
انتقال فيروسات الميربيكو إلى البشر مسألة وقت لا أكثر
حذر الدكتور ألكسندر سيميونوف، رئيس معهد يكاترينبورغ لبحوث العدوى الفيروسية 'فيروم'، من أن فيروسات الميربيكو قد تتجاوز الحاجز بين الأنواع وتنتقل إلى البشر.
وبحسب 'روسيا اليوم'، قال الطبيب إن حدوث ذلك مسألة وقت لا أكثر، ما يتطلب استعداداً علمياً وصحياً دون إثارة الذعر.
وتابع سيميونوف أن بعض فيروسات الميربيكو، ومنها سلالة HKU5، لا تزال غير قادرة حالياً على الانتقال بين البشر بشكل وبائي، بحسب ما أشارت إليه أبحاث حديثة نُشرت في مجلة 'Nature Communications'، إلا أن خطر انتقالها من الحيوانات إلى الإنسان يظل قائماً من الناحية النظرية.
وأوضح أن فيروس 'ميرس' الذي اكتُشف عام 2012 لا يزال الفيروس الوحيد من هذه العائلة الذي تمكن من إصابة البشر، لكنه لا يستبعد ظهور حالات مشابهة مع تكرار المخالطة بين البشر والحيوانات. وأضاف أن خطورة هذه الفيروسات قد لا تصل إلى مستوى متلازمة الشرق الأوسط التنفسية، لكن تجدد تفشي فيروسات كورونا يظل محتملاً.
ولفت إلى أن نحو 15 في المئة من حالات نزلات البرد الموسمية مرتبطة بالفعل بفيروسات كورونا، داعياً إلى تعزيز المناعة كخط دفاع رئيسي في مواجهة أي تفشٍّ محتمل، ومؤكداً أن الاستعداد العلمي والمجتمعي هو الأساس في تقليل المخاطر وتفادي الأزمات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المدينة
منذ يوم واحد
- المدينة
العلاقات الأسرية تساعد الأطفال على النوم الهادئ
تساعد العلاقات الأسرية القوية الأطفال على النوم بهدوء في ساعات الليل، وفق دراسة علمية أعدها فريق مشترك في الولايات المتحدة الأمريكية.وتوصل فريق بحثي مشترك من جامعة كاليفورنيا سان دييجو ومستشفى الأطفال في لوس أنجلوس ومعهد لوريت لأبحاث المخ وكلية طب كيك التابعة لجامعة كاليفورنيا، إلى أن الأطفال على الأرجح سينامون ساعات أطول خلال الليل في حالة ارتباط الأسرة بعلاقات وطيدة، وانخراط الآباء في تربية أبنائهم بشكل أكبر.وبحسب الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية "سليب" المعنية بأبحاث النوم؛ إن اشتراك أفراد الأسرة في تناول الوجبات سويًا أو الانخراط في الأنشطة الاجتماعية في محيط السكن يرتبط بالنوم لفترات أطول بالنسبة للأطفال.وشملت الدراسة نحو (5) آلاف طفل تتراوح أعمارهم ما بين (9 و11) عامًا، حيث قام أولياء أمورهم بملء استبيانين على الأقل عام 2020 خلال فترة جائحة كورونا، وأظهرت أن الجائحة تؤثر على أنماط النوم لدى الأطفال.وكان الباحثون يهدفون إلى معرفة ما إذا كانت العلاقات الأسرية القوية يمكن أن توفر أي حماية للطفل من حالة القلق التي تؤثر على النوم.وأثبتت الدراسة أن الحصول على قسط وافر من النوم يرتبط بالاهتمام الأبوي بنسبة (51%)، والاشتراك في الوجبات الأسرية بنسبة ( 48%)، والاهتمام بمناقشة الطفل بشأن نشاطه في اليوم التالي بنسبة (48%)، إضافة إلى أن أسباب عدم حصول الأطفال على قسط وافر من النوم يعود إلى الانخراط في أنشطة اجتماعية عبر الأجهزة الإلكترونية بنسبة (40%) وعدم التفاعل مع الأبوين بنسبة (42%).وتدعم هذه النتائج أهمية العلاقات الاجتماعية القوية من أجل النوم الهادئ وفق ما أفاد الباحثون، فيما تنصح الأكاديمية الأمريكية لأمراض النوم، بضرورة حصول الطفل في المرحلة السنية ما بين (6 إلى 12) عامًا على فترة من النوم تتراوح ما بين (9 إلى 12) ساعة يوميًا من أجل الحفاظ على صحتهم.


الوئام
منذ يوم واحد
- الوئام
دراسة: العلاقات الأسرية الدافئة تساعد الأطفال على نوم هادئ
كشفت دراسة علمية حديثة أن قوة الروابط الأسرية تلعب دورًا كبيرًا في تحسين جودة نوم الأطفال، مشيرة إلى أن الأطفال الذين يعيشون في أُسر مترابطة ينامون لساعات أطول ويتمتعون بنوم أكثر هدوءًا. وأجرت الدراسة فرق بحثية من جامعة كاليفورنيا سان دييجو، ومستشفى الأطفال في لوس أنجلوس، ومعهد لوريت لأبحاث المخ، وكلية طب كيك، وخلصت إلى أن مشاركة أفراد الأسرة في تناول الوجبات معًا، أو الانخراط في أنشطة اجتماعية داخل الحي، يرتبط بنوم أطول وأكثر استقرارًا للأطفال. وشملت الدراسة نحو 5 آلاف طفل تتراوح أعمارهم بين 9 و11 عامًا، واعتمدت على استبيانات ملأها أولياء الأمور خلال جائحة كورونا في عام 2020، حيث لاحظ الباحثون تأثير الجائحة على أنماط نوم الأطفال وارتباط ذلك بجودة العلاقات الأسرية. وأظهرت النتائج أن حصول الطفل على قسط كافٍ من النوم يرتبط بالاهتمام الأبوي بنسبة 51%، وتناول الوجبات العائلية بنسبة 48%، والتواصل مع الطفل حول نشاطه اليومي بنسبة 48%. بالمقابل، رُبط نقص النوم لدى الأطفال بالانشغال بالأجهزة الإلكترونية بنسبة 40%، وضعف التفاعل مع الوالدين بنسبة 42%. وأكد الباحثون أهمية الروابط الاجتماعية الدافئة في دعم الصحة النفسية للأطفال وتحسين أنماط نومهم، فيما أوصت الأكاديمية الأمريكية لطب النوم بضرورة نوم الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و12 عامًا من 9 إلى 12 ساعة يوميًا للحفاظ على نموهم وصحتهم.

سعورس
منذ يوم واحد
- سعورس
انتقال فيروسات الميربيكو إلى البشر وارد
ووفقا له، يمكن لفيروسات الميربيكو، التي لم تنتقل بعد بين الأنواع إلى البشر، أن تتغلب على هذا الحاجز بعد فترة زمنية معينة، مشيرا إلى ضرورة الاستعداد لذلك. انتشار وبائي يذكر أنه، في وقت سابق، علق مصدر في هيئة حماية حقوق المستهلك الروسية على مقال علمي نشرته مجلة «Nature Communications»، الذي ناقش نتائج البحوث عن فيروسات من سلالة فيروس الميربيكو الفرعية 1 HKU5. ووفقا له، فإن احتمال انتقال الفيروس بين الأنواع إلى البشر وارد نظريا. ولكن استنادا إلى المعلومات المتوافرة، يبدو أن الانتشار الوبائي من شخص لآخر غير مرجح، حيث إن الفيروس المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (MERS-CoV)، الذي اكتُشف للمرة الأولى عام 2012، هو الممثل الوحيد المعروف لفيروسات الميربيكو القادرة على إصابة البشر. مسألة وقت يقول سيميونوف: «عموما الناس عرضة للإصابة بفيروس كورونا، ومسألة انتقاله من حيوان ثديي إلى آخر هي ببساطة مسألة وقت، وتكرار للمخالطة، فما مدى خطورته؟ من غير المرجح أن يكون بخطورة العامل المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (MERS) نفسها. لكن انتشار فيروسات كورونا يمكن أن يتكرر، وهذه ببساطة مسألة وقت فقط. لذلك يجب أن نكون مستعدين لهذا، وألا نخاف». ويشير العالم إلى أن 15% من حالات نزلات البرد في موسم الالتهابات الفيروسية التنفسية الحادة والإنفلونزا هي فيروسات كورونا بالفعل، «لذلك علينا فقط أن نفهم ونعمل وندير الجانب الآخر من العملية، أي القوة الحامية للسكان (المناعة)، لأنه عندما تكون الصحة جيدة يكون كل شيء على ما يرام».