logo
وزارة الفلاحة وبنك التضامن يصدران منشورا يقضي بتمويل موسم حصاد الاعلاف الخشنة

وزارة الفلاحة وبنك التضامن يصدران منشورا يقضي بتمويل موسم حصاد الاعلاف الخشنة

Babnetمنذ 5 ساعات

أصدرت وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري، منشورا مشتركا مع البنك التونسي للتضامن، يهدف إلى تمويل موسم حصاد الأعلاف الخشنة لسنة 2024/2025.
ويرصد البنك التونسي للنضامن بمقتضى المنشور اعتمادات مالية بقيمة 10 ملايين دينار لتمكين المنتفعين من قروض موسمية بشروط ميسرة وإجراءات مبسطة.
ويأتي هذا المنشور، الذي يحمل توقيع كل من وزير الفلاحة عز الدين بن الشيخ والمدير العام للبنك التونسي للتضامن خليفة السبوعي، في إطار دعم صغار مزارعي الأعلاف ومربي الماشية، إضافة إلى الهياكل المهنية الناشطة في مجال تربية الماشية ومراكز تجميع الحليب، بهدف تمكينهم من تكوين مخزونات ذاتية من الأعلاف تحسبا لفترات الندرة.
ويشمل البرنامج نوعين من القروض: الأول موجه لصغار المزارعين والمربين بسقف أقصاه 10 آلاف دينار، والثاني لفائدة الشركات الأهلية والتعاونيات والمجامع بسقف يصل إلى 50 ألف دينار.
وتتمثل أبرز خصائص القروض في غياب شرط التمويل الذاتي أو الضمانات العينية، مع اعتماد نسبة فائدة قارة وسداد في أجل أقصاه 12 شهرا. ويشترط للحصول على التمويل تقديم ملفات تتضمن وثائق إدارية وتقنية حسب طبيعة المنتفع، على أن تودع المطالب حصريا بفروع البنك التونسي للتضامن في أجل أقصاه 30 جوان 2025.
وسيتم النظر في الملفات من قبل لجان جهوية فنية تنعقد أسبوعيا، في حين تتم المصادقة على القروض وصرفها مركزيا في آجال لا تتجاوز عشرة أيام عمل من تاريخ إيداع المطلب. وينطلق تنفيذ البرنامج بصفة أولية في تسع ولايات فلاحية ذات إنتاجية عالية في الأعلاف، مع إمكانية التوسيع لاحقا حسب الحاجة، ويشمل كافة مربي الماشية المرسمين والناشطين في جميع ولايات الجمهورية.
كما ستتولى المندوبيات الجهوية للفلاحة، بالتنسيق مع البنك التونسي للتضامن، متابعة تنفيذ البرنامج ومرافقة المنتفعين فنيا وإداريا.
الجدير بالذكر أن الأجراء يأتي في اطار دعم الأمن الغذائي والفلاحة المستدامة و تحسين الإنتاج المحلي من الأعلاف وتخفيف التبعية الى توريد الأعلاف في ظل التغيرات المناخية التي تواجهها المنظومة الفلاحية في تونس.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وزارة الفلاحة وبنك التضامن يصدران منشورا يقضي بتمويل موسم حصاد الاعلاف الخشنة
وزارة الفلاحة وبنك التضامن يصدران منشورا يقضي بتمويل موسم حصاد الاعلاف الخشنة

Babnet

timeمنذ 5 ساعات

  • Babnet

وزارة الفلاحة وبنك التضامن يصدران منشورا يقضي بتمويل موسم حصاد الاعلاف الخشنة

أصدرت وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري، منشورا مشتركا مع البنك التونسي للتضامن، يهدف إلى تمويل موسم حصاد الأعلاف الخشنة لسنة 2024/2025. ويرصد البنك التونسي للنضامن بمقتضى المنشور اعتمادات مالية بقيمة 10 ملايين دينار لتمكين المنتفعين من قروض موسمية بشروط ميسرة وإجراءات مبسطة. ويأتي هذا المنشور، الذي يحمل توقيع كل من وزير الفلاحة عز الدين بن الشيخ والمدير العام للبنك التونسي للتضامن خليفة السبوعي، في إطار دعم صغار مزارعي الأعلاف ومربي الماشية، إضافة إلى الهياكل المهنية الناشطة في مجال تربية الماشية ومراكز تجميع الحليب، بهدف تمكينهم من تكوين مخزونات ذاتية من الأعلاف تحسبا لفترات الندرة. ويشمل البرنامج نوعين من القروض: الأول موجه لصغار المزارعين والمربين بسقف أقصاه 10 آلاف دينار، والثاني لفائدة الشركات الأهلية والتعاونيات والمجامع بسقف يصل إلى 50 ألف دينار. وتتمثل أبرز خصائص القروض في غياب شرط التمويل الذاتي أو الضمانات العينية، مع اعتماد نسبة فائدة قارة وسداد في أجل أقصاه 12 شهرا. ويشترط للحصول على التمويل تقديم ملفات تتضمن وثائق إدارية وتقنية حسب طبيعة المنتفع، على أن تودع المطالب حصريا بفروع البنك التونسي للتضامن في أجل أقصاه 30 جوان 2025. وسيتم النظر في الملفات من قبل لجان جهوية فنية تنعقد أسبوعيا، في حين تتم المصادقة على القروض وصرفها مركزيا في آجال لا تتجاوز عشرة أيام عمل من تاريخ إيداع المطلب. وينطلق تنفيذ البرنامج بصفة أولية في تسع ولايات فلاحية ذات إنتاجية عالية في الأعلاف، مع إمكانية التوسيع لاحقا حسب الحاجة، ويشمل كافة مربي الماشية المرسمين والناشطين في جميع ولايات الجمهورية. كما ستتولى المندوبيات الجهوية للفلاحة، بالتنسيق مع البنك التونسي للتضامن، متابعة تنفيذ البرنامج ومرافقة المنتفعين فنيا وإداريا. الجدير بالذكر أن الأجراء يأتي في اطار دعم الأمن الغذائي والفلاحة المستدامة و تحسين الإنتاج المحلي من الأعلاف وتخفيف التبعية الى توريد الأعلاف في ظل التغيرات المناخية التي تواجهها المنظومة الفلاحية في تونس.

ارتفاع غير مسبوق في الكمبيالات غير المسدّدة في تونس
ارتفاع غير مسبوق في الكمبيالات غير المسدّدة في تونس

الصحفيين بصفاقس

timeمنذ 7 ساعات

  • الصحفيين بصفاقس

ارتفاع غير مسبوق في الكمبيالات غير المسدّدة في تونس

ارتفاع غير مسبوق في الكمبيالات غير المسدّدة في تونس 8 جوان، 17:31 تشهد السوق التونسية تفاقمًا في أزمة وسائل الدفع، وسط مؤشرات مقلقة حول توسّع الاعتماد على الكمبيالات مقابل تراجع استخدام الصكوك البنكية، في ظل تشديد الإجراءات القانونية المرتبطة بها. فبحسب بيانات صادرة عن البنك المركزي التونسي، بلغت القيمة الجملية للكمبيالات المتداولة خلال شهري فيفري ومارس 2025 حوالي 11 مليار دينار، في حين تمّ رفض ما يعادل مليار دينار منها بسبب غياب الرصيد الكافي لدى المُصدرين، أي ما يقارب كمبيالة من كل عشر. ويُعد هذا الرقم، وفق ما يراه المراقبون، مؤشرًا خطيرًا على هشاشة الوضع المالي لعدد من الفاعلين الاقتصاديين، خصوصًا في قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة التي تعتمد على هذه الآلية كأداة مرنة لتسوية معاملاتها. من الصكوك إلى الكمبيالات: تحوّل محفوف بالمخاطر يرى خبراء أن تشديد القواعد المتعلقة بالصكوك البنكية، في إطار جهود محاربة الاحتيال، دفع المتعاملين إلى التحول نحو الكمبيالات، التي تُعد أداة قانونية أكثر مرونة، لكنها أقل أمانًا، خاصة مع غياب آليات ضمان فعالة. ويُعتبر هذا التحوّل نوعًا من نقل المشكلة بدل حلّها، إذ باتت الكمبيالات تلعب نفس الدور الذي كانت تؤديه الصكوك المؤجلة، ولكن مع مستوى أعلى من المخاطر وعدم السداد. ضغط سيولة وتصاعد الدفع نقدًا في موازاة ذلك، يشهد السوق توسعًا في الدفع النقدي المباشر، بسبب صعوبات استخدام الصكوك والشكوك حول موثوقية الكمبيالات، ما أدى إلى انفجار في التداول النقدي وارتفاع الضغط على السيولة، وهو ما يرهق كاهل المؤسسات التجارية، وفق ما أكده بلال درناوي، المدير العام لشركة النقديات. تداعيات على سلاسل التوريد الوضع الحالي ينذر بتداعيات على سلاسل التوريد، حيث قد تؤدي حالات التخلّف عن السداد إلى شلل في العلاقات التجارية بين المؤسسات، وتعمّق هشاشة النسيج الاقتصادي الذي يعاني أساسًا من تأثيرات التضخم، وتراجع القدرة الشرائية، وارتباك المشهد الإقليمي والدولي. نحو حلول إصلاحية شاملة أمام هذا المشهد المتأزم، يدعو الخبراء إلى مراجعة تنظيم أدوات الدفع التجارية بما يضمن مزيدًا من الشفافية والضمانات و تطوير حلول تمويل مرنة وآمنة، تناسب احتياجات الفاعلين الاقتصاديين و تشجيع رقمنة المدفوعات للحد من الاحتيال والتخلّف عن السداد. وفي خضم هذه الأزمة، يبقى الحفاظ على الثقة بين المتعاملين الاقتصاديين وتعزيز شفافية منظومة الدفع، أحد أبرز رهانات الاقتصاد التونسي في المرحلة القادمة.

صدور منشور يقضي بتمويل موسم حصاد الأعلاف الخشنة
صدور منشور يقضي بتمويل موسم حصاد الأعلاف الخشنة

ديوان

timeمنذ 7 ساعات

  • ديوان

صدور منشور يقضي بتمويل موسم حصاد الأعلاف الخشنة

ويرصد البنك التونسي للتضامن بمقتضى المنشور اعتمادات مالية بقيمة 10 ملايين دينار لتمكين المنتفعين من قروض موسمية بشروط ميسرة وإجراءات مبسطة. ويأتي هذا المنشور، الذي يحمل توقيع كل من وزير الفلاحة عز الدين بن الشيخ والمدير العام للبنك التونسي للتضامن خليفة السبوعي، في إطار دعم صغار مزارعي الأعلاف ومربي الماشية، إضافة إلى الهياكل المهنية الناشطة في مجال تربية الماشية ومراكز تجميع الحليب، بهدف تمكينهم من تكوين مخزونات ذاتية من الأعلاف تحسبا لفترات الندرة. ويشمل البرنامج نوعين من القروض: الأول موجه لصغار المزارعين والمربين بسقف أقصاه 10 آلاف دينار، والثاني لفائدة الشركات الأهلية والتعاونيات والمجامع بسقف يصل إلى 50 ألف دينار. وتتمثل أبرز خصائص القروض في غياب شرط التمويل الذاتي أو الضمانات العينية، مع اعتماد نسبة فائدة قارة وسداد في أجل أقصاه 12 شهرا. ويشترط للحصول على التمويل تقديم ملفات تتضمن وثائق إدارية وتقنية حسب طبيعة المنتفع، على أن تودع المطالب حصريا بفروع البنك التونسي للتضامن في أجل أقصاه 30 جوان 2025. وسيتم النظر في الملفات من قبل لجان جهوية فنية تنعقد أسبوعيا، في حين تتم المصادقة على القروض وصرفها مركزيا في آجال لا تتجاوز عشرة أيام عمل من تاريخ إيداع المطلب. وينطلق تنفيذ البرنامج بصفة أولية في تسع ولايات فلاحية ذات إنتاجية عالية في الأعلاف، مع إمكانية التوسيع لاحقا حسب الحاجة، ويشمل كافة مربي الماشية المرسمين والناشطين في جميع ولايات الجمهورية. كما ستتولى المندوبيات الجهوية للفلاحة، بالتنسيق مع البنك التونسي للتضامن، متابعة تنفيذ البرنامج ومرافقة المنتفعين فنيا وإداريا. الجدير بالذكر أن الأجراء يأتي في إطار دعم الأمن الغذائي والفلاحة المستدامة وتحسين الإنتاج المحلي من الأعلاف وتخفيف التبعية إلى توريد الأعلاف في ظل التغيرات المناخية التي تواجهها المنظومة الفلاحية في تونس.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store