
هبوط معظم الأسواق الخليجية مع استمرار الصراع وترقب قرار الاحتياطي
تباين أداء أسواق الأسهم الرئيسة في منطقة الخليج خلال تعاملات يوم الثلاثاء، مع توخي المستثمرين الحذر في ظل استمرار الصراع بين إيران وإسرائيل، مما أثار مخاوف من عدم استقرار إقليمي.
وأفادت وسائل إعلام إيرانية بوقوع انفجارات، وإطلاق كثيف للنيران من الدفاعات الجوية في طهران، فيما دوت صفارات الإنذار في تل أبيب بسبب إطلاق صواريخ إيرانية.
وحث الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الذي غادر أمس قمة مجموعة السبع في كندا مبكراً، الإيرانيين على إخلاء طهران، مؤكداً أن الجمهورية الإسلامية كان ينبغي أن توقع اتفاقاً للحد من برنامجها النووي.
في الوقت نفسه، يترقب المستثمرون تفاصيل اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) المقرر أن يبدأ في وقت لاحق اليوم، مع توقع صدور قراره بشأن السياسة النقدية غداً الأربعاء، حيث يُتوقع أن يُبقي البنك المركزي أسعار الفائدة دون تغيير، مع تركيز على خطة رئيسه جيروم باول بشأن تخفيضات الفائدة المستقبلية.
من جهة أخرى، شهدت الأسواق الخليجية أداءً متبايناً، حيث انخفض مؤشر «تداول» بنسبة 0.41 في المائة، وسوق أبوظبي للأوراق المالية بنسبة 0.51 في المائة، وسوق دبي المالي بنسبة 0.64 في المائة.
بينما هبطت بورصة قطر بنسبة 0.51 في المائة، وسوق مسقط للأوراق المالية بنسبة 0.33 في المائة، والبورصة المصرية بنسبة 1.02 في المائة. في المقابل، ارتفعت بورصة الكويت بنسبة 0.65 في المائة، وبورصة البحرين بنسبة 0.30 في المائة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 20 دقائق
- العربية
سيبقى الأثر محدوداً على نمو الاقتصاد العالمي حتى في السيناريوهات المتطرفة
حددت مؤسسة أكسفورد إيكونوميكس- Oxford Economics في تحليل لها ثلاثة سيناريوهات لصدمة محتملة في إمدادات النفط. وتضمن السيناريو الأول افتراض التهدئة مع فرض عقوبات مشددة على إيران، ما يؤدي إلى انخفاض إنتاج إيران بنحو 700 ألف برميل يومياً،و هذا سيؤدي إلى ارتفاع سعر برنت إلى 75 دولاراً للبرميل أي أعلى من السيناريو الأساسي الموضوع بـ6 دولارات. وفي هذا السيناريو فالمتوقع أن يكون التأثير على النمو العالمي بحدود 0.1 نقطة مئوية فقط، ليبقى عند 2.4% هذا العام والعام المقبل، أما التضخم فسيرتفع بسنبة طفيفة بـ 0.2 نقطة مئوية في 2026، ولا يُتوقع أن يؤثر على توجهات الفائدة من البنوك المركزية. أما السيناريو الثاني فيتضمن توقفا كاملا للإنتاج الإيراني، أي فقدان 3.4 مليون برميل يومياً، وحينها سيصل سعر برنت إلى 90 دولاراً ويبقى عند هذا المستوى حتى نهاية 2026، أما التضخم العالمي سيرتفع من 3.5% ليصل إلى ذروته عند 4.5% بنهاية 2025 وبداية 2026 / وسيكون في الولايات المتحدة عند 4.5% وأقل في منطقة اليورو عند 2.6%. ووفق هذا السيناريو سيتراجع النمو العالمي إلى 2.3%، مع تراجع محدود في الاقتصاد الأميركي بنحو 0.2% بفضل كونه منتجاً رئيسياً للنفط. وفيما يتعلق بالسياسة النقدية، فقد يؤجل الاحتياطي الفيدرالي الأميركي خفض الفائدة، أما المركزي الأوروبي فقد يُقدم على تخفيضات إضافية بسبب ركود الاقتصاد. وفي السيناريو الثالث الذي ضمن تحليل "إكسفورد إيكونوميكس" فيقدر إغلاق مضيق هرمز من جانب إيران ، مما يعطل صادرات النفط من دول الخليج، وحينها يقفز سعر خام برنت إلى 130 دولاراً للبرميل قبل أن يتراجع جزئياً عند إعادة فتح المضيق، وسيصل التضخم العالمي والأميركي إلى 6% بينما في منطقة اليورو يصل إلى 3.7%. وتقدر المؤسسة في هذا السيناريو تراجع النمو العالمي إلى 2.3% في 2025 و2.2% في 2026، وأقل من التوقعات الأساسية بـ0.3 نقطة مئوية، وحينها سيتم تأجيل خفض الفائدة بسبب ارتفاع التضخم، مع احتمال لخفض أكثر حدة في 2026 إذا ثبت تراجع الضغوط التضخمية الأساسية. وخلص التحليل إلى أنه حتى في السيناريوهات المتطرفة، يبقى تأثير صدمة الأسعار على النمو الاقتصادي العالمي محدوداً نسبياً، والمخاطر التضخمية هي العامل الحاسم في قرارات البنوك المركزية، و الاقتصاد الأمريكي أكثر صموداً مقارنة بمنطقة اليورو.


الشرق للأعمال
منذ 20 دقائق
- الشرق للأعمال
أسعار النفط عند أعلى مستوى في خمسة أشهر بعد تهديد ترمب لإيران
قفزت أسعار النفط إلى أعلى مستوياتها في نحو خمسة أشهر، بعدما غذّى الرئيس الأميركي دونالد ترمب التكهنات بأن الولايات المتحدة تقترب من الانضمام إلى هجوم إسرائيل على إيران، ما أبقى الأسواق في حالة ترقّب إزاء احتمالات تعرّض إمدادات الخام في الشرق الأوسط للاضطراب. قفزت عقود "برنت" تسليم شهر أغسطس بمقدار 3.22 دولار لتستقر عند 76.45 دولار للبرميل، كما صعد خام "غرب تكساس" الوسيط بنسبة 4.3% ليستقر قرب 75 دولاراً للبرميل، وهو أعلى سعر إغلاق منذ يناير. تراوحت الأسعار بين المكاسب والخسائر في وقت مبكر من الجلسة، وسط حالة من عدم اليقين دفعت مؤشر تقلبات سوق الخام إلى أعلى مستوياته في ثلاث سنوات. وكان ترمب قد اجتمع مع فريقه للأمن القومي في واشنطن يوم الثلاثاء لمناقشة تصاعد الصراع في الشرق الأوسط، بحسب أشخاص مطلعين على المسألة. وقبل أن يجتمع بمستشاريه في غرفة العمليات بالبيت الأبيض، نشر ترمب عبر وسائل التواصل الاجتماعي دعوة إلى "الاستسلام غير المشروط" لإيران، وحذّر من ضربة محتملة ضد المرشد الإيراني علي خامنئي. وفي وقت سابق، قلل ترمب من فرص التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وإيران، قائلاً إنه يريد "نهاية حقيقية" للصراع. المخاوف تتزايد في مضيق هرمز حتى الآن، لم تتعرض البنية التحتية الإيرانية المخصصة لتصدير النفط لأي أضرار، وتركّزت التداعيات إلى حد كبير على الشحن البحري. وتواصل السوق مراقبة أي إشارات على احتمال سعي طهران إلى تعطيل تدفق الخام عبر "مضيق هرمز"، الذي يمر عبره نحو خمس الإنتاج العالمي اليومي. وقالت رزان هلال، محللة الأسواق في "فوركس دوت كوم"، إن حجم التداول المرتفع في عقود الخيارات يشير إلى أن "المستثمرين لا يزالون يضعون رهانات على احتمالات حدوث قفزات سعرية هذا الشهر، في ظل استمرار التوترات". وشكل حادث اصطدام ناقلتي نفط بالقرب من الممر المائي تذكيراً بالمخاطر التي تتهدد تدفقات الطاقة في المنطقة. وبحسب البحرية البريطانية، فإن إشارات الملاحة في مضيق هرمز والخليج العربي تواجه تشويشاً متزايداً يؤثر على تحديد المواقع، في وقت أصبح بعض مالكي السفن يرفضون تلقي حجوزات في المنطقة بدافع القلق على السلامة. أما الحريق الذي رُصد في المياه القريبة من المنطقة يوم الثلاثاء، فليس مرتبطاً بأسباب أمنية، وفقاً لشركة مختصة بالمخاطر البحرية. أسعار مرتفعة وتغييرات في التوقعات رغم ذلك، لا تزال أسعار النفط أعلى بكثير مما كانت عليه قبل بدء الهجمات، وهو ما أدى إلى تسجيل مستويات قياسية في التحوّط من جانب المنتجين، وارتفاع في تداولات العقود الآجلة والخيارات. ورفعت "مورغان ستانلي" توقعاتها لأسعار الخام، مشيرة إلى ارتفاع المخاطر نتيجة الصراع. وقالت إسرائيل إنها سيطرت على معظم المجال الجوي الإيراني وألحقت أضراراً بالغة بمنشآت رئيسية تُستخدم في برامج الصواريخ والطاقة النووية منذ انطلاق الهجوم يوم الجمعة، ما أثار مخاوف من اتساع رقعة النزاع في منطقة تنتج نحو ثلث نفط العالم.


الاقتصادية
منذ 32 دقائق
- الاقتصادية
اجتماع سعودي فرنسي يناقش تعزيز الاستثمار في قطاع الطيران المدني
ناقش اجتماع الطاولة المستديرة السعودي- الفرنسي الذي انعقد على هامش معرض باريس الجوي "لوبورجيه" في العاصمة الفرنسية باريس سبل تعزيز التعاون الثنائي واستكشاف فرص الاستثمار وتوسيع مجالات التخصيص ونقل التقنية. الاجتماع عقد برئاسة رئيس الهيئة العامة للطيران المدني السعودي عبدالعزيز الدعيلج، حيث اجتمع وفد رفيع المستوى من منظومة قطاع الطيران المدني مع كبرى الشركات الفرنسية المتخصصة في مجال الطيران بحضور أكثر من 65 جهة حكومية وخاصة من البلدين. ركز الاجتماع على الإستراتيجيات المشتركة لتحقيق التطور في قطاع الطيران المدني، وتعزيز البنية التحتية وتبني الابتكار لتحقيق الاستدامة، كما جرت مناقشات حول رؤية السعودية 2030 التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد السعودي وتمكين القطاع الخاص، فضلاً عن بناء شراكات عالمية في المجال الصناعي، السعودية حددت أكثر من 10 مليارات ريال كفرص استثمارية في قطاع الطيران، مما يعزز مكانتها كمركز عالمي في هذا المجال. ضمن جدول الأعمال، وقعت الشركة السعودية للخدمات الأرضية (SGS) عدة مذكرات تفاهم مع مجموعة الفيست الفرنسية (ALVEST GROUP)، تضمنت الاتفاقيات توطين تقنيات ذكية وصديقة للبيئة، وتجديد وتجميع وتصنيع المعدات الأرضية محلياً، إضافة إلى تقديم برامج تدريبية ودبلومات معتمدة في مجالات الصيانة والخدمات الفنية. يذكر أن التعاون يمثل خطوة هامة نحو تحقيق أهداف إستراتيجية الطيران الوطني السعودي في أن تصبح السعودية مركزاً لوجستياً عالمياً ومحوراً رئيسياً لحركة النقل الجوي، معززة مكانتها الاقتصادية والإستراتيجية على الساحة الدولية.