logo
قاليباف: فرضنا وقف العدوان دون القبول بمطالب العدو ومستعدون للرد الحاسم على أي اعتداء

قاليباف: فرضنا وقف العدوان دون القبول بمطالب العدو ومستعدون للرد الحاسم على أي اعتداء

النشرةمنذ 6 ساعات

أكّد رئيس مجلس الشّورى الإيراني محمد باقر ​ قاليباف ​، أنّ "فرض وقف ​ العدوان ​ على العدو المعتدي دون القبول بمطالبه بخصوص التّخصيب والبرنامج الصّاروخي الإيراني، يعني أنّنا نُعرض تمامًا عن رغبات العدو، ونمضي فقط بما يخدم مصالح الشّعب الإيراني العظيم والبطل، وبثقة معدومة تمامًا تجاه العدو، نبقى بأيدٍ على الزّناد، مستعدين في كل لحظة للرد الحاسم على أي اعتداء.
وأشار في رسالة إلى الشّعب الإيراني، إلى أنّ "بفضل الله، وبقيادة قائد الثورة الإسلامية الحكيمة، وبوحدة ​ الشعب الإيراني ​ الواعي ومقاومة القوات المسلحة البطولية، تراجع العدو المجرم في نهاية المطاف، رغم تلطيخ يديه بدماء أطهر وأشجع أبناء هذا الشعب، دون أن يحقق أيا من أهدافه الشريرة".
وشدّد قاليباف على أنّ "اليد القوية للشعب الإيراني، عبر سواعد قواته المسلحة، سحقت رأس العدو الصهيوني مرات عدة، وجرّدت القبة الحديدية المزعومة من هيبتها، ودمّرت المدن المحتلة، وأحرقت مراكز عسكرية وأمنية حساسة، كما وجّهت ردًا متكافئًا للولايات المتحدة المجرمة في قاعدتها العسكرية، ودافعت بكل شجاعة وثبات وتلاحم عن إنجازاتها النووية والصاروخية حتى اللحظة الأخيرة دون أن تتراجع قدراتها الهجومية".
وأعلن "أنّنا لن نترك العدو المجرم وسافك دماء الأطفال، الذي قتل النساء والأبرياء بلا رحمة، واستهدف المناطق السكنية والمستشفيات ومراكز الرعاية والإسعاف وسائر المنشآت المدنية والخدمية، يفلت من الحساب"، مشيرًا إلى أنّ "من واجبنا نحن المسؤولين أن نرصد نقاط الضعف ونعالجها. ونطمئن الشعب الإيراني الأبي بأننا، بعون الله، سنواصل تعزيز قدراتنا الهجومية والدفاعية، وأمننا ومعلوماتنا ومنظومتنا الاجتماعية على كل المستويات".
كما لفت إلى أنّ "الفهم الدقيق، الشجاعة، الوحدة، وحسن إدراك الظرف كانت من أبرز الصفحات خلال هذه الأيام من ​ المقاومة ​ الصامدة، وقد أحبطت هذه الصفات آمال العدو بإيران وشعبها لسنوات"، مركّزًا على أنّ "الهزيمة الحقيقية التي لحقت بالعدو كانت يأسه التام من كسر عزيمة الإيرانيين". واعتبر أنّ "الشعب الإيراني فتح فصلًا جديدًا في التاريخ المعاصر، وعلّم العالم دروسًا في الوطنية والوحدة والشجاعة، وسيتغنى العالم بأسره بتلاحم الشعب الإيراني في هذه اللحظة التاريخية".
وأضاف قاليباف: "أما الأمم المتحدة، والوكالة الدولية للطاقة الذرية، والمنظمات الدولية والحقوقية، فقد انكشفت سوأتها في هذا المنعطف التاريخي؛ إذ كان الشعب الإيراني، رغم أشد الهجمات العسكرية والضغوط النفسية، يعانق بعضه بعضًا، ويقف بصبر وشجاعة إلى جانب وطنه العزيز. إن الشعب الإيراني أبيض الوجه، وهو المنتصر الأبدي في سجل التاريخ".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لماذا يتم تغييب الأمم المتحدة عن الأحداث الكبرى الجارية؟
لماذا يتم تغييب الأمم المتحدة عن الأحداث الكبرى الجارية؟

النهار

timeمنذ 30 دقائق

  • النهار

لماذا يتم تغييب الأمم المتحدة عن الأحداث الكبرى الجارية؟

تجارب الحرب الضروس التي جرت من فوق المحيطات والصحاري والبحار بين إيران وإسرائيل، وما رافقها من مواقف وتصريحات، وصولاً إلى إعلان وقف إطلاق النار بعد 12 يوماً من الهلع الذي أصاب الشرق الوسط والعالم، تُبيِّن أن الضحية السياسية الأولى كانت الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة، حيث لم يُعر أي من أطراف النزاع هذه الهيئة الاهتمام المطلوب، حتى إبان الانتهاء من العمليات القتالية، حيث أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخبر، ناسباً له الإنجاز الذي خلّص الشرق الأوسط من الويلات، والعالم من كارثة (كما قال) بينما الجميع يعلم أن انطلاق العدوان الإسرائيلي على إيران يوم 13 حزيران/ يونيو لم يكُن ليحصل من دون تنسيق مع الإدارة الأميركية. وسياق تطورات الحرب على غزة، كما عمليات التفاوض الثنائية بين إيران والولايات المتحدة الأميركية التي انطلقت في 12 نيسان / أبريل تجاهلت كلها الأمم المتحدة والشركاء الدوليين الآخرين، وهو ذات السياق الذي ينطبق على كل مفاصل الأحداث الأخرى، وصولاً إلى تعطيل الحراك داخل أروقة مقرّ المنظمة الدولية في واشنطن، والتي كانت ستستضيف مؤتمراً دولياً هاماً لتبني حلّ الدولتين في الشرق الأوسط. ولا يمكن اعتبار الفيتو الذي أعلنته الولايات المتحدة الأميركية ضد مشروع قرار يهدف لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، كأنه من سياق العمل المُتعارف عليه في مجلس الأمن الدولي، ذلك أن التوافق العام الذي حصل على المشروع الذي عُرض في جلسة 4 حزيران/ يونيو 2025 (موافقة 14 دولة من أصل 15 أعضاء في المجلس) حالة جديدة ولم تحصل من قبل، ويؤكد الإرادة العارمة لدى المجتمع الدولي في ضرورة إنهاء المأساة الإنسانية التي يعيشها الفلسطينيون، حيث يموت الأبرياء من القصف ومن الجوع والعطش ومن فقدان العناية الطبية. الفيتو الذي لحظه ميثاق الأمم المتحدة للعام 1945، أعطيَ للدول التي ربحت الحرب العالمية الثانية إضافة إلى الصين (الولايات المتحدة الأميركية وروسيا وفرنسا وبريطانيا) خشية من تمرير قرار قد يهُدِّد الأمن والسلام الدوليين. وقد استعملته المحاور المتقابلة إبان الحرب الباردة لمساندة مواقفها، وفي مواضيع لها طابع سياسي وعسكري، أو حماية للمؤيدين لهذا الطرف الدولي أو ذاك. أما استخدامه في وجه قرار إنساني صرف، يتعلق بإنهاء مأساة شعب يئنُّ تحت وطأة القتل والعذاب والتشريد والجوع منذ أكثر من عام ونصف العام من دون أن يكون لهذا الشعب أي إرادة بما يحصل – كما هو عليه الحال في قطاع غزة – فهو سابقة، ولا يمكن اعتبارها واحدة من مثيلاتها التي مضت. تبرير وزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية ماركو روبيو بأن الفيتو استخدم لإتاحة الفرصة أمام المجهودات الديبلوماسية التي يبذلها مندوبه ستيف ويتكوف للوصول إلى اتفاق لوقف النار، لم يُقنع أحداً، ذلك أن مشروع القرار لو قدر له أن ينفُذ، كان سيساعد الجهود التي تبذل لتوفير أرضية مناسبة للحل، وسيضبط جنوح المتطرفين الذين لا يُعيرون أي اعتبار للقانون الدولي الإنساني، ويتغطون تحت مظلات دعائية واهية، منها "حق الدفاع عن النفس" وهو شعار لا ينطبق اطلاقاً على قوة تحتل أراضي الغير. يشعر المراقبون من أصحاب الاختصاص والمتابعة، أن شيئاً ما يحصل على المستوى الدولي، لا يُشبه عوارض الصراعات المتتالية منذ ما بعد تأسيس هيئة الأمم المتحدة في العام 1945، برغم أن بعض الأحداث في هذه الحقبة كانت كبيرة، ومتشعِّبة. وخلاصة القول، إن استهدافاً واضحاً تتعرض له المنظمة الدولية ووكالتها المُتخصصة، بما في ذلك مجلس الأمن كجهة مسؤولة عن السلام العالمي. وتقويض دور الأمم المتحدة واضح للعيان في الأزمات الإقليمية المتفجرة في أكثر من مكان من العالم، لا سيما في حرب أوكرانيا، وفي العدوان على الفلسطينيين وعلى دول عربية أخرى. وقد تراجعت المجهودات الأممية لحل هذه النزاعات إلى الحدود الدنيا، وتقلَّص دور وكالة الهيئات المتخصصة في إغاثة النازحين ورعاية شؤون المشردين وفي حماية الأماكن الثقافية والدينية والصحية، والسبب وراء ذلك ليس تقصيراً من الطاقم الذي يتولَّى تنفيذ المهام، بل في القرار الذي يمنع قيام هذه المؤسسات الدولية بدورها الطبيعي، أو محاصرتهم على أقل تقدير، ويمكن الإشارة إلى منع نشاط وكالة غوث اللاجئين "الأونروا" واعتبار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش شخصاً غير مرغوب فيه بإسرائيل، كما عدم دفع المستحقات المالية لبعض وكالات المنظمة. تبدو الأمم المتحدة بغالبية مؤسساتها وقياداتها - بما فيها الأمانة العامة التنفيذية ورؤساء الوكالات المتخصصة - كهيئة مراقبة، ليس لديهم فعالية وتأثير على مجريات الأحداث، بينما الميثاق الدولي أعطى لهم دوراً محورياً في الوساطة، وفي معالجة المشكلات ونتائجها، وتوجيه الرأي العام العالمي للتفاعل مع النكبات والأزمات وفقاً لتقييم هذه المرجعيات. والنشاط الديبلوماسي الذي يحصل بين ممثلي الدول الأعضاء في الجمعية العامة، وفي مجلس الأمن، لا يُبرِز دور الموظفين الدوليين، ويقتصر الأمر على إشراكهم في الرقابة، أو الاستشارة غالب الأحيان، بينما الأصول المرعية تعطي الأمين العام أحقية في اقتراح الحلول وفي توصيف المشكلات بتجرُّد وحيادية. وتجاهل دور هؤلاء في الحرب الأخيرة شاهد إضافي على هذه الوقائع. هل الاختلال في موازين القوى الدولية هو الذي وضع الأمم المتحدة في هذه الحالة؟ أم أن قراراً غير مُعلن استهدف تقويض المؤسسة؟ من الواضح أن قيادات حالية مؤثرة على المستوى الدولي لا تستسيغ إعطاء مهام متقدمة للمنظمة الدولية، ولا تحمي موظفيها وأجهزتها بما فيه الكفاية، وقد برز ذلك من خلال فرض عقوبات على بعض قضاة محكمة الجنايات الدولية ومحكمة العدل الدولية، لأنهم تجرأوا على إصدار مذكرات توقيف بحق مرتكبين من إسرائيل، ولأنهم تعاملوا بواقعية يفرضها القانون الدولي في قضايا طُرحت أمامهم، لا سيما في الشكوى التي قدمتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية. هل هناك رؤى جديدة يُعمل على ترسيخها لرعاية الانتظام الدولي، بما يتجاوز المهام التقليدية لهيئة الأمم المتحدة؟ أم أن الفوضى القائمة على المستوى العالمي فرضت تجاهل الاعتبارات التي تعتمد على التسويات السلمية لصالح اعتبارات القوة؟ أسئلة لا بد من التوقف عندها، حيث ما يجري الآن يقود الى فوضى غير محمودة النتائج.

أنصار الله الحوثيين يعلنون استمرار هجماتهم ضد إسرائيل
أنصار الله الحوثيين يعلنون استمرار هجماتهم ضد إسرائيل

سيدر نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • سيدر نيوز

أنصار الله الحوثيين يعلنون استمرار هجماتهم ضد إسرائيل

جماعة أنصار الله الحوثيين يعلنون استمرار هجماتهم ضد إسرائيل رغم اتفاق طهران وتل أبيب 🛈 تنويه: موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً أو مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

قائد الجيش يبحث مع وفد إيطالي في الأوضاع العامة
قائد الجيش يبحث مع وفد إيطالي في الأوضاع العامة

OTV

timeمنذ 2 ساعات

  • OTV

قائد الجيش يبحث مع وفد إيطالي في الأوضاع العامة

Post Views: 295 استقبل قائد الجيش العماد رودولف هيكل في مكتبه في اليرزة قائد الجيش الإيطالي الجنرال Luciano Portolano على رأس وفد، وتناول البحث الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة في ظل التطورات الراهنة، وسبل تعزيز علاقات التعاون بين جيشَي البلدين، إضافة إلى دور الكتيبة الإيطالية العاملة ضمن قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان – اليونيفيل. كما وضع الجنرال Portolano إكليلًا من الزهر على نصب الجندي المجهول في باحة وزارة الدفاع، بحضور قائد الجيش وعدد من ضباط القيادة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store