
ما هو مشروع «على خطاه» الذي يحيي ذكرى الهجرة النبوية؟
ويحظى المشروع برعاية الأمير سلمان بن سلطان بن عبد العزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، رئيس مجلس هيئة تطوير المنطقة.
ويمتد «درب الهجرة» على طول 470 كيلومترًا، وهو الطريق الذي سلكه النبي محمد ﷺ وأبو بكر الصديق رضي الله عنه في الهجرة، ويشمل المشروع تطوير 41 معلمًا تاريخيًا على طول الطريق، مع التركيز على الجوانب التاريخية والروحية للهجرة.
ويقدم المشروع الذي أعلنه تركي آل الشيخ في يناير الماضي تجربة تفاعلية للزوار، حيث يتم سرد قصص الهجرة من خلال عروض تفاعلية ومرئية، إضافة إلى متحف الهجرة النبوية.
المحطات والاستراحات:
يشمل المشروع 62 محطة للخدمات، منها 52 استراحة و8 مخيمات للمبيت، إضافة إلى منطقة رئيسية للمبيت في قباء تحتوي على مراكز للرعاية الطبية وأكثر من 80 مطعمًا.
ويستعرض المشروع 5 مواضع تثري جوانب من قصص الهجرة ويقدم عروضًا تفاعلية، إضافة إلى المنطقة المخصصة لمتحف الهجرة النبوية.
يهدف المشروع إلى إحياء ذكرى الهجرة النبوية، وتوفير تجربة سياحية وثقافية مميزة للزوار، وتحقيق الاستفادة لأهل المناطق الواقعة على طول المسار.
وتم التوقيع على اتفاقية مشروع درب الهجرة النبوية، حيث وقّعها من جانب الهيئة العامة للترفيه، المستشار تركي آل الشيخ، ومن جانب هيئة تطوير منطقة المدينة المنورة فهد البليهشي الرئيس التنفيذي للهيئة، ومن جانب برنامج خدمة ضيوف الرحمن، المهندس محمد إسماعيل الرئيس التنفيذي للبرنامج، ومن جانب برنامج جودة الحياة خالد البكر الرئيس التنفيذي، وفهد حميد الدين من جانب الهيئة السعودية للسياحة، وراكان الحارثي من جانب شركة صلة، ومن المقرر أن يبدأ المشروع في نوفمبر 2025.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


حضرموت نت
منذ 2 ساعات
- حضرموت نت
مشرفو المراكز في المخيمات الصيفية التعليمية بمديرية المعلا يكرِّمون مدير إدارة التربية والتعليم بالمعلا
كرّم مشرفو المراكز في المخيمات الصيفية التعليمية بمديرية المعلا، صباح اليوم الثلاثاء 5 أغسطس 2025م، مدير إدارة التربية والتعليم بالمديرية، الأستاذة حنان منصور حازم. إقرأ ايضا وفاة شاب إثر انفجار مقذوف حوثي من مخلفات الحرب في لودر قرار جديد للبنك المركزي بسحب التراخيص الممنوحة لمنشأتي صرافة جاء هذا التكريم نظير جهودها المبذولة، وتعاونها وتفانيها في إنجاح المخيمات الصيفية التعليمية، وتذليلها لكل الصعوبات، مما ساهم في سير عمل المخيمات بشكل ناجح لخدمة طلابنا. نسأل الله لها دوام التوفيق والنجاح. حضر حفل التكريم عدد من موظفي إدارة التربية والتعليم بمديرية المعلا. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن الغد , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن الغد ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.


صدى الالكترونية
منذ 4 ساعات
- صدى الالكترونية
الاختلافات الفقهية وأدب الحوار
في لحظات الطواف بين الزحام والأنفاس الراجفة ، رأيت شيخًا مسنًا، عليه وقار العلماء، وسِمت أهل الهيبة والسكينة، يمضي في طوافه بثبات، وقد غطّى كتفه الأيمن بردائه، على خلاف ما اعتاده الناس من الاضطباع. دفعني حبّ السنة، فدنوت منه بأدب واحترام ، وقلت برفق: 'يا عم، من السنة في الطواف كشف الكتف الأيمن.' فابتسم، والتفت إليّ بعينٍ هادئة وصوتٍ مطمئن، وقال: 'يا بني، ليست هذه سنةٌ متفقًا عليها عند جماهير العلماء، فالإمام مالك – رحمه الله – لم يقل بها، بل يرى أن ستر الكتفين أولى، وهذا ما عليه علماؤنا في المغرب العربي.' عندها، أدركت أنني لم أقف أمام رجلٍ عادي، بل أمام رُوحٍ فقيهةٍ، ومدرسةٍ صامتة تنطق بالحكمة. فقلت له بأدب التلميذ: 'أفِض علينا مما أفاض الله عليك.' فحدثني عن الاختلاف الذي هو سعة، لا نزاع، وعن العلماء الذين كانوا يختلفون في المسائل، ثم يُصلّون خلف بعضهم البعض، ولا يزيدهم ذلك إلا توقيرًا ومودة. قال لي: 'الناس يظنون أن الصواب حكر على مذهبهم، ولو علموا أن الأئمة ما اختلفوا إلا لثبوت الأثر عند أحدهم، أو لطريقة في الفهم، ما جُرح بعضهم بعضًا، ولا تطاول أحد على أحد.' ورضي الله عن الإمام الشافعي الذي قال : والله ما أبالي أن يظهر الحق على لساني أو على لسان خصمي أتممت طوافي، وأنا أحمل في قلبي نورًا آخر لم أكن أبحث عنه: نور فقه الخلاف حين يُجمّله الأدب، ونور الحوار حين يُزينه التواضع، ونور السنة حين تُفهم في ضوء مقاصدها، لا على ضيق ظاهرها. فمن بين صفوف الطائفين، عرفت أن الحرم لا يعلّمنا فقط كيف نُكبر ونُلبي… بل كيف نُصغي ونتواضع، وكيف نختلف ونتراحم.


الحدث
منذ 7 ساعات
- الحدث
" الأب ؛ فراق الأحباب سقام الألباب"
لك " يا أبي" بكل هذا السلام سلامًا ممتلئًا بشوقٍ يملؤهُ ألمًا ، وجرحًا لايندمل بفقدك ، وهذه سنة الله في خلقه ولا اعتراض في قدرِ الله .. أتذّكركَ في تفاصيل دقيقة جدًا ، بضحكتك وريحة عطرك بين ثيابك ، وحين أجد أماكن سابقة لها الذكرى بوجودك ؛ يفيض القلب ويعتصر دمًا لحنين الذكريات الجميلة بوجودك الذي يجعل للمكان رونقًا خاصًا رائعًا ببساطتك وتواضعك الذي ينبض برفعة أخلاقك الطيبة مع كل من عرفك وكانت لهُ ذكرى معك .. لن ننسى جزءًا منا ذهب ولن يعود ، من كانوا لنا سببًا في تقدمنا ونجاحنا وصلاحنا بعد - الله سبحانه وتعالى- وصنعوا لأجلنا الكثير.. إن حبرُ القَلمْ لايستطيع التعبير عن مشاعرهُ نحوك يا "أبي"، فمشاعري أكبّر من أسطرها على الورق ، ولكني لا أملك إلا أن أدعوا الله عزوجل أنْ يرحمك ويجعلك في علييّن .. أبي ؛ أنت من علمني معنى الحياة .. أنت من أمسكتْ بيدي على دربِها ، وأجدُك معي في ضيقتي ، وأجدُك حولي في فرحي، و أجدُك توافقني في رأيي ، فأنت المعْلم والحبيبْ لي ، تنصحُني بلطفِ وتأخذ بيدي إذا تعثرت ، وتمسحُ على رأسي إذا أحسنت ، مهما تعدد وجود الرجال في حياة الأبناء والبنات ، فلا رجلٌ يستحق أن يكون بمكانة وعظمة الأب ، فوحدهُ من يمنح بلا حساب ، ووحدهُ من يسْهر ويتعب ويكٌد ليجعل من حياة أبناءه جنة ، فما من شخصٍ يحمل همّ أبناءه في صحوه ومنامه مثله ، ولا أحدُ ينصحهم ويرشدهم للخير كما يفعل هو ، فالأب سورٌ عالٍ من الأمان الذي يلفُ العائلة ، وهو عمود البيت ، وسر استقراره.. من انتظرني تسعةَ أشهُر واستقبلني بفرحته ، ورباني على حساب صحته هو الذي سيبقى أعظّمُ حُـب بقلبي للأبد .. اللهم عن كل قطرةَ عرق نزلت من أبي سعياً لرزقنا فارفع بَها درجتَه في الجنة، وحرّم عليه حرّ الاخرة ياكريم ، واسقه شربةً من يدِ نبيك وحبيبك مُحمدًا صلواتِ ربي وسلامهٌ عليه.