
ماكرون: لا يمكن تحديد مستقبل أوكرانيا بدون الأوكرانيين
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن الجمعة أنه سيلتقي مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في 15 آب في ألاسكا للتفاوض على اتفاق لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
ومن المتوقع أن يشمل الاتفاق تنازلات عن أراض، وهو ما رفضه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في وقت سابق اليوم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 2 ساعات
- النهار
ترامب يهدد روسيا... وقادة "تحالف الراغبين" يحددون موقفهم من مسار وقف النار بأوكرانيا
حددت بريطانيا وفرنسا وألمانيا، الرؤساء المشاركون في ما يسمى "تحالف الراغبين"، موقفهم بشأن الطريق إلى وقف إطلاق النار في أوكرانيا في بيان صدر بعد اجتماع عبر الإنترنت اليوم الأربعاء. وجاء في البيان المشترك، الذي نشرته بريطانيا قبل يومين من القمة المزمع عقدها بين الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا: "يجب أن يكون لدى أوكرانيا ضمانات أمنية قوية وذات مصداقية للدفاع عن سيادتها وسلامة أراضيها على نحو فعال". وقالت الدول الثلاث في البيان: "تحالف الراغبين على استعداد للعب دور نشط، عبر وسائل منها خطط الراغبين في نشر قوة طمأنة (لأوكرانيا)بمجرد توقف الأعمال القتالية". وأضافت: "ينبغي عدم وضع أي قيود على القوات المسلحة الأوكرانية أو على تعاونها مع دول أخرى. يجب ألا يكون لروسيا حق النقض (الفيتو) ضد انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي". قبل ذلك، هدّد ترامب روسيا بـ"عواقب وخيمة جدا" إذا لم تنهِ الحرب في أوكرانيا. وقال ترامب في مؤتمر صحافي: "ستكون هناك عواقب وخيمة جدا"، من دون أن يقدم مزيدا من التفاصيل. وأعلن أنه يرغب في تنظيم لقاء بينه وبين نظيريه الروسي والأوكراني "مباشرة تقريبا" بعد قمته مع الرئيس الروسي الجمعة في ألاسكا. وأضاف ترامب في مؤتمر صحافي: "يمكن تحقيق بعض الإنجازات العظيمة في الاجتماع الأول - سيكون اجتماعا بالغ الأهمية - لكنه يُمهد الطريق لاجتماع ثان"، متحدثا أيضا عن "اتصال جيد جدا" أجراه في وقت سابق مع قادة أوروبيين بينهم زيلينسكي. من جهته، قال المستشار الألماني فريدريش ميرتس إن الزعماء الأوروبيين حددوا خلال اتصال مع الرئيس الأميركي شروطهم لوقف إطلاق النار في أوكرانيا بما يحمي المصالح الأمنية الأوروبية والأوكرانية. وأجرى الزعماء الأوروبيون، ومنهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، هذا الاتصال في محاولة للتأثير على جدول اجتماعه المرتقب مع بوتين في ألاسكا، وهي أول قمة أميركية - روسية منذ عام 2021. وقال ميرتس في مؤتمر صحافي مشترك مع زيلينسكي: "أوضحنا أن أوكرانيا يجب أن تكون حاضرة في المفاوضات بمجرد بدء انعقاد اجتماعات المتابعة". وأضاف: "نريد أن تسير المفاوضات بالترتيب الصحيح، مع وقف إطلاق النار في البداية". وقال ميرتس، الذي تولى إجراء الاتصال مع ترامب، إن أوكرانيا مستعدة للتفاوض بشأن القضايا المتعلقة بالأراضي، لكن "الاعتراف القانوني بالاحتلال الروسي ليس محل نقاش". وأضاف أن كييف بحاجة إلى "ضمانات أمنية قوية"، دون أن يحدد ماهية تلك الضمانات. وأشار المستشار الألماني إلى أنه إذا لم يسفر اجتماع ألاسكا عن أي تحرك من الجانب الروسي "فسيكون على الولايات المتحدة، ونحن الأوروبيون... زيادة الضغوط". وقال ميرتس إن جميع المحادثات التي عُقدت مع بوتين منذ الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا قبل ثلاث سنوات ونصف السنة، كانت في كل مرة مصحوبة برد عسكري روسي أشد قسوة. وأضاف أنه إذا تكرر الأمر هذه المرة، فسيُظهر ذلك أن المحادثات مع بوتين بلا مصداقية ولا تنجح. وقال ميرتس: "إذا سعت الولايات المتحدة الآن نحو تحقيق السلام في أوكرانيا بما يضمن المصالح الأوروبية والأوكرانية، فيمكنها الاعتماد على دعمنا الكامل في هذا المسعى". من جانبها، أشادت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين اليوم، بـ"محادثة جيدة للغاية" مع ترامب وقادة أوكرانيا والدول الأوروبية. وقالت فون دير لايين على منصة إكس: "اليوم، عززت أوروبا والولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي (ناتو) القواسم المشتركة بشأن أوكرانيا. سنواصل التنسيق الوثيق فيما بيننا. لا أحد يريد السلام أكثر منا، سلاما عادلا ودائما". وأعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن التوصل إلى وقف إطلاق نار "فوري" في أوكرانيا يجب أن يكون "الموضوع الرئيسي" للاجتماع المقرر عقده الجمعة في ألاسكا بين ترامب وبوتين، داعيا إلى فرض عقوبات جديدة على روسيا في حال رفضها ذلك. وقال زيلينسكي الذي لن يحضر الاجتماع: "نأمل أن يكون الموضوع الرئيسي للاجتماع هو وقف إطلاق النار. وقف إطلاق نار فوري". وأضاف في مؤتمر صحافي: "يجب فرض العقوبات وتعزيزها إذا لم توافق روسيا على وقف إطلاق النار في ألاسكا". إلى ذلك، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بعد المحادثة مع ترامب أن واشنطن ترغب في "التوصل إلى وقف إطلاق نار" في أوكرانيا. وأضاف الرئيس الفرنسي من مقر إقامته الصيفي في قلعة بريغانسون، وإلى جانبه رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا أن "قضايا الأرض التي تعود لأوكرانيا لا يمكن التفاوض عليها، ولن يتفاوض عليها إلا الرئيس الأوكراني" فولوديمير زيلينسكي، مشيرا إلى أنه "لا توجد خطط جدية لتبادل الأراضي مطروحة حاليا". إلى ذلك، أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته، عقب مكالمة هاتفية وصفها بـ"الممتازة" مع الرئيس الأميركي، أن الأوروبيين وترامب "متحدون" في مساعيهم لإنهاء الحرب في أوكرانيا. وأضاف روته: "الكرة الآن في ملعب (فلاديمير) بوتين"، قبيل انعقاد قمة بين ترامب ونظيره الروسي في ألاسكا الجمعة.


صدى البلد
منذ 6 ساعات
- صدى البلد
استعدادا لقمة ترامب وبوتين.. روسيا تجهز لاختبار صاروخ كروز نووي جديد الأسبوع الجاري
قال باحثان أمريكيان ومصدر أمني غربي، إن روسيا تستعد فيما يبدو لاختبار صاروخ كروز جديد مزود برأس نووي هذا الأسبوع، في وقت تترقب فيه الساحة الدولية قمة مرتقبة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، من المقرر عقدها الجمعة في ألاسكا، لبحث مستقبل الحرب في أوكرانيا. وبحسب وكالة "رويترز" توصل جيفري لويس، الخبير في شؤون التسلح النووي من معهد ميدلبري للدراسات الدولية في كاليفورنيا، وديكر إيفليث، الباحث في منظمة CNA للأبحاث في ولاية فيرجينيا، إلى هذا التقييم بناء على تحليل صور أقمار صناعية تجارية التقطت حديثاً من قبل شركة Planet Labs. وأظهرت الصور وفقا لما قاله الباحثان نشاطا مكثفاً في موقع بانكوفو للاختبارات في أرخبيل نوفايا زيمليا، يشمل تحركات لوجستية واسعة النطاق من معدات وسفن وطائرات، تشبه تلك التي سبقت تجارب سابقة لصاروخ "9M730 Burevestnik" المعروف أيضا باسم "العاصفة"، وهو صاروخ كروز نووي عابر للقارات ذي مدى غير محدود. وقال لويس في تصريحات لـ"رويترز": "يمكننا أن نرى بوضوح ارتفاعًا في النشاط بموقع الاختبار، يشير إلى استعداد لعملية إطلاق وشيكة. هناك إمدادات ضخمة يتم جلبها لدعم العملية، وتحركات في المنطقة التي يطلق منها الصاروخ عادة". وأكد مصدر أمني غربي، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، صحة هذه التقييمات، قائلاً إن "الاستعدادات الروسية تشير بوضوح إلى نية إجراء تجربة جديدة لصاروخ بوريفيستنيك هذا الأسبوع". ويرى محللون أن التوقيت ليس مصادفة، إذ يأتي قبل أيام من قمة حاسمة بين ترامب وبوتين قد تحدد مسار الحرب في أوكرانيا، التي دخلت عامها الرابع. ترامب: "عواقب وخيمة" إذا لم تنه روسيا الحرب وفي واشنطن، صعّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من لهجته تجاه موسكو، قائلاً مساء الثلاثاء إن روسيا "ستواجه عواقب وخيمة للغاية" إذا لم تنهِ عمليتها العسكرية في أوكرانيا بحلول يوم الجمعة. جاءت تصريحات ترامب خلال حفل رسمي في مركز كينيدي، حيث ألمح إلى إمكانية عقد اجتماع ثلاثي يجمعه بكل من بوتين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مضيفًا: "إذا سارت الأمور كما نأمل، قد نرى زيلينسكي معنا في الاجتماع. سيكون ذلك مهمًا". ولدى سؤاله عن الرد الأمريكي المحتمل في حال رفض بوتين تقديم تنازلات خلال القمة، قال ترامب: "العواقب ستكون وخيمة للغاية، ولن أقول أكثر من ذلك الآن". وفي وقت سابق من اليوم ذاته، أجرى ترامب مؤتمرا هاتفيا مع قادة أوروبيين، شدد فيه على ضرورة أن يكون أي اتفاق سلام بموافقة كاملة من زيلينسكي، مضيفًا: "لن أوافق على أي حل دون مشاركة الرئيس الأوكراني الكاملة، لكن يجب على كييف أن تكون مستعدة لحلول صعبة، وربما لتنازلات إقليمية مؤلمة".


صوت بيروت
منذ 6 ساعات
- صوت بيروت
باحثون: بوتين يستعد لاختبار صاروخ جديد قبل محادثاته مع ترامب
قال باحثون أمريكيون ومصدر أمني غربي إن روسيا في طريقها على ما يبدو لاختبار صاروخ كروز جديد يعمل بالطاقة النووية، في الوقت الذي يستعد فيه الرئيس فلاديمير بوتن لإجراء محادثات بشأن أوكرانيا مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب يوم الجمعة المقبل. وتوصل جيفري لويس من معهد ميدلبري للدراسات الدولية ومقره كاليفورنيا وديكر إيفليث من منظمة الأبحاث والتحليل (سي.إن.إيه) ومقرها فرجينيا إلى تقييماتهما على نحو منفصل من خلال دراسة الصور التي التقطتها شركة بلانيت لابس، وهي شركة أقمار صناعية تجارية، في الأسابيع القليلة الماضية حتى أمس الثلاثاء. وتوافقا في استنتاجاتهما على أن الصور تظهر نشاطا واسع النطاق في موقع بانكوفو للاختبارات على أرخبيل نوفايا زيمليا في بحر بارنتس، بما في ذلك الزيادات في الأفراد والمعدات والسفن والطائرات المرتبطة بالاختبارات السابقة للصاروخ 9إم730 بوريفيستنك. وقال لويس 'يمكننا أن نرى كل النشاط الجاري في موقع الاختبار، والذي يتمثل في كميات هائلة من الإمدادات الآتية لدعم العمليات والحركة في المكان الذي يطلقون فيه الصاروخ فعليا'. وأكد مصدر أمني غربي، طلب عدم الكشف عن هويته، أن روسيا تجهز لاختبار صاروخ بوريفيستنك. وأشار لويس إلى إمكان إجراء الاختبار هذا الأسبوع، مما يزيد من احتمال أن يُلقي بظلاله على قمة ترامب وبوتين في ألاسكا. وردا على طلب للتعليق، لم يتطرق البيت الأبيض إلى إمكان إجراء اختبار لصاروخ بوريفيستنك. ورفضت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) ووكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي.آي.إيه) ووزارة الدفاع الروسية التعليق. ووصف بوتين الصاروخ بأنه 'لا يقهر' في مواجهة الدفاعات الصاروخية الحالية والمستقبلية، بمدى يكاد يكون غير محدود ومسار طيران غير متوقع. وأكد لويس وإيفيليث وخبيران في مجال الحد من التسلح أن تطوير الصاروخ اكتسب أهمية أكبر بالنسبة لموسكو منذ أن أعلن ترامب في يناير كانون الثاني عن تطوير درع الدفاع الصاروخية الأمريكية 'القبة الذهبية'. لكن العديد من الخبراء يقولون إنه من غير الواضح ما إذا كان الصاروخ قادرا على اختراق الدفاعات، وإنه لن يمنح موسكو قدرات لا تمتلكها بالفعل، وإنه سينشر الإشعاعات على امتداد مسار رحلته. وقال باحثون وخبراء إنه كان من المقرر إجراء الاختبار قبل وقت طويل من الإعلان عن اجتماع ترامب وبوتين الأسبوع الماضي. لكن الخبراء قالوا إن بإمكان بوتين تعليق الاستعدادات، على مرأى من أقمار التجسس الأمريكية، كإشارة على انفتاحه على إنهاء حربه في أوكرانيا، واستئناف محادثات الحد من التسلح مع الولايات المتحدة. وتنتهي معاهدة (نيو ستارت)، وهي آخر اتفاقية أمريكية روسية تُحدد سقف عمليات الانتشار النووي الاستراتيجي، في الخامس من فبراير شباط المقبل.