
المهرة تواجه مؤامرة مركبة.. والزايدي ورقة لزعزعة الاستقرار
وأشار في مقاله المعنون 'من الآخر' إلى أن هذا الاستهداف يتجسد من خلال بعض الأحداث والوقائع التي تبدو غير مترابطة ظاهرياً، لكنها تشكل في مجملها صورة واضحة للمؤامرة.
ولفت إلى حادثتي اعتقال قياديين حوثيين في كل من المهرة وعدن، حيث تم التعامل معهما بأساليب مختلفة، رغم أن المتهم في عدن كانت تهمته أخطر، مما يثير التساؤلات حول الدوافع الحقيقية وراء هذه الأحداث.
وأوضح أن المنطق يقود لا محالة إلى وجود مخطط مدبر لزعزعة أمن المهرة، معرباً عن ثقته الكاملة في قدرة أبناء المحافظة وساستها على إفشال هذه المحاولات.
وفي سياق متصل، عبّر عن اعتقاده بقدرة القيادات السياسية على التعامل مع هذه التحديات، مستشهداً بالآية الكريمة 'ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 11 دقائق
- اليمن الآن
نبيل الصوفي يكشف المستور: أين كان طارق صالح قبل سقوط الزعيم؟
كشف الصحفي اليمني نبيل الصوفي تفاصيل مؤثرة عن الساعات الأخيرة من حياة الرئيس السابق علي عبدالله صالح، ورفاقه خلال أحداث ديسمبر 2017، كاشفًا عن آخر موقع تواجد فيه العميد طارق صالح قبل استشهاد الزعيم. وقال الصوفي إن طارق صالح كان آخر من غادر موقع 'الثنية'، حيث خاض معركته البطولية إلى جانب الزعيم، بعد إصابة شقيقه محمد، مؤكدًا أن القرار في تلك اللحظات كان واضحًا: 'لا أحد يسلم نفسه، الشهادة شرف، والمعركة ممتدة'. وأشار الصوفي إلى أن الرئيس الراحل صالح قاتل حتى اللحظة الأخيرة، رافضًا الاستسلام رغم بلوغه الثمانين من العمر، وسجّل وصيته الأخيرة لليمنيين بصوته قائلاً: 'إن كتب الله لي الشهادة، أستودعكم الله'. وأوضح أن نجلي الزعيم، مدين وصلاح، كانا إلى جانبه في المعركة، يقاتلان ببسالة، فيما كان إلى جانب طارق نجلاه عفاش ومحمد، مشاركين بذات الروح القتالية العالية. كما لفت الصوفي إلى موقف القيادي المؤتمري عارف الزوكا الذي ظل يردد للحوثيين حتى اللحظات الأخيرة: 'سلّموا أنفسكم لأقرب قسم شرطة، سواء اليوم أو غدًا، على يدنا أو يد أي يمني آخر، ستسلمون حكم الشعب للشعب'، وهي العبارة التي قالها للقيادي الحوثي صالح الصماد قبل استشهاده. واختتم الصوفي بالقول: 'ليست هذه البطولات من أجل استحقاقات سياسية، بل هي قصص وطنية ستبقى حاضرة في ذاكرة اليمنيين حتى يسلم الحوثيون ما اغتصبوه من الشعب'.


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
بيان هام صادر عن اللجنة الأمنية بمحافظة حضرموت
يا أبناء حضرموت الأوفياء.. بقلوب يملؤها التفهم ومشاعر تلامس عمق معاناتكم، تتابع اللجنة الأمنية بمحافظة حضرموت ببالغ القلق والحرص التعبيرات الصادقة التي شهدتها مدينة المكلا اليوم الاثنين، وتؤكد أنها تشاطركم الألم، وتعي تمامًا وطأة الظلام وحرارة الصيف القاسية التي فرضها تردي الخدمات وعلى وجه الخصوص خدمة الكهرباء، فأنتم أهلنا وعزوتنا، ووجعكم يمسنا كما يمسكم. ودعونا هنا نطمئنكم، أنه فبفضل الله أولًا ، ثم بحكمة وما تحلت به قواتنا الباسلة في النخبة الحضرمية والأمن من ضبطٍ للنفس وعقلانية ووطنية عالية، لم تسجل ولله الحمد أي وفيات أو إصابات خلال هذه الاحتجاجات، وأنه لا صحة للتسريبات التي تفيد بسقوط قتلى، رغم اعتداءات البعض التي خرجت عن مسارها وطالت عربات الأمن والمنشآت الحكومية .. وقد أظهر رجال النخبة الحضرمية والأمن قمة المسؤولية، فجنودنا هم أبناؤكم وإخوانكم، يعرفون حجم معاناتكم، ولن يكونوا أبدًا طرفًا في إيذاء أهلهم، وقد تفهموا غضبكم، وعلموا أن دافعه هو ضنك العيش بسبب نقص الخدمات، لكن عليكم أن تعلموا أن هناك من ينسلُ بينكم لخلق الفتنة والفوضى. يا أبناء حضرموت الأوفياء .. إننا في هذه اللحظة الفارقة، نوجه دعوة إلى الحكمة ونبذ الفتنة، ونداءً خالصًا إلى العقلاء، والعلماء، والدعاة، وأئمة المساجد، والمثقفين، والشخصيات الاجتماعية، أن يلعبوا دورهم الرائد في رأب الصدع، وتوجيه الشباب نحو التعبير السلمي، ومنعهم من الانجراف خلف دعوات الفوضى أو استهداف الممتلكات العامة والخاصة. إن من يرمي بحضرموت في أتون الفتنة إنما يسعى لتفريق صفها وتمزيق نسيجها، وهو ما لن نسمح به أبدًا. نؤكد لكم أن اللجنة الأمنية تقف معكم صفًا واحدًا في مطالبكم المشروعة، وأن أيدي الظلام التي تحرم محطات الكهرباء من وقودها هي من تتحمل المسؤولية الكاملة عن هذا الوضع المتردي، ونؤكد إننا لن نكون يومًا خصومًا لشعبنا، بل سندًا له في كل ما يصب في مصلحة حضرموت وأبنائها. يا أبناء حضرموت الأبية .. إن المنشآت الحكومية والاقتصادية والخاصة، والخدمية كسيارات الإسعاف، والمركبات العسكرية والأمنية، هي خطوط حمراء لا يمكن تجاوزها، وإن الاعتداء على رجال الأمن أثناء أدائهم لواجبهم الوطني في حفظ أمنكم وممتلكاتكم هو اعتداء على حضرموت نفسها. عليكم أن تعوا أن ما تمر به حضرموت اليوم ليس وليد الصدفة، بل هو مخطط منظم لجرها إلى الفوضى وتقسيم أبنائها، ولقد شهدنا جميعًا كيف تم إعاقة منجز وحدة تكرير المشتقات النفطية في شركة بترومسيلة، التي كان من شأنها أن تخفف الكثير من أعباء الكهرباء هذا الصيف، ولكن أيادٍ خبيثة سعت لمنع هذا الإنجاز عنكم. ونؤكد لكم أن السلطة المحلية واللجنة الأمنية تعملان ليل نهار لإيجاد حلول جذرية لأزمة الكهرباء والخدمات الأخرى، وهناك جهود مُضنية تبذل لتحقيق انفراج قريب بإذن الله. فلتتضافر جهودنا جميعًا، ولنضع مصلحة حضرموت فوق كل اعتبار، فبالعقل والتكاتف نصون مكتسباتنا .. ونحفظ أمننا. والله ولي التوفيق. اللجنة الأمنية بمحافظة حضرموت المكلا، 29 يوليو 2025م.


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
عاجل .. بيان هام صادر عن اللجنة الأمنية بمحافظة حضرموت
يافع نيوز – حضرموت. يا أبناء حضرموت الأوفياء.. بقلوب يملؤها التفهم ومشاعر تلامس عمق معاناتكم، تتابع اللجنة الأمنية بمحافظة حضرموت ببالغ القلق والحرص التعبيرات الصادقة التي شهدتها مدينة المكلا اليوم الاثنين، وتؤكد أنها تشاطركم الألم، وتعي تمامًا وطأة الظلام وحرارة الصيف القاسية التي فرضها تردي الخدمات وعلى وجه الخصوص خدمة الكهرباء، فأنتم أهلنا وعزوتنا، ووجعكم يمسنا كما يمسكم. ودعونا هنا نطمئنكم، أنه فبفضل الله أولًا ، ثم بحكمة وما تحلت به قواتنا الباسلة في النخبة الحضرمية والأمن من ضبطٍ للنفس وعقلانية ووطنية عالية، لم تسجل ولله الحمد أي وفيات أو إصابات خلال هذه الاحتجاجات، وأنه لا صحة للتسريبات التي تفيد بسقوط قتلى، رغم اعتداءات البعض التي خرجت عن مسارها وطالت عربات الأمن والمنشآت الحكومية .. وقد أظهر رجال النخبة الحضرمية والأمن قمة المسؤولية، فجنودنا هم أبناؤكم وإخوانكم، يعرفون حجم معاناتكم، ولن يكونوا أبدًا طرفًا في إيذاء أهلهم، وقد تفهموا غضبكم، وعلموا أن دافعه هو ضنك العيش بسبب نقص الخدمات، لكن عليكم أن تعلموا أن هناك من ينسلُ بينكم لخلق الفتنة والفوضى. يا أبناء حضرموت الأوفياء .. إننا في هذه اللحظة الفارقة، نوجه دعوة إلى الحكمة ونبذ الفتنة، ونداءً خالصًا إلى العقلاء، والعلماء، والدعاة، وأئمة المساجد، والمثقفين، والشخصيات الاجتماعية، أن يلعبوا دورهم الرائد في رأب الصدع، وتوجيه الشباب نحو التعبير السلمي، ومنعهم من الانجراف خلف دعوات الفوضى أو استهداف الممتلكات العامة والخاصة. إن من يرمي بحضرموت في أتون الفتنة إنما يسعى لتفريق صفها وتمزيق نسيجها، وهو ما لن نسمح به أبدًا. نؤكد لكم أن اللجنة الأمنية تقف معكم صفًا واحدًا في مطالبكم المشروعة، وأن أيدي الظلام التي تحرم محطات الكهرباء من وقودها هي من تتحمل المسؤولية الكاملة عن هذا الوضع المتردي، ونؤكد إننا لن نكون يومًا خصومًا لشعبنا، بل سندًا له في كل ما يصب في مصلحة حضرموت وأبنائها. يا أبناء حضرموت الأبية .. إن المنشآت الحكومية والاقتصادية والخاصة، والخدمية كسيارات الإسعاف، والمركبات العسكرية والأمنية، هي خطوط حمراء لا يمكن تجاوزها، وإن الاعتداء على رجال الأمن أثناء أدائهم لواجبهم الوطني في حفظ أمنكم وممتلكاتكم هو اعتداء على حضرموت نفسها. عليكم أن تعوا أن ما تمر به حضرموت اليوم ليس وليد الصدفة، بل هو مخطط منظم لجرها إلى الفوضى وتقسيم أبنائها، ولقد شهدنا جميعًا كيف تم إعاقة منجز وحدة تكرير المشتقات النفطية في شركة بترومسيلة، التي كان من شأنها أن تخفف الكثير من أعباء الكهرباء هذا الصيف، ولكن أيادٍ خبيثة سعت لمنع هذا الإنجاز عنكم. ونؤكد لكم أن السلطة المحلية واللجنة الأمنية تعملان ليل نهار لإيجاد حلول جذرية لأزمة الكهرباء والخدمات الأخرى، وهناك جهود مُضنية تبذل لتحقيق انفراج قريب بإذن الله. فلتتضافر جهودنا جميعًا، ولنضع مصلحة حضرموت فوق كل اعتبار، فبالعقل والتكاتف نصون مكتسباتنا .. ونحفظ أمننا. والله ولي التوفيق. اللجنة الأمنية بمحافظة حضرموت المكلا، 29 يوليو 2025م.