
رئيس دولة الإمارات يبحث مع نظيره التركي التطورات الإقليمية
كما استعرض الشيخ محمد بن زايد والرئيس التركي خلال الاتصال "عددا من القضايا والتطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وتبادلا وجهات النظر بشأنها.. وفي مقدمتها المستجدات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط..مؤكدين حرص البلدين على دعم جميع الجهود والمساعي المبذولة لتحقيق السلام والاستقرار الإقليميين بما يعود بالنماء والازدهار لجميع شعوب المنطقة".
وشدد الجانبان في هذا الإطار على أهمية التعاون والعمل المشترك لإيجاد حلول لمختلف الأزمات الإقليمية من خلال الحوار والطرق الدبلوماسية كونها السبيل الوحيد إلى تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
الإمارات تعزز شراكاتها الإستراتيجية في "مؤتمر إعادة إعمار أوكرانيا 2025"
أكدت الإمارات العربية المتحدة التزامها الراسخ بدعم جهود إعادة الإعمار في أوكرانيا وتعزيز التعاون الدولي الإستراتيجي، وذلك خلال مشاركتها في مؤتمر إعادة إعمار أوكرانيا لعام 2025، الذي عُقد في روما. وترأست معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي وفد الدولة إلى المؤتمر.واستضافت حكومتا إيطاليا وأوكرانيا المؤتمر هذا العام، والذي يشكّل منصة محورية لتوحيد الجهود الدولية دعماً لجهود التعافي وإعادة الإعمار وبناء القدرة على الصمود على المدى البعيد في أوكرانيا. ورحبت دولة الإمارات بالإعلان عن استضافة بولندا مؤتمر إعادة إعمار أوكرانيا لعام 2026، مؤكدةً أهمية استمرار هذه الجهود الجماعية.وفي كلمتها، صرحت معالي الهاشمي بأنّ دولة الإمارات شاركت في المؤتمر الذي عُقد العام الماضي في برلين مدفوعةً بإرادة قوية، حيث يقدم هذا المؤتمر الذي يُعقد بصورة سنوية فرصةً هامة لدعم الاستمرارية وتعزيز التعاون وجهود التعافي على الصعيد الدولي. وتؤكد دولة الإمارات التزامها بالعمل بالشراكة مع أوكرانيا وإيطاليا والمجتمع الدولي لضمان شمولية واستدامة جهود التعافي استناداً إلى القيم الإنسانية المشتركة. وشدّدت دولة الإمارات على التزامها الثابت لدعم أوكرانيا، بما في ذلك تقديم مساعدات إنسانية مهمة، وإنشاء 20 مركزاً لرعاية الأيتام، إضافةً إلى جهود الدولة في الوساطة لإتمام أكثر من 15 عملية تبادل أسرى أسفرت عن لمّ شمل أكثر من 4,181 شخصاً مع عائلاتهم. وينعكس إيمان دولة الإمارات بقدرة أوكرانيا على الصمود على المدى البعيد من خلال التزامها الاقتصادي، إذ تُعد الدولة الوحيدة التي وقّعت اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة مع أوكرانيا منذ بداية النزاع في فبراير 2022. واختتمت معالي الهاشمي كلمتها قائلةً: "لا يقتصر التعافي بالنسبة لنا على إعادة البناء فحسب، بل يشمل دعم الظروف التي تضمن الاستقرار على المدى الطويل، بما يشمل استعادة الثقة والكرامة والتمكين المحلي".وعلى هامش المؤتمر، التقت معالي الهاشمي مع أولينا زيلينسكا، السيدة الأولى لأوكرانيا، حيث وقّعت دولة الإمارات مجموعة جديدة من البرامج التعاونية مع مؤسسة أولينا زيلينسكا. وتهدف هذه المبادرات إلى تقديم الخدمات النفسية والاجتماعية، إضافةً إلى تعزيز فرص الوصول إلى التعليم على نطاق أوسع، وتهيئة مساحات آمنة للأطفال المتضررين من النزاع، بما يجسّد نهج دولة الإمارات الإنساني الذي يضع الإنسان في صميم العمل الإغاثي. كما أبرمت دولة الإمارات إعلاناً ثلاثي الأطراف مع كل من إيطاليا وأوكرانيا بهدف تعزيز القدرات المؤسسية لأوكرانيا ودعم المشاريع الصغيرة التي تقودها النساء. وقد تم هذا الإعلان بالتنسيق مع معالي يوليا سفيريدينكو، نائبة رئيس الوزراء الأوكراني، وسعادة إدموندو شيريللي نائب وزير الخارجية الإيطالي، حيث يرسي الاتفاق أسسا للتعاون الفني المشترك في مجالات التحول الرقمي، والتدريب المهني، والحوكمة، مع التأكيد على أولوية التمكين الاقتصادي للمرأة ضمن كافة هذه الجهود.كما وقّعت دولة الإمارات وإيطاليا بشكل منفصل إعلاناً لتعزيز الدعم المقدم للأطفال والمراهقين والشباب في أوكرانيا. وتهدف هذه المبادرة إلى تقديم الدعم التعليمي والنفسي الاجتماعي، وترميم الملاجئ الآمنة بالشراكة مع مؤسسة أولينا زيلينسكا ومؤسسات إنسانية أخرى. وفي إطار تعزيز أجندتهما التنموية الشاملة، اتفقت دولة الإمارات وإيطاليا على تمويل مشاريع رئيسية بشكل مشترك في أفريقيا، وذلك ضمن "خطة ماتي" و"عملية روما" وتشمل تطبيق تحسينات ذكية في المجال المناخي على قطاع القهوة في إثيوبيا، وبرنامجاً للزراعة المقاومة لتغير المناخ في منطقة زانزان في ساحل العاج، وذلك بالتعاون مع البنك الإفريقي للتنمية والصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد). كما تمّ توقيع اتفاقية كبرى بين القطاعين الخاصين في دولة الإمارات وإيطاليا، جمعت بين شركة "خزنة داتا سنتر" ومجموعة إيني الإيطالية للطاقة لتطوير مجمع مراكز بيانات بتقنية الذكاء الاصطناعي بقدرة 500 ميغاواط في إقليم لومبارديا. وسيتم تشغيل هذا المجمع باستخدام طاقة منخفضة الكربون تُعرف باسم 'الطاقة الزرقاء'، حيث يأتي هذا المشروع ضمن شراكة إستراتيجية أوسع تم الإعلان عنها خلال زيارة دولة بين دولة الإمارات وإيطاليا في وقت سابق من هذا العام.وعقدت معاليها اجتماعات ثنائية مع كل من معالي أنطونيو تاجاني نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الإيطالي، حيث أكد الجانبان على قوة العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات وإيطاليا، وتم تبادل وجهات النظر حول التطورات الإقليمية والأولويات متعددة الأطراف. كما التقت مع معالي أدولفو أورسو وزير الشركات و'صُنع في إيطاليا' لبحث سُبل تعزيز الروابط الاستثمارية واستكشاف آفاق جديدة للتعاون بين القطاعين الخاصين في البلدين.


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- صحيفة الخليج
زيلينسكي يبحث مع مبعوث ترامب شراء أسلحة بمساعدة أوروبية
التقى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الاثنين، المبعوث الأمريكي الخاص إلى أوكرانيا كيث كيلوج في العاصمة كييف، حيث ناقشا تعزيز الدفاعات الجوية الأوكرانية، وشراء كييف للأسلحة بمساعدة أوروبية. وعقد الاجتماع بعد يوم من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اعتزامه إرسال صواريخ باتريوت للدفاع الجوي إلى أوكرانيا، وقبل إعلان متوقع اليوم الاثنين عن خطة أمريكية جديدة لإمداد كييف بأسلحة هجومية. وكتب زيلينسكي على «إكس»: «ناقشنا المسار نحو تحقيق السلام وما يمكننا تطبيقه عملياً معاً لنقترب من ذلك. يشمل ذلك تعزيز الدفاع الجوي الأوكراني والإنتاج المشترك وشراء الأسلحة الدفاعية بالتعاون مع أوروبا». وأضاف: «وبالطبع، العقوبات على روسيا ومن يساعدها». وبعد أن بدأ ولايته الثانية بنهج أكثر تصالحية تجاه موسكو، عبر ترامب في الأسابيع القليلة الماضية عن استيائه من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ظل تصعيد موسكو لغاراتها الجوية على كييف وغيرها من المدن الأوكرانية.


البيان
منذ 3 ساعات
- البيان
نهيان بن مبارك: المبتعثون سفراء للوطن وتجسيد لهويتنا وقيمنا
قال معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش رئيس مجلس إدارة صندوق الوطن إن الطلبة المبتعثين من أبوظبي للدراسة في الخارج هم طلائع قادة المستقبل وعليهم أن ينظروا إلى دراستهم في الخارج باعتبارها جزءاً لا يتجزأ من ارتباطهم القوي بالوطن ومحبتهم له وحرصهم على تحقيق آماله كافة وعليهم أن ينظروا إلى دراستهم في الخارج، باعتبارها تأكيداً على اعتزازهم ببلدهم الذي يسعى إلى تحقيق مستقبل زاهر لجميع السكان. وأكد معاليه أهمية النظر إلى ابتعاثهم للدراسة في الخارج باعتباره علاقة تعاقدية بينهم وبين دولتهم الحبيبة، التي توفر لهم فرص التعليم والتقدم والرقي، وفي المقابل تتوقع منهم بذل أقصى الجهد والعمل بصدق وإخلاص، وأن يأخذوا بأفضل الممارسات العالمية، وأن يعتزوا بهويتهم الوطنية ويحرصوا على القيم والمبادئ الأخلاقية الراقية، وأن يحققوا الإفادة المثلى من الفرص المتاحة كافة. جاء ذلك خلال مشاركة معاليه في اللقاء التوجيهي لمبتعثي دائرة التعليم والمعرفة بأبوظبي للدراسة في الخارج، الذي نظمته دائرة التعليم والمعرفة، بحضور سارة مسلم، رئيس دائرة التعليم والمعرفة – أبوظبي بالتعاون مع 25 شريكاً استراتيجياً من الجهات الوطنية والدولية، وذلك في إطار استعداداتها لتأهيل 300 طالب وطالبة من منتسبي برنامجي "بعثات أبوظبي" و"خطوة" للانطلاق في رحلتهم الأكاديمية خارج الدولة. ويهدف البرنامج إلى تزويد الطلبة بالمهارات والمعارف والرؤى التي تُمكّنهم من تمثيل دولة الإمارات بكل فخر، وتعزيز جاهزيتهم لتحقيق النجاح الأكاديمي والتميّز كمواطنين عالميين وفاعلين، حيث وجه معاليه كلمة إلى المبتعثين إضافة إلى رؤيته حول تعزيز الهوية الوطنية لدى كافة فئات المجتمع، ولاسيما الشباب. وقال معاليه :إن هذا البرنامج، الذي يسعى إلى الإسهام في إعداد الطلبة المبتعثين، للتعامل الناجح مع تحديات الدراسة بالخارج، وتنمية قدراتهم على أن يكونوا دوماً مصدر خيرٍ وعطاءٍ وإنجاز في داخل الدولة وخارجها، مؤكداً أن البرنامج هو استجابة صادقة، للرؤية الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، التي تسعى بكل جدٍ وإخلاص إلى أن يكون جميع أبناء وبنات الوطن نماذج مرموقة للمواطنة الصالحة، وأن يكونوا قادرين على تحقيق النفع لأنفسهم والفائدة لوطنهم وأمتهم وعالمهم، وأضاف معاليه :أن هذه الرؤية الحكيمة والواثقة لصاحب السمو رئيس الدولة تدعو كل فرد فينا إلى أن يفتخر بانتمائه إلى دولة الإمارات، وأن يعبر عن اعتزازه بتراثها الخالد وحاضرها الزاهر، ومستقبلها الباهر، كما أنها تدعونا إلى أن نجسد هذا الفخر والاعتزاز بمحبة الوطن وتأكيد الانتماء والولاء له، وكذلك بالعمل الجاد والالتزام بتحقيق مستويات عالية، في كل ما نقوم به من عملٍ أو جهد، وأن نشارك في حركة التنمية الشاملة، في هذا البلد الطيب الذي أعطانا الفرصة والإمكانات التي تجعل منا مساهمين نشطين في حركة الخير والتقدم والازدهار التي تشهدها الإمارات. ودعا معاليه المبتعثين إلى تأكيد عميق الولاء والانتماء لوطنهم، كما دعاهم إلى أن يتدبروا التوجيهات الحكيمة لصاحب السمو رئيس الدولة حيث قال "ندعو جميع الإماراتيين والجهات المعنية إلى العمل معاً لترسيخ سمات الشخصية الإماراتية والتعريف بها محلياً وعالمياً '، كما قال سموه: 'نريد أن يرى العالم اعتزازنا بهويتنا الأصيلة، وأن تكون القيم الراسخة في مجتمعنا عنواناً مستمراً لنا"، وكذلك قال سموه: 'نريد أن تكون أخلاقيات العمل سمة مميزة للإماراتيين والإخلاص والتفاني، وبذل أقصى الجهد للإنجاز واحترام الوقت والحفاظ على الموارد'. كما دعا معاليه المبتعثين إلى أن يكون عملهم وإنجازاتهم، أثناء دراستهم في الخارج تعبيرا عن الشكر والوفاء والولاء والاحترام لصاحب السمو رئيس الدولة، وذلك في ظل إدراك كامل بالرسالة الأساسية التي يرغب هذا المجتمع في أن ينقلها إليكم، مؤكدا أن المجتمع بقيادة صاحب السمو رئيس الدولة يتوقع منهم أن تكونوا إضافة إلى نجاحات الدولة في تنمية قيم المحبة والسلام والأخوة والحوار والإنجاز، وأن يكونوا نماذج مضيئة لأبناء وبنات الإمارات أمام العالم كله، وأن يكونوا مثالا على قدرة هذا الشعب الوفي والتزام جميع أفراده، بخدمة مجتمعهم ووطنهم وعالمهم، ومسايرتهم لكل ما يدور في هذا العصر الزاخر بالفرص والتحديات. وطالب معاليه المبتعثين أن يتدبروا أثناء دراستهم في الخارج الأبعاد المهمة لهويتنا الوطنية التي تحقق لنا ما نسعى إليه من تحقيق مجتمع متلاحم، ينطلق نحو المستقبل بقدرة وثقة وكفاءة. مشيرا إلى أن هوية أبناء وبنات الإمارات قد تجسدت واقعاً وحقيقة في أعمال وأقوال مؤسس الدولة العظيم المغفور له الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان 'طيب الله ثراه'، فقد كان 'رحمه الله' حكيماً في قراراته وإنجازاته، ودوداً ينفتح على الجميع، شجاعاً في مواجهة كل التحديات، واسع الأفق، يستمع إلى الرأي والرأي الآخر، ويحرص على تنمية قيم التسامح والتعايش والسلام في العالم، كما كان واعياً بمسؤولياته، وبدوره في تحقيق التنمية المستدامة وحماية البيئة، وتحقيق التوازن المبدع بين الأصالة والمعاصرة، وكان لديه انتماء وولاء أصيلان للدين الحنيف وللغة القرآن الكريم، ولرموز الوطن كافة وتراثه وتاريخه واعتزاز ومحبة لأبناء وبنات الوطن، وللإنسان في كل مكان كما كان مثالاً في العدل واحترام حقوق كل شخص، ومعاملة الجميع بالمساواة، وكان على درجة كبيرة من الكرم والجود وثقة كاملة بالنفس وإيمان قوي بالقدرة على تحقيق أهداف الوطن وبالمستقبل الناجح الذي ينتظر دولة الإمارات. وأوضح أن هذه الصفات هي عناصر تأصلت في شخصية أبناء وبنات الإمارات، معرباً عن ثقته في أنهم سوف يحملونها معهم أثناء وجودهم في الخارج، وأنهم قادرون على التأكيد للعالم كله أن هذه الخصائص قد أصبحت رمزا لنا، يعرفها عنا العالم كله. وأعرب معاليه عن ثقته في التزام الطلبة بما يترتب على هذا الاعتزاز بهويتنا الوطنية من نتائج وآثار، تتجلى في الأخذ بالسلوك القويم، والاعتزاز بقيم ومعتقدات هذا المجتمع، وأن يكونوا خير سفراء لدولتهم في العالم، مؤكدا أن شباب الإمارات أذكياء واعدون واثقون بأنفسكم، وحريصون على هويتهم الوطنية، فخورون بوطنهم وقادتهم، معتزون بالدور المحوري لدولة الإمارات في العالم كما أن لديهم طموحات واسعة، والتزام بتحقيق كافة أهداف الوطن، وانضباط كامل في العمل، وحرص على تحقيق كل ما وهبه الله لهم من إمكانات. واختتم معاليه حديثه للمبتعثين قائلا: "أدعو الله أن يجعلكم عماداً للمستقبل وسنداً للمجتمع وأن تسهموا في تحقيق أهداف وغايات دولتنا العزيزة وأن يوفق الإمارات بقادتها وشعبها وشبابها لتظل دائماً دولة التقدم والرخاء والأمن والأمان والاستقرار. ويُقدّم "برنامج إعداد طلبة البعثات" الذي يستمر لمدة أسبوع تجربة متكاملة تشمل الاستعداد الأكاديمي، والتكيّف الثقافي، والمرونة النفسية، والمهارات الحياتية الأساسية. وتغطي الجلسات مجموعة من الموضوعات المتنوعة مثل تنمية المهارات القيادية، والثقافة المالية، والسلامة الشخصية في دول الابتعاث، فضلاً عن استراتيجيات تعزيز الصحة النفسية، ما يُسهم في تعزيز جاهزية الطلبة للحياة والدراسة في الدول المستضيفة بثقة واستقلالية. ويُشارك في تنفيذ البرنامج نخبة من الشركاء المحليين والعالميين، بما في ذلك وزارة الدفاع، ودائرة التمكين الحكومي، وشرطة أبوظبي، وصندوق الوطن، والأرشيف والمكتبة الوطنية، والمركز الوطني للتأهيل، وهيئة الرعاية الأسرية، ومركز أبوظبي للصحة العامة، وهيئة المساهمات المجتمعية معاً، والهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، وأكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، ومدرسة 42 أبوظبي، والمركز الدولي لفنون الطهي، وإتيكيت للتدريب، وهيئة أبوظبي للتراث، إلى جانب تسع سفارات أجنبية تشارك خبراتها وبرامجها المتخصّصة. ويقوم البرنامج على 11 ركيزة أساسية تم تطويرها استناداً إلى آراء وملاحظات الطلبة وأولياء الأمور والشركاء من مختلف القطاعات، بهدف تقديم دعم شامل يتجاوز الإعداد الأكاديمي التقليدي. وتشمل هذه الركائز ترسيخ الهوية الوطنية، والحفاظ على التراث والثقافة الإماراتية، وتوجيه الطلبة حول كيفية تمثيل دولة الإمارات بأمانة ومسؤولية، بالإضافة إلى تعريفهم بقوانين الهجرة والتنقل العالمي لضمان إدراكهم لحقوقهم ومسؤولياتهم خلال فترة دراستهم وإقامتهم في الخارج. ويغطي البرنامج أيضاً موضوعات تتعلق ببروتوكولات الصحة والسلامة، مثل الوقاية من الأمراض المعدية وتعزيز الصحة الشخصية، إضافةً إلى تعريف الطلبة بآداب السلوك المهني والبروتوكولات الدبلوماسية، بهدف إعدادهم للتكيّف مع مختلف البيئات الاجتماعية والمهنية المتنوعة. وتعمل هذه الركائز مجتمعة على ضمان جاهزية الطلبة للاندماج بثقة في المجتمعات المستضيفة، وتحقيق التميّز على الصعيدين الأكاديمي والشخصي، بالإضافة إلى الجانب النظري، ويضم البرنامج ورش عمل تطبيقية مثل المحاكاة التفاعلية، ويُختتَم بدورة طهي عالمية في المركز الدولي لفنون الطهي في أبوظبي، حيث يكتسب الطلبة مهارات عملية في الطبخ ومعرفة أساسية بالتغذية تساعدهم على العيش باستقلالية وثقة أثناء إقامتهم في الخارج. يذكر أن دائرة التعليم والمعرفة قدّمت حتى الآن 2,190 منحة دراسية، مكّنت الطلبة من متابعة تعليمهم العالي في 17 دولة حول العالم، بما يشمل 1,102 طالباً وطالبة من برنامج "خطوة" و1,088 من برنامج "بعثات أبوظبي". وتعكس هذه الأرقام التزام دولة الإمارات الراسخ برعاية ودعم أجيال المستقبل من المواطنين العالميين، من خلال تمكينهم من التفوّق الأكاديمي، وتعزيز قدرتهم على الاندماج بثقة في بيئاتهم الجديدة، وتمثيل قيم وطنهم الأصيلة في الخارج بكل فخر واعتزاز.