
تونس: أزيد من 150 مترشحا يباشرون اختبارات الباكالوريا اليوم
تنطلق اليوم الاثنين 02 جوان 2025 اختبارات البكالوريا دورة 2025 حيث يقدّر عدد المترشحين بـ 151808 مترشح، 83% منهم في التعليم العمومي و 12% في التعليم الخاص و 5% مترشّح بصفة فردية.
ووفق أرقام وزارة التربية فإن شعبة الاقتصاد والتصرف تعتبر ذات النصيب الأكبر من الترشحات وذلك بـنسبة 32%، تليها العلوم التجريبية ب20%، ثم الآداب ب18% فالعلوم التقنية ب14% و علوم الاعلامية ب10% وأخيرا شعبة الرياضيات ب5 % و شعبة الرياضة بنسبة 1%.
ووفق المصدر المذكور يتوزع المترشحون بين 62% إناث و 38% ذكور ويجتاز 125 مترشحا الامتحان بتضخيم الخط و 55 مترشحا بتقديم المواضيع المكتوبة بطريقة" البراي" و849 مترشحا بإضافة ثلث الوقت القانوني لكل حصة و18 مترشحا يجتازون الامتحانات داخل السجون و5 من أطفال القمر.
وتنتهي الدورة الرئيسية للباكالوريا يوم 11 جوان 2025، على أن يتم الإعلان عن النتائج يوم الثلاثاء 24 جوان 2025.
أما دورة المراقبة، فستُجرى أيام 30 جوان و1 و2 و3 جويلية 2025، وسيتم الإعلان عن نتائجها يوم الأحد 13 جويلية 2025.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

تورس
منذ 6 ساعات
- تورس
اختراع جديد يجعل الإنترنت أسرع ب10 مرات
وطور باحثون تقنية جديدة للتضخيم الليزري تُعرف باسم "التضخيم البصري عالي الكفاءة"، ونُشرت نتائج هذه الدراسة في مجلة Nature العلمية. وقال المؤلف الرئيسي للدراسة، البروفيسور بيتر أندريكسون من جامعة تشالمرز للتكنولوجيا في السويد ، إن المضخمات المستخدمة حاليا في أنظمة الاتصالات البصرية تعمل ضمن عرض نطاق يبلغ حوالي 30 نانومترا، أما مضخمنا فله عرض نطاق يصل إلى 300 نانومتر، أي أنه قادر على نقل بيانات أكثر بعشر مرات في الثانية مقارنة بالأنظمة الحالية. وذكرت الدراسة أن هذا المضخم يتكوّن من مادة نيتريد السيليكون، وهي مادة خزفية صلبة مقاومة للحرارة العالية. ويعتمد في تصميمه على موجهات ضوئية حلزونية الشكل تساعد على توجيه نبضات الليزر بكفاءة وتصفية الإشارات من التشويش. كما تم تصغير حجمه ليُصبح بالإمكان دمج عدة مضخمات في شريحة صغيرة. وذكر تقرير لموقع "لايف ساينس"، أن الباحثين اختاروا الشكل الحلزوني للموجهات الضوئية لأنه يسمح بإنشاء مسارات ضوئية أطول ضمن مساحة صغيرة، ما يُعزز ظاهرة تُعرف باسم "الخلط الرباعي للموجات"، وهي ظاهرة فيزيائية تتيح دمج ترددات ضوئية متعددة لإنتاج تضخيم عالي الجودة مع ضوضاء منخفضة. ورغم أن سرعة الضوء ثابتة ولا يمكن تجاوزها، فإن الميزة الرئيسية لهذا المضخم تكمن في عرض النطاق الواسع، الذي يمكّنه من نقل كمية أكبر بكثير من البيانات مقارنة بالليزرات التقليدية، حسب المصدر ذاته. يعمل هذا المضخم في نطاق أطوال موجية بين 1400 و1700 نانومتر، أي في نطاق الأشعة تحت الحمراء القصيرة. وفقا للبيان الصادر عن الفريق البحثي، فإن لهذا المضخم تطبيقات محتملة في مجالات متعددة، منها التصوير الطبي، والتصوير التجسيمي (الهولوغرافي)، والتحليل الطيفي، والمجهر. كما أن تصغير حجمه يجعل من الممكن إنتاج أجهزة ليزر أصغر حجما وأكثر توفيرا. وقال أندريكسون، إن إدخال بعض التعديلات البسيطة على التصميم، سيمكن من استخدام هذا المضخم لتكبير الضوء المرئي وتحت الأحمر أيضًا، ما يفتح الباب أمام استخدامه في أنظمة ليزر مخصصة للتشخيص والتحليل والعلاج الطبي.


Babnet
منذ 6 ساعات
- Babnet
معهد تونس للفلسفة يصدر مرجعا بيبليوغرافيا لفائدة المختصين
صدر حديثا عن معهد تونس للفلسفة مرجع بيبليوغرافي لفائدة المختصين في الفلسفة يحمل عنوان "فهرس كتب التونسيين المختصين في الفلسفة من 1956 – 2022" وأنجزه ثلاثة فلاسفة وهم فتحي التريكي وإيمان الجريدي ورشيدة السمين. ولدى إعلانه عن هذا الإصدار أشار مدير معهد تونس للفلسفة وصاحب كرسي اليونسكو للفلسفة، فتحي التريكي، إلى أنه يوثق الإنتاج الفلسفي في تونس منذ الاستقلال إلى سنة2022 وهو مرجع أولي سيتم توزيعه على المختصين في الفلسفة وفي الدراسات الببليوغرافية من أجل مراجعته وضبط نواقصه وإضافة مراجع أخرى، إن وُجدت، وتصويب الأخطاء التي يمكن أن ترد في عناوين بعض الكتب أو أسماء أصحابها. وستصدر عن هذا المؤلف خلال السداسية الأولى من سنة 2026، نسخة نهائية تضم الكتب الفلسفية للتونسيين الصادرة بين سنتي 2022 و 2025.

تورس
منذ 9 ساعات
- تورس
بعد عامين من الغموض.. تقنية فضائية تكشف سرا خفيا وراء اهتزاز الأرض ل9 أيام
وهذا اللغز الجيولوجي حير العلماء حتى كشفت دراسة حديثة بقيادة باحثين من جامعة أكسفورد النقاب عن سره المذهل باستخدام تقنيات فضائية متطورة. وتبين أن هذه الإشارات الغامضة نتجت عن كارثة طبيعية نادرة في غرينلاند، حيث انهار جبل جليدي ضخم بارتفاع 1200 متر في مضيق ديكسون النائي، محررا ما يعادل 25 مليون متر مكعب من الصخور والجليد. وهذا الانهيار الهائل ولد موجة تسونامي عملاقة بلغ ارتفاعها 200 متر، بقوة دفع تعادل إطلاق 14 صاروخا من نوع ساتورن 5 (أقوى صواريخ ناسا) دفعة واحدة. وما أضفى طابعا غامضا على هذه الظاهرة هو أن الموجة الضخمة لم ترصد مباشرة، حتى من قبل سفينة عسكرية دنماركية زارت المنطقة بعد أيام من الحدث. وبحسب التحاليل، تحولت هذه الموجة إلى ما يعرف علميا ب"الموجة الدائمة" (seiche)، حيث ارتدت ذهابا وإيابا داخل المضيق الضيق، متضائلة من ارتفاع 7 أمتار إلى بضعة سنتيمترات خلال أيام، بينما استمرت في إحداث اهتزازات أرضية مسجلة. ولفهم هذه الظاهرة، استخدم العلماء بيانات القمر الصناعي SWOT الجديد الذي أطلق عام 2022، والذي يتميز بدقة غير مسبوقة تصل إلى السنتيمتر في قياس ارتفاع سطح الماء. وهذه التقنية المتطورة سمحت للعلماء برصد الموجة الدائمة وتذبذباتها الدقيقة داخل المضيق ، ما حل اللغز الذي حير الأوساط العلمية لعامين. ويحذر الفريق من أن مثل هذه الكوارث قد تزداد تكرارا مع تفاقم تغير المناخ، حيث يؤدي ذوبان الجليد إلى إضعاف البنى الجليدية والجبلية. ويشيرون إلى أن مضيق ديكسون يشهد حركة سياحية نشطة، ما يزيد المخاطر على الأرواح في حال تكرار مثل هذه الأحداث. ويؤكد البروفيسور توماس أدكوك، أحد المشاركين في الدراسة، أن هذه النتائج تفتح آفاقا جديدة لفهم الظواهر البحرية المتطرفة، بينما يسلط الباحث الرئيسي توماس موناهان الضوء على أهمية التقنيات الفضائية في رصد الكوارث الطبيعية، خاصة في المناطق النائية مثل القطب الشمالي.