
البيت الأبيض يدرس دعوة زيلينسكي لزيارة ألاسكا
وفي السياق، قال مسؤول بالبيت الأبيض، إن 'الرئيس الاميركي دونالد ترامب منفتح على عقد قمة ثلاثية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والاوكراني زيلينسكي'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


التحري
منذ 32 دقائق
- التحري
سامر كبّارة..أو المرور الإلزامي! … جوزاف وهبة
بات لافتاً ما يجري فوق الساحة الطرابلسيّة المحلّية من زيارات 'نوعيّة' إلى المدينة، وكأنّه إيذان بملامح جديدة ذات صلة بالإستحقاق النيابي الداهم سريعاً في أيّار 2026، وذلك على وقع التحوّلات العميقة التي نشهدها في المعادلة اللبنانية، حيث يتراجع النفوذ الإيراني (في لبنان والمنطقة) لمصلحة نوع من التحالف الغربي – العربي بقيادة أميركيّة – سعوديّة، دونما إغفال الدور الفرنسي على قياس ما هو راهناً الثقل الأوروبي في التحوّلات الدولية الجارية، وآخرها 'الصلح التاريخي' ما بين أذربيجان وأرمينيا، برعاية إدارة البيت الأبيض، بعد حوالي 3 عقود من النزاع العسكري –السياسي الديني والجغرافي! ثلاث زيارات شبه متتالية لا بدّ من التوقّف عندها، وخاصّة عند 'تقاطعها الخاص' في محطّة من خارج المشهد التقليدي المألوف: -الزيارة الأولى تمثّلت في قيام النائب التغييري وضّاح الصادق بجولة أفق على بعض قيادات المدينة وفعاليّاتها، برفقة النائب السابق الدكتور رامي فنج.وإذا كان من مرامي الزيارة 'تثبيت' موقع الدكتور فنج كممثل للتغييريين في طرابلس، بعد سلسلة من المآخذ التي طاولته وخاصّة في الإستحقاق البلدي الأخير، إلّا أنّ اختتامه الزيارة بعشاء موسّع لدى السياسي الشمالي سامر كبّارة ( في مزرعته الكائنة في أبي سمراء) إنّما تشير إلى ما يجمع بين صادق وكبّارة:فهل هي المواقف السياسيّة الداعية إلى التغيير العميق في بنية النظام السياسي القائم، أم هي مواجهة الكثير من المفاهيم السائدة (المتخلّفة) والتي ترمي بتأثيرها على كيفيّة تعاطي الناس مع الشؤون الوطنيّة والسياسيّة والإنتخابيّة..أم هي (وهنا بيت القصيد) بداية 'جسّ نبض' لمدى الإستعدادات للإستحقاق الإنتخابي القادم؟ –الزيارة الثانية للسفير السعودي في لبنان وليد البخاري.وقد اختلفت زيارته عمّا سبق، حيث لم تشمل جولة السفير نواب المدينة، بل اختار مساراً آخر كان من ضمنه رجل الأعمال كبارة الذي استقبله في بيته بطرابلس، بحضور مجموعة من الفاعليّات والشباب، ودار نقاش حول كيفيّة خروج المدينة من 'عنق الزجاجة'، دون أن يتطرّق الحديث، بطريقة مباشرة، إلى الإستحقاق النيابي.كماتميّزت الزيارة أيضاً بلفتة مشابهة إلى دارة الدكتور خلدون الشريف. -الزيارة الثالثة، ولعلّها الأكثر التصاقاً بالشأن الإنتخابي، لرجل الأعمال بهاء الحريري الذي لا يخفي أهداف عودته إلى لبنان ومجيئه إلى طرابلس (علماً بأنّها ليست المرّة الأولى التي يقوم فيها بحراك إنتخابي علني، ومن ثمّ ينسحب من السباق دونما تفسير أو تبرير..)، حيث قام باستئجار مبنى كامل لإقامة نشاطاته وفريق عمله الجديد (ما بدا منه حتّى الساعة لا ينبئ بحسن الإختيار، أو بالدخول من البوّابة الصحيحة المقنعة..). وبدأ بسلسلة مآدب لا تختلف كثيراً عن سابقاتها المعهودة، إلّا أنّه – في هذه الجولة – قد التقى السياسي سامر كبّارة في بيته، على مأدبة غداء، بحضور مجموعة من أصحاب الرأي والناشطين.وتميّز اللقاء – كما أوضح كبّارة نفسه – بالبحث المعمّق في 'كيفيّة تطبيق اللامركزيّة الإداريّة الموسّعة على أسس إقتصاديّة إجتماعيّة، وضرورة العمل على سنّ قوانين تحقّق الإصلاح السياسي المبني على المناصفة، كي نصل إلى الدولة الحديثة التي تليق بلبنان'.كما تمحور النقاش حول 'أهميّة طرابلس كعاصمة ثانية للبنان، وكيفيّة إعادتها إلى الخارطة الإقتصاديّة والسياحيّة..'.ولعلّ هذه 'الطموحات المشتركة' لا يمكن لها أن تبصر النور إلّا عبر منابر المجلس النيابي، فهل يُترجم هذا الكلام في التوجّه الفعّال إلى خوض غمار المعركة النيابيّة القادمة، أم يبقى مجرّد تمنّيات جميلة في فضاء المدينة، ليس إلّا؟ 'ثلاث زيارات'، ما يجمع بينها هو حضور السياسي الشمالي الشاب سامر كبّارة، فهل يعني ذلك أنّ دارة كبّارة باتت 'ممرّاً إلزاميّاً' لكلّ نشاط سياسي – إنتخابي في العاصمة الشماليّة!؟


النهار
منذ 3 ساعات
- النهار
"يجب أن تكون نهاية الحرب عادلة"... زيلينسكي يشكر أوروبا على دعمها طلبه المشاركة بقمة ترامب وبوتين
شكر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الزعماء الأوروبيين اليوم الأحد على دعمهم لمطالبته بالمشاركة في القمة الروسية الأميركية هذا الأسبوع في ظل مخاوف كييف من أن تسعى موسكو وواشنطن إلى إملاء شروط عليها لإنهاء الحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات ونصف. ويهدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب منذ أسابيع بفرض عقوبات جديدة على روسيا لعدم وقفها الصراع، لكنه أعلن يوم الجمعة الماضي أنه سيعقد قمة في 15 آب/أغسطس مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا. وقال مسؤول بالبيت الأبيض أمس السبت إن ترامب منفتح على حضور زيلينسكي، لكن الاستعدادات حاليا تجري لعقد اجتماع ثنائي مع بوتين. واستبعد بوتين الأسبوع الماضي لقاء زيلينسكي في هذه المرحلة قائلا إن شروط مثل هذا اللقاء لم تلب "للأسف". وقال ترامب إن اتفاقا محتملا سيتضمن "تبادل بعض الأراضي بما في صالح الجانبين"، وهو تصريح زاد من القلق الأوكراني من أنها قد تواجه ضغوطا للتنازل عن مزيد من الأراضي. ويقول زيلينسكي إن أي قرارات تُتخذ من دون أوكرانيا ستكون غير قابلة للتنفيذ. وقال زعماء بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وبولندا وفنلندا والمفوضية الأوروبية أمس السبت في بيان مشترك إن أي حل دبلوماسي يجب أن يحمي المصالح الأمنية الحيوية لأوكرانيا وأوروبا. وأضافوا: "لا يمكن تحديد الطريق إلى السلام دون أوكرانيا"، مطالبين "بضمانات أمنية قوية وذات مصداقية" لتمكين أوكرانيا من الدفاع عن سيادتها وسلامة أراضيها. وقال زيلينسكي اليوم الأحد: "يجب أن تكون نهاية الحرب عادلة، وأنا ممتن لكل من يقف إلى جانب أوكرانيا وشعبنا اليوم من أجل السلام في أوكرانيا التي تدافع عن المصالح الأمنية الحيوية لدولنا الأوروبية". وقال مسؤول أوروبي إن أوروبا توصلت إلى اقتراح مضاد لطرح ترامب لكنه رفض تقديم تفاصيل. واتهم المسؤولون الروس أوروبا بمحاولة إحباط جهود ترامب لإنهاء الحرب. وقال الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف على وسائل التواصل الاجتماعي اليوم الأحد: "البلهاء الأوروبيون يحاولون منع الجهود الأميركية للمساعدة في حل الصراع الأوكراني". وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في بيان مهين إن العلاقة بين أوكرانيا والاتحاد الأوروبي تشبه "مضاجعة الأموات". وقال رومان أليخين، وهو مدون حرب روسي، إن دور أوروبا أصبح مجرد متفرج. وأضاف: "إذا توصل بوتين وترامب إلى اتفاق مباشر، فإن أوروبا ستواجه أمرا واقعا". أراض محتلة لم يُعلن رسميا عن تفاصيل صفقة تبادل الأراضي المقترحة التي أشار إليها ترامب. شنت روسيا غزوا شاملا على أوكرانيا في شباط/فبراير 2022، وتسيطر على خمس البلاد تقريبا. وتقول إن مناطق لوغانسك ودونيتسك وخيرسون وزابوريجيا تابعة لها، على الرغم من أنها لا تسيطر إلا على نحو 70 بالمئة من المناطق الثلاث الأخيرة. سيطرت روسيا أيضا على جيوب من الأراضي في منطقتي سومي وخاركيف، وأعلنت في الأسابيع الماضية السيطرة على قرى بمنطقة دنيبروبيتروفسك. وتقول أوكرانيا إنها تسيطر على جزء من منطقة كورسك في غرب روسيا. وقال سيرغي ماركوف، المحلل المؤيد للكرملين، إن التبادل يستلزم تسليم روسيا 1500 كيلومتر مربع إلى أوكرانيا والحصول على 7000، والتي قال إن روسيا ستستولي عليها على أي حال في غضون ستة أشهر تقريبا. لم يقدم أي دليل يدعم أيا من هذه الأرقام. وقال محللون عسكريون غربيون إن روسيا لم تسيطر إلا على نحو 500 كيلومتر مربع من الأراضي في تموز/يوليو، مشيرين إلى أن تقدمها كبدها خسائر بشرية فادحة. تخشى أوكرانيا وحلفاؤها في أوروبا منذ أشهر أن يعقد ترامب اتفاقا مع بوتين، في محاولة لإظهار نفسه صانع سلام وتحقيق مصالح اقتصادية مع روسيا، وهو ما سيكون على حساب كييف إلى حد بعيد. لكن القمة المرتقبة بين بوتين وترامب، والتي تم الاتفاق عليها خلال رحلة إلى موسكو قام بها مبعوث ترامب ستيف ويتكوف الأسبوع الماضي، أحيت المخاوف من إمكان تهميش كييف وأوروبا. وكتب فيليبس ب. أوبراين، أستاذ الدراسات الاستراتيجية في جامعة سانت أندروز في اسكتلندا: "ما سيخرج من ألاسكا سيكون على الأرجح كارثة بالنسبة لأوكرانيا وأوروبا". وأضاف: "أوكرانيا ستواجه معضلة كبيرة. هل تقبل هذه الصفقة المهينة والمدمرة؟ أم ستمضي قدما بمفردها، غير واثقة من دعم الدول الأوروبية؟".


ليبانون 24
منذ 3 ساعات
- ليبانون 24
سهم إنتل يتراجع بعد دعوة ترامب لاستقالة الرئيس التنفيذي
تكبد سهم شركة صناعة أشباه الموصلات الأميركية إنتل خسائر كبيرة في بداية تعاملات الخميس، عقب منشور للرئيس الأميركي دونالد ترامب على منصة "تروث سوشيال"، دعا فيه الرئيس التنفيذي للشركة إلى الاستقالة فوراً. كتب ترامب في منشوره: "الرئيس التنفيذي لشركة إنتل في موقف متناقض للغاية، وعليه الاستقالة فورًا.. لا يوجد حل آخر لهذه المشكلة. شكرًا لاهتمامكم بهذه القضية." جاء هذا بعد أن بعث السيناتور توم كوتون برسالة إلى رئيس مجلس إدارة إنتل، فرانك ياري، عبّر فيها عن قلقه من استثمارات الرئيس التنفيذي ليب بو تان وعلاقاته مع شركات أشباه الموصلات التي يُزعم ارتباطها بالحزب الشيوعي الصيني وجيش التحرير الشعبي الصيني. وطالب كوتون المجلس بالتحقق مما إذا كان تان قد تخلّى عن هذه الاستثمارات لتجنب أي تضارب في المصالح. كما انتقد قيادة تان لشركة "كادينس ديزاين سيستمز"، التي اعترفت في يوليو الماضي ببيع منتجاتها إلى الجامعة الوطنية الصينية لتكنولوجيا الدفاع، وهو ما يشكل خرقًا لضوابط التصدير الأميركية.