
توافد أكثر من 1.2 مليون معتمر إلى المملكة منذ بدء موسم العمرة
وأوضحت الوزارة، أن الفترة الماضية شهدت زيادة بنسبة 30% في عدد المعتمرين الذين دخلوا المملكة بتأشيرة عمرة، مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي، إضافةً إلى ارتفاعٍ بنسبة 27% في عدد تأشيرات العمرة الصادرة، كما تم توقيع أكثر من 4,200 تعاقدٍ بين شركات العمرة والوكلاء الخارجيين، بما يعزز جاهزية المنظومة التشغيلية لاستقبال ضيوف الرحمن.
وكانت الوزارة قد أعلنت انطلاق موسم العمرة اعتبارًا من 14 ذي الحجة 1446هـ، وإصدار التأشيرات عبر منصة "نسك"، إيذانًا ببدء مرحلة جديدة من التيسير على ضيوف الرحمن، واستكمالًا لمسيرة التطوير، في إطار رؤية المملكة 2030، حيث بدأت إصدار تصاريح العمرة فعليًّا منذ 15 ذي الحجة عبر تطبيق "نسك"، الذي يُعد المنصة الرقمية الموحدة للخدمات الحكومية للمعتمرين والزوار، إذ يتيح الحجز وإصدار التصاريح بسهولة، إلى جانب خدمات رقمية داعمة لتجربة المعتمر.
وأكدت الوزارة، أن هذا الإقبال المتزايد على أداء العمرة يأتي بعد نجاح موسم الحج، الذي شهِد تكاملًا في الأداء، وتحسينًا للإجراءات، وتطويرًا للبنية التقنية، مشيرةً إلى أن الاستعدادات التقنية والتشغيلية للموسم الجديد بدأت في وقتٍ مبكر، بالتنسيق مع الجهات المعنية؛ لضمان انسيابية الإجراءات، مع التوسع في تقديم المحتوى التوعوي والخدمات الرقمية بعدة لغات، بما يعكس ريادة المملكة في خدمة قاصدي الحرمين الشريفين، ويحقق أعلى مستويات الراحة والسلامة والرضا للمعتمرين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 5 ساعات
- الرياض
تعليم المدينة يدعو الطلاب لتنفيذ "الميول المهنية"
دعت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة المدينة المنورة الطلاب والطالبات من خريجي الصف الثالث المتوسط والسنة الأولى المشتركة في المرحلة الثانوية إلى تنفيذ مقياس الميول المهنية عبر منصة "مدرستي"، الذي يستمر حتى 10 صفر 1447هـ، وذلك بهدف مساعدتهم على اختيار التخصص الأنسب لمستقبلهم الأكاديمي والمهني. ويُعد مقياس الميول المهنية أداة تعليمية تسهم في توجيه الطلاب والطالبات نحو التخصصات التي تتوافق مع ميولهم وإمكانياتهم، بما يعزّز جودة مساراتهم التعليمية، ويقلّل من نسب التحويل أو التعثّر في المراحل اللاحقة. وأكد "تعليم المدينة المنورة" أهمية التفاعل مع هذا التوجيه، بوصفه جزءًا من برامج التهيئة والإرشاد المهني المبكر، التي تُمكّن الطالب من اتخاذ قرار مستقبلي واعٍ ومبني على معايير علمية دقيقة.


الرياض
منذ 5 ساعات
- الرياض
تُمثل أجمل بقاع الطائف وتوفر للزائر تجربة جميلة لا تُنسىالشفا.. موعد عشاق الطبيعة
المكانة التي يتمتع بها مركز الشفا والمزايا التي حباه الله بها جعلته جزءاً هاماً ومقصداً للزوار تجاوز الاطار المحلي إلى آفاق أوسع، فلا تكتمل التجربة السياحية دون اكتشاف بديع صنع الله وأجمل عطاياه، حيث المرتفعات المتفاوتة والأودية التي تحمل ثراء الهدوء والظروف المثالية لقضاء أوقات ممتعة بفضل اتصالها بالطبيعة وما تمتلكه من مقومات توفر للمصطاف والزائر تجربة عميقة التفاصيل، خاصةً وأن لها امتداد عبر التاريخ كمصيف يجمع الجمال بأبهى صوره، في مشهدٍ يسر الناظرين. ويعد مركز الشفا وجهة بارزة اكتسبت زخماً سياحياً، وكسرت أفق التوقعات في ظل تنامي المواقع السياحية، فلازالت تحتفظ بمكانتها وأهميتها كواحدة من أجمل بقاع الطائف الطبيعية والتي تمثل ملاذاً يتناسب مع تفضيلات الزائر، علاوةً على الطبيعة الخلابة وكرم الضيافة لا ينضب، باعتباره عادة تعكس القيم الأصيلة المتوارثة من الأجداد حيث يستقبل أهالي المنطقة السائح والمصطاف والزائر بحفاوة وترحاب. شريك تنموي وفي اطار اهتمام المملكة الكبير بالقطاع السياحي والعمل على تطويره باعتباره ركيزة من ركائز دعم الاقتصاد الوطني تعد الشفا شريك تنموي من خلال اتجاه أبناء المنطقة نحو الاستثمار، حيث تشهد عمليات تطوير شاملة لتعزيز مكانتها ضمن الاطار السياحي وتأهيل الموقع بما يتناسب ورؤية 2030، ومركز الشفا لم يكن في معزل عن التطورات بل ضمن خطة متكاملة تضع ضمن أولوياتها القيمة الثابتة لموقعها الجغرافي بخصائصه وسماته الطبيعية المتمثلة في المساحات الشاسعة "المنبسطة" والأراضي الزراعية التي تزخر بالخيرات وتوفر انتاج يختلف تبعاً لطبيعة المكان وظروفه المناخية والبيئية، "الرياض" تجولت في الشفا ورصدت الآراء حول المنطقة. مزيج فريد يقول عبدالعزيز تركستاني الشفا وما ادراك ما الشفا تقدم مزيجاً فريداً من المناظر الطبيعية الخلابة وأجواءها الربيعية الباردة حتى في فصل الصيف، وهذا يعد السبب الأكبر الذي يجعلنا نستمتع بزيارتها هرباً من الأجواء الحارة، لافتاً إلى جمال تضاريسها الجبلية الساحرة، خاصةً أوقات الضباب، مما يشعرك وكأنك تعيش بين السحاب، مضيفاً أن اهتمام الدولة -حفظها الله- بالمنطقة وتطويرها جعلها وجهة متنوعة ومناسبة لجميع أفراد المجتمع صغاراً وكباراً، مشيراً إلى الملاهي والألعاب وركوب الخيول والدبابات، والتلذذ بأبرز المأكولات والاسترخاء في الكافيهات الهادئة، جميع تلك الخيارات وغيرها تجدها في الشفا. طبيعة ساحرة وأوضح عبدالله الزهراني أن الشفا تُعد من أبرز الوجهات السياحية في محافظة الطائف، بل وفي المملكة عمومًا، لما تتميز به من طبيعة جبلية ساحرة، وارتفاع شاهق عن سطح البحر، يوفّر أجواءً معتدلة ومنعشة على مدار العام، خاصةً في فصل الصيف، مضيفاً أنه يقصدها الزوار من داخل المملكة وخارجها، للاستمتاع بجمال الطبيعة والهدوء والمناظر الضبابية التي قلّ أن تجد مثلها في أماكن أخرى، لافتاً إلى أنه يوجد عوامل ساهمت في تفضيلها كمصيف مفضل؛ مثل المناخ البارد صيفًا مما يجعلها ملاذًا للهاربين من حرارة المدن، كذلك طبيعتها الجبلية البكر وتنوع الأنشطة مثل "الهايكنق"، والتخييم، وزيارة المزارع، إضافةً إلى قربها من مدينة الطائف وسهولة الوصول لها، مما جعلها خيار للمصطافين والأسر، وعن التحديات وكيف يمكن تطويرها قال: نحتاج إلى استثمار أكبر في البنية التحتية، وتسويق رقمي عالمي، ودعم القطاع الخاص لإنشاء أنشطة وتجارب سياحية نوعية تليق بجمال المكان، مؤكداً على أن الشفا تمتلك كل المقومات لتكون واحدة من أهم المصايف الجبلية في الشرق الأوسط، بل والعالم، خاصةً مع دعم رؤية 2030 للقطاع السياحي ومع وجود الإرادة والاستثمار، لتتحول من وجهة موسمية إلى وجهة سياحية عالمية مستدامة طوال العام. ورد طائفي وتحدث علي عليوي السفياني -من أهالي منطقة الشفا ومالك لمصنع ومزرعة- قائلاً: تتوفر في الشفا كافة المقومات التي تكفل للزوار تجربة سياحية ناجحة كالمقومات الطبيعية والتاريخية والأثرية والثقافية والترفيهية والخدمية والمتمثلة في البنية التحتية كالنزل والفنادق خمسة نجوم والكافيهات والمطاعم والاستراحات والمزارع الريفية، مضيفاً أن المنطقة تستقبل زوارها على مدار العام، أفراد أو مجموعات من خلال القروبات السياحية، مبيناً أن الاقبال هذا العام جيد ونعزو ذلك إلى قلة الأمطار التي من المتوقع أن تبدأ بالهطول -بإذن الله- قريباً، داعياً الجميع إلى زيارة الشفا واستكشاف جمال الطبيعة، مؤكداً أن الزيارة لمزرعتة مفتوحة "مجاناً" للاستمتاع بالأجواء داخلها، والتعرف على الورد الطائفي الذي يسمى "عطر الملوك"، وعلى طرق صناعته التقليدية، إضافةً إلى جميع أنواع الفاكهة التي تشتهر المنطقة بزراعتها. وجهة مثالية وذكر عبدالله السفياني -مستثمر- أن الشفا وجهة السياحة الجبلية في مصيف المملكة الأول، وتعد من أبرز المعالم السياحية التي تشكل عامل جذبٍ بما تمتاز به من طبيعة خلابة ومناخ معتدل يجعلها وجهة مثالية لقاصدي الاصطياف والاستجمام، سواء من داخل المملكة أو من خارجها، مضيفاً أنه علاوةً على موقعها جنوب غرب الطائف وارتفاعها ما يزيد عن 2500 متر فوق سطح البحر تكسو جبالها الغابات الكثيفة من أشجار العرعر والزيتون البري، وتنتشر في أوديتها المزارع والحقول التي تنتج الفواكه الموسمية مثل الخوخ، والرمان، والتين، والمشمش، إلى جانب الطبيعة، موضحاً أنه تحتضن العديد من المنتجعات السياحية والفنادق الريفية التي تجمع بين البساطة والراحة، فضلًا عن الأنشطة السياحية المتنوعة مثل ركوب الخيل، ورياضة "الهايكنج"، والأسواق الشعبية، وتجربة الأكلات المحلية، مشيراً إلى أن الشفا تحظى باهتمام متزايد من قبل الجهات الحكومية ضمن رؤية المملكة 2030، من خلال دعم البنية التحتية، وتحسين الطرق، وتشجيع الاستثمار السياحي، مما يعزز من مكانتها كوجهة مستدامة على مدار العام، مختتماً أنه تُعد الشفا من الفرص الاستثمارية الواعدة في قطاع السياحة بالمملكة، نظرًا لما تمتلكه من مقومات طبيعية وجغرافية ومناخية فريدة، وقد شهدت السنوات الأخيرة اهتمامًا متزايدًا من المستثمرين المحليين والجهات الحكومية لتعزيز البنية التحتية السياحية بما يشمل تطوير المنتجعات والفنادق الريفية، والمرافق الترفيهية، والمطاعم والمقاهي ذات الطابع الجبلي.


الرياض
منذ 5 ساعات
- الرياض
"المصمك" رمز تاريخي يروي تأسيس وتوحيد المملكة
وسط قلب العاصمة يقف متحف قصر المصمك شامخًا في حي الديرة، حارسًا لذاكرة وطن ومسرحًا لبطولات صنعت مجد المملكة العربية السعودية، وراوياً شاهدته على انطلاقة توحيد المملكة العربية السعودية على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله-، من هذا الحصن الطيني "متحف قصر المصمك" الذي بُني في عام (1282هـ- -1865م)، في عهد الإمام عبدالله بن فيصل بن تركي بن محمد سعود. ويواصل "المصمك" رسالته التثقيفية والوطنية تحت إشراف وزارة الثقافة ممثلةً بهيئة المتاحف، عقب الانتهاء من أعمال تحديث شاملة شملت تأهيل المبنى وترميمه وتطوير بنيته التحتية، بوصفه أحد أبرز المعالم التاريخية التي شهدت تحولات مفصلية في تاريخ المملكة، وإسهامًا في تعزيز المشهد الثقافي الوطني، وفق المعايير الحديثة لإثراء تجربة الزائر للمتاحف. أطلق المؤرخون أسماء عديدة على هذا المعلم التاريخي منها: الحصن، القلعة، والحصن الداخلي، المسمك، والمصمك، هذا الاسم الأخير هو الأكثر تداولًا. ويرى الكثير من الباحثين أن التسمية تعود إلى سماكة جدرانه وقوة تحصينه، ما جعله حصنًا دفاعيًا بارزًا في المنطقة. يحتل قصر المصمك مكانة بارزة في التاريخ المملكة بصفة عامة وفي العاصمة الرياض بصفة خاصة ويمثل الانطلاقة الأولى للملك عبدالعزيز -رحمه الله- لتوحيد هذا الكيان العظيم للملكة العربية السعودية حيث اقترن حصن المصمك باسترداد الرياض في فجر الخامس من شوال عام (1319هـ) الموافق الخامس عشر من يناير (1902م)، على يد الملك عبدالعزيز، ويمثل اقتحامه استعادة الرياض. ويمتد قصر المصمك على مساحة (3885 م2)، في حي الثميري وسط الرياض، وشُيّد من الطين المخلوط بالتبن، ووضعت أساساته من الحجر، واستخدم الطين لتلييس الجدران من الخارج، أما من الداخل فاستخدم لها الجص. وقُسم "المصمك" في بنائه إلى طابقين موزعين إلى قسمين، ويضم نحو (44) غرفة، يتألف الطابق الأرضي من (6) أفنية تحيط بها الغرف السفلية والعلوية، وله مدخلان، كما يضم مجلسين ومسجدًا وبئرًا للمياه، إلى جانب (3) أجنحة سكنية ومقرٍ للخدمات، استخدم أول الأجنحة لإقامة الحاكم، والثاني كان بيتًا للمال، وخُصص الأخير لنزول الضيوف. أما الدور الأول فيحتوي على روشن ومجلس، وغرف عدة مطلة على الفناء الرئيس. وزُخرفت جدران المصمك بفتحات ذات أشكال مثلثة ومستطيلة، وظهرت على جدران الغرف الداخلية زخارف جصية على هيئة مثلثات ودوائر، ورسومات بسيطة مستوحاة من عناصر البيئة المحيطة، كالنخيل والنجوم والأهلّة، وتتميز الجدران الخارجية بنتوءات تسمى "طرمات"، وهي فتحات ذات بروز خشبي تشبه الصندوق، استخدمت للمراقبة. ويضم الحصن معالم بارزة من بينها البوابة الغربية المصنوعة من جذوع النخل والأثل، ويبلغ ارتفاعها (3.60)م، وعرضها (2.65)م، وبها فتحة صغيرة تُعرف بـ "الخوخة"، كما يحتوي على مسجد داخلي يتوسطه عدد من الأعمدة، ومحراب مجوف، ومجلس تقليدي بديكورات نجدية، إضافةً إلى "بئر" تقع في الركن الشمالي الشرقي، وأربعة أبراج دفاعية في أركانه، وبرج خامس مربع الشكل يُعرف بـ "المربعة" يطل على كامل المبنى. وفي عام (1400هـ)، وجّه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، أمير منطقة الرياض آنذاك، بالمحافظة على الحصن وترميمه؛ ليكون معلمًا وطنيًّا يعكس مرحلة مهمة في تاريخ المملكة، حيث نفذت أمانة منطقة الرياض مشروع الترميم الكامل في عام (1399هـ)، وسلمته للإدارة العامة للآثار والمتاحف آنذاك عام (1403هـ)، ثم وجه -رعاه الله- بتحويله إلى متحف متخصص يحكي مراحل تأسيس المملكة وتوحيدها، وافتُتح رسميًّا في 13 محرم 1416هـ الموافق 11 يونيو 1995م. ويحتوي المتحف على أقسام متنوعة، من بينها قاعة اقتحام المصمك التي تسرد المعركة التاريخية، وتعرض خرائط، وأسلحة قديمة، وصورًا نادرة، إضافةً إلى قاعة العرض المرئي التي تقدم فيلمًا وثائقيًا بلغتين، وقاعة الرواد التي تحتفي بالرجال الذين شاركوا في استرداد الرياض، وقاعة الرياض التاريخية التي توثق مراحل تطور المدينة عبر خرائط وصور تاريخية، علاوةً على "فناء البئر" الذي يعرض أدوات تراثية، ومدافع استخدمت في الجيش، وقاعة حصن المصمك التي تحتوي على مجسمات، ولوحات تعريفية، وقاعة استخدامات المصمك التي تقدم لمحة عن تحولات استخدام الحصن عبر العصور، إلى جانب خزائن تحتوي على أسلحة، وملابس تراثية، وأدوات بناء قديمة.