شقيقتان محجبتان تدخلان عالم التحكيم النسائي رسميًا
سجّلت الشقيقتان روشين خان وإليزا خان إنجازًا غير مسبوق، بعدما أصبحتا أول مسلمتين محجبتين تتوليان رسميًا مهمة التحكيم في مباريات كرة القدم النسائية في ويلز، في خطوة وُصفت بأنها »كسرت واحدة من أكثر الصور النمطية رسوخًا« في اللعبة.
وجاء ظهورهما التحكيمي الأول في ملاعب كارديف خلال عام 2023، ليشكّل لحظة فارقة ألهمت العديد من فتيات الجاليات المسلمة، ورسّخت حضورهن في ميادين كانت بعيدة عن التمثيل النسوي الإسلامي.
وقالت إليزا خان في تصريحات لشبكة »BBC«: »الكثيرون لا يتوقعون رؤية محجبة في ملعب كرة قدم، لكننا تلقينا دعمًا كبيرًا من مجتمعنا المحلي في غرانج تاون«، مضيفة: »أحد أجمل ما سمعته كان من أم قالت لي إنها تتمنى أن تصبح ابنتها مثلي«.
ومع إشادتها بالدعم المحلي، أشارت إليزا إلى أن بعض العادات المرتبطة بكرة القدم، مثل متابعة المباريات في أماكن تقدم الكحول، قد تجعل بعض المسلمات يشعرن بالعزلة.
أما روشين، فأكدت أن وجودهما في الملاعب أحدث أثرًا اجتماعيًا واسعًا، قائلة: »الناس باتوا يتعرفون عليّ في الشوارع، وهذا لم يكن في الحسبان«. واستعادت ذكرياتها الطفولية حين كانت تلعب الكرة في الحدائق مستخدمة القمصان كمرمى، مشيرة إلى أن كرة القدم النسائية في ويلز باتت أكثر شمولًا، وإن بقيت هناك تحديات.
وتتزامن هذه الطفرة مع تأهل منتخب ويلز للسيدات إلى بطولة »يورو 2025« للمرة الأولى في تاريخه، في لحظة وصفتها قائدة المنتخب أنغاراد جيمس بأنها »رسالة لكل فتاة في ويلز بأن لها مكانًا في هذه اللعبة، سواء كلاعبة أو مدربة أو حكم أو مشجعة«.
قصص النجاح لم تتوقف عند الشقيقتين، حيث بدأت ماريسا تيودوسيو (45 عامًا) ممارسة كرة القدم مؤخرًا تأثرًا بابنتها، قائلة: »الكرة منحتني شعورًا بالانتماء والصمود«.
من جهتها، استعرضت الحكم الدولية سيري ويليامز تجربتها، إذ بدأت التحكيم في عمر 14 عامًا، وأدارت مباريات على مستوى دوري أبطال أوروبا وكأس الاتحاد الإنجليزي للسيدات. وقالت: »لم أكن لاعبة جيدة، لكنني وجدت مكاني في التحكيم. الكثير من الفتيات لا يفكرن في دخول اللعبة لأنهن لا يرَين من يشبهنهن، وهذا ما تغير بفضل روشين وإليزا«.
وأظهرت الأرقام التي أعلنها الاتحاد الويلزي لكرة القدم نموًا لافتًا في المشاركة النسائية، مع ارتفاع نسبة تسجيل اللاعبات منذ عام 2022 بنسبة 52%، وزيادة عدد اللاعبات من عمر 6 إلى 13 عامًا بنسبة 53%. وخصص الاتحاد 8.5 مليون جنيه إسترليني لتحسين المرافق والملاعب ودعم الأندية لاستقطاب الفتيات.
وقالت بيثان وولي، مسؤولة كرة القدم النسائية في الاتحاد: »نعمل على إزالة العوائق المالية وتوفير بيئة مناسبة وآمنة للفتيات«، مشيرة إلى منح خاصة وملاعب تتماشى مع خصوصية المشاركات.
واختتمت روشين رسالتها للفتيات قائلة: »عندما بدأت كنت أفتقد الثقة. اليوم أقول لأي فتاة: لا تنتظري أن تكوني مثالية. ابدئي. كما كانت تقول لي أمي: تسلّقي الجبل، لا تحمليه على كتفيك«.
الرجاء تلخيص المقال التالى الى 50 كلمة فقط سجّلت الشقيقتان روشين خان وإليزا خان إنجازًا غير مسبوق، بعدما أصبحتا أول مسلمتين محجبتين تتوليان رسميًا مهمة التحكيم في مباريات كرة القدم النسائية في ويلز، في خطوة وُصفت بأنها »كسرت واحدة من أكثر الصور النمطية رسوخًا« في اللعبة.
وجاء ظهورهما التحكيمي الأول في ملاعب كارديف خلال عام 2023، ليشكّل لحظة فارقة ألهمت العديد من فتيات الجاليات المسلمة، ورسّخت حضورهن في ميادين كانت بعيدة عن التمثيل النسوي الإسلامي.
وقالت إليزا خان في تصريحات لشبكة »BBC«: »الكثيرون لا يتوقعون رؤية محجبة في ملعب كرة قدم، لكننا تلقينا دعمًا كبيرًا من مجتمعنا المحلي في غرانج تاون«، مضيفة: »أحد أجمل ما سمعته كان من أم قالت لي إنها تتمنى أن تصبح ابنتها مثلي«.
ومع إشادتها بالدعم المحلي، أشارت إليزا إلى أن بعض العادات المرتبطة بكرة القدم، مثل متابعة المباريات في أماكن تقدم الكحول، قد تجعل بعض المسلمات يشعرن بالعزلة.
أما روشين، فأكدت أن وجودهما في الملاعب أحدث أثرًا اجتماعيًا واسعًا، قائلة: »الناس باتوا يتعرفون عليّ في الشوارع، وهذا لم يكن في الحسبان«. واستعادت ذكرياتها الطفولية حين كانت تلعب الكرة في الحدائق مستخدمة القمصان كمرمى، مشيرة إلى أن كرة القدم النسائية في ويلز باتت أكثر شمولًا، وإن بقيت هناك تحديات.
وتتزامن هذه الطفرة مع تأهل منتخب ويلز للسيدات إلى بطولة »يورو 2025« للمرة الأولى في تاريخه، في لحظة وصفتها قائدة المنتخب أنغاراد جيمس بأنها »رسالة لكل فتاة في ويلز بأن لها مكانًا في هذه اللعبة، سواء كلاعبة أو مدربة أو حكم أو مشجعة«.
قصص النجاح لم تتوقف عند الشقيقتين، حيث بدأت ماريسا تيودوسيو (45 عامًا) ممارسة كرة القدم مؤخرًا تأثرًا بابنتها، قائلة: »الكرة منحتني شعورًا بالانتماء والصمود«.
من جهتها، استعرضت الحكم الدولية سيري ويليامز تجربتها، إذ بدأت التحكيم في عمر 14 عامًا، وأدارت مباريات على مستوى دوري أبطال أوروبا وكأس الاتحاد الإنجليزي للسيدات. وقالت: »لم أكن لاعبة جيدة، لكنني وجدت مكاني في التحكيم. الكثير من الفتيات لا يفكرن في دخول اللعبة لأنهن لا يرَين من يشبهنهن، وهذا ما تغير بفضل روشين وإليزا«.
وأظهرت الأرقام التي أعلنها الاتحاد الويلزي لكرة القدم نموًا لافتًا في المشاركة النسائية، مع ارتفاع نسبة تسجيل اللاعبات منذ عام 2022 بنسبة 52%، وزيادة عدد اللاعبات من عمر 6 إلى 13 عامًا بنسبة 53%. وخصص الاتحاد 8.5 مليون جنيه إسترليني لتحسين المرافق والملاعب ودعم الأندية لاستقطاب الفتيات.
وقالت بيثان وولي، مسؤولة كرة القدم النسائية في الاتحاد: »نعمل على إزالة العوائق المالية وتوفير بيئة مناسبة وآمنة للفتيات«، مشيرة إلى منح خاصة وملاعب تتماشى مع خصوصية المشاركات.
واختتمت روشين رسالتها للفتيات قائلة: »عندما بدأت كنت أفتقد الثقة. اليوم أقول لأي فتاة: لا تنتظري أن تكوني مثالية. ابدئي. كما كانت تقول لي أمي: تسلّقي الجبل، لا تحمليه على كتفيك«.
المصدر: صدى
هاشتاغز
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
الرياضية
منذ 5 ساعات
- الرياضية
الخليفي: ديمبلي أحق بالكرة الذهبية
أكد ناصر الخليفي، رئيس نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، أن عدم فوز عثمان ديمبلي مهاجم الفريق الأول لكرة القدم بجائزة الكرة الذهبية، يعني أن هناك مشكلة ما. وقال الخليفي في حديثه للصحافيين، بعد الحصة التدريبية لفريق العاصمة الفرنسية، المتوج بلقب دوري أبطال أوروبا، في أتلانتا قبل مواجهة بايرن ميونيخ السبت في ربع نهائي مونديال الأندية:«بالنظر إلى الموسم الذي قدمه، وهو موسم رائع، فلا شك أنه سيفوز بالكرة الذهبية». وأوضح الخليفي في إشارة إلى المستوى الكبير الذي قدمه الدولي الفرنسي ديمبلي، الذي أنهى الموسم بـ 33 هدفًا و15 تمريرة حاسمة :«إذا لم يفز، فهناك مشكلة. لقد فعل كل شيء.. من المؤكد أن هذا مهم للنادي. لكن الأهم هو أن يلعب الجميع من أجل الفريق». وعن النظام الجديد لمونديال الأندية وجدول المباريات المزدحم على اللاعبين، أوضح رئيس النادي الفرنسي:«صحيح أنه عندما تنظم مسابقة مثل هذه، هناك بعض الأشياء غير المثالية، لكن بشكل عام البطولة رائعة، وسوق جديدة لكرة القدم، للعلامة التجارية وللنادي بأكمله». وتابع:«لا أفهم لِمَ ينتقد الناس هذه البطولة. في السابق، لم تشارك الأندية واللاعبون في كأس العالم.. علينا أن نفكر بإيجابية».
الرياضية
منذ 5 ساعات
- الرياضية
اليوفي يعزز الهجوم بهدّاف كندا التاريخي
عزز نادي يوفنتوس الإيطالي، الجمعة، صفوف فريقه الأول لكرة القدم، بجوناثان ديفيد، الهدّاف التاريخي للمنتخب الكندي، لمدة خمسة أعوام، في صفقة انتقال حر بعد انتهاء تعاقده مع ليل الفرنسي. وذكرت صحيفة «جازيتا ديلو سبورت» الإيطالية، الجمعة، أن اللاعب «25 عامًا» سيتقاضى ستة ملايين يورو في الموسم الواحد، مع إمكانية الحصول على ما يصل إلى مليونين آخرين مكافآت. وهذه أول خطوة كبرى في سوق الانتقالات يقوم بها الفرنسي داميان كومولي، المدير العام الجديد ليوفنتوس، الذي يحتاج لمهاجم قوي بعد خروج دوسان فلاهوفيتش من الحسابات واحتمالية رحيله عن النادي. ولعب ديفيد سابقا مع خنت البلجيكي «2018ـ2020»، وترك بصمته على الساحة الأوروبية الموسم الماضي، مساهمًا ببعض الانتصارات اللافتة للنادي الفرنسي في دوري أبطال أوروبا ومنها على ريال مدريد «1-0» وأتلتيكو مدريد الإسبانيين «1-2». وسجل اللاعب 25 هدفًا، وصنع 12 في 49 مباراة خاضها بالمسابقات كافة الموسم الماضي. ووفقًا لموقع يوفنتوس الرسمي ولد ديفيد في مدينة نيويورك، لأبوين هايتيين، ونشأ في أوتاوا الكندية، وبدأ مسيرته الكروية مع أوتاوا جلوستر، وأوتاوا إنترناشونالز، قبل أن ينتقل إلى أوروبا في سن الـ 17 للانضمام إلى جينت البلجيكي 2018. وأضاف: «مع جينت ترك ديفيد بصمةً فوريةً هناك، مسجلاً في أول مباراة له، وأنهى أول موسمين احترافيين له بـ 37 هدفًا و15 تمريرة حاسمة خلال 83 مواجهة، ليحصد جائزة الحذاء الذهبي لموسم 2019ـ2020». في صيف عام 2020، انتقل ديفيد إلى ليل، حيث أمضى المواسم الخمسة الماضية هناك، سجل خلالها 87 هدفًا في 178 مباراة بالدوري، 109 أهداف، 30 تمريرة حاسمة في 232 مباراة خاضها بجميع المسابقات، ولعب دورًا حاسمًا في فوز فريقه بلقب الدوري موسم 2020ـ2021 وأسهم في التتويج بكأس السوبر الفرنسي الموسم التالي. دوليًا شارك اللاعب للمرة الأولى مع منتخب بلاده في سبتمبر 2018، مسجلاً هدفين بالظهور الأول، وخاض إجمالًا 66 مباراة، وزار الشباك 35 مرة.
الرياضية
منذ 7 ساعات
- الرياضية
خمسة يطلبون الرحيل من يونايتد
أبلغ خمسة لاعبين إدارة نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي، رغبتهم بمغادر الفريق الأول لكرة القدم الصيف الجاري، من بينهم المهاجم ماركوس راشفورد، موضحين أنهم يرون أن مستقبلهم في مكان آخر. وعلمت وكالة الأنباء البريطانية «بي أيه ميديا» أن إدارة النادي ردت على طلبات الإنجليزيين راشفورد، وجادون سانشو، والأرجنتيني أليخاندرو جارناتشو والبرازيلي أنتوني، والهولندي تيريل مالاسيا، بتأخير عودتهم للتدريبات استعدادًا للموسم الجديد إلى نهاية يوليو الجاري، لإتاحة المزيد من الوقت لهم للبحث عن أندية جديدة، وفي حال فشل أي منهم في الانتقال لناد آخر، سيتم الترحيب به مجددًا. وعلمت الوكالة أن المهاجم البرازيلي ماتيوس كونيا، الذي تم التعاقد معه الصيف الجاري، سيحصل على الرقم 10، وأبلغ مسؤولو يونايتد ممثلي راشفورد بهذا القرار. وسجل راشفورد أربعة أهداف في 17 مباراة مع أستون فيلا، الذي أمضى معه النصف الأخير من الموسم الماضي، ولكن النادي رفض تفعيل خيار شرائه مقابل 40 مليون جنيه إسترليني. ويبدو أن راشفورد «27 عامًا»، الذي خرج من حسابات المدرب البرتغالي روبن أموريم، يفضل الانتقال إلى برشلونة، مستبعدًا أندية مثل أرسنال وتشيلسي وتوتنام. وهناك أيضًا تقارير تفي بوجود رغبات من أندية ألمانية وإيطالية وسعودية لضم اللاعب، الذي سجل 17 هدفًا في 62 مباراة مع المنتخب الإنجليزي. في المقابل، سجل جارناتشو، 16 هدفًا خلال 93 مباراة بالدوري، منذ انضمامه قادمًا من أتلتيكو مدريد 2020، لكن علاقته بأموريم تدهورت أيضًا بعدما عبر عن إحباطه على وسائل التواصل الاجتماعي، إثر استبعاده من التشكيلة الأساسية في نهائي الدوري الأوروبي الذي خسره أمام توتنام. وارتبط اسم اللاعب بتشيلسي ونابولي، بطل الدوري الإيطالي. وفشل أنتوني في تبرير سعره المرتفع، بعد انضمامه من أياكس، والبالغ 82 مليونًا عام 2022، لكنه استعاد مستواه المميز بعد إعارته إلى ريال بيتيس خلال الانتقالات الشتوية الماضية. أما سانشو فعاش فترة عقب وصوله من بوروسيا دورتموند الألماني مقابل 73 مليونًا عام 2021. وترجع آخر مشاركة له في بطولة كأس الدرع الخيرية 2024 أمام مانشستر سيتي. وبعد أن قضى الموسم الماضي معارًا لتشيلسي، فضل تشيلسي دفع الغرامة المقدرة بـ5 ملايين بدلًا من التعاقد مع سانشو بشكل دائم مقابل 25 مليونًا. وأشارت بعض التقارير إلى أنه أجرى مفاوضات مع يوفنتوس. وشارك مالاسيا، الذي انضم من فينورد في 2022 مقابل 13 مليونًا، في ثلاث مباريات بالدوري الموسم الماضي، قبل أن ينتقل لأيندهوفن على سبيل الإعارة.
