء)، طرح 4.8 مليون سهم للاكتتاب العام، تمثل 30% من رأسمالها البالغ 160 مليون ريال سعودي. انطلقت المجموعة في عام 2005 كمؤسسة فردية، ونجحت في التحول إلى كيان تجاري متكامل يُعد اليوم من أبرز اللاعبين في السوق، بشبكة تضم 39 معرضًا ومنفذًا موزعة داخل المملكة وخارجها. وبحسب نشرة الإصدار، تشمل هذه الشبكة 9 معارض لمحطة البناء، و15 معرضًا لمخازن الإضاءة، و10 معارض لمنزل السيراميك، و3 معارض لهاتش للأدوات الصحية، إضافة إلى معرضين لعلامة 'إيلوس' في كل من إسبانيا والصين. شهدت المجموعة نموًا مستدامًا في الإيرادات، حيث ارتفعت صافي الإيرادات من 251 مليون ريال في عام 2021 إلى 390 مليون ريال في عام 2024، بمعدل نمو سنوي مركب بلغ 16%. وتحتل المجموعة مراكز متقدمة في القطاعات التي تعمل بها، إذ تستحوذ على حصة سوقية تبلغ 4% في قطاع الإضاءة (المركز الأول)، و5% في قطاع الأدوات الصحية (المركز الثاني)، و4% في قطاع السيراميك (المركز الخامس).


الاقتصادية
منذ 13 ساعات
- الاقتصادية
الدولار يتخلى عن علاوة مخاطر الرسوم الجمركية
يبدو أن ارتفاع الدولار منذ اتفاق التجارة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي غير متوقع للوهلة الأولى، لكن هذا الارتفاع يوحي بأنه قد يتخلى عن علاوة مخاطر التجارة المرتفعة، سواء أرادت واشنطن ذلك أم لا . أدى اتفاق نهاية الأسبوع بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى تجنب حرب تجارية طويلة الأمد محتملة من خلال خفض الرسوم الجمركية الأمريكية على الواردات إلى النصف، التي كانت الولايات المتحدة تهدد بفرضها على السلع الأوروبية، مقابل التزامات بالوصول إلى الأسواق والاستثمار. ويعكس هذا الاتفاق اتفاقًا مماثلًا أُبرم مع اليابان الأسبوع الماضي، على الرغم من أنه يغطي 4 أضعاف حجم التجارة الأمريكية . ولكن، من المثير للدهشة، أن أنباء اتفاق اليابان يوم الثلاثاء الماضي دفعت الين إلى الارتفاع، في البداية على الأقل. ولم يشهد اليورو أي انتعاش مماثل يوم الإثنين، حيث انخفض بأكثر من 1% خلال اليوم مقابل الدولار الصاعد. أشار البعض إلى قلق داخل أوروبا بشأن ما إذا كان الاتحاد الأوروبي قد انقلب بسهولة، لينتهي به الأمر برسوم جمركية أعلى بنحو 14 نقطة مئوية مما كانت عليه في بداية العام على أي حال. ركز آخرون على تأثير المبالغة المحتملة في تعهدات الاستثمار والإنفاق الأوروبية . لكن يبدو أن هناك شيئًا آخر يتحرك في موجة صعود الدولار العالمية الأوسع نطاقًا، والتي تجاوزت اليورو بكثير، وهو احتمال تفكيك علاوة المخاطر التي تم تضمينها في العملة منذ أبريل لمراعاة ما يبدو أنه فوضى في فرض واشنطن للرسوم الجمركية وردود الفعل المحتملة . مع إبرام صفقات مع الاتحاد الأوروبي واليابان والمملكة المتحدة، وإجراء محادثات مكثفة مع الصين وكندا والمكسيك، نجحت واشنطن بشكل أساسي في تهدئة التوترات المحيطة بالموعد النهائي لاتفاقية التجارة الوشيك في الأول من أغسطس. وتغطي الاتفاقيات المبرمة الآن ما مجموعه 60% من إجمالي التجارة الأمريكية. من المرجح أن تستمر المواجهة مع الصين، لكن المفاوضات جارية في ستوكهولم، ومن المرجح تمديد الاتفاقيات القائمة، مع إضعاف موقف بكين بسبب اتفاقيات تجارية أخرى. علاوة على ذلك، يبدو أن إدارة ترمب نجحت في إدارة كل هذا بأقل قدر من الانتقام وأضرار اقتصادية محدودة حتى الآن. ومن المقرر أن ينتهي معدل التعريفات الجمركية الأمريكية الفعلي عند مستوى يراوح بين 15 و20%. قد يُشكّل ذلك عبئًا محتملًا على النمو محليًا ودوليًا، لكن دخل التعريفات الجمركية يُحسّن إيرادات الحكومة الأمريكية بتكلفة منخفضة نسبيًا. أي تداعيات مُحتملة لتضخم أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة ستُبقي الاحتياطي الفيدرالي حذرًا لفترة أطول بشأن خفض أسعار الفائدة، ولكن هذا أيضًا قد يُعزز الدولار إذا أصبح أكثر استجابةً لصورة أسعار الفائدة مجددًا . بافتراض أن هذه بداية نهاية صدمة التعريفات الجمركية الكبيرة لهذا العام، فقد تكتسب الشركات والأسواق أخيرًا درجة من اليقين بشأن الأشهر المقبلة، ما يسمح باستئناف كثير من التخطيط والأنشطة المُتوقفة، حتى وإن كان ذلك بتكاليف أعلى بشكل ملحوظ. مع تلاشي مخاطر الركود، من المتوقع أن يعود الدولار الأمريكي إلى سلوكه الطبيعي، متتبعًا أسعار الفائدة النسبية والإشارات الاقتصادية بدلًا من منشورات "تروث سوشيال". هل انخفضت علاوة المخاطر؟ يصعب دائمًا قياس عدم اليقين، لكن هناك بعض الطرق التي يلتقطه بها المستثمرون . ارتفع مؤشر بيكر-بلوم-ديفيس، وهو أحد مكونات التداول التي تتم متابعتها من كثب ضمن سلسلة مؤشرات عدم اليقين في السياسة الاقتصادية، إلى مستويات غير مسبوقة في أبريل. لكنه تراجع منذ ذلك الحين إلى أدنى مستوى له منذ يناير، وهو أقل من ربع ذروة أبريل . تعافت الأسهم الأمريكية بوضوح من صدمة أبريل، مسجلةً مستويات قياسية جديدة، حيث لم تظهر بوادر الركود، وتسارعت وتيرة استخدام الذكاء الاصطناعي. مع ذلك، لا تزال عوائد سندات الخزانة مرتفعةً بسبب مشروع قانون رفع الديون المالي وموقف الاحتياطي الفيدرالي المتعنت. لكن مؤشرات التقلب لكل من الأسهم وسندات الخزانة عادت إلى مستوياتها المنخفضة لهذا العام. والدولار، الخاسر الأبرز طوال العام، يستعيد توازنه . والأهم من ذلك، أن انفصاله الأخير عن اتجاهات العائد عبر الأطلسي يستعيد تدريجيًا مكانته. بعد الثاني من أبريل، اتسعت فجوة العائد لأجل عامين بنحو 40 نقطة أساس لصالح سندات الخزانة الأمريكية، ولا تزال أوسع بأكثر من 20 نقطة أساس منذ ذلك اليوم. لكن بدلًا من أن يواكب الدولار هذه الفجوة كالمعتاد، انحرف مساره وخسر أكثر من 6%، وهو انعكاس بالغ الأهمية لتزايد علاوة المخاطر وسط قلق المستثمرين الأجانب، والتحوط، وتحويل رؤوس الأموال . تضاءل البيع في الأسابيع الأخيرة، وكان ارتفاع مؤشر الدولار بنسبة 1% يوم الإثنين مؤشرًا آخر على ميل أكثر إيجابية قد يستمر مع ارتفاع علاوة العائد الكبيرة . أما إذا كان تعافي الدولار هو ما يريده ترمب بالفعل، فهو سؤال مختلف . كان الافتراض السائد طوال العام هو أن ترمب يفضل ضعف الدولار كوسيلة لتضييق عجز الموازنة الأمريكية وتعزيز الصادرات، وقد تناول ترمب هذه القضية يوم الجمعة. "لا يبدو الأمر جيدًا، ولكنك تجني أموالًا كثيرة جدًا مع ضعف الدولار - ليس دولارًا ضعيفًا، بل دولارًا أضعف". محلل مالي وكاتب اقتصادي في وكالة رويترز


مجلة سيدتي
منذ 15 ساعات
- مجلة سيدتي
لأول مرة بالشرق الأوسط.. الرياض تستضيف فعالية كوموشن العالمية في 2025
تستعد مدينة الرياض لاستضافة فعالية CoMotion Global في الربع الرابع من عام 2025، وتعد تلك الاستضافة الأولى على مستوى منطقة الشرق الأوسط، حسب ما كشفت عنه الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات أمس الخميس الموافق 31 يوليو 2025. وجاء الإعلان عن استضافة فعالية CoMotion Global على إثر الجهود التي تبذلها الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات في تطوير الأعمال واستقطاب الفعاليات العالمية ذات التأثير، وذلك تحت مظلة استراتيجية المملكة العربية السعودية لتعزيز مكانتها باعتبارها مركزًا عالميًا لقطاع الفعاليات والمؤتمرات. الرياض تستضيف فعالية CoMotion Global حسب ما ذكر في وكالة الأنباء السعودية "واس" فإن استضافة الرياض لفعالية CoMotion Global تعكس نضج قطاع استضافة المعارض والمؤتمرات في المملكة العربية السعودية، وأهميته ودوره المتناني على الساحة الدولية، ويعد هذا القطاع من المحركات الأساسية لتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030. كما تدعم تلك الخطوة بدورها الابتكار، وتمكن تبادل المعرفة، و جذب الاستثمارات في القطاعات التحولية، ومن المقرر أن تجذب نسخة CoMotion في الرياض نخبة من القادة العالميين في قطاعات البنية التحتية، والاستدامة، والتقنيات الحضرية والتنقل الذكي، عبر استضافة جلسات حوارية رفيعة المستوى. وتتضمن فعالية "كوموشن" سلسلة من العروض الابتكارية، والفرص الاستراتيجية للتواصل، كما أنها تسلط الضوء على مشاريع المملكة العربية السعودية العملاقة واستثماراتها في البنية التحتية الذكية. مكتسبات استضافة CoMotion Global بالرياض تأتي استضافة فعالية CoMotion Global لتؤكد على نجاح المملكة العربية السعودية في السير على نهج متكامل يجذب الفعاليات العالمية عبر الترويج المدروس، وحزم الحوافز، والرؤية الطموحة. وقد حقق قطاع الفعاليات والمؤتمرات نموًا تجاوز 44% خلال الـ5 سناوت الماضية، ومن المتوقع أن تستقبل المملكة أكثر من 8 ملايين زائر أعمال سنويًا بحلول عام 2030. وتعد الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات بالمملكة العربية السعودية هي الجهة المسؤولة عن تطوير صناعة قطاع المعارض والمؤتمرات، بجميع عناصره ومقوماته وإمكاناته في المملكة العربية السعودية، بما في ذلك العمل على تنظيم القطاع وتنميته وتعزيز دوره في الاقتصاد الوطني، وتذليل عوائق نموه، وفقًا لأفضل الممارسات العالمية، وتدخل ضمن مهام الهيئة: وضع الخطط والسياسات والبرامج المتعلقة بقطاع المعارض والمؤتمرات. إصدار الموافقات اللازمة لإقامة الجهات الحكومية للمعارض والمؤتمرات. مراقبة جميع الأنشطة التي تندرج ضمن القطاع. التنسيق مع الجهات ذات العلاقة فيما يتصل بتشجيع الاستثمار في قطاع المعارض والمؤتمرات. تسليط الضوء على المملكة بصفتها وجهة جاذبة لإقامة المعارض والمؤتمرات.