
100 يوم على كأس العالم تحت 17 سنة في قطر: دافع كبير للجيل المقبل من اللاعبين
منتخب قطر
الأول،
المُعز علي
(28 سنة)، عن هذه البطولة التي سبق أن شارك فيها خلال بداية مسيرته الكروية.
وتستضيف قطر بطولة كأس العالم تحت 17 سنة، في أول نسخة تضم 48 منتخباً، في مجمع المسابقات في أسباير زون، من 3 إلى 27 نوفمبر/تشرين الثاني القادم، فيما تُلعب المباراة النهائية في استاد خليفة الدولي، أحد الاستادات المونديالية الثمانية التي استضافت مباريات كأس العالم 2022، والذي شهد مباريات كبيرة ومُميزة خلال البطولة المونديالية قبل نحو ثلاث سنوات.
ونشرت اللجنة العليا للمشاريع والإرث، السبت، تقريراً خاصاً عن بطولة كأس العالم تحت 17 سنة، مع تصريحات لنجم منتخب العنابي، المُعز علي، الذي أكد أن البطولة تبشر بجيل جديد من اللاعبين الشباب الذين سيتألق نجمهم على الساحة الكروية العالمية، موضحاً أن المشاركة في البطولة العالمية للناشئين توفر دافعاً كبيراً للجيل المقبل من اللاعبين، الذين يتطلعون إلى تقديم أفضل أداء في حدث عالمي آخر يقام على أرض قطر.
وقال المعز علي، الذي ينفرد بصدارة هدافي منتخب قطر تاريخياً، برصيد 60 هدفاً في 123 مباراة دولية، إن اللاعبين يدركون مدى أهمية هذه التجربة لمستقبلهم في لعبة كرة القدم، وإن المشاركة في بطولة بهذا الحجم العالمي تعود بالكثير من الفائدة والنتائج الإيجابية على اللاعبين الشباب. وأضاف قائلاً: "اللعب في واحدة من كبرى البطولات العالمية ينمي الشعور بأهمية الالتزام والعمل الجاد، ما ينعكس على تطوير مهارات اللاعبين وأدائهم. كذلك فإن هذه التجربة تغمرهم بمشاعر الفخر مع المشاركة في حدث رياضي يستقطب الأنظار من حول العالم".
كرة عالمية
التحديثات الحية
فيفا يمنح قطر شرف تنظيم كأس العالم للناشئين تحت 17 عاماً
ويُعد المهاجم القطري المُعز علي من أبرز النجوم المتخرجين من أكاديمية أسباير الرائدة عالمياً والتي تعد ركيزة أساسية في مؤسسة أسباير زون، وكان ضمن تشكيلة منتخب قطر تحت 20 عاماً، المكوّن بالكامل من خريجي أكاديمية أسباير، والذي حصد لقب بطولة آسيا عام 2014، ومنذ ذلك الحين، قاد المعز علي العنابي إلى كأس آسيا مرتين متتاليتين عامي 2019 و2023.
وكانت قرعة بطولة كأس العالم تحت 17 سنة قد أوقعت منتخب قطر للناشئين، صاحب الأرض والجمهور، في المجموعة الأولى إلى جانب منتخبات إيطاليا وجنوب أفريقيا وبوليفيا. ويستهل منتخب العنابي للناشئين مشواره في الحدث العالمي بمواجهة مع المنتخب الإيطالي في 3 نوفمبر/تشرين الثاني القادم، ويضع نصب عينيه التفوق على الإنجاز التاريخي الذي سجله في نسخة عام 1991 عندما حقق المركز الرابع آنذاك.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 11 ساعات
- العربي الجديد
منتخب فلسطين يختار تشيلي وهدفه ملاحقة حلم مونديال 2030
اختار منتخب فلسطين دولة تشيلي حتى تكون ملاذاً لتطوير "الفدائي"، الذي يُصر على حلم التأهل إلى بطولة كأس العالم 2030 رغم الآلام والمآسي التي تحاصر رفاق نجم الأهلي المصري السابق وسام أبو علي (26 عاماً)، بسبب ما يحدث في قطاع غزة، حيث تواصل آلة القتل الإسرائيلية مسلسل جرائمها ضد الأبرياء منذ السابع من شهر أكتوبر/ تشرين الأول عام 2023. وكشف مدرب منتخب فلسطين الأول إيهاب أبو جزر (44 عاماً)، في مقابلة مع وكالة الأنباء الإسبانية، أنه سافر إلى تشيلي للبحث عن مواهب شابة، خاصة أن الدولة اللاتينية تضم أكبر جالية فلسطينية خارج الدول العربية، بالإضافة إلى أن هدفه الآن وضع أساس لمدرسة كروية تكون نواة لمواهب شابة قادرة على تمثيل "الفدائي" مستقبلاً. وأكد أبو جزر أن خطوته الأخيرة جاءت بعدما تلقى دعماً من مجتمع فلسطيني يُقدر بأكثر من نصف مليون شخص في تشيلي، ويتمتع بنفوذ سياسي واقتصادي كبير، إلى جانب نادي "بالستينو"، أحد أعرق أندية دوري الدرجة الأولى في البلاد، الذي أُسس على يد آلاف المهاجرين الفلسطينيين الذين وصلوا إلى الدولة اللاتينية في أواخر القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين. وقال أبو جزر بعد حضوره مباراة لفئة تحت 18 عاماً مع نادي بالستينو، وهو نادٍ يمثل منصة مهمة لاكتشاف اللاعبين، خاصة في مراكز الدفاع والأظهرة وحراسة المرمى التي تعتبر الأكثر احتياجاً: "لا يوجد مستحيل بالنسبة للفلسطيني. أنا متأكد أن لدينا لاعبين مميزين في كل أنحاء العالم. نمتلك عدداً كبيراً من اللاعبين الشباب خارج فلسطين، ونرغب في إنشاء قاعدة بيانات للاعبين الفلسطينيين في تشيلي ولبنان وأوروبا، نحن نريد الوصول إليهم أينما كانوا". وأشار مدرب منتخب فلسطين إلى أن مشاركة لاعبين من أصول فلسطينية في تشيلي مع المنتخبات الفلسطينية بدأت منذ عام 2004، مذكّراً باللاعبين روبرتو بشارة وروبرتو كيتلون، اللذين مثلا فلسطين و"قدما مساهمة كبيرة لكرة القدم الفلسطينية"، لكن المشروع الذي يسعى أبو جزر إلى تنفيذه لا يتوقف عند استقطاب لاعبين من الخارج، وهو أمر بدأ منذ انضمام فلسطين إلى "فيفا" عام 1998، بل يشمل أيضاً إنشاء مركز تدريبي للمنتخب الفلسطيني على الأراضي التشيلية بدعم من نادي بالستينو، مضيفاً: "تلقينا دعماً مهماً من نادي بالستينو بجميع الموارد التي يمتلكها، والجميع هنا يرغب في المساعدة في هذا المشروع. لذلك نحن ممتنون جداً للنادي. نأمل أن يكون هناك شيء جيد لنعرضه في المستقبل". وقال أبو جزر، المولود في غزة، إن والدته وشقيقه يعيشان الآن في خيمة بعدما دُمر منزلهما خلال القصف، وأكد أن أكثر من 700 رياضي فلسطيني لقوا حتفهم منذ اندلاع الحرب، مضيفاً: "الرياضة عملياً لم تعد موجودة في فلسطين الآن. ليس فقط أنه لا توجد بطولات، بل لا توجد أي أنشطة رياضية على الإطلاق. الدوري الفلسطيني توقف منذ أكتوبر 2023، وكل الجوانب الرياضية في غزة تأثرت، وحتى في الضفة الغربية التنقل أصبح في غاية الصعوبة". كرة عربية التحديثات الحية حارس "الفدائي": الشعب الفلسطيني حيّ ومباراة عُمان ليست نهاية المطاف وتابع مدرب منتخب فلسطين: "الهدف هو القضاء على الرياضة الفلسطينية، لكننا من خلال المنتخبات الوطنية نحاول تعزيز صمودنا والبقاء في البطولات كافة لسببين: أولًا، لتبقى فلسطين ورايتها حاضرتين، وثانيًا، للاستمرار في التطور. وقال إنهم، إلى جانب التحديات الرياضية، يعيشون معركة بقاء، موضحاً "هذه ليست مهمة سهلة، لكن كوننا فلسطينيين تعودنا على مواجهة الظروف الصعبة. نؤمن أننا قادرون على تحقيق أشياء كبيرة، وطالما هناك فلسطينيون، سنواصل المسيرة". ويُمثل التأهل لكأس العالم للمرة الأولى تحدياً معقداً، خاصة أن فلسطين لا تستطيع خوض مبارياتها على أرضها بسبب الحرب، فمنذ عام 2019، اضطُرت إلى لعب جميع مبارياتها الدولية خارج فلسطين، رغم وجود ملعب فيصل الحسيني قرب رام الله والمعترف به من قِبل الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، الأمر الذي دفع المدرب أبو جزر إلى القول: "ربما يظن البعض أن وصول فلسطين إلى كأس العالم أمر صعب أو مستحيل، لكن بعد تجربتنا الصغيرة، زادت ثقتنا كثيراً".


العربي الجديد
منذ 13 ساعات
- العربي الجديد
هيليو سوزا مدرباً لمنتخب الكويت.. هذه حكاية البرتغالي
أعلن الاتحاد الكويتي لكرة القدم ، في بيان رسمي اليوم الخميس، تعيين المدرب البرتغالي هيليو سوزا (55 عاماً) مديراً فنياً جديداً لـ"الأزرق" الذي يطمح إلى استعادة أمجاده بعد الإخفاق في الوصول إلى بطولة كأس العالم 2026 ، لكن الجماهير تترقب المشاركة في بطولة كأس آسيا 2027 التي ستقام في السعودية. ورغم أن الاتحاد الكويتي لكرة القدم لم يكشف عن تفاصيل الصفقة المالية مع المدرب البرتغالي هيليو سوزا، لكن صاحب الـ55 عاماً يمتلك سيرة ذاتية مميزة، وكان قريباً من تسلم الجهاز الفني للنادي الأهلي المصري الذي فسخ عقد السويسري مارسيل كولر (64 عاماً) عقب الخروج من نصف نهائي بطولة دوري أبطال أفريقيا في الموسم الماضي، لكن المفاوضات توقفت بعدما طلب المدير الفني عدم التدخل في عمله نهائياً، ونيل الحرية الكاملة في وضع قائمة من النجوم الذين يجب عليهم مغادرة القلعة الحمراء في الصيف الحالي. لكن النادي الأهلي المصري لم يكن الوحيد الذي فاوض المدرب البرتغالي هيليو سوزا، الذي وافق في نهاية المطاف على تدريب منتخب الكويت، وقبل التحدي الكبير الذي يخشاه أي مدير فني، خاصة أن جماهير "الأزرق" طالبت اتحاد اللعبة في بلاده بضرورة جلب مدرب يتمتع بالخبرة الكافية للعمل على ترتيب البيت الداخلي وبناء فريق قادر على المنافسة في بطولة كأس آسيا 2027. وبدأ هيليو سوزا رحلته في عالم الساحرة المستديرة مع أحد الأندية المحلية في بلاده، وكان لاعب خط وسط، لكنه أعلن اعتزاله اللعب في عام 2005، وتوجه إلى التدريب الذي جعل اسمه يكبر في البرتغال، بعدما أمسك الفئات السنية لمنتخبات البرتغال منذ عام 2010 حتى 2019، ونجح في بناء هوية واضحة من خلال التكتيك المرن والاهتمام بالاعتماد على المواهب الشابة، ليرحل بعدها إلى منطقة الخليج العربي، وتحديداً إلى منتخب البحرين. كرة عربية التحديثات الحية لوبيتيغي: أطلب مساعدة جماهير منتخب قطر والتأهل لمونديال 2026 ممكن وفي منتخب البحرين، نجح هيليو سوزا بين عامي 2019 و2023 في بناء فريق قادر على المنافسة، بعدما استطاع قيادته صوب تحقيق لقب بطولة غرب آسيا، وكأس الخليج، وتحسن الأداء الجماعي بشكل ملحوظ لـ"الأحمر"، لأن المدرب البرتغالي اهتم بالمواهب الشابة، وفرض نفوذه على غرفة خلع الملابس، وهو ما يحاول فعله هذا المرة في رحلته الجديدة مع منتخب الكويت، لأن أسلوبه يعتمد على ترتيب الدفاع، وتقوية خط المنتصف، مع التركيز دائماً على الهجمات المرتدة.


العربي الجديد
منذ 16 ساعات
- العربي الجديد
أزنو على أعتاب الرحيل عن بايرن ميونخ بعد تهميشه في مونديال الأندية.. وهذه وجهته المحتملة
يبحث موهبة منتخب المغرب آدم أزنو (18 عاماً)، عن طوق نجاة عبر التعاقد مع نادٍ آخر يضمن مشاركته أساسياً في المباريات خلافاً لوضعه الحالي مع نادي بايرن ميونخ الألماني، إذ خرج كلياً من حسابات المدرب فينسنت كومباني (39 عاماً)، لذا يرغب في خوض تجربة احترافية أكثر اتزاناً، بعد موسم صعب عاناه على دكة البدلاء، وبخاصة في بطولة كأس العالم للأندية المقامة حالياً في أميركا وتستمر حتى السبت القادم . ووفقاً لما كشفته صحيفة "آس" الإسبانية، أمس الأربعاء، فإن النجم المغربي آدم أزنو أصبح قريباً أكثر من أي وقت مضى من الانضمام إلى نادي خيتافي الإسباني في مرحلة الانتقالات الصيفية، استناداً إلى تلميحات رئيس النادي الإسباني أنخيل توريس، الذي أكد أن هناك لاعباً ضمن اهتمامات خيتافي لعب الموسم الماضي مع بلد الوليد الهابط إلى الدرجة الثانية، في إشارة واضحة إلى اللاعب أزنو، الذي أبدى بدوره استعداده لمغادرة النادي البافاري بقوله: "مستقبلي غير واضح، وإذا لم أحصل على وقت كافٍ للعب بشكل منتظم، فيجب أن نجد الحل ". من جانبه، أوضح مصدر خاص لـ"العربي الجديد"، الأربعاء، رفض ذكر اسمه، أن آدم أزنو لم يعد يطيق البقاء احتياطياً في صفوف بايرن ميونخ الألماني، وهو ما يفرض عليه جدياً البحث عن نادٍ آخر يستجيب لتطلعاته ويضمن مشاركته أساسياً، خصوصاً في ظل إصرار المدير الفني لمنتخب المغرب وليد الركراكي (49 عاماً)، على ضرورة ظهور جميع المحترفين بانتظام مع أنديتهم خلال الموسم الكروي القادم، باعتبار ذلك الخيار الوحيد لضمان حضورهم في بطولة كأس أمم أفريقيا، المقرر إقامتها في المغرب ما بين 21 ديسمبر/ كانون الأول و18 يناير/ كانون الثاني القادمين . وتابع المصدر قائلاً: "يُعد آدم أزنو من المواهب الصاعدة التي يراهن عليها المدرب وليد الركراكي في مركز الظهير الأيسر، لكن استبعاده عن تشكيلة النادي البافاري يُحتم عليه الانضمام إلى نادٍ آخر يشارك فيه أساسياً حتى يطور مستواه أكثر ويكون متاحاً لمنتخب أسود الأطلس خلال الاستحقاقات القادمة، من أبرزها بطولتا كأس أمم أفريقيا 2025 وكأس العالم 2026 ". كرة عالمية التحديثات الحية أزنو ورقة بايرن ميونخ الرابحة في مونديال الأندية بعد إصابة ديفيز وسبق لآدم أزنو، خريج أكاديمية "لاماسيا" في برشلونة، أن لعب في صفوف نادي بلد الوليد الإسباني لستة أشهر في الموسم الماضي، قبل العودة لناديه الحالي بايرن ميونخ للمشاركة معه في بطولة كأس العالم للأندية، من دون أن يظهر في أي مباراة، الأمر الذي جعله أكثر إصراراً على الرحيل.