
«السلام العادل».. الأزهر يتضامن مع قطر الشَّقيقة ويطالب بضرورة احترام سيادة الدول
أعرب الأزهر الشريف عن تضامنه مع دولة قطر الشقيقة، ويطالب بضرورة احترام استقلال الدول وسيادتها على جميع ترابها وكامل أراضيها.
السلاح لا يُوقف الحروب
وأكد الأزهر أنه يؤمن بأنَّ صليل السلاح لا يُوقف الحروب، ولا يطفئ نيرانها، وأنَّ الحوار المؤدِّي إلى السلام العادل والدائم هو وحده من يضع نهاية للحروب، وحدًّا للأسباب التافهة التي تبعثها من مراقدها حسب الأهواء أو الأغراض الإقليمية.
تحقيق السلام الدائم والعادل
ومن هنا أكد الأزهر الشريف أنه يشجع كلَّ التشجيع جهود تحقيق السلام الدائم والعادل، وسرعة وقف القتال، وتمكين شعوب الدول النامية من حياة كريمة تنعم بها هي وأبناؤها وبناتها وأطفالها، كما تنعم سائر الشعوب الأخرى التي قررت وقف أي نزاع يؤدي إلى إراقة دماء أبنائها.
إحياء مبدأ «السلام العادل»
ودعا الأزهر الشريف الأمة الإسلامية إلى ضرورة إحياء مبدأ «السلام العادل» والتمسك به في وقف نزاعاتها الدائرة بينها وبين أبنائها، يذكرها بالأمر الإلهي الموجه إلى نبيها الكريم -صلوات الله وسلامه عليه- في قوله تعالى في القرآن الكريم: «وَإنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ» [الأنفال: 61].
وختم الأزهر بيانه قائلاً: «نعم للسلام لكل كائن حي يتحرك على هذه الأرض. ولا للحرب ولو على دوابها وحشراتها».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بيروت نيوز
منذ ساعة واحدة
- بيروت نيوز
وفد المجلس الإسلامي زار مطرانية طرابلس للروم الاورثوذكس معزيا بضحايا الكنيسة في دمشق
زار وفد من المجلس الاسلامي الشرعي الاعلى برئاسة مفتي طرابلس والشمال الشيخ محمد امام، مطرانية طرابلس للروم الارثوذكس والتقى المطران افرام كرياكوس، وقدم الوفد التعازي بضحايا التفجير في كنيسة مار الياس في دمشق، مستنكراً الاعتداء. وضم الوفد الشيخ أحمد البستاني، وأعضاء المجلس الشرعي: منذر حمزة، وائل زمرلي واسامة طراد، إضافة إلى القاضي الشيخ احمد الكردي، والشيخ بسام بستاني رئيس دائرة اوقاف طرابلس، الشيخ امير رعد والشيخ موفق المير، وفي اعقاب اللقاء قال المفتي إمام : 'زيارتنا اليوم لصاحب السيادة مع وفد من دار الفتوى والمجلس الشرعي للتعبير عن استنكارنا لما حدث في دمشق من مأساة ولا نقول جريمة فحسب، بالفعل هي مأساة وبكل معايير الشناعة والاجرام؛ ونحن في هذا السياق، نقدم التعزية لصاحب السيادة ولنقول بأننا في طرابلس محافظون على نسيج العيش الواحد ونحن عائلة واحدة سواء في لبنان أو حتى في سوريا أيضاً، وصاحب السيادة المطران كرياكوس يحتضننا دائماً بمحبته ونحن نشكره دائماً على ذلك'. ورداً على سؤال قال المفتي إمام :'إن الإسلام المعتدل راسخٌ دائماً في نهجه وخطه وثوابته، وهو ينشر هذا الأمر ويعبر دائماً عن حقيقة الإسلام وليس أي ممارسات أخرى؛ و مما لا شك فيه أن تلك الممارسات وخاصة تلك التي تدعو الى سفك الدماء والقتل والتفجير ومن يقوم بها، إنما يدّعي أنه يمثل الشريعة الإسلامية بينما له أهداف شيطانية وأهداف تبتغي تفرقنا ولا يهنأ لها عيش إذا كان الناس يعيشون بسلام واطمئنان'. كرياكوس ومن جهته، ردَّ المطران كرياكوس بكلمة قال فيها :'لا يمكن للمرء إلا أن يأخذ موقفاً واحداً، في حضور سماحة المفتي وبحضوركم الكريم، وهو أننا نتمسك بهذه الوحدة وبإيماننا، ونشدد على هذا التمسك بالوحدة إنْ كان في لبنان أو في سوريا، وفي ايماننا نحن نؤمن أن ما حصل هو شيء شاذ وغير إنساني ولا يمتُّ أبداً بإيماننا بالله الواحد، وعلينا ان نستمر في هذه الشهادة الواحدة وان نرفض قدر الإمكان كل عمل غير إنساني وكل عمل شيطاني لا يصدر من الله ولكن يصدر من قلوب وعقول متشوهة، ولذلك هذا الحدث يجب علينا أن ننطلق منه بتأكيد وتجديدِ التمسك بهذه الوحدة في بلادنا وأن تكون شهادة للعالم كله'.


النشرة
منذ ساعة واحدة
- النشرة
قاليباف: فرضنا وقف العدوان دون القبول بمطالب العدو ومستعدون للرد الحاسم على أي اعتداء
أكّد رئيس مجلس الشّورى الإيراني محمد باقر قاليباف ، أنّ "فرض وقف العدوان على العدو المعتدي دون القبول بمطالبه بخصوص التّخصيب والبرنامج الصّاروخي الإيراني، يعني أنّنا نُعرض تمامًا عن رغبات العدو، ونمضي فقط بما يخدم مصالح الشّعب الإيراني العظيم والبطل، وبثقة معدومة تمامًا تجاه العدو، نبقى بأيدٍ على الزّناد، مستعدين في كل لحظة للرد الحاسم على أي اعتداء. وأشار في رسالة إلى الشّعب الإيراني، إلى أنّ "بفضل الله، وبقيادة قائد الثورة الإسلامية الحكيمة، وبوحدة الشعب الإيراني الواعي ومقاومة القوات المسلحة البطولية، تراجع العدو المجرم في نهاية المطاف، رغم تلطيخ يديه بدماء أطهر وأشجع أبناء هذا الشعب، دون أن يحقق أيا من أهدافه الشريرة". وشدّد قاليباف على أنّ "اليد القوية للشعب الإيراني، عبر سواعد قواته المسلحة، سحقت رأس العدو الصهيوني مرات عدة، وجرّدت القبة الحديدية المزعومة من هيبتها، ودمّرت المدن المحتلة، وأحرقت مراكز عسكرية وأمنية حساسة، كما وجّهت ردًا متكافئًا للولايات المتحدة المجرمة في قاعدتها العسكرية، ودافعت بكل شجاعة وثبات وتلاحم عن إنجازاتها النووية والصاروخية حتى اللحظة الأخيرة دون أن تتراجع قدراتها الهجومية". وأعلن "أنّنا لن نترك العدو المجرم وسافك دماء الأطفال، الذي قتل النساء والأبرياء بلا رحمة، واستهدف المناطق السكنية والمستشفيات ومراكز الرعاية والإسعاف وسائر المنشآت المدنية والخدمية، يفلت من الحساب"، مشيرًا إلى أنّ "من واجبنا نحن المسؤولين أن نرصد نقاط الضعف ونعالجها. ونطمئن الشعب الإيراني الأبي بأننا، بعون الله، سنواصل تعزيز قدراتنا الهجومية والدفاعية، وأمننا ومعلوماتنا ومنظومتنا الاجتماعية على كل المستويات". كما لفت إلى أنّ "الفهم الدقيق، الشجاعة، الوحدة، وحسن إدراك الظرف كانت من أبرز الصفحات خلال هذه الأيام من المقاومة الصامدة، وقد أحبطت هذه الصفات آمال العدو بإيران وشعبها لسنوات"، مركّزًا على أنّ "الهزيمة الحقيقية التي لحقت بالعدو كانت يأسه التام من كسر عزيمة الإيرانيين". واعتبر أنّ "الشعب الإيراني فتح فصلًا جديدًا في التاريخ المعاصر، وعلّم العالم دروسًا في الوطنية والوحدة والشجاعة، وسيتغنى العالم بأسره بتلاحم الشعب الإيراني في هذه اللحظة التاريخية". وأضاف قاليباف: "أما الأمم المتحدة، والوكالة الدولية للطاقة الذرية، والمنظمات الدولية والحقوقية، فقد انكشفت سوأتها في هذا المنعطف التاريخي؛ إذ كان الشعب الإيراني، رغم أشد الهجمات العسكرية والضغوط النفسية، يعانق بعضه بعضًا، ويقف بصبر وشجاعة إلى جانب وطنه العزيز. إن الشعب الإيراني أبيض الوجه، وهو المنتصر الأبدي في سجل التاريخ".


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
البطريرك يوحنا العاشر للشرع: عزاؤكم لا يكفينا والجريمة تستحق أكثر من مكالمة
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب توجه البطريرك يوحنا العاشر في جنازة شهداء كنيسة مار الياس-دويلعة، إلى "سائر أبنائنا المسيحيين في كل سوريا وفي كل مكان من العالم. أتوجه إلى كل سوري مسلماً كان أو مسيحياً في هذا البلد لأن ما حصل ليس حادثة فردية ولا تصرفاً فردياً وليس اعتداءً على شخص أو على عائلة. هو اعتداء على كل سوري وعلى كل سوريا. هو اعتداء على الكيان المسيحي بشكل خاص. لذلك، أتوجه إلى الجميع سائلاً الرب الإله أن يعزي القلوب ويقوينا ويثبتنا في إيماننا وفي كنيستنا وفي بلادنا". وتوجه الى الرئيس السوري احمد الشرع بالقول "أعلمكم أن الجريمة التي تمت هي الأولى من نوعها من بعد أحداث عام 1860. والتي لا نقبل أن تحصل في أيام الثورة وفي عهدكم الكريم. هذا مدان وغير مقبول. أؤكد للجميع أننا كمسيحيين فوق كل هذه الأحداث. ولا نجعل من أمر كهذه الجريمة النكراء سبباً لإشعال فتنة وطنية أو طائفية، لا سمح الله. نحن على الوحدة الوطنية ومتمسكون بها مع كل السوريين مسلمين ومسيحيين. ونحيا ونعيش كعائلة واحدة في هذا البلد الكريم. وقد تواصل معي العديد من البطاركة ورؤساء الكنائس من كل أنحاء العالم. وتواصل معي سياسيون ورؤساء جمهورية ورؤساء حكومات ووزراء ومسلمون من هذا البلد ليعبروا عن تضامنهم معنا واستنكارهم لهذه المجزرة المروعة". واضاف "سأقولها بجرأة، نأسف أننا لم نر واحداً من المسؤولين في الحكومة وفي الدولة عدا السيدة هند قبوات المسيحية في موقع الجريمة بعيد حدوثها. نأسف لهذا. نحن طيف أساسي مكون في هذا البلد. ونحن باقون٬ تذكروا معي٬ تم خطف مطراني حلب بولس ويوحنا وقيل كل ما قيل. وتم خطف راهبات معلولا. ها نحن هنا دوماً. تمت الجريمة النكراء أول البارحة وسنبقى موجودين". وناشد الشرع "بحكومة لا تتلهى بإصدار قرارات لا داعي لذكرها من هذا الباب الملوكي المقدس. نتاشدكم بحكومة تتحمل المسؤولية وتشعر بأوجاع شعبها"٬ مضيفا "الشعب جائع. إذا كان البعض لا يقول لك هذا٬ أنا أقوله٬ السادة أعضاء الحكومة، الناس تأتي وتدق باب كنائسنا وتطلب ثمن ربطة خبز". وتابع "بكل محبة وبكل احترام وتقدير، سيادة الرئيس، تكلمتم البارحة هاتفياً مع سيادة الوكيل البطريركي لتنقلوا لنا عزاءكم٬ لا يكفينا هذا٬ أنتم مشكورون على المكالمة الهاتفية. ولكن الجريمة التي تمت هي أكبر وتستحق أكثر من مكالمة. نأمل أن تعمل الحكومة على إنجاح أهداف الثورة التي هي كما قلتم وقال الجميع: الديمقراطية، الحرية، المساواة والقانون. هذا ما ننتظره وما نريده وما نعمل من أجله. سأقولها٬ قيل لنا؛ ستعلن الحكومة يوم حدادٍ رسمي عام في الدولة. أعلنوا هذا اليوم لا يوم حدادٍ نحن كمسيحيين لا نريد لأحد أن يتباكى علينا أراه جميلاً أن تعلنوا هذا اليوم يوم حدادٍ على الحكومة". ولفت الى ان "هؤلاء الشهداء. ليسوا كما قال بعض المسؤولين. ليسوا قتلى. وليسوا من "قضَوا". إنهم شهداء. وأتجرأ أحبتي وأقول: إنهم شهداء الدين والوطن. يهمنا أن نعرف من يقف وراء هذا الفعل الشائن. ووعدنا بذلك. ولكن ورغم هذا. يهمنا هذا بمقدار. ولكن يهمنا أن نؤكد؛ وسأقولها، أن الحكومة تتحمل كامل المسؤولية. ما يريده شعبنا هو الأمن والسلام. وأولى مهام الحكومة تأمين الأمان لكافة المواطنين دون استثناء ودون تمييز". واشار الى "اننا هنأنا بالثورة وبانتصارها في كلماتنا كلها. قد هنأناكم شخصياً. وعندما صرتم رئيساً للبلاد هنأناكم وقمنا بكل ما يجب القيام به لأننا أبناء هذه البلاد. نحن سوريون مواطنون أصيلون. بلادنا هي أرضنا وكرامتنا. وقلنا وسأعيدها وأقول: إننا مددنا أيدينا إليكم لنبني سوريا الجديدة ولا زلنا، ويا للأسف، ننتظر أن نرى يداً تمتد إلينا. نصلي أيها الأحباء من أجل شهدائنا وجرحانا وعائلاتهم. نصلي من أجل بلادنا ومن أجل العالم أجمع. نصلي كي تكون سوريا القادمة علينا تلك "السوريا" التي يحلم بها كل سوري". واكد ان "دخل هذا المجرم الكنيسة بسلاحه وبالمتفجرات إلى الكنيسة٬ رآه شبابنا جريس وبشارة وبطرس وأنا أعرفهم شخصياً. سحبوه ودفعوه إلى الوراء وارتموا عليه. وقبِلوا أن يصيروا أشلاء، وصاروا أشلاء ليحموا من كان في الكنيسة. هذا هو شعبنا وأبطالنا. صاروا أشلاء ليحموا، على ما قيل لي، 250 شخصاً كانوا في الكنيسة. أمام هذا الشعب المسيحي البطل أؤكد وأقول: نحن لانخاف ونتابع المسيرة".