logo
رفع الحصانة النيابية عن بوشكيان واحالة صحناوي والجراح وحرب إلى التحقيق

رفع الحصانة النيابية عن بوشكيان واحالة صحناوي والجراح وحرب إلى التحقيق

ليبانون 24٢٤-٠٧-٢٠٢٥
رفع مجلس النواب الحصانة عن النائب والوزير السابق جورج بوشكيان إفساحاً في المجال للقضاء للتحقيق معه، وإحال وزراء اتصالات سابقين هم نقولا صحناوي وبطرس حرب وجمال الجراح إلى لجنة تحقيق نيابية في مخالفات في قطاع الاتصالات.
ووافق مجلس النواب على رفع الحصانة عن النائب والوزير السابق جورج بوشكيان بـ99 صوتاً وامتناع النائب جميل السيد عن التصويت بسبب عضويّته في المجلس الأعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء.
ووافقت الهيئة العامة لمجلس النواب على إحالة ملف الاتصالات إلى لجنة تحقيق برلمانية بأكثرية 88 صوتاً و9 أصوات ضد الإحالة وامتناع نائبين عن التصويت.
وبعد موافقة مجلس النواب بتحويل ملف الاتصالات إلى لجنة تحقيق برلمانيّة تحولت الهيئة العامة لمجلس النواب إلى جلسة مغلقة لانتخاب أعضاء اللجنة المؤلفة من ثلاثة نواب أصيلين وثلاثة أعضاء رديفين. وجرت عملية الانتخاب بالاقتراع السري. وبعد فرز الأصوات فاز كل من: نائب رئيس مجلس النواب الياس بوصعب. رئيس لجنة الاتصالات النيابية إبراهيم الموسوي، والنائبة غادة أيوب كأعضاء أصيلين، كما فاز بالتزكية رئيس لجنة الاقتصاد والصناعة والتجارة د. فريد البستاني، رئيس لجنة الصحة النيابية بلال عبد الله وعضو لجنة الاتصالات النيابية النائب ياسين ياسين أعضاء رديفين. ثم أدّى أعضاء اللجنة اليمين أمام الهيئة العامة لمجلس النواب.
وكتبت" الاخبار": في الشكل صدّر مجلس النواب أمس صورةً غير معتادة، شاهدها اللبنانيون مرةً وحيدة قبل 22 عاماً وكانت خواتيمها مخيّبة للآمال.
أمس، وقف ثلاثة وزراء اتصالاتٍ سابقين يدافعون عن أنفسهم أمام هيئة منتخبة لتُمارس، إلى جانب العمل التشريعي، دوراً في المراقبة والمحاسبة بوكالةٍ شعبية، على أمل أن تكون هذه المشهدية رسالة لوزراء آخرين، سابقين وحاليين، في «الاتصالات» وغيرها.
في المضمون، تبقى الأمور مفتوحة على النقاش الدائم حول جدوى المجلس الأعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء، كمحكمة استثنائية، حوّلتها السلطة إلى ما يُشبه المخرَج لضمان عدم محاكمة المرتكبين وعدم إحراج القضاء على حدٍ سواء.
ولذلك، سيبقى ملف الاتصالات و«مستنداته»، التي فتحها للمرة الأولى عام 2016 رئيس لجنة الإعلام والاتصالات النيابية يومها عضو كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب حسن فضل الله، محلّ متابعة يستدعي مراقبة مدى جدّية عمل لجنة التحقيق البرلمانية.
تكوّن ملف الاتصالات بشكل تراكمي، بدءاً من استخدام المدّعي العام المالي السابق علي إبراهيم محاضر جلسات لجنة الإعلام والاتصالات النيابية، برئاسة فضل الله، ولاحقاً النائب حسين الحاج حسن، كإخباراتٍ انطلق منها للتحقيق في تلزيم الـ«فايبر أوبتيك»، ودفع 10 ملايين دولار سنوياً من أموال الوزارة للرعاية (sponsor)، ولاحقاً قضية مبنى قصابيان.
تبعها تقديم إخبار للنائب جهاد الصمد، ومن ثم شكوى من المدير العام السابق لشركة «تاتش» وسيم منصور، ثم تشكيل رأي عام حول الملف أثناء انتفاضة «17 تشرين» من قِبل مجموعة «وعي» وبعض مجموعات الحراك الأخرى. لاحقاً، صدر تقرير مفصّل من ديوان المحاسبة وثّق هدراً بـ6 مليارات دولار خلال عشر سنوات في قطاع الاتصالات.
وأثنى النائب العام التمييزي القاضي جمال الحجار على قرار مجلس النواب، وأكد لـ«الشرق الأوسط»، أن «هذا الإجراء يؤكد صوابية التحقيقات القضائية في ملفّ وزارة الصناعة التي أفضت إلى توقيف 4 موظفين وبيّنت دور بوشكيان في الارتكابات التي حصلت في الوزارة طيلة ولايته».
وقال الحجار: «ننتظر أن نتبلّغ رسمياً وخطياً قرار رفع الحصانة عن بوشكيان، وبعدها سنستدعيه إلى التحقيق لاستجوابه مشتبهاً به، وبعدها يصار إلى الادعاء عليه، ومن ثمّ إحالته على قاضي التحقيق الذي يستجوبه ويتخذ الإجراء المناسب».
وحول المعلومات التي تفيد بأن وزير الاقتصاد السابق غادر لبنان إلى كندا منذ أسبوعين تقريباً، أوضح الحجار أنه «سيتحقق من هذا الأمر، وفي حال صحّة هذه المعلومات قد تصدر مذكرة توقيف غيابية بحقه عن قاضي التحقيق، وهذه المذكرة ستعمم عبر الإنتربول الدولي لتوقيفه». وإذ لفت النائب العام التمييزي إلى عدم وجود اتفاقية قضائية بين لبنان وكندا تسمح بتسليمه إلى لبنان، توقّع «عدم تعاون السلطات الكندية مع طلب تسليمه إلى لبنان لكونه يحمل الجنسية الكندية»، لكنه أشار إلى أن بوشكيان «سيتحوّل إلى ملاحق دولياً يجري توقيفه في أي دولة يسافر إليها»، متمنياً أن يكون هذا القرار «درساً وعبرة لكلّ من يتبوّأ منصباً عاماً، ويعرف أن المال العام ليس مستباحاً يمكن الاستيلاء عليه متى يشاء وأن حقوق الناس مقدسة».
وامس صدر عن المكتب الإعلامي للوزير السابق والنائب جورج بوشكيان البيان الاتي : "اجتمعت اليوم الهيئة العامة لمجلس النواب للنظر في طلب رفع الحصانة عن النائب جورج بوشكيان.
توضيحًا للرأي العام، يهمّنا أن نُبدي بالغ الاستغراب لما جرى في الجلسة، إذ أنه، وبشكل رسمي، تلقّى المحامي المكلّف من قبل النائب بوشكيان، تبليغًا من الأمانة العامة لمجلس النواب، ظهر يوم الإثنين 21 تموز 2025، بوجوب الحضور إلى الهيئة العامة لإلقاء مرافعة قانونية، وذلك التزامًا بالأصول وبحق الدفاع المشروع الذي يكفله الدستور والمواثيق الدولية كافة.
والمحزن فعلاً، أن وكيل الدفاع قد حضر إلى مجلس النواب، حاملاً معه مرافعة مكتملة، قانونية ودستورية وواقعية، وكان على أتمّ الاستعداد للتصدي لطلب رفع الحصانة، وتفنيد أوجه الخلل الجوهري فيه من النواحي كافة.
لكن ما حصل، وبكل أسف، هو أن الهيئة العامة، وبعد تلاوة الطلب، انتقلت مباشرة إلى التصويت، دون توجيه أي دعوة إلى وكيل الدفاع لإبداء مرافعته، في سابقة تضرب جوهر العدالة، وتمسّ بحق الدفاع، وتُلقي بظلال داكنة على شرعية الجلسة برمتها.
والأشدّ استغرابًا، أنّه في الجلسة ذاتها، أُتيح المجال للمحامين وكلاء وزراء الاتصالات المعنيين في الملف الآخر، للحضور والمرافعة أمام الهيئة العامة، وهو ما يُكرّس ازدواجية في المعايير، ويمسّ بمبدأ المساواة أمام القانون.
إنّ ما جرى اليوم ليس مجرد خطأ إجرائي، بل هو سابقة لا يمكن القبول بها، وسنعود إليها بتفصيل وافٍ في مرحلة لاحقة، إحقاقًا للحق، وصونًا للكرامة، وانتصارًا للدستور وللقانون".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

242 مليون دولار.. "تيسلا" مُطالبة بدفع تعويض عن حادث مميت وقع عام 2019
242 مليون دولار.. "تيسلا" مُطالبة بدفع تعويض عن حادث مميت وقع عام 2019

ليبانون 24

timeمنذ 43 دقائق

  • ليبانون 24

242 مليون دولار.. "تيسلا" مُطالبة بدفع تعويض عن حادث مميت وقع عام 2019

قامت هيئة محلفين في فلوريدا ، أمس الجمعة، بأمر شركة " تيسلا" بدفع تعويض بمئات ملايين الدولارات في قضية حادث مميت وقع في العام 2019 وحمّل المدّعون مسؤوليته جزئيا لتقنية "القيادة الذاتية" للشركة. وخلصت هيئة المحلّفين إلى أن نظام "تيسلا" مسؤول جزئيا عن حادث وقع في كي لارغو وأدى إلى مقتل نايبل بينافيديس ليون، وإصابة صديقها ديلون أنغولو، وفقا للمحامي دارن جيفري روسو، الشريك في مكتب المحاماة الذي يمثل عائلتي أنغولو وليون. وقال المدّعون إن خاصية "القيادة الذاتية" (Autopilot) هي المسؤولة عن انحراف سيارة تيسلا كان يقودها جورج مكغي نحو سيارة من نوع شيفروليه، ما أسفر عن مقتل ليون وإصابة أنغولو. وأقرت هيئة المحلفين تعويضا عقابيا قدره 200 مليون دولار، وتعويضا ماليا قدره 59 مليون دولار لعائلة ليون وآخر قدره 70 مليون دولار لعائلة أنغولو، وفق وثائق للمحكمة. ونظرا إلى أن هيئة المحلفين حمّلت ثلث المسؤولية لتيسلا، خفّضت التعويضات المالية وفق روسو، ليبلغ إجمالي التعويض المترتب على تيسلا 242 مليون دولار. وقال روسو " تحقّقت العدالة"، وأضاف "لقد استمعت هيئة المحلفين إلى كل الأدلة وخرجت بحكم عادل ومنصف لعملائنا". وستستأنف تيسلا القرار، وفق وكيلها القانوني. وجاء في بيان للفريق القانوني لتيسلا "الحكم الصادر أمس الجمعة خاطئ ولا يؤدي إلا إلى تقويض سلامة قطاع السيارات، ويعرض للخطر جهود التطوير وتطبيق تكنولوجيا إنقاذ الأرواح التي تبذلها تيسلا وقطاع صناعة السيارات برمّته". وتابع بيان تيسلا "لطالما أظهرت الأدلة أن هذا السائق كان المسؤول الأوحد لأنه كان مسرعا، وكانت قدمه على دواسة السرعة، مما أوقف خاصية القيادة الذاتية، فيما كان يبحث عن هاتفه الذي سقط منه ولم يكن ينظر إلى الطريق". وأضاف البيان "للتوضيح، ما من سيارة كانت قادرة في العام 2019 على تجنّب هذا الاصطدام، وما من سيارة قادرة اليوم على ذلك. الأمر لا علاقة له بالقيادة الذاتية على الإطلاق".(سكاي نيوز)

حماس: الرد الإسرائيلي 'غير مشجع'… والمفاوضات في مأزق والوساطة على المحك
حماس: الرد الإسرائيلي 'غير مشجع'… والمفاوضات في مأزق والوساطة على المحك

لبنان اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • لبنان اليوم

حماس: الرد الإسرائيلي 'غير مشجع'… والمفاوضات في مأزق والوساطة على المحك

قال مصدر في حركة 'حماس' لصحيفة 'الشرق الأوسط'، أمس الجمعة، إن الرد الإسرائيلي على ما قدمته الحركة بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة كان 'غير مشجع'، موضحًا أن الوسطاء نقلوا إلى الحركة ردًّا شفهيًا من تل أبيب لا يلبّي الحد الأدنى من المطالب الفلسطينية. وبحسب المصدر، لا تزال إسرائيل متمسكة بفرض إدارة المساعدات عبر الجهة الأميركية المرفوضة فلسطينيًا، إلى جانب الإبقاء على نقاطها الأمنية التي تتحصّن فيها قواتها داخل القطاع، ما يُظهر، بحسب تعبيره، 'غياب أي نية حقيقية لإنهاء الحرب'. وكان مصدر مطّلع قد كشف لـ'رويترز' أن إسرائيل أرسلت، الأربعاء الماضي، ردّها على التعديلات التي أجرتها 'حماس' على مقترح هدنة لمدة 60 يومًا، تتضمن إطلاق سراح رهائن مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين. وبعد ردّ الحركة، انسحب الوفدان الأميركي والإسرائيلي من مفاوضات الدوحة المستمرة منذ 6 تموز، وسط تبادل للاتهامات بين 'حماس' وواشنطن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. في السياق ذاته، أكّد مصدر مصري مطّلع لـ'الشرق الأوسط' أن المفاوضات تمرّ بـ'أزمة حقيقية' منذ انسحاب إسرائيل والولايات المتحدة للتشاور قبل أكثر من أسبوع، مشيرًا إلى تمسّك كل طرف بشروطه وغياب أي مرونة قد تفتح الباب أمام اختراق قريب. وأضاف أن التوجّه الأميركي حاليًا ينصبّ على تعزيز المساعدات لغزة، بدلًا من إعطاء أولوية لمسار المحادثات، مشيرًا إلى أن إصرار إسرائيل على البقاء في مناطق سيطرتها داخل القطاع يهدد فرص التوصل إلى اتفاق. ميدانيًا، زار الموفد الأميركي ستيف ويتكوف، أمس، مركزًا لتوزيع المساعدات في غزة، وفق ما أعلن السفير الأميركي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، عبر منصة 'إكس'. وأفاد البيت الأبيض أن الزيارة جاءت لتفقّد عمليات تسليم المساعدات الغذائية، ضمن خطة نهائية لتسريع وصول الإمدادات إلى السكان. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولاين ليفيت، إن ويتكوف والسفير سيقدّمان تقريرًا فوريًا للرئيس دونالد ترامب للمصادقة على الخطة النهائية لتوزيع الغذاء والمساعدات. وفي تصريحات نقلها موقع 'أكسيوس' الأميركي، الجمعة، قال ترامب إنه يعمل على خطة لإطعام سكان غزة، معتبرًا أن 'الاستسلام السريع' من جانب 'حماس' هو الطريق الأقصر لإنهاء الأزمة.

غزة أمام جدار مسدود… وحماس تصف الرد الإسرائيلي بـ«غير المشجع»
غزة أمام جدار مسدود… وحماس تصف الرد الإسرائيلي بـ«غير المشجع»

ليبانون ديبايت

timeمنذ ساعة واحدة

  • ليبانون ديبايت

غزة أمام جدار مسدود… وحماس تصف الرد الإسرائيلي بـ«غير المشجع»

قال مصدر في حركة «حماس» لـ«الشرق الأوسط»، أمس الجمعة، إن الرد الإسرائيلي على ما قدّمته الحركة بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة «غير مشجّع»، موضحًا أن الوسطاء أبلغوا الحركة بردّ شفهي من تل أبيب لا يلبّي الحدّ الأدنى من المطالب الفلسطينية. وبحسب المصدر، ما تزال إسرائيل متمسكة بفرض إدارة المساعدات عبر المؤسسة الأميركية المرفوضة فلسطينيًا، وبالإبقاء على نقاطها الأمنية التي تتحصّن فيها قواتها داخل القطاع، ما يعكس، وفق تعبيره، «غياب أي نية حقيقية لإنهاء الحرب». وكان مصدر مطّلع قد كشف لـ«رويترز» أن إسرائيل أرسلت، الأربعاء الماضي، ردّها على التعديلات الأخيرة التي أدخلتها «حماس» على مقترح هدنة مدتها 60 يومًا، تتضمن إطلاق سراح رهائن مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين. وبعد رد «حماس»، انسحب الوفدان الأميركي والإسرائيلي من مفاوضات الدوحة المستمرة منذ 6 تموز الماضي، وسط تبادل للاتهامات بين الحركة وواشنطن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وفي السياق نفسه، أكد مصدر مصري مطّلع للصحيفة أن المفاوضات تعيش «أزمة حقيقية» منذ انسحاب إسرائيل وواشنطن للتشاور قبل أكثر من أسبوع، مشيرًا إلى تمسك كل طرف بشروطه وغياب أي مرونة توحي باحتمال تحقيق اختراق قريب. وأضاف أن التوجه الأميركي يركّز حاليًا على تعزيز المساعدات لغزة بدل إعطاء الأولوية للمحادثات، وأن إصرار إسرائيل على البقاء في مناطق سيطرتها داخل القطاع يهدد أي فرص للتوصل إلى اتفاق. ميدانيًا، زار الموفد الأميركي ستيف ويتكوف، أمس، مركزًا لتوزيع المساعدات في غزة، وفق ما أعلن السفير الأميركي لدى إسرائيل مايك هاكابي عبر منصة «إكس». وأفاد البيت الأبيض أن الزيارة جاءت لتفقّد عمليات تسليم المساعدات الغذائية، في إطار وضع خطة نهائية لتسريع وصول الإمدادات إلى السكان. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت إن ويتكوف والسفير سيقدّمان تقريرًا فوريًا للرئيس دونالد ترامب للمصادقة على الخطة النهائية لتوزيع الغذاء والمساعدات. وفي تصريحات نقلها موقع «أكسيوس» الأميركي، الجمعة، قال ترامب إنه يعمل على خطة لإطعام سكان غزة، معتبرًا أن «الاستسلام السريع» من جانب «حماس» هو الطريق الأقصر لإنهاء الأزمة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store