
الإعلام الفرنسي وازدواجية المعايير بين ديمبيلي وحكيمي
ففي الوقت الذي يُمنح ديمبيلي الكثير من التسامح والتبريرات رغم تراجع مستواه في بعض المباريات، يُحمّل حكيمي كامل المسؤولية عن أي إخفاق، حتى إذا كان الفريق ككل قد عانى في أدائه.
هذه المعاملة غير المتوازنة تعكس ازدواجية في المعايير الصحفية، مما يثير تساؤلات حول تحيز الإعلام لصالح ديمبيلي في سياق السباق على الكرة الذهبية.
في نهائي كأس العالم للأندية ضد تشيلسي، قدّم أشرف حكيمي أداءً متوسطًا، لكنه لم يكن الأسوأ في الفريق. ورغم أنه لم يكن في أفضل حالاته، تم تحميله بشكل غير مبرر جزءًا كبيرًا من مسؤولية الخسارة 3-0.
صحيفة "ليكيب" منحت حكيمي درجة 4 من 10، مع الإشارة إلى "اختفائه بعد الهدف الثالث" و"عدم إكماله المباراة". لكن الصحيفة غفلت عن حقيقة أن حكيمي كان من بين اللاعبين الذين بذلوا جهدًا لتغيير مجرى المباراة، في وقت كان فيه باقي الفريق يعاني.
ورغم أن أهداف تشيلسي جاءت من جهة الظهير البرتغالي نونو مينديش، الذي كان من أضعف اللاعبين في فريق باريس خلال المباراة، تم التركيز بشكل مبالغ فيه على حكيمي.
هذا التحيز في التحليل يوضح بجلاء المعايير المزدوجة التي يتم اتباعها في تقييم أداء اللاعبين.
على الجانب الآخر، يتمتع عثمان ديمبيلي بمعاملة خاصة في الصحافة الفرنسية، حتى عندما يكون أداؤه ضعيفًا أو يتراجع مستواه في بعض المباريات. الصحافة الفرنسية غالبًا ما تتغاضى عن غيابه أو تراجع أدائه، وتعتبره دائمًا عنصرًا لا يمكن الاستغناء عنه. لا يتم تحميل ديمبيلي المسؤولية مثلما يحدث مع حكيمي، رغم أن تأثيره في بعض المباريات يكون أقل من المتوقع.
من الواضح أن الإعلام الفرنسي يطبق معايير مزدوجة عند تقييم أداء اللاعبين، حيث يتم تحميل حكيمي مسؤولية الخسارة في حين يتم استثناء ديمبيلي من أي انتقاد، حتى عندما يكون أداؤه أقل من المستوى المطلوب.
هذه السياسة الإعلامية تظهر بوضوح التحيز ضد بعض اللاعبين لصالح آخرين، بعيدًا عن التحليل الموضوعي للأداء الفعلي على أرض الملعب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مراكش الإخبارية
منذ 6 ساعات
- مراكش الإخبارية
أشرف حكيمي يوجه رسالة مؤثرة بعد خسارة نهائي المونديال
في أعقاب الهزيمة التي تلقاها نادي باريس سان جيرمان أمام تشيلسي الإنجليزي في نهائي كأس العالم للأندية يوم الأحد 13 يوليوز الجاري، خرج الدولي المغربي أشرف حكيمي بتدوينة مثيرة مساء اليوم الثلاثاء 15 يوليوز. ونشر حكيمي التدوينة عبر خاصية « الستوري » على حسابه الرسمي بموقع إنستغرام، كتب فيها « حتى عندما اخسر، افوز » ،دون أن يذكر تفاصيل إضافية، ما فتح الباب أمام تفسيرات متعددة من متابعيه، خاصة وأن الفريق الباريسي كان يطمح إلى تحقيق أول لقب له في هذه المسابقة العالمية. وشكلت الهزيمة أمام تشيلسي خيبة أمل لعشاق النادي الفرنسي، الذين كانوا يمنون النفس بلقب عالمي بعد تتويجهم بدوري أبطال أوروبا في الموسم الماضي وهو ما خول لهم المشاركة في هذه النسخة من كأس العالم للأندية. وعلاقة بالموضوع، لم يخفي اشرف حكيمي الذي شارك في المباراة النهائية عبر تدوينته، اعتزازه بما يقدمه داخل رقعة الملعب، حيث تم فهم كلماته على أنها تعبير عن فخر شخصي رغم الخسارة الجماعية، وربما كذلك تأكيدا على أن قيمة اللاعب لا تقاس فقط بالنتائج الآنية بل أيضا بالروح والأداء والانضباط.


WinWin
منذ 6 ساعات
- WinWin
رغم كبوة المونديال.. عثمان ديمبيلي يقود سباق الكرة الذهبية
تصدّر عثمان ديمبيلي نجم باريس سان جيرمان الفرنسي، قائمة المرشحين للفوز بجائزة الكرة الذهبية كأفضل لاعبي العالم لعام 2025، رغم خسارة نهائي كأس العالم للأندية مؤخراً في الولايات المتحدة. وفرّط باريس سان جيرمان في فرصة التتويج باللقب العالمي لأول مرة في تاريخه، بعد الهزيمة بثلاثية دون رد على ملعب ميتلايف ستاديوم يوم الأحد الماضي أمام تشيلسي الإنجليزي. وبينما توقع كثيرون أن تتراجع نسب عثمان ديمبيلي وحظوظه في الفوز بالكرة الذهبية، أكد موقع squawka للأرقام والإحصائيات أنه "الأقرب للجائزة" حتى بعد خسارة نهائي مونديال الأندية. عثمان ديمبيلي يتزعم سباق الكرة الذهبية 2025 لم يشعر جمهور باريس سان جيرمان برحيل أبرز نجومه خلال العقد الأخير؛ كيليان مبابي، الذي اختار الانضمام إلى ريال مدريد الإسباني في صيف 2024، بسبب الدور الكبير للاعب عثمان ديمبيلي، الذي تعافى أخيراً من دوامة الإصابات وبلغ ذروة مستوياته. دجاج ولحوم وباقة إنترنت.. أغرب الجوائز في ملاعب كرة القدم اقرأ المزيد وأوضح تقرير (squawka) بقوله "يسير باريس على ما يُرام بدون مبابي، بفضل عثمان ديمبيلي الذي تألق على مدار الموسم، وسجل 21 هدفاً في الدوري الفرنسي وأسهم في تتويج فريقه باللقب". وكانت أرقام ديمبيلي في كل 90 دقيقة باهرة، حيث بلغ متوسط مشاركته في الأهداف 1.40 هدف و3.27 فرص محققة، حسب المصدر. لكن الحدث الأبرز كان فوز باريس سان جيرمان بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه، ومن جديد لعب ديمبيلي دوراً محورياً بعد أن أسهم بـ14 هدفاً (سجل 8 وقدّم 6 تمريرات حاسمة)، وكان رجل المواعيد الكبرى على مدار البطولة. وسجل ديمبيلي هدفاً في فوز 1-0 على ليفربول الإنجليزي في ملعب أنفيلد، قاد به المباراة إلى ركلات الترجيح قبل انتصار فريقه، وهز الشباك ضد أرسنال اللندني في نصف النهائي ليمد الطريق إلى المباراة الختامية. وفي مونديال الأندية، سجل ديمبيلي هدفاً ضد بايرن ميونخ الألماني وأحرز ثنائية أمام ريال مدريد وقدّم تمريرة حاسمة، قبل خسارة النهائي على يد تشيلسي لكنها "لن تقلل حظوظه في سباق الكرة الذهبية، ويظل لدوري الأبطال هو الدور الأكبر هذا العام"، حسب التقرير. وفي المركزين الثاني والرابع ظهر الإسباني لامين يامال والبرازيلي رافينيا ثنائي برشلونة الإسباني، وبينهما البرتغالي فيتينيا لاعب باريس سان جيرمان ثالثاً في جدول ترتيب الأوفر حظاً للفوز بجائزة الكرة الذهبية 2025. وتقدّم كول بالمر نجم تشيلسي إلى المركز الخامس خلف الرباعي المذكور سلفاً، بعد مستوياته المذهلة على مدار الموسم الحالي مع تشيلسي في كافة المسابقات، وكلل مجهوده بالفوز بلقبي دوري المؤتمر الأوروبي وكأس العالم للأندية. اللاعبون الأقرب للفوز بجائزة الكرة الذهبية 2025


المغرب اليوم
منذ 7 ساعات
- المغرب اليوم
فيفا يختار لاعب الهلال ضمن أبرز 5 "واعدين" في كأس العالم للأندية
اختار الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، البرازيلي ماركوس ليوناردو لاعب الهلال السعودي ، ضمن أبرز خمسة لاعبين واعدين في بطولة كأس العالم للأندية.اختتمت منافسات بطولة كأس العالم للأندية في أميركا يوم الأحد، حيث توج تشيلسي باللقب للمرة الأولى بالنظام الجديد للبطولة بمشاركة 32 فريقا، بعد فوزه 3-0 على باريس سان جيرمان الفرنسي. وجاءت اختيارات فيفا لأبرز خمسة لاعبين واعدين كالتالي: غونزالو غارسيا (ريال مدريد الإٍسباني) كان اللاعب البالغ من العمر 21 عاما أحد المفاجآت السارة لهذه البطولة، حيث اعتمد عليه المدرب الجديد للريال تشابي ألونسو، والذي تولى تدريب الفريق خلفا للإيطالي كارلو أنشيلوتي، بشكل أساسي مع غياب كيليان مبابي، نجم الفريق.وتعرض مبابي للمرض ليغيب عن معظم مشوار الفريق في البطولة، ليفتح ذلك الطريق أمام تألق جارسيا الذي سجل أربعة أهداف ليصبح ضمن هدافين البطولة. ديزيري دوي (باريس سان جيرمان الفرنسي) نجح اللاعب البالغ من العمر 20 عاما في تثبيت نفسه كأحد الركائز الأساسية في هجوم باريس سان جيرمان، وكان أحد أبرز علامات الفريق في البطولة وفي الموسم الماضي ككل. ونجح دوي في تسجيل وصنع الأهداف مع باريس وشارك أساسيا في كل المباريات بالبطولة التي وصل الفريق الفرنسي للمباراة النهائية بها، قبل الخسارة أمام تشيلسي الإنجليزي بثلاثية نظيفة في النهائي. ماركوس ليوناردو (الهلال السعودي) برز ليوناردو في بطولة كأس العالم للشباب مع المنتخب البرازيلي قبل عامين، قبل أن ينتقل إلى بنفيكا البرتغالي لفترة قصيرة، أعقبها انتقاله إلى الهلال.وتألق ليوناردو مع الهلال في البطولة وسجل أربعة أهداف، منها هدفين في شباك مانشستر سيتي الإنجليزي في دور الستة عشر، حيث حقق الفريق السعودي فوزا تاريخيا بنتيجة 4/3، لكنه خرج من دور الثمانية على يد فلومينينسي البرازيلي. إستيفاو (بالميراس البرازيلي) سينتقل إستيفاو إلى تشيلسي الإنجليزي بداية من الموسم المقبل، وقدم في مونديال الأندية بعض من اللمحات التي تبشر جماهير الفريق الإنجليزي بموهبة واعدة.قبل البطولة كانت كل التقارير تتنبأ بتألق اللاعب البالغ من العمر 18 عاما، وقد أثبت ذلك بقوة في البطولة حيث كان عنصرا أساسيا لا غنى عنه في تشكيل الفريق البرازيلي، وقد سجل الهدف الوحيد لبالميراس في شباك تشيلسي في قبل نهائي البطولة وهي المباراة التي خسرها 1/2 أمام فريقه المستقبلي. دين هويسين (ريال مدريد الإسباني) تألق هويسين في الموسم الماضي مع بورنموث الإنجليزي، الأمر الذي دفع ريال مدريد إلى ضمه هذا الصيف إلى جانب صفقة دفاعية أخرى وهو الإنجليزي ترينت ألكسندر أرنولد قادما من ليفربول.شارك هويسين في خمس مباريات من أصل ست خاضها فريقه في البطولة، وجاء حصوله على البطاقة الحمراء أمام بوروسيا دورتموند الألماني في دور الثمانية، ليترك فراغا كبيرا في دفاع الفريق الملكي ظهرا واضحا لدى خسارته صفر/4 أمام باريس سان جيرمان الفرنسي في قبل النهائي.