
الصين تختص «إسرائيل» بالدعوة لـ«وقف الأعمال القتالية» مع إيران
دعا الرئيس الصيني شي جينبينغ الخميس خلال مكالمة هاتفية مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، جميع الأطراف و«خصوصا إسرائيل» إلى وقف الأعمال القتالية، بحسب ما ذكرت وكالة «شينخوا» الرسمية للأنباء.
ونقلت الوكالة عن شي قوله «يجب على أطراف النزاع، وخصوصا إسرائيل، وقف الأعمال القتالية في أقرب وقت ممكن لمنع تصعيد دوري وتجنب توسع الحرب».
موسكو وبكين: لا يمكن حل الوضع الحالي بـ«القوة»
وسبق أن وقال المستشار الدبلوماسي للرئيس الروسي يوري أوشاكوف في مؤتمر صحفي «ترى كل من موسكو وبكين أنه لا يمكن حل الوضع الحالي بالقوة، وأن هذا الحل يمكن ويجب أن يتحقق حصرا من خلال السبل السياسية والدبلوماسية»، وفق وكالة فرانس برس.
وأسفر العدوان الإسرائيلي المستمر منذ يوم الجمعة الماضية عن استشهاد 224 شخصا على الأقل في إيران، وفق حصيلة رسمية، أما في «إسرائيل» أسفرت الضربات الإيرانية عن مقتل 24 شخصا، وفقا للحكومة.
وتعهّدت إيران بأن تجعل إسرائيل «تندم وتدفع الثمن» على هجماتها. وكتب وزير الخارجية عباس عراقجي على منصة إكس اليوم الخميس «إيران ستواصل ممارسة حقها في الدفاع عن النفس وسنجعل المعتدي يندم ويدفع ثمن خطئه الجسيم».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ ساعة واحدة
- الوسط
مصير الناشط اللبناني جورج عبدالله يحدده القضاء الفرنسي في 17 يوليو
تصدر محكمة الاستئناف في باريس في 17 يوليو المقبل قرارها بشأن مصير الناشط اللبناني المؤيد للفلسطينيين جورج عبدالله المسجون في فرنسا منذ 40 عاما، والذي نُظر اليوم الخميس في أحدث طلب تقدم به محاموه لإطلاقه، بحسب وكالة «فرانس برس». وقال محاميه جان لوي شالانسيه لوسائل الإعلام بعد الجلسة التي لم تكن مفتوحة للجمهور «قلت للقضاة +إما أن تُطلقوا سراحه أو تحكموا عليه بالإعدام+». خلفيات قضية جورج عبدالله وحُكم على جورج إبراهيم عبدالله، البالغ حالياً 74 عاماً، سنة 1987 بالسجن مدى الحياة بتهمة الضلوع في اغتيال دبلوماسي أميركي وآخر إسرائيلي عام 1982. وبات عبدالله مؤهلاً للإفراج المشروط منذ 25 عاماً، لكن 12 طلباً لإطلاقه رُفضت كلها. أما بالنسبة للطلب الأخير، فقد أجّلت المحكمة قرارها في اللحظات الأخيرة من فبراير، مشيرة إلى أن الإفراج عن جورج عبدالله مشروط ببذله مسبقاً «جهداً كبيراً» لتعويض الأطراف المدنية، وهو ما ظل الناشط اللبناني يرفضه بشكل قاطع. ولم يُقرّ جورج إبراهيم عبدالله بتورّطه في عمليتَي الاغتيال، اللتين صنّفهما ضمن إطار أعمال «المقاومة» ضد «القمع الإسرائيلي والأميركي»، وذلك في سياق الحرب الأهلية اللبنانية (1975–1990) والغزو الإسرائيلي لجنوب لبنان عام 1978. إطلاق جورج عبدالله ومع ذلك، قدّم محاميه جان لوي شالانسيه للمحكمة خلال الجلسة وثائق تُشير إلى وجود مبلغ «يناهز 16 ألف يورو» في حساب جورج عبدالله في السجن «يمكن استخدامه من جانب الأطراف المدنية إذا طلبوا الدفع». ولم يُحدّد مصدر الأموال، كما لم يُفصّل موقف موكله. ووفق شالانسيه، عدّ المدعي العام ومحامي الطرف المدني اللذان يُعارضان إطلاق موكله، أن عبدالله «لم يبذل أي جهد» لأن «المال ليس له»، كما أنه لم يُظهر أي مؤشرات إلى «التوبة» عن الأعمال التي يُتهم بارتكابها. وأضاف شالانسيه: «أكّدتُ مجدداً أن مفهوم التوبة غير موجود في القانون الفرنسي». في حكمها الصادر في فبراير، وبعيداً عن المسألة المالية، قالت المحكمة إنها تؤيد إطلاق جورج عبدالله مع ترحيله فوراً إلى لبنان (الذي أكد الاستعداد لاستقباله)، تماشياً مع قرار محكمة تنفيذ الأحكام الصادر في نوفمبر، والذي عُلّق تنفيذه فوراً بعد استئناف من النيابة العامة لشؤون مكافحة الإرهاب. رمز من الماضي للنضال الفلسطيني ويُعدّ جورج عبدالله، الذي بات منسياً على مر السنين بعد أن كان من أشهر سجناء فرنسا وقت إدانته، «رمزاً من الماضي للنضال الفلسطيني»، وفق الحكم. وسبق أن تزّعم مجموعة صغيرة تضم مسيحيين لبنانيين علمانيين وماركسيين وناشطين مؤيدين للفلسطينيين كانت تُسمى «الفصائل المسلحة الثورية اللبنانية». لكنها انحلت، ولم ترتكب أي أعمال عنف منذ ثمانينيات القرن العشرين.


الوسط
منذ ساعة واحدة
- الوسط
كيف انتشرت خلايا «الموساد» في إيران؟ وماذا تفعل السلطات لـ«تنظيف» البلاد من العملاء؟
بالتوازي مع الحرب الدائرة بين إيران وإسرائيل، وتبادل الهجمات العسكرية بمختلف الأسلحة، فإن حرباً داخلية بدأتها إيران في أنحاء البلاد لملاحقة ما سمتهم بـ«المتعاملين» مع جهاز «الموساد» الإسرائيلي، وهم العملاء والجواسيس الذين تستخدمهم «إسرائيل» في تنفذ مهام كشفتها السلطات الإيرانية منذ الأيام الأولى للحرب، والتي ظهرت ملامحها مع تزايد الهجمات بمسيّرات ذات هجمات انقضاضية صغيرة من داخل البلاد على علماء وشخصيات علمية بارزة ومنشآت إيرانية. ولكن السؤال الذي يطرح نفسه، كيف انتشرت بهذه الصورة خلايا الموساد في إيران؟ وماذا تفعل السلطات حالياً لـتنظيف البلاد من هؤلاء العملاء؟ وفجر الجمعة الماضي، بدأت «إسرائيل» حربها على إيران بضربات واسعة النطاق، وقالت إنها استهدفت منشآت نووية ومصانع صواريخ باليستية ومنظومات الدفاع الإيرانية وقادة عسكريين بارزين، مؤكدة أنها «بداية عملية مطولة لمنع طهران من صنع سلاح نووي». وامتدت الاغتيالات الإسرائيلية إلى رئيس هيئة الأركان الإيراني محمد باقري وقائد الحرس الثوري حسين سلامي وغيرهما. وقتل 14 عالما نوويا إيرانيا، على الأقل، بحسب وكالة «رويترز» منذ بداية الحرب التي بدأت الجمعة الماضي، بعضهم في تفجيرات بسيارات ملغومة، وذلك بعد يوم من إعلان الجيش الإسرائيلي اغتياله 9 علماء وخبراء بارزين منخرطين في المشروع النووي الإيراني. سقوط عملاء لـ«موساد» داخل إيران وقد اعتقلت الشرطة الإيرانية اليوم الخميس مجموعة عملاء لـ«الموساد» أطلقوا مسيرات صغيرة من صحاري ضواحي طهران وضبطت الشرطة أجهزة تحكم وقنابل. وقال قائد شرطة غرب طهران كيومرث عزيزي إنه جرى اعتقال 24 شخصا كانوا يتجسسون لصالح العدو الصهيوني على أرض الواقع وعبر الإنترنت، وفق ما نقلت عنه وكالة «فرانس برس». كما أعلن أمس القائد العام لقوات الشرطة الإيرانية العميد أحمد رضا رادان اعتقال 5 عملاء مندسين، وضبط كميات من أدوات التجسس والمتفجرات كانت بحوزتهم، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الإيرانية «إرنا». العملاء إيرانيون وليسوا «إسرائيليين» هذا الملف، وهو زرع العملاء داخل إيران، عملت عليه «إسرائيل» منذ مدة طويلة، بحسب قناة «الجزيرة»، خاصة أن إيران بلد مترامي الأطراف يمتد على مساحة جغرافية واسعة، ولديه حدود مع دول مجاورة كثيرة. ووفقا للمصادر، فإن هؤلاء العملاء «إيرانيون، وليسوا إسرائيليين»، لافتا إلى أنه ليس بالضرورة أن يكون عددهم كبيرا بالنظر إلى أن إيران دولة يقترب عدد سكانها من 100 مليون نسمة. وتعمل خلايا الموساد على تهريب طائرات مسيّرة انتحارية صغيرة تحمل لاحقا على سيارات «بيك أب» مفتوحة من الخلف وتغطى، وتنتقل في أرجاء مختلفة من البلاد، وفي لحظة ما يرفع الغطاء لتنفيذ المهام الموكلة إليها. وذكرت مصادر أن إيران ذاهبة للسيطرة على هذه القضية، إذ ستعود قوات التعبئة «الباسيج» إلى المدن الإيرانية وستنصب حواجز داخلها وعلى أبوابها فقط لإيقاف نوع معين من السيارات والتعامل معها. وبناء على هذا الوضع، فإن تهريب هذا النوع من المسيّرات «ليس صعبا» في ظل «حرب خفية في الأماكن الرمادية» بين تل أبيب وطهران، مما يشكل تحديا كبيرا للسلطات الأمنية الإيرانية. وكانت السلطات الإيرانية قد طلبت من المواطنين الإيرانيين الانتباه إلى نوع معين من السيارات ، موديل بيك آب، استخدمها عملاء الموساد في إطلاق المسيرات التي استهدفت مواقع حساسة وشخصيات مهمة بالبلاد. كما طلبت السلطات من المواطنين الإبلاغ عن أي أشخاص مشبوهين، أو أمور يشتبهون بأنها غير طبيعية. مهام خلايا الموساد وتنحصر مهام هذه المسيّرات في تنفيذ اغتيالات لعلماء نوويين، وضرب أجهزة الرادار ومعدات لها علاقة بالدفاع الجوي، وكذلك مهاجمة منشآت تابعة للدولة الإيرانية مثل استهداف مبنى وزارة الخارجية. وحول ملاحقة هذه الخلايا، ذكرت مصادر إيرانية أن السلطات أعلنت اعتقال 21 مجموعة مختصة بهذا النوع من التهريب خلال العام الماضي. وقالت قيادة الشرطة في أصفهان بوسط إيران إن قوات الأمن ضبطت ورشة لتصنيع المسيّرات في أطراف المدينة، واعتقلت 4 أشخاص، كما أعلنت السلطات الأمنية الإيرانية اكتشاف مصنع على أطراف طهران لتصنيع المسيرات. وربما تسببت العقوبات الاقتصادية المفروضة على إيران بفتح «باب الإغراء» لتجنيد أشخاص ليسوا على اطلاع دقيق بما يفعلون، أو أنهم يعملون لمصلحة الموساد، حسب مصادر لـقناة «الجزيرة» في طهران. وتبين للسلطات الإيرانية وفق «إرنا» أن الطائرات المسيّرة التي استُخدمت في اغتيال شخصيات بارزة، من قادة عسكريين إلى علماء نوويين، كانت صغيرة الحجم لكنها قاتلة، وأُطلقت غالبًا من أنظمة محمولة على الكتف أو قواعد أرضية. بلاغات من مدنيين وبدأت أجهزة الأمن تتلقى بلاغات من مدنيين حول شاحنات صغيرة ومركبات مشبوهة بالقرب من المناطق المستهدفة. أحد مقاطع الفيديو المنتشرة أظهر صاروخًا يُطلق من منطقة سكنية، ما عزز قناعة أجهزة الاستخبارات بوجود خلايا نائمة منظمة من الموساد تنفذ الهجمات من الداخل. وبحسب جريدة «خراسان» الإيرانية فإن قوات الأمن عثرت على قاذفات صواريخ «سبايك» مضادة للدروع يجرى التحكم بها عبر الإنترنت، وكان هدفها تشتيت الدفاعات الجوية الإيرانية للسماح للمقاتلات الإسرائيلية باختراق الأجواء. تحوّل إسرائيل إلى التفجيرات الإرهابية ومع كشف عمليات الطائرات المسيّرة وإحباطها، لجأ عملاء إسرائيل، بحسب الجريدة، إلى أسلوبهم التقليدي المتمثل في تفجيرات السيارات المفخخة، وهي وسيلة لطالما استخدمتها تل أبيب في اغتيالاتها السرية عبر غرب آسيا. وفي 15 يونيو، انفجرت سيارة مفخخة ضخمة في وسط طهران، ما أدى إلى إصابة مدنيين ومقتل ثلاثة ضباط كبار من استخبارات الحرس الثوري، من بينهم محمد كاظمي، رئيس منظمة استخبارات الحرس. وبعد ساعات، وقع انفجار ثانٍ قرب مطار مشهد، ألحق أضرارًا بالبنية التحتية القريبة من مرقد الإمام الرضا عليه السلام. وفي نفس اليوم، جرى العثور على عبوة ثالثة وتفكيكها في حديقة بمدينة ري. يقظة المواطنين والاعتقالات وقد أدى بيان السلطات الإيرانية إلى تعبئة عامة واسعة، أنشأت بموجبها مجموعات من المتطوعين نقاط تفتيش في محافظتي لرستان وفارس لتفتيش الشاحنات الصغيرة والمركبات المشبوهة. وأفاد مسؤولو الاستخبارات والشرطة بارتفاع كبير في البلاغات الشعبية، ما أدى إلى اكتشافات مهمة، منها ضبط طائرات مسيّرة مفخخة في فيلا تعود لطبيب أعصاب بارز قرب مدينة خرم آباد. وفي مقطع فيديو منفصل من نفس المحافظة، ظهر مواطنون وهم يعتقلون شخصًا متهمًا بالتجسس. في 14 يونيو، وبعد هجمات أضرمت النيران في مستودع وقود في شهران ومستودع نفطي في جنوب طهران، داهمت قوات الأمن ورشة في مدينة ري، حيث جرى العثور على 200 كغم من المتفجرات، و23 طائرة مسيّرة مع منصات إطلاقها، وأنظمة تحكم عن بعد، وشاحنة نيسان زرقاء من نفس الطراز المستخدم في اغتيال العالم النووي محسن فخري زاده في العام 2020. وجرى العثور على ورشات تجميع إضافية للطائرات المسيّرة في أصفهان وكرج، وكلا المدينتين تعرضت لهجمات إسرائيلية. لعل الاختراق القاتل الذي نفذته إسرائيل في الجغرافيا الداخلية لإيران، والذي بلغ ذروته بعمليات اغتيال منسقة وضربات بالطائرات المسيّرة، أدى إلى حملة داخلية واسعة النطاق، في وقت تسابق فيه طهران الزمن لاستعادة السيطرة، و«تنظيف» البلاد من عملاء الموساد.


عين ليبيا
منذ 5 ساعات
- عين ليبيا
بافيل دوروف يكشف وصيته الغريبة.. ومصير «تلغرام» بعد رحيله!
كشف بافيل دوروف، مؤسس تطبيق 'تليغرام'، عن وصيته التي تمنع أبنائه من التصرف في ثروته قبل مرور 30 عاماً، مؤكداً رغبته في أن يبقى التطبيق 'وفياً إلى الأبد للقيم التي يدافع عنها'. وفي حديث مع صحيفة 'لو بوان' الفرنسية، نفى دوروف الاتهامات الموجهة له، والتي تشمل 17 قضية متعلقة بالمواد الإباحية للأطفال، وتجارة المخدرات، وغسل الأموال، واصفاً إياها بأنها 'هراء تام'، مشدداً على أن استخدام بعض المجرمين لتطبيقه لا يعني أن إدارة 'تليغرام' مجرمة. وأوضح أنه لم تثبت إدانته بأي قضية، وأنه يشعر بأنه يُعاقب مسبقاً بمنعه من مغادرة فرنسا، معتبراً أن الادعاء بأن 'تليغرام' رفض التعاون مع السلطات الفرنسية 'كذباً'، مشيراً إلى أن فريقه كان مضطراً لتعليم الشرطة كيفية اتباع الإجراءات الصحيحة. وحول تعاونه مع السلطات الروسية، أكد أنه لم يتعاون أبداً سوى في التعامل مع البلاغات الرسمية المتعلقة بالمحتوى غير القانوني، مثل إعلانات المخدرات، مشيراً إلى زياراته لروسيا بين 2015 و2017 لزيارة عائلته ودعمه لوالده خلال فترة الجائحة. وعبر دوروف عن رفضه لقانون الخدمات الرقمية الأوروبي (DSA)، مشيراً إلى أنه 'يُضعف الديمقراطية' ويُستخدم ضد الحريات، محذراً من صعوبة التراجع عن الرقابة بمجرد قبولها. وعند مقارنة بأسلوب إدارته مع مالك 'إكس' إيلون ماسك ومؤسس 'فيسبوك' مارك زوكربيرغ، وصف نفسه بالعقلاني الذي يدير شركة واحدة، بينما يصف ماسك بالعاطفي، وزوكربيرغ بالبارع في التكيف لكنه يفتقر لقيم ثابتة. وفيما يخص عائلته، أعلن أن لديه ستة أبناء من ثلاث شريكات، بالإضافة إلى أكثر من 100 طفل وُلدوا عبر تبرعاته مجهولة المصدر في 12 دولة. وأكد دوروف أنه كتب وصيته في سن الأربعين لحماية أولاده وتيليغرام وضمان استمرار المنصة وفق القيم التي يؤمن بها. وفي حال وفاته، ستكون ملكية 'تليغرام' منقولة إلى مؤسسة غير ربحية تضمن استقلالية المنصة وحماية الخصوصية وحرية التعبير.