logo
نتنياهو يسحب المفاوضين من الدوحة: حماس رفعت سقف مطالبها

نتنياهو يسحب المفاوضين من الدوحة: حماس رفعت سقف مطالبها

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن استدعاء الوفد التفاوضي الإسرائيلي من الدوحة، بعد تلقي رد جديد من حركة "حماس" تضمّن مطالب إضافية على المقترح الأخير المتعلق بوقف إطلاق النار واتفاق تبادل الأسرى في قطاع غزة.
وجاء قرار الانسحاب من المحادثات بالتزامن مع وصول مبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف إلى إيطاليا، حيث يُجري محادثات مع مسؤولين قطريين وإسرائيليين بشأن الصيغة النهائية للاتفاق، معربًا عن أمله في التوجه قريبًا إلى الدوحة لإبرام اتفاق لوقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا.
وصرّح مسؤول إسرائيلي بأن خطوة استدعاء المفاوضين تهدف إلى "إحداث تغيير في دينامية التفاوض" وزيادة الضغط على "حماس" للقبول بالمقترح المطروح، الذي يتضمّن الإفراج عن 10 رهائن أحياء و18 رهينة متوفين.
ورغم تأكيد المسؤول الإسرائيلي أن المحادثات "لم تنهَر"، إلا أن مصير الجولة الحالية لا يزال غامضًا في ظل اتساع فجوة الخلاف حول ملف الأسرى، الذي أعادت "حماس" فتحه مؤخرًا، ما أثار امتعاض الجانب الإسرائيلي والوسطاء.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن "حماس" قدّمت صباح الخميس ردًا تفصيليًا جديدًا اعتُبر أفضل من السابق، لكنه لا يزال يتضمن مطالب تثير خلافات عميقة، أبرزها مطالبتها بالإفراج عن 200 أسير فلسطيني محكومين بالمؤبد على خلفية قتل إسرائيليين، بدلًا من 125 مدرجين في المقترح، بالإضافة إلى الإفراج عن 2000 معتقل فلسطيني من غزة بعد 7 تشرين الأول، بدلًا من 1200.
وكان الوسيطان المصري والقطري قد قدّما عرضًا محدثًا إلى الجانبين قبل أسبوع، وقبلته إسرائيل، في حين تأخرت "حماس" بالرد، ثم قدّمت موقفًا أوليًا لم يُسلَّم إلى الجانب الإسرائيلي بسبب اعتباره غير كافٍ من قبل الوسيطين.
وعلم أن المسؤولين الإسرائيليين أبلغوا مبعوث البيت الأبيض أن مطالب "حماس" الأخيرة "غير مقبولة"، فيما أشار مصدر مطلع على المفاوضات إلى أن هذه المواقف لا تزال في إطار التفاوض الافتتاحي ولم تصل إلى مرحلة الحسم النهائي.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رسوم جمركية موحدة بنسبة 15%... اتفاق جديد بين واشنطن وبروكسل
رسوم جمركية موحدة بنسبة 15%... اتفاق جديد بين واشنطن وبروكسل

ليبانون 24

timeمنذ 29 دقائق

  • ليبانون 24

رسوم جمركية موحدة بنسبة 15%... اتفاق جديد بين واشنطن وبروكسل

قال مسؤولون ودبلوماسيون في الاتحاد الأوروبي ، اليوم الجمعة، إن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة يقتربان من التوصل إلى اتفاق إطاري بشأن التجارة، من المتوقع أن يُبرم هذا الأسبوع، ما من شأنه أن ينهي أشهرًا من الضبابية التي أثرت على الصناعة الأوروبية. ووفقًا للمصادر، من المرجح أن يتضمن الاتفاق فرض رسوم جمركية أساسية بنسبة 15% على جميع السلع الأوروبية المصدّرة إلى الولايات المتحدة ، وقد يشمل أيضًا رسومًا بنسبة 50% على واردات الصلب والألمنيوم. من جانبه، صرّح الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن فرص التوصل إلى اتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي "تبلغ 50% وربما أقل"، مشيرًا إلى أن بروكسل"تبذل جهودًا كبيرة للتوصل إلى اتفاق"، بحسب ما نقلت وكالة " رويترز". وجاءت تصريحات ترامب للصحافيين أثناء مغادرته البيت الأبيض متوجهًا إلى اسكتلندا لقضاء عدة أيام في ممارسة رياضة الغولف وعقد اجتماعات ثنائية. ويقترب الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة من التوصل إلى اتفاق تجاري جديد، يُحدد بموجبه فرض تعرفة جمركية موحدة بنسبة 15% على معظم الواردات الأوروبية، بما يشمل قطاع السيارات، حسب ما ذكرته مصادر مطلعة. ويتضمن الاتفاق المرتقب أيضاً فرض رسوم أعلى بنسبة 50% على واردات الصلب والألمنيوم التي تتجاوز حصصاً محددة، وفقاً للمصادر.

ترحيب عربي باعتراف فرنسا بدولة فلسطين وتنديد أميركي شهيدان واعتقالات في الضفة ودعوة إسرائيلية لضم المنطقة
ترحيب عربي باعتراف فرنسا بدولة فلسطين وتنديد أميركي شهيدان واعتقالات في الضفة ودعوة إسرائيلية لضم المنطقة

الديار

timeمنذ ساعة واحدة

  • الديار

ترحيب عربي باعتراف فرنسا بدولة فلسطين وتنديد أميركي شهيدان واعتقالات في الضفة ودعوة إسرائيلية لضم المنطقة

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب رحبت السلطة الفلسطينية وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) ودول عربية بإعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نيته الاعتراف رسميا بدولة فلسطين في أيلول المقبل، بينما ندد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب في غزة– بهذه الخطوة، واستنكرتها الولايات المتحدة أيضا. وقال حسين الشيخ نائب الرئيس الفلسطيني إن هذا الموقف "يمثل التزام فرنسا بالقانون الدولي، ودعمها لحقوق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة". من جانبها، قالت حركة حماس إن قرار ماكرون "خطوة إيجابية في الاتجاه الصحيح نحو إنصاف شعبنا الفلسطيني المظلوم"، وتعد "تطورا سياسيا يعكس تنامي القناعة الدولية بعدالة القضية الفلسطينية"، مناشدة سائر الدول ولا سيما الأوروبية منها أن تحذو حذو فرنسا في هذا المجال. كما اعتبرت الحركة أن "مثل هذه الخطوات الدولية تمثل ضغطا سياسيا وأخلاقيا على الاحتلال". "قرار تاريخي" من جانبها، رحبت السعودية بهذه الخطوة ورأت أن هذا "القرار التاريخي" يؤكد "حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة". وجددت الخارجية السعودية -في منشور على موقع إكس- دعوتها "لبقية الدول التي لم تعترف بعد، لاتخاذ مثل هذه الخطوات الإيجابية والمواقف الجادة الداعمة للسلام وحقوق الشعب الفلسطيني الشقيق". وتتشارك السعودية وفرنسا رئاسة المؤتمر الدولي بشأن مستقبل الدولة الفلسطينية المقرر عقده في 28 و29 تموز في مقر الأمم المتحدة في نيويورك على مستوى الوزراء. في السياق نفسه، رحبت الخارجية الأردنية بإعلان ماكرون، وقالت في بيان إن المملكة الأردنية "تثمن قرار الرئيس الفرنسي باعتباره خطوة هامة للتصدي لمساعي إنكار حق الشعب الفلسطيني غير القابل للتصرف في تقرير المصير وتجسيد دولتهم المستقلة وذات السيادة على ترابهم الوطني". وأكد البيان أن قرار ماكرون هو "خطوة في الاتجاه الصحيح المفضي إلى تجسيد حل الدولتين وإنهاء الاحتلال". غضب إسرائيلي وأميركي في غضون ذلك، ندد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بقرار فرنسا معتبرا أنه "يكافئ الإرهاب" ويشكل تهديدا وجوديا لإسرائيل. وقال نتنياهو إن الفلسطينيين "لا يسعون إلى دولة بجانب إسرائيل بل يريدون دولة بدلا من إسرائيل". وكذلك انتقد نائبه ياريف ليفين القرار ووصفه بأنه "نقطة سوداء في التاريخ الفرنسي ودعم مباشر للإرهاب"، معتبرا أن "الوقت قد حان الآن لتطبيق السيادة الإسرائيلية" على الضفة الغربية التي تحتلها "إسرائيل" منذ عام 1967. أما وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس فوصف قرار ماكرون بأنه "استسلام للإرهاب ومكافأة لحماس"، وأضاف "لن نسمح بقيام كيان فلسطيني يهدد أمننا ووجودنا". من جهته، قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إن الولايات المتحدة "ترفض بشدة مخطط الرئيس الفرنسي للاعتراف بدولة فلسطينية". وأضاف أن "قرار الرئيس الفرنسي المتهور لا يخدم سوى دعاية حماس ويعيق السلام". وقد أعلن الرئيس الفرنسي في بيان، أمس الاول الخميس، أن بلاده قررت الاعتراف بدولة فلسطين رسميا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول المقبل، "وفاء بالتزامها التاريخي بتحقيق السلام العادل والدائم في الشرق الأوسط". وأكد ماكرون أن "الحاجة الملحة اليوم هي إنهاء الحرب في غزة وإنقاذ المدنيين". وبعث الرئيس الفرنسي برسالة إلى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس شدد فيها على أن باريس باتخاذها خطوة الاعتراف تنوي "تقديم مساهمة حاسمة من أجل السلام في الشرق الأوسط" و "ستحشد كل شركائها الدوليين الراغبين في المشاركة". من جانبه رحب رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز بانضمام فرنسا إلى إسبانيا ودول أوروبية أخرى في الاعتراف بدولة فلسطين.

ترامب: 'حماس' لا تريد اتفاقاً ويجب القضاء عليها
ترامب: 'حماس' لا تريد اتفاقاً ويجب القضاء عليها

الشرق الجزائرية

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الجزائرية

ترامب: 'حماس' لا تريد اتفاقاً ويجب القضاء عليها

زعم الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لا تريد حقا التوصل إلى اتفاق يؤدي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، في حين أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل تدرس خيارات لإعادة الأسرى. وقال ترامب في تصريحات له الجمعة من حديقة البيت الأبيض إنه سيتعين أن يكون هناك قتال وقضاء على حماس، فهي 'لا تريد التوصل إلى اتفاق، وأعتقد أنها تريد أن تموت'، حسب قوله. وأضاف أن إدارته انسحبت من مفاوضات غزة، وهذا أمر مؤسف، حسب وصفه، متهما حماس بأنها لا تريد التوصل إلى اتفاق، لأنها تعرف ماذا سيحصل بعد استعادة كل الرهائن. وأوضح أنه يعرف صعوبة استعادة بقية الأسرى في غزة، لأن إطلاق سراحهم سيُفقد حماس ما بقي لديها من أوراق مساومة، حسب تعبيره. وقال إنه تحدثت مع نتنياهو بشأن إرسال مساعدات إلى قطاع غزة، لكنه رفض الخوض في التفاصيل، قائلا 'لا أستطيع البوح بما تحدثت به مع نتنياهو، والأمر كان مخيبا إلى حد ما'. وأشار إلى أن 'عائلات الأسرى الإسرائيليين طلبت منه المساهمة في إعادة أبنائها -بمن فيهم الأموات- وفعلنا ذلك'. وأكد عدم اهتمامه بما أعلنه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن الاعتراف بدولة فلسطينية، لأنه لا ثقل له، وكلماته لا وزن لها. وأدلى ترامب بهذه التصريحات للصحفيين في البيت الأبيض بعد يوم واحد من تصريح مبعوثه للسلام في الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، والتي قال فيها إن إدارة ترامب قررت إعادة فريقها التفاوضي إلى الولايات المتحدة لإجراء مشاورات عقب أحدث مقترحات قدمتها حماس. من جهته، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الجمعة إن إسرائيل تدرس الآن مع حليفتها الولايات المتحدة خيارات بديلة لإعادة الأسرى من غزة وإنهاء حكم حركة حماس في قطاع غزة، وضمان السلام الدائم لإسرائيل والمنطقة، حسب قوله.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store