
مركز المناخ يقدم 5 نصائح للمزارعين لدعم المحاصيل
قدم الدكتور محمد على فهيم، رئيس مركز معلومات المناخ بوزارة الزراعة واستصلاح الاراضى، مجموعة من النصائح، يجب على المزارعين اتباعها، لدعم المحاصيل قبل الانخفاض فى الحرارة
وجاءت النصائح على النحو التالي
- شدد على عدم ري القمح والفول اليوم فى معظم الجمهورية اليوم، خاصة مع نشاط الرياح مساء اليوم وعدم الانخداع في هدوئها قبل الظهر.
- نصح بإجراء عمليات الرش لمحاصيل الفاكهة والخضر والقمح والبطاطس والكمون في الصباح الباكر باستخدام المبيدات والمغذيات اللازمة.
- نصح بتقريب فترات الري بالتنقيط وإضافة الفولفيك ونترات الماغنسيوم والفسفوريك لأشجار الفاكهة والخضر والفراولة والخضر الحديثة لضمان نموها.
- طالب مزارعو الفاصوليا والخضر واللب والمحاصيل الصيفية الأخرى بالانتظار حتى نهاية الأسبوع القادم لتساقط الحرارة بشكل كبير والذي سيكون له تأثير إيجابي على معدلات الإنبات.
- حذر من الانخداع في الارتفاع الحالي لدرجات الحرارة، حيث يُتوقع انخفاض كبير في الحرارة على معظم المناطق اعتبارًا من يوم الجمعة.
وسبق أن توقع هطول أمطار خفيفة متقطعة شمالاً على الإسكندرية وباقي المدن الساحلية، وبعض مناطق داخل الدلتا، مع وجود شبورة صباحية كثيفة في محافظات الدقهلية، وشمال الشرقية، وكفر الشيخ، ودمياط، وجنوب بورسعيد، والغربية، والإسكندرية، والاسماعيلية، وشرق القناة "القنطرة وسهل الطينة وجنوب بئر العبد".
وذكر أن الرياح شمالية غربية معتدلة إلى نشطة فى أغلب الأنحاء مع بعض الهبات على 8 محافظات بالوجه البحري وهي الإسكندرية، البحيرة، كفر الشيخ، دمياط، الدقهلية، الشرقية، القليوبية، الغربية"

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 19 ساعات
- الدستور
طقس الفصول الأربعة يضرب مصر.. وتذبذبات حرارية تهدد المحاصيل
أكد الدكتور محمد فهيم، رئيس مركز معلومات تغير المناخ بمركز البحوث الزراعية، أن مصر تمر خلال هذه الفترة بأجواء استثنائية تمثل طقس "الفصول الأربعة" بكل معانيها، حيث تشهد البلاد ارتفاعات قياسية في درجات الحرارة تقترب من معدلات الصيف الكامل، تتبعها موجات من الرياح الخماسينية الساخنة المحملة بالأتربة، ثم انكسار حاد في درجات الحرارة وأجواء مائلة للبرودة ليلا، خاصة في مناطق واسعة من الجمهورية. وأوضح "فهيم" أنه بداية من الثلاثاء 27 مايو 2025، الموافق 19 بشنس 1741 قبطيا، وحتى نهاية الأسبوع، ستتراجع درجات الحرارة بنحو 10 درجات مئوية، لتستقر بين 30 إلى 33 درجة مئوية في معظم مناطق الجمهورية، نتيجة سيطرة كتلة هوائية باردة قادمة من شمال أوروبا، وأضاف أن الظاهرة المناخية الأبرز في هذه الفترة هي زيادة التذبذبات الحرارية بين النهار والليل، وهو ما يشكل خطرًا واضحًا على العديد من المحاصيل، خاصة الخضر والفاكهة. وأكد أن الرياح ستظل نشطة، لكنها ستكون شمالية غير محملة بالأتربة، وهو ما يحسن من جودة الهواء نسبيا، لكنه لا يمنع التأثيرات الضاغطة على المزروعات، خاصة في المناطق المكشوفة. تأثيرات زراعية مقلقة وتوصيات عاجلة وأشار "فهيم" إلى أن التذبذبات الحرارية الحادة تؤثر بشكل مباشر على تركيبات محصولية حساسة، مثل الطماطم، الكوسة، الباذنجان، الكنتالوب، والبطيخ، حيث تؤدي إلى ارتباك في عمليات الامتصاص وظهور أعراض نقص العناصر، خاصة الماغنسيوم والمنجنيز،كما تتسبب هذه التقلبات في تساقط العقد الحديث في محاصيل الفاكهة مثل الموالح، الرمان، الزيتون، خصوصًا في الأراضي التي تعاني من نسب ملوحة مرتفعة. وفي سياق متصل، لفت "فهيم" إلى تصاعد نشاط الآفات الزراعية والأمراض، ومن أبرزها: توتا أبسلوتا على الطماطم ذبابة القرعيات على الكوسة دودة براعم الزيتون دودة ثمار العنب الحشرات القشرية والثاقبة الماصة دودة الحشد الخريفية، التي وجدت في الأجواء الحالية فرصة مثالية لتكاثر أجيالها بالإضافة إلى أمراض فطرية نشطة مثل البياض الدقيقي والزغبي، ولفحة الساق الصمغية على الكنتالوب وخيار الصوب. خطة طوارئ زراعية مطلوبة فورًا وجه الدكتور محمد فهيم عدة توصيات عاجلة للمزارعين لتقليل خسائر هذه المرحلة، أبرزها: تقريب فترات الري وتقليل الكميات، مع إضافة 2 كجم فولفيك + 3 كجم نترات ماغنسيوم دعم بساتين الفاكهة بعد مرحلة العقد بالرش بالأحماض الأمينية والعناصر الصغرى تجنب المبيدات الجهازية في هذه المرحلة، والاعتماد على الزيوت المعدنية أو الصابون البوتاسي للمحاصيل الصيفية (ذرة، قطن، فول سوداني، أرز...)، تكثيف التسميد بالفوسفور لتعويض تأثير برودة الليل لأصناف الزيتون الأجنبية، تقليل الأزوت والاعتماد على البوتاسيوم، وفحص دوري للأشجار ضد دودة البراعم لمحاصيل الخضر، خاصة المزروعة حديثًا، يجب تعديل برامج الري والتسميد بدقة بحسب مرحلة النمو وأكد فهيم على أهمية وعي المزارعين بهذه الظروف الجوية المتقلبة والتعامل معها بمرونة، مشيرا إلى أن الزراعة المصرية أصبحت في مواجهة مناخية تتطلب استجابة علمية وفنية سريعة لحماية الإنتاج واستقرار الأسواق.


الدستور
منذ 21 ساعات
- الدستور
رئيس مركز المناخ: الكتلة الهوائية الشمالية الباردة تُسيطر على الأجواء.. وهدنة مناخية مثالية لتعويض الزرع
أكد الدكتور محمد فهيم، رئيس مركز معلومات تغير المناخ بمركز البحوث الزراعية، أن مصر تشهد خلال هذه الأيام حالة من الطقس الربيعي المعتدل الطبيعي، مع أجواء تميل إلى الصيفية في معظم مناطق الجمهورية خلال ساعات النهار، بينما تظل الأجواء مائلة للبرودة ليلًا، خاصة على العديد من المناطق الداخلية. وأوضح "فهيم" أن حالة الطقس الحالية تعد "أجواء تعويضية للزرع"، حيث تتيح فرصة ذهبية للمزارعين لتنفيذ عملياتهم الزراعية بأمان وكفاءة، نتيجة الاستقرار المناخي النسبي، وتراجع درجات الحرارة في أغلب أنحاء البلاد، وقال إن الكتلة الشمالية الباردة تفرض سيطرتها على الأجواء، مما أدى إلى انخفاض درجات الحرارة بشكل تدريجي، وعودة الطقس إلى طبيعته الربيعية. وأضاف أن يوم الأربعاء 28 مايو 2025، الموافق 20 بشنس 1741، سيشهد انكسارا إضافيا في درجات الحرارة، لتتراوح ما بين 30 إلى 33 درجة مئوية في معظم أنحاء الجمهورية، مع استمرار هذه الأجواء حتى نهاية الأسبوع. ووفقًا لتقارير نماذج الإنذار المبكر الصادرة عن المركز، وبالتنسيق مع الهيئة العامة للأرصاد الجوية، أوضح "فهيم" أن الأجواء ستكون معتدلة ربيعية في مناطق الوجه البحري والقاهرة وشمال ووسط الصعيد، بينما تميل إلى الصيفية في مناطق الجنوب، مع نشاط ملحوظ لهبات الرياح، خصوصًا في صعيد مصر خلال فترات ما بعد الظهيرة. درجات الحرارة المتوقعة السواحل الشمالية: بين 24 و26 درجة مئوية الوجه البحري والقاهرة الكبرى: بين 26 و30 درجة مئوية شمال الصعيد حتى سوهاج: بين 29 و33 درجة مئوية جنوب الصعيد (قنا – أسوان): بين 33 و34 درجة مئوية توصيات زراعية هامة وأشار الدكتور فهيم إلى ضرورة استغلال هذه "الهدنة المناخية" في تنفيذ جميع العمليات الزراعية الضرورية مثل الري والتسميد وزراعة العروات الجديدة، والشتل وتطعيم الفواكه، كما نبه إلى أهمية اتخاذ الاحتياطات في بساتين الفاكهة، خاصة في مرحلة العقد الحديث لثمار مثل المانجو والعنب والزيتون والموالح، عبر تقليل كميات الري وتقريب الفترات الزمنية بين الريات، مع إضافة مركبات مغذية مثل فولفيك ونترات الماغنسيوم. كما شدد على أهمية دعم الأشجار في مرحلة ما بعد العقد برش محفزات النمو، والأحماض الأمينية والعناصر الصغرى (الحديد، والمنجنيز، والزنك)، يلي ذلك بحوالي خمسة أيام استخدام الزيوت المعدنية الصيفية أو الصابون البوتاسي، محذرًا من استخدام المبيدات الجهازية في هذه الفترة لتجنب إنهاك النباتات. وفيما يخص المحاصيل الصيفية الحديثة كالذرة والقطن والسمسم والصويا والفول السوداني والأرز، نصح بتكثيف التسميد بالفوسفور، خاصة في الوجه البحري، نتيجة انخفاض درجات الحرارة ليلًا، مما يبطئ النمو ويقلل كفاءة امتصاص العناصر الغذائية. وأكد على أن هذه الفترة تشكل فرصة مثالية لتعويض المحاصيل المتأخرة وتحقيق دفعة قوية للنمو الزراعي، داعيا المزارعين إلى الالتزام بالتوصيات الفنية لحماية إنتاجهم وتحقيق أفضل عائد ممكن في ظل هذه الظروف المناخية الملائمة.


الدستور
٢٠-٠٥-٢٠٢٥
- الدستور
"الزراعة" توضح: أجواء متقلبة قادمة.. وتوصيات هامة للمزارعين لتأمين المحاصيل
قال الدكتور محمد فهيم رئيس مركز المناخ لدي وزارة الزراعية واستصلاح الأرضي، أنه من المتوقع أن يشهد الطقس في الأيام القادمة، من الثلاثاء 20 مايو وحتى الجمعة 23 مايو 2025، تحولات جوية كبيرة في معظم أنحاء الجمهورية، حيث ستنتهي سيطرة الكتلة الهوائية شديدة الحرارة التي أثرت على العديد من مناطق مصر خلال الفترة الماضية، وفي هذا التقرير نستعرض الأجواء المتوقعة وتأثيراتها على الزراعة. تأثير التذبذبات الحرارية وأضاف فهيم أنه بعد فترة من الموجات الحارة الشديدة التي ضربت العديد من مناطق الجمهورية، ستنقلب الأجواء بشكل ملحوظ لتصبح أكثر اعتدالًا، حيث يتوقع أن يسود طقس ربيعي معتدل في المناطق الشمالية، وتشمل القاهرة، شمال ووسط الصعيد، سيناء والظهير الصحراوي، أما في جنوب الصعيد، فسيظل الطقس شديد الحرارة خلال النهار، مع عودة الأجواء المائلة للبرودة ليلًا على معظم المناطق الشمالية، بما في ذلك الوجه البحري والدلتا وشمال الصعيد. وأكد علي أنه يصاحب هذه التحولات في الطقس نشاط متقطع للرياح في معظم أنحاء الجمهورية، خاصة في فترة ما بعد الظهر، مما يزيد من تعقيد تأثيرات التذبذبات الحرارية على المحاصيل الزراعية. التأثيرات السلبية على الزراعة وأشار إلي أنه على الرغم من أن الأجواء المقبلة مثالية لبعض المحاصيل الزراعية مثل الفاكهة والخضراوات، إلا أن هذا المناخ المعتدل والرطب أيضا يعتبر بيئة مثالية لانتشار بعض الحشرات والآفات الزراعية مثل "التوتا أبسلوتا"، "دودة الحشد"، "الثاقبة الماصة"، بالإضافة إلى الحشرات ثنائية الأجنحة مثل "ذبابة الفاكهة" و"ذبابة الخوخ"، ولذلك يجب على المزارعين أخذ الحيطة والحذر في متابعة المحاصيل وحمايتها من هذه الحشرات. ومن أكبر تأثيرات الأجواء الحالية هو غزارة تساقط الثمار الصغيرة في الفاكهة، مثل النخيل، المانجو، الموالح، وخصوصا البرتقال، هذا التناثر غير المرغوب فيه للثمار الصغيرة يحدث نتيجة التذبذبات الحرارية بين درجات الحرارة العالية نهارًا والمنخفضة ليلًا. التحديات في إجراء العمليات الزراعية وأضاف إلى ذلك، يصعب النشاط المستمر للرياح على المزارعين أداء بعض العمليات الزراعية الحيوية في الوقت الحالي، مثل ضم ودراس القمح المتأخر، وكذلك عمليات الرش على المحاصيل الزراعية. الواجبات الزراعية المقترحة وأوضح أن هناك مجموعة من الإجراءات الزراعية الواجب تنفيذها لضمان الحفاظ على صحة المحاصيل وتفادي الآثار السلبية للظروف الجوية: ضمان الري الصحيح: يجب العناية الفائقة بتعويض النباتات بالمياه، وذلك من خلال ضمان وجود رطوبة كافية في التربة، يجب أن يكون الري في الصباح الباكر فقط، مع قصر الفترة بين الريات لتجنب مشاكل نقص الأوكسجين حول الجذور نتيجة زيادة مستوى المياه. تخفيف تأثير التذبذبات الحرارية: في بساتين الفاكهة في مرحلة العقد الحديث، مثل المانجو، العنب، الزيتون، الموالح، والتين، يجب تقليل كميات الري وزيادة فترات الري، كما يفضل إضافة مكونات مثل الفولفيك والـ"نترات ماغنسيوم" مع الري. الرش بمحفزات النمو: يجب دعم بساتين الفاكهة بعد مرحلة العقد بالرش بمحفزات النمو مثل الأحماض الأمينية الحرة والعناصر الصغرى، بالإضافة إلى الزيوت المعدنية الصيفية بعد حوالي خمسة أيام، تجنبا للرش بالمبيدات الكيماوية التي قد تستنزف طاقة النبات. المحاصيل الصيفية: المحاصيل الصيفية مثل الذرة، القطن، السمسم، الصويا والفول السوداني تحتاج إلى تكثيف إضافة الفسفور في هذه الفترة، ويجب أيضا تقليل أضرار التذبذبات الحرارية على النباتات التي تزايد فيها التزهير المكثف. العناية بعمليات التسميد: في مرحلة النمو الخضري قبل التزهير، يوصى بإضافة سلفات النشادر وسلفات البوتاسيوم مع حمض فوسفوريك، أما في مرحلة الإزهار والعقد، يجب تكثيف استخدام النترات وكميات إضافية من البوتاسيوم.