logo
القضاء العراقي يكشف تفاصيل إحباط "مجزرة دموية" تستهدف زائري الأربعينية

القضاء العراقي يكشف تفاصيل إحباط "مجزرة دموية" تستهدف زائري الأربعينية

شفق نيوزمنذ 3 أيام
شفق نيوز– كربلاء
أعلنت محكمة تحقيق كربلاء، اليوم الأحد، عن تفاصيل القبض على شبكة إرهابية تابعة لتنظيم "داعش" كانت تخطط لاستهداف زائري أربعينية الإمام الحسين في المحافظة.
وقال أعلام القضاء في بيان، ورد إلى وكالة شفق نيوز، إنه بإشراف مباشر من قاضي محكمة تحقيق كربلاء، وبجهود خلية الصقور الاستخبارية في المحافظة، تم إلقاء القبض على 23 متهماً بالإرهاب موزعين بين محافظات الجنوب والفرات الأوسط وبغداد، من بينهم امرأة، وتم تصديق أقوالهم قضائياً.
واعترف المدانون، وفق البيان، بوجود مخطط إرهابي يستهدف أمن وسلامة الزائرين المشاركين في أربعينية الإمام الحسين، يتمثل في تصنيع وزرع عبوات ناسفة على طرق سير الزائرين في المحور الجنوبي، بالإضافة إلى دس سموم قاتلة في أواني الطعام المقدم للزائرين، وهو المخطط الذي أشرف عليه طالب في قسم التخدير، فضلاً عن حرق المواكب الخدمية.
وكشفت التحقيقات استخدام تنظيم داعش لأساليب تجنيد متطورة، بدءاً من غسيل الأدمغة عبر الكتب الدموية والمحتوى الجهادي المضلل، مروراً بإدماج العناصر في مجموعات للتثقيف الديني المحرف وربطهم بمشايخ معدين خصيصاً، وانتهاءً بإجبارهم على مبايعة قيادة التنظيم الإرهابي.
ودعا مجلس القضاء الأعلى الأهالي إلى مراقبة أنشطة أبنائهم على المنصات الرقمية والانتباه لأي تغيير في سلوكهم أو توجهاتهم العقائدية، مع الإبلاغ الفوري للسلطات الأمنية عن أي سلوك مشبوه. كما حذر أصحاب المواكب والحسينيات من السماح لأي شخص مجهول الهوية بالوصول إلى مناطق إعداد الطعام والمشروبات، مع تشديد الرقابة على جميع المستلزمات الغذائية.
وكان محافظ كربلاء نصيف الخطابي قد أعلن الخميس الماضي، عن ضبط خلية تابعة لتنظيم داعش ذات علاقات تخابر مع إسرائيل، كانت تخطط لتنفيذ هجمات إرهابية ضد زائري الأربعينية.
وتم القبض، بحسب الخطابي، على 22 عنصراً متورطين في إعداد عبوات ناسفة واستهداف القوات الأمنية والمواكب الخدمية، بعد عملية استخباراتية أشرفت عليها محكمة كربلاء وأدت إلى إحباط المخطط.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أنس ورفاقه قتلوا يوم قتلت شيرين!هاني عرفات
أنس ورفاقه قتلوا يوم قتلت شيرين!هاني عرفات

ساحة التحرير

timeمنذ ساعة واحدة

  • ساحة التحرير

أنس ورفاقه قتلوا يوم قتلت شيرين!هاني عرفات

أنس ورفاقه قتلوا يوم قتلت شيرين! هاني عرفات أنس و رفاقه الصحفيين، قتلوا قبل وقت طويل من يوم ارتكاب الجريمة الفعلي ، لقد قتلهم الصمت والتواطؤ الدولي، على مقتل من سبقوهم من زملائهم الصحفيين والصحفيات. قبل عدة سنوات ، حينما اغتالت إسرائيل الصحفية شيرين ابو عاقلة ، و بعدها سامر ابو دقة وحمزة الدحدوح وعشرات غيرهم، كانت تعلو أصوات الشجب والاستنكار الباهتة ، كان هناك الكثير من الجعجعة دون طحين. قالوا قديماً: من أمن العقاب أساء الأدب. إسرائيل التي أمنت العقاب ، سوف تظل تسيء الأدب ، طالما عرفت أنها محمية بسياج هذا النظام العالمي المتوحش والمنافق، و سوف تظل ترتكب الجرائم التي يندى لها جبين البشرية، مرةً تلو الأخرى . ما قاله نتنياهو في مؤتمره الصحفي الأخير، بأن زعماء أوروبيين قالوا له، انهم يتفهمون موقف إسرائيل، لكن هناك ضغوط هائلة عليهم من قبل الرأي العام في بلدانهم ، هو صحيح وهو دليل على تواطؤ هذه الحكومات بل و شراكتها الكاملة مع إسرائيل، في خطة التطهير العرقي وجرائم الحرب التي تقوم بها ضد الشعب الفلسطيني . كل هذا الشجب والاستنكار ، و التصريحات حول دعم مقترح حل الدولتين ، ما هو إلا ذر للرماد في العيون ، و تسكين للرأي العام الذي ضاق ذرعاً بسياسات حكوماته. الرأي العام الغربي مهم و ضروري ، ويكاد يكون الاداة الوحيدة المساعدة للضحية، في ظل هذا الإطباق والإيغال في الدم الفلسطيني، لكن هذه الأداة يمكن إفشالها وتنفيسها، في حال الوقوع في فخ الوعود المتكررة مثل وعد (سراب) الاعتراف بدولة !! إذا كان هؤلاء صادقون في وعودهم ، عليهم أن يبدأوا بشيء فعلي على الأرض، مثل وقف العدوان ، حماية دولية للفلسطينيين ، وقف الاستيطان ، بل أقلها معاقبة المجرمين قتلة الصحفيين والأطباء والأطفال والنساء. و سواء لم يكونوا قادرين أم لا يرغبون في تحقيق هذه الأشياء البسيطة ، فكيف لنا أن نثق بأنهم سوف يجلبون ( دولة) ؟ استهداف الصحفيين الفلسطينيين، هو في جوهره في صميم المعركة على كسب الرأي العام ، إسرائيل تعلم أنها تخسر هذه المعركة ، ليس فقط في أوروبا بل في أميركا أيضاً، مع أن نتائجها في اميركا رغم أهميتها، سوف تتأخر عنها في أوروبا، لأسباب لا أظنها خافية على أحد. المهم هو الحفاظ على هذه الاندفاعة و تطويرها بشكل مستمر، حتى لا تذهب هذه التضحيات الكبيرة سدى، اليوم أكثر من أي وقت مضى أصبح من الضروري ، تشديد العزلة على إسرائيل، من خلال فرض مقاطعة إعلامية شاملة عليها ،يجب أن تصبح إسرائيل دولة منبوذة ، رغم أنف قادة و حكومات الغرب، تماماً كما كان نظام الأبرتهايد في آخر أيامه ، وهذا يتطلب حراكاً على مستوى الهيئات الإعلامية الدولية ، و نوادي الصحفيين العالمية. على هذه المنظمات الدولية ، تحريك دعاوى قضائية ضد المجرمين ، هذه مسؤولية انسانية وأخلاقية على كل أحرار العالم تبنيها. ليس هذا فحسب ، يجب ترشيح هولاء الصحفيين البواسل و المحترفين لنيل جوائز الصحافة العالمية ، و يجب مقاومة محاولة تغييب الصوت الفلسطيني ، من خلال إقامة نصب تذكارية لضحايا الإجرام الصهيوني في عواصم العالم ، تخليداً لسردية المأساة والبطولة الفلسطينية ‎2025-‎08-‎13

معهد أمريكي: العراق 2025 ليس عراق 2003 وترامب مدعو لزيارته
معهد أمريكي: العراق 2025 ليس عراق 2003 وترامب مدعو لزيارته

وكالة الصحافة المستقلة

timeمنذ ساعة واحدة

  • وكالة الصحافة المستقلة

معهد أمريكي: العراق 2025 ليس عراق 2003 وترامب مدعو لزيارته

المستقلة/- دعا معهد 'منتدى الشرق الأوسط' الأمريكي، الإدارة الأمريكية إلى تجنب إشعال حرب جديدة مع العراق، واقترح بدلاً من ذلك إيفاد ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس دونالد ترامب، لزيارة بغداد والنظر إليها من منظور عام 2025، وليس من خلال عدسة عام 2003 التي 'عفا عليها الزمن'. وذكر المعهد في تقرير ترجمته المستقلة، أن العاصمة العراقية شهدت تحولات جذرية خلال العامين الماضيين، من بينها حركة مرورية نشطة عبر المنطقة الخضراء السابقة، وافتتاح طرق سريعة وجسور حديثة، إلى جانب مشاريع عمرانية كبرى تطل على نهر دجلة. وأشار إلى أن السفارة الأمريكية، التي كانت رمزًا بارزًا على شاطئ النهر، باتت تبدو 'ضئيلة' أمام الأبراج السكنية الشاهقة، فيما يقترب اكتمال مشاريع فنادق كبرى مثل 'موفنبيك' و'ريكسوس' استعدادًا لاستقبال مئات رجال الأعمال يوميًا. وأضاف التقرير أن الكثير من الاستثمارات الممولة في العراق مصدرها أموال عراقية، رغم سعي بغداد لجذب شركاء دوليين، مشيرًا إلى أن نحو نصف سكان البلاد وُلدوا بعد حرب 2003، ما أوجد طاقة شبابية جديدة تدفع نحو التغيير. ولفت إلى أن العراق يشهد أيضًا تحولًا في الأجيال السياسية، مع تقدم قادة ما بعد الحرب في السن أو تدهور أوضاعهم الصحية، في وقت يحاول فيه سياسيون أصغر سنًا مثل مقتدى الصدر وقيس الخزعلي إعادة صياغة أدوارهم. كما أشار إلى أن الفصائل المسلحة العراقية، باستثناءات محدودة، امتنعت عن الانخراط في الحرب بين إيران وإسرائيل، وأن قادة شيعة كتبوا إلى المرشد الإيراني علي خامنئي احتجاجًا على تدخلات الحرس الثوري. ووصف التقرير أجواء بغداد الحالية بأنها تشبه دبي عام 1995، حيث يشهد النشاط التجاري ازدهارًا، ويحرص الساسة على حماية هذا المسار من أي اضطرابات. واعتبر أن سياسة ترامب القائمة على تفضيل الأعمال التجارية على التدخلات العسكرية أو الدبلوماسية تنسجم مع إرسال ويتكوف إلى بغداد، إلا أن ذلك لم يحدث حتى الآن، وهو ما اعتبره المعهد 'إغفالًا خطيرًا'. كما ذكّر التقرير بأن الرئيس الأسبق جورج بوش كان يتخيل عراقًا ديمقراطيًا مزدهرًا اقتصاديًا، وأن خطأه كان في تقدير المدة الزمنية اللازمة لتحقيق ذلك، داعيًا ترامب إلى إدراك أن غياب الشركات الأمريكية عن العراق يترك المجال أمام منافسين من مصر والإمارات وتركيا والصين. واختتم المعهد بأن الاستثمار في الاقتصاد العراقي المزدهر قد يكون أداة فعالة لإبعاده عن النفوذ الإيراني، معتبرًا أن 'أكبر هدية يمكن أن يقدمها ترامب للمعارضة العراقية المهمشة مع اقتراب الانتخابات، ستكون العمل الاقتصادي وليس العسكري'.

السفارة العراقية في واشنطن: لسنا تابعين لأحد.. واتفاقنا مع إيران قرار سيادي
السفارة العراقية في واشنطن: لسنا تابعين لأحد.. واتفاقنا مع إيران قرار سيادي

وكالة الصحافة المستقلة

timeمنذ ساعة واحدة

  • وكالة الصحافة المستقلة

السفارة العراقية في واشنطن: لسنا تابعين لأحد.. واتفاقنا مع إيران قرار سيادي

المستقلة/- أشعل بيان السفارة العراقية في العاصمة الأمريكية واشنطن، اليوم الأربعاء، الجدل بعد تأكيده أن العراق 'ليس تابعاً لسياسة أي دولة'، في رد واضح على تصريحات المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية خلال مؤتمرها الصحفي الأخير. وجاء في البيان الذي تلقت المستقلة، أن العراق دولة ذات سيادة كاملة، وله الحق في إبرام الاتفاقيات ومذكرات التفاهم استناداً إلى دستوره وقوانينه الوطنية، وبما ينسجم مع مصالحه العليا، مؤكداً أن قراراته تنطلق من 'إرادته الوطنية المستقلة'. وشددت السفارة على أن العراق يحتفظ بعلاقات صداقة وتعاون مع دول العالم كافة، بما في ذلك الولايات المتحدة ودول الجوار، ويبني هذه العلاقات على أساس الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، مؤكدة أن 'العراق ليس تابعاً لسياسة أي دولة'. وفي ما اعتبر رسالة سياسية مباشرة، أوضح البيان أن الاتفاقية الأمنية الأخيرة مع إيران تأتي في إطار التعاون الثنائي لحفظ الأمن وضبط الحدود المشتركة، بما يحقق استقرار البلدين وأمنهما، ويخدم أمن المنطقة ككل. هذا التصريح قد يثير ردود فعل واسعة في الأوساط السياسية الأمريكية والدولية، خصوصاً في ظل حساسية التوقيت وتزايد الجدل حول النفوذ الإيراني في العراق.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store