
أخبار مصر : إيران ترفض وقف التخصيب وتربط الاتفاق النووي برفع العقوبات وضمان الحقوق
الجمعة 23 مايو 2025 12:00 صباحاً
نافذة على العالم - أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن بلاده لن توافق على أي اتفاق نووي جديد مع الولايات المتحدة إذا تضمّن شرط وقف تخصيب اليورانيوم داخل الأراضي الإيرانية، مشددًا على أن التخصيب حق سيادي لا يمكن التنازل عنه.
وفي تصريحات نقلتها وكالة "مهر" الإيرانية، قال عراقجي: "لن يكون هناك اتفاق من دون حصولنا على ضمانات، ولا تزال هناك خلافات جوهرية مع الولايات المتحدة".
وأوضح أن الجانب الأمريكي يرفض الاعتراف بحق إيران في التخصيب، وهو ما يمثل نقطة خلاف مركزية بين الطرفين. وأضاف: "أقول بصراحة، إذا كان هدفهم من التفاوض هو وقف التخصيب في إيران، فلن يكون هناك اتفاق".
وشدد عراقجي على أن إيران لا تسعى إلى امتلاك سلاح نووي، قائلاً: "إذا كان هدف الولايات المتحدة منع إيران من التوجه نحو السلاح النووي، فالطريق إلى الاتفاق ممكن لأن لا مكان للسلاح النووي في عقيدتنا الدفاعية".
كما أكد أن بلاده لن تقبل حتى بتخصيب رمزي بنسب منخفضة، مشيرًا إلى أن الهدف من التخصيب هو "توسيع الصناعة النووية" وأن إيران قد جهزت البنى التحتية اللازمة لذلك.
وفي إشارة إلى قدرات بلاده التقنية، قال عراقجي: "لو أرادت إيران صناعة سلاح نووي لكانت قد نفذت ذلك منذ زمن لأنها تمتلك القدرات اللازمة لذلك".
وفيما يخص الشفافية الدولية بشأن البرنامج النووي الإيراني، أكد عراقجي استعداد بلاده لاتخاذ خطوات من شأنها طمأنة المجتمع الدولي حول سلمية هذا البرنامج.
وأوضح أن إيران لا تمانع في "توسيع عمليات التفتيش" من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لكنها ترفض فرض قيود دائمة، مضيفًا: "نقبل بقيود تقنية مؤقتة لا دائمة، ومقابل ذلك يجب رفع العقوبات المفروضة على إيران".
وأكد أن أي اتفاق يجب أن يحفظ حقوق إيران المشروعة، مشددًا على أن عملية تخصيب اليورانيوم ستستمر داخل البلاد ولن تكون خاضعة لأي تفاوض يهدف لإيقافها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


تحيا مصر
منذ 15 دقائق
- تحيا مصر
في ظل تصاعد التوترات النووية: عراقجي يوجه إنذارًا لواشنطن قبيل جولة مفاوضات حاسمة في روما
مع اقتراب الجولة الخامسة من المفاوضات النووية بين إيجاد طريق للتوصل إلى اتفاق ليس بالأمر الصعب في تغريدة على حسابه في "إكس"، أوضح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أنه في طريقه للمشاركة في الجولة الخامسة من المحادثات غير المباشرة، مضيفًا أن إيجاد طريق للتوصل إلى اتفاق ليس بالأمر الصعب. عدم وجود أسلحة نووية يعني وجود اتفاق طرح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي معادلة واضحة: "عدم وجود أسلحة نووية يعني وجود اتفاق، وعدم التخصيب يعني لا اتفاق". وأردف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قائلاً: "حان وقت اتخاذ القرار". مزيد من عمليات التفتيش أكد الوزير عراقجي استعداد إيران للانفتاح على مزيد من عمليات التفتيش لمنشآتها النووية، في محاولة لتقديم مخرج للعراقيل المطروحة. خلافات جوهرية مع الجانب الأميركي أشار وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى وجود خلافات جوهرية مع الجانب الأميركي، محذرًا من أنه في حال أرادت الولايات المتحدة منع بلاده من تخصيب اليورانيوم "فلن يكون هناك اتفاق". التخصيب: نقطة الخلاف الرئيسية منذ 12 أبريل الماضي، عقدت 4 جولات من المباحثات بوساطة سلطنة عمان بين الوفد الإيراني برئاسة وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي والوفد الأميركي برئاسة المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف. ورغم وصفها بالإيجابية، إلا أن مسألة السماح لإيران بتخصيب اليورانيوم داخل البلاد ظلت نقطة الخلاف الرئيسية. مقترحات لحل الأزمة ألمح وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إلى إمكانية أن تستورد السلطات الإيرانية اليورانيوم المخصب من الخارج، ما يسمح برقابة أكبر على كمياته ونسبه. الخطوة التالية مع استمرار التوترات والتصريحات المتبادلة، تترقب الأوساط الدولية نتائج الجولة الخامسة من المفاوضات في روما، والتي قد تحدد مستقبل الاتفاق النووي والعلاقات بين إيران والولايات المتحدة. في رسالته الأخيرة، يضع عباس عراقجي الولايات المتحدة أمام مفترق طرق حاسم في المحادثات النووية، رابطًا بين التخصيب النووي ووجود الاتفاق. الطرح يعكس إصرار إيران على حقها في تخصيب اليورانيوم، مع انفتاحها على عمليات تفتيش أوسع، ما يشير إلى محاولة لكسب الشرعية الدولية دون تقديم تنازلات جوهرية. التوتر مع واشنطن يعكس عمق الخلاف، خاصة أن المقترحات الأميركية تركز على استيراد اليورانيوم المخصب لضمان الرقابة. الجولة الخامسة في روما تبدو حاسمة، إما للدفع نحو اتفاق يراعي مصالح الطرفين أو لتصعيد قد يعيد الأزمة إلى نقطة الصفر.


وكالة نيوز
منذ 31 دقائق
- وكالة نيوز
الى اين تتجه مفاوضات ايران-امريكا النووية غير المباشرة في روما؟ +فيديو
العالم – خاص العالم وقال الباحث في العلاقات الدولية، فرشسد باقريان، انه منذ البداية كنت أؤمن أن إيران ستصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة ولو على صعيد بسيط، وليس من المقرر أن تعطي إيران أو الولايات المتحدة الأمريكية الامتيازات لبعضهما البعض، وإيران تطلب بعض التنازلات من أمريكا وكذلك الولايات المتحدة أيضًا. واكد الباحث في العلاقات الدولية ان الموضوع النووي بالنسبة لإيران مشروع وطني، ولن تتحدث عنه مع أي طرف. كما ان أمريكا لا تهدف إلى مهاجمة إيران عسكريًا، لأن هذه الحملة ستكلفها ثمنًا باهظًا. واشار الى ما قاله كيسنجر بإن المصالحة مع الولايات المتحدة فيها تحديات، حيث أن أمريكا تعرف أن إيران المهزومة ستهدد تجارتها في مجال الأسلحة، لذا فان امريكا ترغب بوجود إيران القوية واشار أنه لا توجد محادثات في المجال النووي حتى الآن، وأكثر المحادثات حول غزة وسوريا. إذا وصلت إلى الاتفاق النووي، والمجال النووي سيكون فيه رسائل معينة، لكن لم تصل إلى هذه المرحلة حتى الآن. وقال قربانيان انه بالنسبة لتخصيب اليورانيوم، فهذا الموضوع ليس غامضًا بالنسبة لامريكا، وكمية التخصيب واضحة. نحن لدينا قيم وفتوى من قبل قائد الثورة الإسلامية أن إنتاج الأسلحة النووية محرمة شرعيًا، والأمريكيون يعلمون جيدًا أن هذه الفتوى موجودة. وهم لديها مخاوف من إنتاج إيران للقنبلة النووية، لكن يجب عزل الاسرائيليين عن الأمريكيين في هذا الموقف. واضاف انه يجب أن ننظر إلى الفواصل التي حصلت بين الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني بشأن الملف النووي الإيراني. وهناك اتفاق في غزة حسب الضغط الأمريكي. الآن الكيان الصهيوني قد وقع بينه وبين الولايات المتحدة فواصل واختلاف، وحصل في زمن بايدن وتشدد في زمن ترامب. المزيد بالفيديو المرفق..


وكالة نيوز
منذ 2 ساعات
- وكالة نيوز
المفاوضات النوویة.. وزیر الخارجیة الإیرانی یصل إلى روما- الأخبار ایران
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية سيد عباس عراقجي، وصل إلى العاصمة الإيطالية روما على رأس وفد رسمي للمشاركة في الجولة الخامسة من المفاوضات غير المباشرة بين إيران وأمريكا. وكان عراقجي قد كتب في تغريدة له على منصة 'إكس': 'عشية سفري إلى روما للجولة الخامسة من المفاوضات غير المباشرة مع أمريكا… معادلة التوصل إلى اتفاق ليست معقدة: سلاح نووي صفر = لدينا اتفاق تخصيب صفر = لا اتفاق' وأضاف: 'لقد حان وقت اتخاذ القرار'. وتُعقد الجولة الحالية من المفاوضات، كما في الجولات السابقة، بشكل غير مباشر، ويتولى بدر البوسعيدي، وزير الخارجية العماني، مهمة تبادل الرسائل بين طهران وواشنطن. ويُعد الخلاف حول ملف تخصيب اليورانيوم داخل إيران من أبرز نقاط التباين بين الجانبين في هذه الجولة. فقد صدرت تصريحات من كلا الطرفين حول هذا الموضوع، حيث شكّلت التصريحات الأخيرة لـ'ستيف ويتكوف'، المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إضافة إلى تأكيدات مسؤولين أمريكيين على ضرورة التوقف الكامل عن عمليات التخصيب في إيران، عاملاً معرقلاً في مسار المفاوضات. وكان وزير الخارجية الإيراني قد صرّح أيضاً في مقابلة تلفزيونية ليلة أمس قائلاً: 'الطرف الأميركي لا يؤمن بحق إيران في التخصيب. إذا كان هذا هو هدفهم، فلا اتفاق في الأفق'. إن المطلب الرئيسي لإيران في هذه الجولة من المفاوضات هو رفع العقوبات الأمريكية الأحادية الجانب وغير القانونية بشكل فعال. وبالإضافة إلى ذلك، وباعتبارها عضواً في معاهدة حظر الانتشار النووي، فإن إيران تعتبر تخصيب الطاقة النووية الإيرانية واستخدامها السلمي من حقوقها. ومن المقرر أن تعقد بعد ظهر اليوم مفاوضات غير مباشرة بين إيران وأمريكا، برئاسة عراقجي وستيف ويتكوف مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط، بوساطة سلطنة عمان.