logo
إغلاق معظم بورصات الخليج على انخفاض مع ترقب خطاب "الفيدرالي"

إغلاق معظم بورصات الخليج على انخفاض مع ترقب خطاب "الفيدرالي"

العربيةمنذ يوم واحد
تراجعت معظم البورصات في منطقة الخليج اليوم الأربعاء، تماشيًا مع انخفاض أسواق الأسهم العالمية، إذ يترقب المستثمرون تصريحات رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) جيروم باول خلال ندوة سنوية في جاكسون هول في وقت لاحق من الأسبوع الجاري للحصول على صورة أوضح بشأن مسار أسعار الفائدة.
وعندما يلقي باول كلمته يوم الجمعة، سيراقب المتعاملون عن كثب أي تراجع عن توقعات خفض أسعار الفائدة الشهر المقبل. وتؤثر السياسة النقدية الأميركية بشدة على الأسواق المالية في منطقة الخليج نظرًا لأن معظم عملاتها مربوطة بالدولار.
الترخيص لـ"VistaJet" كأول شركة طيران خاص أجنبية تعمل داخل السعودية
وتراجع المؤشر القياسي في قطر للجلسة الرابعة على التوالي، ليغلق منخفضًا 1.6% مع استمرار عمليات جني الأرباح بعد الارتفاع الذي شهدته الأسبوع الماضي مدفوعة بالأرباح. وانخفضت جميع الأسهم على المؤشر، بما في ذلك سهم مصرف قطر الإسلامي الذي هبط 2.9% وسهم بنك قطر الوطني الذي تراجع 1.5%.
وقال أسامة الصيفي العضو المنتدب لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في شركة ترايز دوت كوم "السوق في قطر تترقب المراجعة الفصلية للمؤشر فوتسي جلوبال إكويتي هذا الأسبوع، والتي قد تؤثر على نشاط التداول".
ويعتبر المؤشر معيارًا رئيسيًا لدى المؤسسات الاستثمارية العالمية.
وهبط المؤشر القياسي في دبي 0.5% بعد أربع جلسات من المكاسب، مع تسجيل خسائر في معظم القطاعات. وتراجع سهم شركة إعمار العقارية واحدًا % وسهم بنك الإمارات دبي الوطني 1.3%. وذكرت خدمة آي.إف.آر لأخبار الدخل الثابت أن بنك الإمارات دبي الوطني أصدر أمس الثلاثاء سندات بقيمة مليار يوان (139 مليون دولار) لأجل ثلاث سنوات بعائد 2.4%.
وقال الصيفي "لا يزال المؤشر يحوم بالقرب من أعلى مستوياته في عدة سنوات، مع عدم وضوح اتجاهه التالي. ويظل التصحيح ممكنًا إذا لم تعثر السوق على دعم جديد".
وتراجع المؤشر الرئيسي في أبوظبي 0.1% متأثرًا بهبوط سهم مصرف أبوظبي الإسلامي 0.9% وسهم أدنوك للحفر 2%.
أما المؤشر القياسي السعودي، فلم يطرأ عليه تغير يُذكر، إذ عوضت مكاسب أسهم قطاع الخدمات المالية وأسهم شركات السلع الاستهلاكية غير الأساسية أثر خسائر الأسهم الأخرى.
وارتفع سهم مصرف الراجحي 0.9% وسهم البنك العربي الوطني 2.4%، بينما انخفض سهما الشركة السعودية للصناعات الأساسية وشركة أكوا باور 2.6% و1.2% على الترتيب.
واختتم المؤشر الرئيسي في سلطنة عمان اليوم مرتفعًا 0.4%. وارتفع المؤشر الرئيسي في البحرين 0.3%. لكن المؤشر الرئيسي في الكويت تراجع 0.3%.
وخارج منطقة الخليج، تراجع مؤشر الأسهم القيادية في مصر 1% مع انخفاض جميع الأسهم تقريبًا. وتراجع سهم البنك التجاري الدولي 1.5% وسهم جهينة للأغذية 5.2%.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"ستاندرد آند بورز" تمنح "مصدر" الإماراتية تصنيف "AA-" مع نظرة مستقبلية مستقرة
"ستاندرد آند بورز" تمنح "مصدر" الإماراتية تصنيف "AA-" مع نظرة مستقبلية مستقرة

مباشر

timeمنذ ساعة واحدة

  • مباشر

"ستاندرد آند بورز" تمنح "مصدر" الإماراتية تصنيف "AA-" مع نظرة مستقبلية مستقرة

أبوظبي ـ مباشر: حصلت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" على تصنيف ائتماني طويل الأجل عند مستوى "AA-" مع نظرة مستقبلية مستقرة؛ وذلك من وكالة "ستاندرد آند بورز". وأشارت وكالة "ستاندرد آند بورز" في تقرير لها، إلى أن شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" تتمتع باحتمال "مرتفع للغاية" لتلقي دعم مالي كافٍ وفي الوقت المناسب. وقالت الوكالة، إن النظرة المستقبلية المستقرة لـ"مصدر"، تعكس النظرة ذاتها لتصنيف إمارة أبوظبي، مؤكدة أن أي تغيير في تصنيف الإمارة أو في مستوى الدعم الحكومي قد ينعكس مباشرة على تصنيف الشركة. وذكرت أن الطاقة الإجمالية لمشروعات "مصدر" سواء قيد التشغيل أو تحت الإنشاء أو الملتزم بها، ارتفعت من 15 غيغاواط عام 2021 إلى 33 غيغاواط في مارس 2025. وذلك بدعم من مزيج بين التطوير المباشر والاستحواذات الاستراتيجية، كما تستهدف الشركة الوصول إلى 100 غيغاواط بحلول 2030، مع وجود خط متقدم يضم نحو 25 غيغاواط من المشروعات. وقالت إن الشركة تعتمد على نموذج استثماري مرن يقوم على شراكات عالمية وتستفيد من عقود طويلة الأمد لتأمين تدفقات نقدية مستقرة، حيث إن نحو 97% من إيراداتها تأتي من عقود "خذ أو ادفع" بمتوسط عمر متبقٍ يبلغ 16 عاماً. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي

تداولات السعوديين في السوق الأمريكية تواصل تسجيل مستويات قياسية وتصل إلى 193 مليار ريال
تداولات السعوديين في السوق الأمريكية تواصل تسجيل مستويات قياسية وتصل إلى 193 مليار ريال

أرقام

timeمنذ 3 ساعات

  • أرقام

تداولات السعوديين في السوق الأمريكية تواصل تسجيل مستويات قياسية وتصل إلى 193 مليار ريال

سجلت تداولات السعوديين (بيعًا وشراءً) في الأسهم الأمريكية عبر مؤسسات السوق المالية بنهاية الربع الثاني من عام 2025، ارتفاعا بنحو 135 مليار ريال وبنسبة 230% لتبلغ 193.4 مليار ريال، مقارنة بنفس الفترة من عام 2024. وتعد تداولات السعوديين في سوق الأسهم الأمريكية خلال الربع الثاني 2025 الأعلى على الإطلاق وفقا للبيانات الصادرة عن هيئة السوق المالية. وبحسب تقرير الهيئة عن قيم التداول بواسطة مؤسسات السوق المالية في الأسواق العالمية، فقد سجلت تداولات السعوديين في الأسهم الأمريكية خلال الربع الثاني ارتفاعا بنسبة 18 % وبقيمة 29 مليار ريال مقارنة بالربع الذي سبقه، حيث بلغت آنذاك 164.31 مليار ريال. يشار إلى أن تقرير هيئة السوق المالية عن قيمة تداولات الأشخاص المرخص لهم (الوسطاء المحليين) في الأسواق العالمية؛ لا يتضمن تفاصيل عدد المحافظ السعودية في الخارج، كما لا يتضمن عدد المستثمرين المتداولين مباشرة عن طريق وسطاء خارجيين ولا أحجام تداولاتهم. فيما يلي جدول يوضح تفاصيل تداولات السعوديين في الأسهم الأمريكية: شكلت قيمة تداولات السعوديين في السوق الأمريكية خلال الربع الثاني من عام 2025 نحو 98.6% من إجمالي التداولات في الأسواق الخارجية والبالغة 196.22 مليار ريال. والجدول التالي يوضح تفاصيل قيم تداول السعوديين بواسطة الأشخاص المرخص لهم في أسواق الأسهم الخارجية (بيعاً وشراءً) خلال الربع الثاني 2025: قيم التداول بواسطة الأشخاص المرخص لهم في الأسواق الخارجية (بيعاً وشراءً) الفترة القيمة (مليون ريال) النسبة أمريكية 193401 98.6 % خليجية 2196 1.1 % عربية 289 0.1 % أوروبية 157 0.1 % آسيوية 78 0.04 % أخرى 95 0.05 % الإجمالي 196216 % 100.0 وارتفعت تداولات السعوديين في أسواق الخليج خلال الربع الثاني 2025 حيث سجلت 2.2 مليار ريال وبنسبة ارتفاع 88% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. فيما يلي جدول يوضح تفاصيل تداولات السعوديين في الأسهم الخليجية:

حضور المرأة في سوق العمل والمحافظة على خصوصيتها ودورها الاجتماعيتعزيز سيادة البيانات الوطنية
حضور المرأة في سوق العمل والمحافظة على خصوصيتها ودورها الاجتماعيتعزيز سيادة البيانات الوطنية

الرياض

timeمنذ 4 ساعات

  • الرياض

حضور المرأة في سوق العمل والمحافظة على خصوصيتها ودورها الاجتماعيتعزيز سيادة البيانات الوطنية

الاقتصاد الرقمي بين التمكين القضائي وحماية الحقوق في زمن لم تعد الوظائف المكتبية هي الأساس الذي يرتكز عليه سوق العمل، خاصة مع التحول الرقمي المتسارع، أصبح العمل عن بعد أحد المرتكزات التي تقوم عليها الوظائف، في المجالات الرقمية خاصة، مثل البرمجة، وتحليل البيانات، والأمن السيبراني. الذين يعملون اليوم كداعم وجزء لا يتجزأ من الاقتصاد المعاصر. كما أن الوظائف الرقمية فتحت المجال للمرأة من قضاء وقتها داخل إطار منزلها، وممارسة عملها، وفي الوقت نفسه ممارسة أدوارها المختلفة، وبالحديث عن الوظائف الرقمية الجديدة فقد عززت فرص العمل للمرأة السعودية، مما يجعلها داعمة وممكنة في مجالات الاقتصاد الرقمي، ومع هذا التوسع، يبرز السؤال حول مدى جاهزية الإطار القضائي الحالي لمواكبة هذه التطورات، من حيث التشريعات، وتنظيم العقود، وضمان حقوق العاملين، وتأمين بيئة عمل عادلة وآمنة. وما الدور الذي يمكن أن يلعبه القضاء في هذا السياق لضمان التوازن بين الابتكار الرقمي وحماية الحقوق. ولعل هذا التحول لا يقتصر على كونه مجرد انتقال من نمط تقليدي إلى آخر رقمي، بل يمثل تغييراً في فلسفة العمل ذاتها؛ حيث لم يعد النجاح مرهوناً بالحضور الجسدي داخل المكاتب، بل بقدرة الفرد على امتلاك المهارات التقنية والقدرة على التكيف مع بيئات العمل المرنة. ومع تسارع هذا الحراك العالمي، برزت تساؤلات محلية وإقليمية حول مدى استعداد الأنظمة القانونية والبيئات التشريعية لمواكبة هذه الثورة الرقمية، خصوصاً أن طبيعة هذه الوظائف تقوم على السرعة، وتجاوز الحدود الجغرافية، والتعامل مع بيانات ضخمة وحساسة. كما أن دخول المرأة السعودية بقوة إلى هذا المجال، جعل من الوظائف الرقمية وسيلة مزدوجة لتحقيق التمكين الاقتصادي وتعزيز حضورها في سوق العمل، مع المحافظة على خصوصيتها ودورها الاجتماعي. وهو ما يضع أمام الجهات التشريعية والأنظمة والقوانين تحدياً مزدوجاً: دعم التوسع الرقمي من جهة، وضمان بيئة عادلة وآمنة تحفظ الحقوق وتوازن بين الابتكار والاستقرار من جهة أخرى. مواءمة متطلبات الاقتصاد الرقمي أشارت دراسة سابقة إلى أهمية الدور الذي يمكن أن تؤديه التكنولوجيا الرقمية في تطوير وتنمية سوق العمل بالمملكة العربية السعودية. وقد ركزت هذه الدراسة على عدة محاور، أبرزها: رصد مستوى البنية التحتية الرقمية في المملكة، وتحليل العلاقة بين تطور التكنولوجيا الرقمية وسوق العمل، إضافة إلى تقييم الوضعين الراهن والمستقبلي لهذا السوق. وبالاعتماد على المنهج الوصفي التحليلي، أظهرت نتائج الدراسة نمواً متسارعاً في مؤشرات البنية التحتية الرقمية، بما يعكس حرص المملكة على تعزيز قدراتها في هذا المجال. كما أبرزت النتائج الأثر الإيجابي للاستراتيجيات التعليمية وبرامج التدريب التي تبنتها الدولة في دعم التكامل بين التكنولوجيا الرقمية وسوق العمل. وتوصلت الدراسة كذلك إلى أن التكنولوجيا الرقمية قادرة على المساهمة بشكل فعال في خفض معدلات البطالة، حيث توقعت أن ينخفض المعدل في المملكة بحلول عام 2026 ليقترب من 6 %، وهو المعدل الذي تسعى العديد من الدول المتقدمة إلى تحقيقه. ويُظهر ذلك أن المملكة تسير في الاتجاه الصحيح نحو إعادة هيكلة سوق العمل، عبر مواءمة متطلبات الاقتصاد الرقمي مع مهارات الكوادر الوطنية. مما تعكس هذه النتائج أن المملكة من خلال استثماراتها في التحول الرقمي وتطوير رأس المال البشري، تضع أسساً راسخة لسوق عمل اكثر مرونة واستدامة، قادرة على مواجهة تحديات المستقبل وتحقيق مستهدفات رؤية 2030. بما في ذلك تعزيز فرص التوظيف، وتمكين المرأة، وزيادة القدرة التنافسية للاقتصاد الوطني. مهارات المستقبل الرقمية في ظل التحول الرقمي السريع الذي يشهده العالم، باتت المهارات الرقمية المتقدمة من أبرز العوامل التي تحدد جاهزية القوى العاملة لمواكبة سوق العمل الحديث. وتشمل هذه المهارات البرمجة، تحليل البيانات، الأمن السيبراني، إدارة قواعد البيانات، الذكاء الاصطناعي، والتعلم الآلي، إلى جانب مهارات التفكير النقدي وحل المشكلات الرقمية، والقدرة على الابتكار واستخدام التقنيات الحديثة بفعالية. كما أصبح التكيف مع بيئات العمل المرنة، وإتقان أدوات التعاون الرقمي، وإدارة المشاريع عن بعد، جزءاً أساسياً من متطلبات الوظائف المستقبلية. وفي هذا السياق، تبرز أهمية برامج التعليم والتدريب المستمرة التي تتبناها المملكة لتأهيل الكوادر الوطنية، بدءاً من التعليم الجامعي ووصولاً إلى برامج التدريب المتخصصة للمهنيين، بما يضمن توفير القوى العاملة المهيأة لمواجهة التحديات الرقمية. ويساهم التركيز على المهارات الرقمية أيضاً في تعزيز قدرة المرأة السعودية على الانخراط في سوق العمل الرقمي، وتمكينها من ممارسة وظائف مبتكرة من داخل المنزل أو المكاتب الرقمية الحديثة، بما يدعم التوازن بين حياتها المهنية والشخصية. وتؤكد هذه التوجهات أن الاستثمار في رأس المال البشري الرقمي ليس خياراً إضافياً، بل ضرورة استراتيجية لتعزيز تنافسية المملكة في الاقتصاد العالمي، وخلق وظائف عالية القيمة، والارتقاء بمستوى الإنتاجية والكفاءة في مختلف القطاعات الاقتصادية. كما يعزز هذا الاستثمار قدرة المملكة على التكيف مع التغيرات المستقبلية في سوق العمل، وتحقيق أهداف رؤية 2030 من خلال بناء قاعدة عمالية متخصصة، قادرة على الابتكار والمساهمة في تطوير الاقتصاد الرقمي الوطني بشكل مستدام. الاعتماد على رأس المال المعرفي وفي إطار انعكاس نمو البرمجة، تحليل البيانات، والأمن السيبراني على سوق العمل، يذكر المحامي فارس الدرعاني -متخصص في حوكمة الذكاء الاصطناعي وخبير وممارس محلي ودولي لأعمال الرقابة على الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته- قائلاً: من منظور رقابي، فإن نمو هذه المجالات يعكس انتقال الاقتصاد العالمي من الاعتماد على رأس المال التقليدي إلى الاعتماد على "رأس المال المعرفي". سوق العمل بات يتطلب مهارات تقنية عالية؛ حيث أصبح المبرمجون ومحللو البيانات وخبراء الأمن السيبراني جزءاً أساسياً من منظومة الحوكمة الرقمية. ولعل أهم انعكاس هنا هو تحوّل القوى العاملة نحو "الوظائف المرنة"، المعتمدة على المنصات الرقمية والعقود قصيرة الأجل (Gig Economy)، مما يتطلب أدوات رقابة جديدة تحافظ على التوازن بين الابتكار والاستقرار الوظيفي. ومع ذلك، قد لا تخلو هذه الوظائف من بعض التحديات الذي يلخصها الدرعاني في: التحديات الرئيسة تكمن في ثلاثة محاور: التشريعات القديمة: معظم الأنظمة العمالية صُممت لعصر الوظائف التقليدية، ما يجعلها قاصرة عن استيعاب طبيعة العمل عن بعد والوظائف الرقمية، حماية البيانات: في ظل عمل المحللين والمبرمجين مع كم هائل من البيانات الحساسة، يظهر تحدي حماية الخصوصية وفق المعايير الدولية مثل اللائحة الأوروبية GDPR. تداخل السلطات: الأمن السيبراني بطبيعته عابر للحدود، ما يفرض صعوبة في تحديد الجهة القضائية المختصة عند وقوع انتهاكات. التوسع في الوظائف الرقمية واضاف الدرعاني قائلاً: أرى أن التوسع في هذه المجالات يمثل وقوداً مباشراً للاقتصاد الرقمي، وذلك من خلال: زيادة كفاءة الشركات عبر توظيف التحليلات الضخمة في اتخاذ القرار. خلق وظائف عالية القيمة تدعم استدامة الاقتصاد. تعزيز سيادة البيانات الوطنية، وهو بعد استراتيجي في ظل سباق الذكاء الاصطناعي. لكن دون وجود تشريعات رقابية متوازنة، قد يتحول هذا التوسع إلى ساحة فوضى رقمية تعيق النمو. وفي دور الإطار القضائي في مواكبة التوسع يذكر قائلاً: الإطار القضائي الحالي يحتاج إلى تطوير في عدة اتجاهات: تنظيم العقود الرقمية: استحداث نماذج عقود للعمل عن بعد تضمن حقوق الطرفين وتحدد المسؤوليات التقنية (مثل حماية الأجهزة، الالتزام بمعايير الأمان). ضمان الحقوق: تمكين الموظفين الرقميين من المطالبة بحقوقهم العمالية حتى وإن عملوا عبر الحدود. التشريعات الوقائية: إدخال نصوص خاصة بالأدلة الرقمية، والتوقيع الإلكتروني، وتسوية النزاعات عبر المنصات الرقمية. تحديات قانونية خاصة بالنساء أما عن التحديات الخاصة بالنساء فيؤكد الدرعاني قائلاً: الوظائف الرقمية تمنح النساء فرصاً واسعة للعمل من المنزل، لكنها تفرض تحديات خاصة، منها: التمييز غير المباشر: بعض العقود الرقمية لا تراعي ظروف المرأة كالإجازات أو ساعات الرعاية الأسرية. الأمان الرقمي: تعرض النساء العاملات في بيئات تقنية للتحرش أو الابتزاز عبر الفضاء الإلكتروني. ضعف الحماية التشريعية: غياب نصوص صريحة تُلزم المنصات الرقمية بحماية بيانات العاملات أو ملاحقة المتحرشين إلكترونياً. وتكمن سبل المعالجة في: سن قوانين صريحة لحماية المرأة من التحرش الرقمي. فرض التزامات على المنصات الرقمية لتأمين بيئات عمل آمنة. إدراج بنود في العقود الرقمية تراعي احتياجات النساء الوظيفية والأسرية. ويختتم الدرعاني قوله: ضرورة إيجاد "هيئات رقابية متخصصة" لمتابعة التزام الشركات والمنصات بقوانين الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني. إدماج الأخلاقيات الرقمية ضمن منظومة التشريع لضمان أن الابتكار لا يتجاوز حدود القيم المجتمعية. تعزيز التعاون القضائي الدولي لمواجهة الجرائم السيبرانية العابرة للحدود، وهذا يتطلب اتفاقيات ثنائية وإقليمية.3

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store