
السعودية تستعرض استراتيجية الأمن الغذائي لدول مجلس التعاون الخليجي
الرياض – مباشر: استعرضت المملكة العربية السعودية، استراتيجية الأمن الغذائي لدول مجلس التعاون الخليجي، بمشاركة الوكلاء المعنيين بالزراعة والأمن الغذائي، في مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
جاء ذلك، خلال الاجتماع الاستثنائي للجنة وكلاء الزراعة والأمن الغذائي بالمجلس، الذي عُقد بدولة الكويت، برئاسة الأمين المساعد للشؤون الاقتصادية والتنموية بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، خالد علي السنيدي.
وثمّن وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة للزراعة رئيس وفد المملكة العربية السعودية المشارك في الاجتماع، أحمد بن صالح العيادة، الجهود المبذولة من قِبل أعضاء المجلس كافة؛ لتطوير استراتيجية الأمن الغذائي لدول مجلس التعاون الخليجي، وتحديد التوجهات الرئيسة لها.
ومن جانبه، استعرض نائب رئيس الهيئة العامة للأمن الغذائي رئيس الفريق الفني المكلف بإعداد الاستراتيجية الخليجية، محمد بن إبراهيم الفوزان؛ الوضع الراهن للأمن الغذائي في دول مجلس التعاون الخليجي، ودراسة المقارنات المعيارية لجهود التعاون الإقليمي في مجال الأمن الغذائي، إضافة إلى تلخيص النتائج وإجراء التحليل الرباعي؛ (نقاط القوة، نقاط الضعف، الفرص، التحديات)، إلى جانب مناقشة سُبل تطوير استراتيجية الأمن الغذائي لدول مجلس التعاون الخليجي.
وشارك في الاجتماع، أعضاء اللجنة من الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، ممثلين عن كل من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، ودولة الكويت، ودولة قطر، وسلطنة عمان، ومملكة البحرين.
يُشار إلى أن الأمن الغذائي لدول مجلس التعاون الخليجي، يحظى باهتمامٍ كبير على مستوى قادة دول المجلس، وبمتابعة دقيقة من الوزراء والمسؤولين المعنيين بالدول الأعضاء، إلى جانب مشاركة القطاع الحكومي، والقطاع الخاص، والقطاع الأهلي؛ للوصول إلى تحقيق استراتيجية الأمن الغذائي المنشودة.
حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي
لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا
ترشيحات:
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
تحركات نصراوية لتصحيح مسار النادي
في توقيتٍ بالغ الدقة، ووسط تزايد الأصوات المطالبة بالتصحيح، كشف رئيس نادي النصر الأسبق وعضو الشرف الذهبي الحالي إبراهيم المهيدب عن تحركات فاعلة يقودها عدد من رجالات النصر، بالتنسيق مع جهات معنية، لضبط المسار وتصحيح ما اعتراه من خلل داخل منظومة النادي، بما يشمل هيكل الشركة الربحية، واللجان، والإدارة التنفيذية. حديث المهيدب جاء بعد سبع عشرة ساعة فقط من البيان الرسمي الصادر عن شركة النصر الاستثمارية، الذي سلّط الضوء على الخلاف بشأن تجميد صلاحيات المدير التنفيذي السابق ماجد الجمعان، وهو البيان الذي فُسِّر على نطاق واسع كإشارة إلى تصدّع داخلي يتجاوز الأسماء إلى أصل المنهج الإداري. وفي تغريدة موجّهة لجماهير النادي، كتب المهيدب عبر حسابه الرسمي في منصة «إكس»: «جمهور الشمس العظيم؛ حفاظاً على مصلحة النصر، الانتقاد والنقاش العلني لا يخدم المرحلة الحالية. هناك مجلس، وجهات، ورجالات نصراوية تواصلتُ مع من يلزم، والعمل قائم للتصحيح.. ثقتنا كبيرة بعودة العالمي أقوى بإذن الله». رسالة المهيدب، وإن جاءت مختصرة، فإنها تعكس تحركاً صامتاً لكنه مدروس، تقوده أسماء تحمل من التجربة ما يكفي لفهم حساسية المرحلة. فالخلل ـ وفق ما يُستشف من السياق ـ لا يُعالج عبر التصعيد الإعلامي، بل بإجراءات مؤسسية هادئة تتعامل مع الإشكال من جذوره، لا من سطحه. وتُفهم هذه الإشارات ضمن سياق أوسع من التذمر الجماهيري من واقع النادي، الذي شهد في الأشهر الأخيرة تراجعاً في مستوى الاستقرار الإداري، وسط غياب واضح للوضوح والشفافية في معالجة ملفات حيوية، أبرزها هيكل الإدارة التنفيذية للشركة الربحية، وآلية اتخاذ القرار. ويرى متابعون أن تصريحات المهيدب تُعد إحدى أقوى المؤشرات على وجود إرادة داخلية لإعادة بناء الجبهة الإدارية من الداخل، من خلال التواصل مع الجهات ذات الاختصاص، دون الانجرار خلف الضغوط الجماهيرية أو ضجيج المنصات. ويُنتظر أن تحمل الأيام القادمة مزيداً من الوضوح، حول ما إذا كانت هذه التحركات ستُفضي إلى خطوات جادة تعيد للنادي توازنه المؤسسي، وتضمن مواءمة الأداء الإداري مع طموح المدرج النصراوي، الذي لم يعد يحتمل مزيداً من التوترات والخلافات المفتوحة . أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
هبوط معظم الأسواق الخليجية مع استمرار الصراع وترقب قرار الاحتياطي
تباين أداء أسواق الأسهم الرئيسة في منطقة الخليج خلال تعاملات يوم الثلاثاء، مع توخي المستثمرين الحذر في ظل استمرار الصراع بين إيران وإسرائيل، مما أثار مخاوف من عدم استقرار إقليمي. وأفادت وسائل إعلام إيرانية بوقوع انفجارات، وإطلاق كثيف للنيران من الدفاعات الجوية في طهران، فيما دوت صفارات الإنذار في تل أبيب بسبب إطلاق صواريخ إيرانية. وحث الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الذي غادر أمس قمة مجموعة السبع في كندا مبكراً، الإيرانيين على إخلاء طهران، مؤكداً أن الجمهورية الإسلامية كان ينبغي أن توقع اتفاقاً للحد من برنامجها النووي. في الوقت نفسه، يترقب المستثمرون تفاصيل اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) المقرر أن يبدأ في وقت لاحق اليوم، مع توقع صدور قراره بشأن السياسة النقدية غداً الأربعاء، حيث يُتوقع أن يُبقي البنك المركزي أسعار الفائدة دون تغيير، مع تركيز على خطة رئيسه جيروم باول بشأن تخفيضات الفائدة المستقبلية. من جهة أخرى، شهدت الأسواق الخليجية أداءً متبايناً، حيث انخفض مؤشر «تداول» بنسبة 0.41 في المائة، وسوق أبوظبي للأوراق المالية بنسبة 0.51 في المائة، وسوق دبي المالي بنسبة 0.64 في المائة. بينما هبطت بورصة قطر بنسبة 0.51 في المائة، وسوق مسقط للأوراق المالية بنسبة 0.33 في المائة، والبورصة المصرية بنسبة 1.02 في المائة. في المقابل، ارتفعت بورصة الكويت بنسبة 0.65 في المائة، وبورصة البحرين بنسبة 0.30 في المائة.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
مضيق هرمز... شريان النفط الأهم في العالم
بدأت إسرائيل شن هجمات على إيران يوم 13 يونيو (حزيران) 2025، وقالت إنها استهدفت منشآت نووية ومصانع صواريخ باليستية وقادة عسكريين، وإن هذه بداية عملية مطولة لمنع طهران من صنع سلاح نووي. وسبق أن هددت إيران، التي تنفي اعتزامها تصنيع سلاح نووي، بإغلاق مضيق هرمز أمام حركة الملاحة؛ رداً على الضغوط الغربية. وحذّر خبراء بأن أي إغلاق للمضيق قد يقيّد حركة التجارة ويؤثر على أسعار النفط العالمية. - يقع المضيق بين عُمان وإيران، ويربط بين الخليج شمالاً وخليج عُمان وبحر العرب جنوباً. - يبلغ اتساعه 33 كيلومتراً عند أضيق نقطة، ولا يتجاوز عرض ممرَيْ الدخول والخروج فيه 3 كيلومترات في كلا الاتجاهين. مضيق هرمز يظهر إلى يمين الصورة (رويترز) يمر عبر المضيق نحو خُمس إجمالي استهلاك العالم من النفط، وأظهرت بيانات من شركة «فورتيكسا» أن ما بين 17.8 و20.8 مليون برميل من النفط الخام والمكثفات والوقود تدفقت عبر المضيق يومياً منذ بداية 2022 وحتى الشهر الماضي. وتُصدّر الدول الأعضاء في «منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)» معظم نفطها الخام عبر المضيق، لا سيما إلى آسيا. وتنقل قطر؛ أكبرُ مصدّر للغاز الطبيعي المسال في العالم، كل غازها الطبيعي المسال تقريباً عبره، وهو ما يمثل نحو ربع استخدام الغاز الطبيعي المسال عالمياً. وتهدد إيران على مدى سنوات بإغلاق المضيق، لكنها لم تنفّذ تهديدها مطلقاً. ويتولى «الأسطول الأميركي الخامس»، المتمركز في البحرين، مهمة حماية الملاحة التجارية في المنطقة. - في عام 1973، فرض المنتجون العرب حظراً نفطياً على الدول الغربية الداعمة لإسرائيل في حربها مع مصر. وكانت الدول الغربية هي المشتري الرئيسي للنفط الخام الذي تنتجه الدول العربية حين ذاك، لكن اليوم، أصبحت آسيا هي المشتري الرئيسي لنفط «أوبك». وزادت الولايات المتحدة إنتاجها من السوائل النفطية بأكثر من المثلين في العقدين الماضيين، وتحولت من أكبر مستورد للنفط في العالم إلى أحد أكبر المصدّرين. - خلال الحرب العراقية - الإيرانية (1980 - 1988)، سعى كل جانب إلى تعطيل صادرات الجانب الآخر فيما أُطلق عليها «حرب الناقلات». - في يوليو (تموز) 1988، أسقطت سفينة حربية أميركية طائرة ركاب إيرانية؛ ما أدى إلى مقتل 290 شخصاً كانوا على متنها. وقالت واشنطن إنه كان حادثاً عرضياً، وتقول طهران إنه هجوم متعمد. - في يناير (كانون الثاني) 2012، هددت إيران بإغلاق المضيق رداً على العقوبات الأميركية والأوروبية. - في مايو (أيار) 2019، تعرّضت 4 سفن؛ بينها ناقلتا نفط، لهجوم قبالة سواحل الإمارات خارج مضيق هرمز. - في يوليو 2021، تعرّضت ناقلة نفط تديرها إسرائيل لهجوم قبالة ساحل عُمان؛ ما أسفر عن مقتل اثنين من أفراد الطاقم، وألقت إسرائيل بالمسؤولية على إيران. ونفت إيران ذلك. - واحتجزت إيران 3 سفن؛ اثنتان عام 2023، وواحدة في 2024، قرب مضيق هرمز وفي داخله. - وفي 17 يونيو 2025، اصطدمت ناقلتا نفط واشتعلت النيران فيهما قرب مضيق هرمز، حيث تتصاعد وتيرة التشويش الإلكتروني خلال الصراع بين إيران وإسرائيل. لكن لم ترد تقارير عن وقوع إصابات بين الطاقم أو حدوث تسرب.