logo
انتشار مقلق لهذا الوباء في صنعاء يسرق فرحة العيد ويحصد الأرواح بصمت!

انتشار مقلق لهذا الوباء في صنعاء يسرق فرحة العيد ويحصد الأرواح بصمت!

اليمن الآنمنذ 9 ساعات

كريتر سكاي/ خاص
بينما يحتفل العالم بعيد الفطر، تعيش مناطق عدة في صنعاء فصول مأساة صامتة، مع تسجيل حالات متزايدة من الإسهال المائي الحاد والكوليرا، راح ضحيتها عدد غير قليل من المواطنين، وسط نداءات استغاثة متكررة وشكاوى من ضعف الاستجابة الصحية، خصوصًا في القرى والمناطق البعيدة عن المراكز الطبية.
وأكدت مصادر طبية ومجتمعية محلية أن بعض المرضى فارقوا الحياة قبل أن تصل إليهم أبسط وسائل العلاج، في ظل غياب التوعية الكافية، وسوء التعامل مع الأعراض الأولية، والتي يُستهان بها غالبًا على أنها مجرد "برد في البطن"، رغم أن الكوليرا قادرة على إنهاء حياة المصاب خلال ساعات إذا لم يُعالج بشكل فوري وسليم.
وفي منشورات تحذيرية انتشرت عبر وسائل التواصل، أطلق الكادر الطبي صرخة استغاثة، مؤكدين أن ما يقتل المصابين ليس فقط الفيروس، بل جهل المجتمع وسوء تقدير الحالات، مشددين على أن الإسراف أو الإهمال في تعويض السوائل قد يكون قاتلًا تمامًا كالكوليرا نفسها.
وحذر الخبراء من تجاهل علامات الخطر مثل:
– عطش شديد وجفاف الفم
– قلة التبول أو انعدامه
– خمول، هلوسة، برودة الأطراف
– جفاف العين وعري الوريد
كما شددوا على ضرورة الاعتماد على بروتوكولات العلاج السليمة، وأبرزها استخدام محلول Ringer Lactate، وتقييم درجة الجفاف بدقة، مع إعطاء السوائل الوريدية بكميات محسوبة وفقًا للوزن والعمر.
أطباء ميدانيون أشاروا إلى أن كل دقيقة تأخير في علاج الطفل المصاب قد تعني اقترابًا من الموت، محذرين من أن الكوليرا لا تكشف فقط عجز الأنظمة الصحية، بل تفضح هشاشة الوعي المجتمعي وسوء الاستعداد.
وفي ختام هذه الكارثة الصامتة، تتوجه الدعوات إلى الجهات الرسمية والمنظمات الدولية بسرعة التدخل، ونشر فرق صحية متنقلة، وتوفير العلاج والمحاليل، إلى جانب إطلاق حملات توعية مكثفة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

انتشار مقلق لهذا الوباء في صنعاء يسرق فرحة العيد ويحصد الأرواح بصمت!
انتشار مقلق لهذا الوباء في صنعاء يسرق فرحة العيد ويحصد الأرواح بصمت!

اليمن الآن

timeمنذ 9 ساعات

  • اليمن الآن

انتشار مقلق لهذا الوباء في صنعاء يسرق فرحة العيد ويحصد الأرواح بصمت!

كريتر سكاي/ خاص بينما يحتفل العالم بعيد الفطر، تعيش مناطق عدة في صنعاء فصول مأساة صامتة، مع تسجيل حالات متزايدة من الإسهال المائي الحاد والكوليرا، راح ضحيتها عدد غير قليل من المواطنين، وسط نداءات استغاثة متكررة وشكاوى من ضعف الاستجابة الصحية، خصوصًا في القرى والمناطق البعيدة عن المراكز الطبية. وأكدت مصادر طبية ومجتمعية محلية أن بعض المرضى فارقوا الحياة قبل أن تصل إليهم أبسط وسائل العلاج، في ظل غياب التوعية الكافية، وسوء التعامل مع الأعراض الأولية، والتي يُستهان بها غالبًا على أنها مجرد "برد في البطن"، رغم أن الكوليرا قادرة على إنهاء حياة المصاب خلال ساعات إذا لم يُعالج بشكل فوري وسليم. وفي منشورات تحذيرية انتشرت عبر وسائل التواصل، أطلق الكادر الطبي صرخة استغاثة، مؤكدين أن ما يقتل المصابين ليس فقط الفيروس، بل جهل المجتمع وسوء تقدير الحالات، مشددين على أن الإسراف أو الإهمال في تعويض السوائل قد يكون قاتلًا تمامًا كالكوليرا نفسها. وحذر الخبراء من تجاهل علامات الخطر مثل: – عطش شديد وجفاف الفم – قلة التبول أو انعدامه – خمول، هلوسة، برودة الأطراف – جفاف العين وعري الوريد كما شددوا على ضرورة الاعتماد على بروتوكولات العلاج السليمة، وأبرزها استخدام محلول Ringer Lactate، وتقييم درجة الجفاف بدقة، مع إعطاء السوائل الوريدية بكميات محسوبة وفقًا للوزن والعمر. أطباء ميدانيون أشاروا إلى أن كل دقيقة تأخير في علاج الطفل المصاب قد تعني اقترابًا من الموت، محذرين من أن الكوليرا لا تكشف فقط عجز الأنظمة الصحية، بل تفضح هشاشة الوعي المجتمعي وسوء الاستعداد. وفي ختام هذه الكارثة الصامتة، تتوجه الدعوات إلى الجهات الرسمية والمنظمات الدولية بسرعة التدخل، ونشر فرق صحية متنقلة، وتوفير العلاج والمحاليل، إلى جانب إطلاق حملات توعية مكثفة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.

تحذيرات من انهيار وشيك للقطاع الصحي في عدن ومطالبات بتدخل دولي عاجل
تحذيرات من انهيار وشيك للقطاع الصحي في عدن ومطالبات بتدخل دولي عاجل

اليمن الآن

timeمنذ 2 أيام

  • اليمن الآن

تحذيرات من انهيار وشيك للقطاع الصحي في عدن ومطالبات بتدخل دولي عاجل

الجنوب اليمني | خاص أعلنت نحو 40 منظمة مجتمع مدني يمنية، يوم الأربعاء، أن الخدمات الصحية في العاصمة المؤقتة عدن وصلت إلى حافة الانهيار التام، محذرةً من 'كارثة إنسانية وشيكة'. ودعت المنظمات، في بيان مشترك أطلع عليه 'الجنوب اليمني'، إلى تدخل دولي عاجل لإنقاذ الوضع. وأكدت المنظمات في ندائها لمجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة أن عدن تشهد توقفاً شبه كامل لخدمات الكهرباء والمياه والصرف الصحي، وتفشياً للأوبئة الفتاكة مثل الكوليرا وحمى الضنك والملاريا. وأشارت إلى أن هذه الأزمات تتزامن مع ارتفاع معدلات الفقر والبطالة وتدهور القدرة الشرائية للمواطنين. وأوضح البيان أن المستشفيات والمرافق الصحية في عدن غير قادرة على تقديم الخدمات الطبية الأساسية بسبب نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية. واتهمت المنظمات المجتمع الدولي بالصمت تجاه الكارثة الإنسانية، وطالبت بتشكيل لجنة أممية مستقلة لتقصي الحقائق ومراقبة توزيع المساعدات. ودعت المنظمات إلى تقديم دعم فوري للقطاع الصحي في عدن، بما في ذلك توفير الأدوية واللقاحات ودعم الكوادر الطبية وتمويل حملات مكافحة الأمراض. وحمّلت المنظمات المجتمع الدولي المسؤولية القانونية والأخلاقية عن حماية المدنيين في عدن ومنع الانهيار الكامل للخدمات الحيوية. مرتبط

تكتم حوثي على تفشي أخطر الأوبئة في مناطق سيطرته
تكتم حوثي على تفشي أخطر الأوبئة في مناطق سيطرته

اليمن الآن

timeمنذ 2 أيام

  • اليمن الآن

تكتم حوثي على تفشي أخطر الأوبئة في مناطق سيطرته

اخبار وتقارير تكتم حوثي على تفشي أخطر الأوبئة في مناطق سيطرته الخميس - 05 يونيو 2025 - 11:46 م بتوقيت عدن - نافذة اليمن - خاص أفادت مصادر عاملة في القطاع الصحي الخاضع لمليشيا الحوثيين، بأن أوبئة جديدة -في مقدمها «الكوليرا» و«الملاريا»- عادت للتفشي بصورة متسارعة خلال الأيام الأخيرة بمحافظة إب، وسط حالة من غياب المكافحة وتدهور القطاع الصحي. وحسب تأكيد المصادر، أظهرت تقارير وبلاغات طبية تسجيل ما يزيد على 6 آلاف إصابة جديدة بمرض «الكوليرا»، و2100 إصابة بـ«الملاريا» خلال فترة الأسبوعين الأخيرين في عاصمة المحافظة (مدينة إب) و22 مديرية. وعلى الرغم من تكتم الحوثيين على أعداد الإصابات والوفيات جراء الأوبئة بمناطق سيطرتهم، فإن أطباء يعملون في 10 مستشفيات خاضعة للجماعة في إب (193 كيلومتراً جنوبي صنعاء)، دقوا ناقوس الخطر جراء ارتفاع معدلات انتشار الكوليرا، والإسهالات الحادة بشكل مخيف. وأكد أطباء وصول حالات إسهال مائي حاد إلى طوارئ عدة مستشفيات بالمحافظة، منها: «الثورة»، و«ناصر»، و«الأمومة والطفولة»، و«جبلة» العام. وأفادوا بأن بعض الحالات دخلت في فشل كلوي حاد نتيجة الجفاف بعد الإسهال الشديد؛ حيث أظهرت عينات من الفحوص التي أرسلت إلى المختبرات ثبوت الإصابة بالكوليرا. ووسط تردي القطاع الصحي، وتدهور المعيشة واستمرار الصراع، تؤكد المصادر تفشي موجة جديدة من الأوبئة في إب، هي الأعنف من سابقاتها خلال الأشهر الثلاثة المنصرمة؛ حيث غابت وقتها كل التدخلات المتعلقة بتقديم الرعاية الطبية، وتنفيذ حملات المكافحة والتوعية والتحصين. غياب الرعاية واشتكى سكان في إب من أن أمراضاً عدة -منها الكوليرا والملاريا- انتشرت بصورة كبيرة في معظم حارات وأحياء المدينة وفي مديريات أخرى، متسببة في وقوع وفيات من الأطفال والنساء، نتيجة عدم تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة جرَّاء تدهور القطاع الصحي. وحسب شهود في مدينة العدين (غربي إب) يتجمع عشرات من المصابين بالكوليرا والملاريا مع ذويهم، -وجُلهم من الأطفال- في أروقة المستشفى العام بالمدينة، أملاً بالحصول على الرعاية الصحية، ولكن دون جدوى. ويقول «خالد.م» إنه نقل 3 من أطفاله يشتبه في إصابتهم بالكوليرا، إلى المشفى الحكومي الخاضع للحوثيين في المدينة لتلقي العلاج؛ حيث فارق أحدهم الحياة بعد نحو 4 ساعات من انتظار تقديم الخدمات الإسعافية الطارئة. ويحمِّل خالد الانقلابيين الحوثيين الذين يتحكمون في القطاع الطبي في إب مسؤولية فقدان ابنه الأصغر (4 أعوام) نتيجة ما أصابه من جفاف حاد جراء إسهال مائي مزمن، فارق على أثره الحياة. ويعيش ملايين السكان في محافظة إب حالة من الخوف، مع الانتشار المتسارع للكوليرا والملاريا، وأوبئة أخرى مُعدية؛ حيث ينذر تصاعد الإصابات بموجة وبائية تتطلب تدخلاً عاجلاً من المنظمات الإنسانية، بعيداً عن العبث والإهمال والفساد المستشري في القطاع الصحي الخاضع للجماعة الحوثية. آلاف الإصابات ترافقت تطورات تفشي الكوليرا والملاريا في إب، مع إحصائية أممية حديثة كشفت عن تسجيل أكثر من 11 ألف حالة إصابة جديدة بالكوليرا في اليمن، خلال الربع الأول من العام الجاري. وكشفت منظمة الصحة العالمية عن أنه تم الإبلاغ عن 11507 حالات كوليرا وإسهال مائي حاد في اليمن، و9 وفيات مرتبطة بالوباء، خلال الفترة بين يناير (كانون الثاني) ومارس (آذار) الماضيين. وأكدت المنظمة أن عدد الحالات والوفيات المُبلَّغ عنها في البلاد خلال مارس وحده، وصل إلى 1278 حالة، إلا أنه لم يتم تسجيل أي حالة وفاة مرتبطة بالمرض في الشهر ذاته. ويُعد اليمن رابع أكثر الأقطار تفشياً للكوليرا على مستوى العالم، وتؤكد الصحة العالمية أن وباء الكوليرا لا يزال يُشكل خطراً حقيقياً على صحة السكان، رغم جهودها المستمرة للحد من انتشاره. الاكثر زيارة اخبار وتقارير توكل كرمان.. "نوبل" في الثرثرة والحقد: هل آن أوان سحب الجائزة ممن تخدم الحو. اخبار وتقارير قبائل مارب تتهم "سلطة الإخوان" بارتكاب جرائم حرب وتصف بيان اللجنة الأمنية ب. اخبار وتقارير الحوثي يحاصر منازل نائب وشيخ قبلي بارز في صعدة بعد وقوفه ضد مافيا الجماعة. اخبار وتقارير فيديو القات.. رئيس البنك الأهلي يُطيح بموظف مطار عدن وموجة غضب ضد التصرف "ا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store