
مستشار وزير التموين: العالم يمر بحالة هبوط تضخمي .. فيديو
شدد الدكتور ناجي فرج، مستشار وزير التموين للذهب، على ضرورة مواكبة التطورات العالمية والاستفادة من الفرص الاقتصادية الناشئة، خصوصًا في ظل الأزمات المتكررة التي تعيد تشكيل النظام المالي العالمي.
وأضاف 'فرج' خلال لقائه التليفزيوني في برنامج 'على مسئوليتي' تقديم الإعلامي أحمد موسى، المذاع على قناة 'صدي البلد' الفضائية، أن التقارير الصادرة عن مجلس الذهب العالمي ومتابعة الوضع الاقتصادي الراهن، تشير إلى أن العالم يمر بحالة هبوط تضخمي.
وتابع مستشار وزير التموين للذهب، أن الأزمة الأقتصادية الحالية لن تقتصر على الدول النامية فقط، بل ستطال الولايات المتحدة أيضًا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- صدى البلد
عيار 21 مفاجأة.. سعر الذهب يقفز في منتصف التعاملات اليوم السبت
شهدت أسعار الذهب في مصر ارتفاعًا ملحوظًا خلال منتصف تعاملات اليوم السبت، لترتفع بمقدار 7 جنيهات مقارنة بمستوياتها في بداية تعاملات اليوم، وذلك تزامنًا مع حالة القلق التي تسيطر على الأسواق العالمية نتيجة التوترات الجيوسياسية والتجارية، إلى جانب التوقعات بتحرك وشيك في أسعار الفائدة الأمريكية. سعر الذهب اليوم في مصر وبحسب آخر التحديثات، سجل سعر الذهب اليوم في مصر ارتفاعًا ملحوظًا لعدة أعيرة على النحو التالي: ارتفع سعر الذهب عيار 14 إلى 3147 جنيهًا للجرام زاد سعر الذهب عيار 18 إلى 4046 جنيهًا للجرام صعد سعر الذهب عيار 21 إلى 4720 جنيهًا للجرام ارتفع سعر الذهب عيار 24 إلى 5394 جنيهًا للجرام ويعكس هذا الارتفاع المستمر في سعر الذهب اليوم في مصر التوترات الاقتصادية الخارجية والتي تؤثر على توجهات المستثمرين في السوق المحلي. سعر الجنيه الذهب واصل سعر الجنيه الذهب، الذي يزن 8 جرامات من عيار 21، ارتفاعه ليبلغ 37760 جنيهًا، مع الإشارة إلى أن السعر قد يختلف من تاجر لآخر حسب المصنعية والطلب، ويعادل هذا السعر قيمة الذهب الخام دون حساب أي رسوم إضافية. أسعار سبائك الذهب اليوم تزامنًا مع الصعود العام، ارتفعت أيضًا أسعار سبائك الذهب في مصر، حيث سجلت: سبيكة الذهب 10 جرامات نحو 53940 جنيهًا سبيكة الذهب 50 جرامًا بلغت نحو 269700 جنيهًا أما سعر أونصة الذهب (31.1 جرامًا من عيار 24) فسجل نحو 167753 جنيهًا وتعتمد أسعار السبائك على سعر الذهب اليوم في مصر لعيار 24 باعتباره الأساس في حساب القيمة. العطلة العالمية وتوجه الأسواق على الصعيد العالمي، تشهد بورصات المعادن عطلة رسمية اليوم وغدًا، ما يعزز من استقرار الأسعار لحين عودة التداول، إلا أن آخر بيانات وكالة بلومبرج أظهرت ارتفاع سعر الأوقية عالميًا بنسبة 0.58% لتصل إلى 3324 دولارًا، ما يعادل 31.1 جرام من الذهب عيار 24. وتستمر حالة القلق في الأسواق العالمية مدفوعة بعدة متغيرات جيوسياسية واقتصادية، على رأسها تصاعد الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، إذ انطلقت اليوم في سويسرا أولى جولات الحوار التجاري بين الطرفين، بمشاركة وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت، ونائب رئيس الوزراء الصيني هي ليفينج. ترامب يلوح برسوم جديدة والتوتر في آسيا يشتد زاد التوتر بعد تصريحات للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الذي ألمح إلى إمكانية فرض رسوم جمركية بنسبة 80% على الواردات الصينية، ما تسبب في تراجع شهية المخاطرة عالميًا، ودفع المستثمرين نحو الذهب باعتباره ملاذًا آمنًا. وساهم تصاعد التوتر بين الهند وباكستان في زيادة الطلب على الذهب، وسط عزوف عن الاستثمار في الدولار والسندات الأمريكية. توقعات الفائدة والتضخم تدفع الذهب للصعود وسيدفع القلق من التضخم وتصاعد النزاع التجاري بين واشنطن وبكين، المستثمرين إلى الذهب كتحوط ضد المخاطر، خاصة في ظل التوقعات بأن يقوم الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بخفض الفائدة قريبًا. وتتوقع الأسواق أول خفض في الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس خلال اجتماع يوليو المقبل، مع خفضين إضافيين محتملين قبل نهاية العام، رغم إعلان رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أنه "ليس في عجلة من أمره" لاتخاذ القرار النهائي بشأن الفائدة. البنوك المركزية ترفع احتياطاتها من الذهب وفي تقرير حديث، كشف مجلس الذهب العالمي أن بنك الشعب الصيني أضاف 2 طن من الذهب إلى احتياطاته في أبريل الماضي، للشهر السادس على التوالي، بينما زاد البنك الوطني البولندي احتياطياته بنحو 12 طنًا لتصل إلى 509 أطنان، ورفع البنك الوطني التشيكي احتياطياته بمقدار 2.5 طن. كل تلك المؤشرات تؤكد أن الطلب على الذهب عالميًا في تصاعد، ما ينعكس بشكل مباشر على سعر الذهب اليوم في مصر الذي يشهد بدوره موجات من الصعود المتتالي.


صدى البلد
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- صدى البلد
جولد بيليون تكشف أسباب هبوط الذهب عالميا وفي مصر وتوقعات الأيام المقبلة
شهدت أسعار الذهب العالمية انخفاضاً ملحوظاً خلال تداولات يوم الخميس، لتسجل أدنى مستوياتها في أسبوعين، مدفوعة بتعافي الدولار الأمريكي وتراجع المخاوف من تصعيد النزاعات التجارية، ويترقب المستثمرون حالياً صدور تقرير الوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة، بحثاً عن مؤشرات جديدة بشأن توجهات الفائدة الأمريكية. وتراجع سعر أونصة الذهب بنسبة 1.6% ليصل إلى 3221 دولاراً، بعد أن افتتح تداولاته عند مستوى 3285 دولاراً، ويتداول حالياً قرب 3233 دولاراً، وفق جولد بيليون. ويأتي هذا الانخفاض امتداداً لخسائر الذهب على مدار ثلاثة أيام متتالية، بعد أن كسر في جلسة الأربعاء حاجز 3300 دولار، ما دفع الأسعار إلى الهبوط باتجاه مستوى الدعم الفني 3230 دولاراً. في المقابل، واصل الدولار الأمريكي صعوده لليوم الثالث على التوالي، مبتعداً عن أدنى مستوياته في ثلاث سنوات والتي سجلها الأسبوع الماضي، مما ضغط على الذهب بفعل العلاقة العكسية بين الطرفين. وساهم انحسار التوترات التجارية في تقليص جاذبية الذهب كملاذ آمن، حيث أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن قرب التوصل إلى اتفاقات تجارية مع كل من الهند وكوريا الجنوبية واليابان. كما كشفت وسائل إعلام صينية عن تواصل إدارة ترامب مع بكين لاستئناف المحادثات التجارية، ما عزز من تفاؤل الأسواق بإمكانية تخفيف حدة الحرب التجارية. كما تفاعل المستثمرون مع بيانات اقتصادية أمريكية أظهرت انكماش الناتج المحلي الإجمالي في الربع الأول بنسبة 0.3% على أساس سنوي، في حين سجل مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي – المقياس المفضل للفيدرالي لقياس التضخم – تراجعاً أيضاً، ما يعزز احتمالات خفض أسعار الفائدة، رغم استمرار السياسة الترقبية التي ينتهجها البنك المركزي الأمريكي في ظل الضبابية المحيطة بالملف التجاري. ويترقب المتعاملون الآن صدور تقرير الوظائف الأمريكية للقطاع غير الزراعي يوم الجمعة، خاصة مع تراجع بيانات وظائف القطاع الخاص التي صدرت يوم الأربعاء، ما يزيد من التوقعات بتباطؤ سوق العمل في أبريل. الطلب العالمي على الذهب يرتفع رغم تقلبات السوق وبحسب بيانات مجلس الذهب العالمي الصادرة الأربعاء، ارتفع إجمالي الطلب العالمي على الذهب خلال الربع الأول من 2025 إلى 1310 أطنان، بزيادة 16% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وبلغ الطلب على المشغولات الذهبية 434 طناً بانخفاض 19%، في حين ارتفع الطلب على السبائك والعملات الذهبية بنسبة 3% ليسجل 325.4 طناً. الذهب المحلي يواصل الهبوط مع ضغط الأسعار العالمية على الصعيد المحلي، سجلت أسعار الذهب في مصر تراجعاً ملحوظاً خلال تعاملات الخميس، متأثرة بانخفاض الأسعار العالمية، واستقرار سعر صرف الدولار مقابل الجنيه عند مستويات منخفضة نسبياً. وافتتح سعر جرام الذهب عيار 21، الأكثر تداولاً في السوق المحلي، تعاملات اليوم عند 4670 جنيهاً، وتراجع إلى 4660 جنيهاً وقت كتابة التقرير، مواصلاً الهبوط من مستوى 4730 جنيهاً الذي سجله بنهاية جلسة أمس، والتي كانت قد بدأت عند 4760 جنيهاً. ويأتي هذا التراجع في ظل غياب أي دعم من حركة سعر الصرف، ما يجعل السوق المحلي أكثر حساسية تجاه تحركات أسعار الذهب العالمية، التي تدفع الذهب للانخفاض للجلسة الثالثة على التوالي. تحذيرات من ضغوط اقتصادية في ظل تخفيف السياسة النقدية وفي سياق متصل، حذر صندوق النقد الدولي من تبعات التسرع في خفض أسعار الفائدة بمصر، في ظل استمرار حالة عدم الاستقرار الناتجة عن السياسات التجارية الأمريكية، وذلك عقب بدء البنك المركزي المصري خفض الفائدة للمرة الأولى منذ نحو خمس سنوات في اجتماعه الأخير. أسعار الذهب في مصر اليوم الخميس 1-5-2025 التلفزيون الصيني: أميركا تواصلت مع بكين لبدء محادثات الرسوم تشير التوقعات الفنية لجولد بيليون إلى أن الذهب العالمي قد يواجه مزيداً من التراجع في حال كسر مستوى الدعم الحالي عند 3230 دولاراً، مع إمكانية استهداف مستوى 3160 دولاراً للأونصة. وعلى الصعيد المحلي، نجح سعر الذهب عيار 21 في كسر حاجز 4700 جنيه، ويتداول حالياً قرب 4660 جنيهاً، وسط ضعف واضح في أداء السوق بعد موجة الارتفاعات التاريخية الأخيرة.


النهار
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- النهار
حين تُباع السندات والدولار والأسهم... الذهب يعلو فوق ضجيج الأسواق
في عالم تتبدل فيه العملات، وتتقلب الأسواق، ويبقى الدولار واليوان ضحية للصراعات، هناك أصل واحد يرفض التلاشي: الذهب. منذ آلاف السنين حتى الآن، لا يزال هذا المعدن الأصفر يحتفظ بمكانته كأكثر الأصول موثوقية في الاحتياطيات الاقتصادية العالمية. فما الذي يجعل الذهب يحتفظ بهذا العرش؟ ولماذا تتهافت البنوك المركزية على اقتنائه في زمن الأزمات؟ الذهب: أصل لا يُطبع… ولا يُكسر على عكس العملات الورقية التي يمكن طباعتها بقرارات حكومية، أو سندات الخزانة التي يمكن إصدارها بلا سقف، فإن الذهب محكوم بندرته الطبيعية. لا يمكن تصنيعه، ولا يمكن تضخيمه، ولا يمكن حذفه من النظام بمجرد قانون أو تغيير سياسي. هذه المحدودية تجعل منه الأصل الأكثر مناعة ضد التآكل النقدي. ففي وقت يُباع فيه كل شيء - من الدولار إلى السندات الأميركية إلى الأسهم - يظل الذهب هو الأصل الوحيد الذي لا يُمس، بل يزداد بريقاً مع كل أزمة. الذهب، ببساطة، هو العملة الوحيدة التي لا تُخضعها قرارات البنوك المركزية. من الفراعنة إلى الفيديرالي: التاريخ يكرّس الثقة الذهب ليس حديث الولادة في النظام المالي. فقد استخدمته الحضارات القديمة في المعابد، والملوك في سك العملات، والإمبراطوريات في توثيق النفوذ. ومع تأسيس النظام المالي الحديث، تبنّى العالم قاعدة الذهب، وربط قيمة العملات بهذا المعدن النفيس حتى 1971، حين تخلّت أميركا عن 'بريتون وودز'. لكن حتى بعد فك هذا الارتباط، لم يفقد الذهب سحره. بل على العكس، تحوّل من أصل نقدي رسمي إلى أصل سيادي خفي. البنوك المركزية لم تتخلَ عنه وجعلته احتياطياً استراتيجياً. الصين، روسيا، تركيا، الهند… كلها تكدّس الذهب بهدوء، وتعتبره ضماناً استراتيجياً في حال انهار نظام الدولار العالمي. أوقات الأزمات: الذهب لا يخذل أحداً في كل لحظة بيع جماعي، من أزمة 2008 إلى جائحة 2020، وحتى نيسان (أبريل) 2025، عندما تساقطت الأسهم والسندات والدولار في وقت واحد، كان الذهب هو الاستثناء الوحيد. خلال هذه المدة، قفزت عوائد السندات الأميركية الى أعلى مستوياتها في عامين، الدولار فقد قوته رغم العوائد، والأسهم الأميركية عانت من أكبر عمليات التصفية منذ سنوات. وسط هذه الفوضى، وجد المستثمرون ملاذاً آمناً لا يتغيّر: الذهب. ولعل أكثر ما يُثبت مكانة الذهب الآن، أنه أصل يُشترى في زمن تتفكك فيه الثقة - الثقة بالاقتصادات، بالعملة، وب مؤسسات الحكم المالي مثل الاحتياطي الفيديرالي. بنوك مركزية تشتري الذهب... بلا ضجيج تشير بيانات مجلس الذهب العالمي إلى أن مشتريات البنوك المركزية من الذهب بلغت مستويات قياسية خلال 2022 و2023، واستمرت بالزخم نفسه في 2024 ومع بدايات 2025. الصين وحدها أضافت أكثر من 200 طن خلال أقل من عام. تركيا رفعت حيازتها رغم ضغوط الليرة. الهند رفعت وتيرة الشراء، بينما أعادت دول أوروبية مثل ألمانيا وهولندا ذهبها إلى أراضيها. لماذا؟ لأن هناك إدراكاً عميقاً أن العالم يتغير، وأن الذهب، كأصل سيادي، لا يمكن مصادرته، تجميده، أو التحكم به عبر العقوبات. إنه جوهر السيادة الاقتصادية. التعريفات الجمركية... وسردية الركود مع عودة الرئيس دونالد ترامب إلى واجهة المشهد، أعاد معه أدوات الحرب التجارية: تعريفات جمركية هائلة على الواردات الصينية. هذه الخطوة أطلقت موجة قلق عالمية، فسرعان ما عاد مصطلح 'الركود' إلى العناوين. فالحرب التجارية تصوغ في الأذهان فكرة سلبية الاقتصادات ودفع عجلة التضخم. الأسواق لا تُحب الحروب التجارية. ومع كل جولة تعريفات، ترتفع أكلاف الواردات، ترتفع الأسعار، ويهدّد التضخم مسار السياسة النقدية. ومعه، تهتز الثقة بالسندات، وتُصاب الأسهم بالذعر، ويتراجع الدولار. وسط كل هذه المتغيرات، الذهب يربح. لأنه لا يتأثر بالتعريفات، ولا تديره البنوك، ولا تربطه الأسواق ببيانات موقتة. بل يُشترى لأنه ببساطة لا يتحرك وفقاً لقواعد الآخرين. شرخ استقلالية الفيديرالي... وزلزال الثقة منذ أسابيع، تصاعدت لهجة ترامب ضد رئيس الفيديرالي جيروم باول، إلى أن بلغت ذروتها بمطالبته بعزله. هذه سابقة خطيرة تهدد مبدأ استقلالية السياسة النقدية. الفيديرالي، في نظر المستثمرين، هو صمّام الأمان الأخير ضد الانهيار المالي. فإذا شعر السوق بأن هذا الصمام قد أصبح رهينة الرغبات السياسية، فإن كل الثقة المتبقية ستتبدد. وما الأصل الوحيد الذي لا يحتاج إلى ثقة بالمؤسسات؟ الذهب. العرش الذي لا يُنتزع في هذا الزمن المضطرب، الذهب لا يلمع لأنه نادر فحسب، بل لأنه لا يكذب. لا يخضع، ولا يُطبع، ولا تُفرَض عليه فائدة، ولا يحتاج إلى سند ائتماني. وجوده وحده كافٍ لإثبات قيمته. ولهذا، في ظل عالم تُباع فيه كل الأصول، يظل الذهب هو العرش الذي لا يُنتزع.