
الصفدي يجري مباحثات موسعة مع نظيره البحريني في المنامة
خبرني - أجرى نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، مباحثات موسعة مع وزير الخارجية البحريني عبداللطيف بن راشد الزياني، في المنامة.
الأربعاء، استقبل جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، الصفدي الذي نقل تحيّات جلالة الملك عبد الله الثاني إلى أخيه جلالة الملك حمد، وتمنيات جلالته لمملكة البحرين وشعبها بالمزيد من التقدم والازدهار، وحرص جلالته على تعزيز العلاقات الأخوية التاريخية التي تجمع المملكتين الشقيقتين، وتطويرها تعاونًا أوسع وأعمق في مختلف المجالات.
وبعث جلالة الملك حمد تحيّاته إلى جلالة الملك عبد الله الثاني، وأكّد اعتزازه بالعلاقات الأخوية الراسخة والأواصر التاريخية الوثيقة بين الأردن والبحرين، والتي تزداد تطورًا وتميزًا بفضل الحرص المتبادل على توثيقها وتدعيمها بما يحقق المصالح المشتركة.
كما أعرب جلالة الملك حمد عن تقديره واعتزازه بجهود جلالة الملك عبدالله الثاني في ترسيخ أواصر العلاقات البحرينية - الأردنية، وتعزيز العمل العربي المشترك، ودعم جهود السلام والأمن والاستقرار في المنطقة.
وجرى خلال اللقاء بحث الأوضاع في المنطقة، والتطورات الدولية ذات الاهتمام المشترك، إذ أكّد الصفدي تثمين الأردن لحرص جلالة الملك حمد على توطيد العلاقات المتميزة بين البلدين الشقيقين، وتعميق التنسيق إزاء القضايا الإقليمية، وخدمة القضايا والمصالح العربية، كما ثمّن جهود البحرين خلال رئاستها الدورة السابقة للقمة العربية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

منذ 36 دقائق
عيد الاستقلال 79: احتفال من نوع آخر
يحيي الأردنيون في الخامس والعشرين من أيار من كل عام، ذكرى عيد الاستقلال، تلك اللحظة التاريخية المفصلية التي مثلت انتقال الأردن من مرحلة التبعية إلى السيادة، ومن الانتداب إلى اتخاذ القرار الوطني الحر، غير أن هذا اليوم لم يعد مجرد مناسبة نستحضر فيها صفحات المجد الماضية ونستعرض الإنجازات، بل ينبغي أن يكون محطة للتأمل والمراجعة، نطرح خلالها السؤال الجوهري: ما الذي يعنيه عيد الاستقلال الوطني لنا اليوم، نحن الأردنيين على اختلاف أصولنا ومنابتنا؟ وكيف يمكن أن نحتفي به بأسلوب يعكس تطلعاتنا الحاضرة ورؤيتنا للمستقبل؟ إن من حقنا، بل من واجبنا، أن نحتفل بهذه الذكرى الوطنية المجيدة، وأن نعبر عن فخرنا بهذا الإنجاز التاريخي الكبير؛ فهو ليس مجرد مناسبة عابرة في روزنامة الأحداث، بل مسؤولية متجددة تتطلب وعيا متقدما، فالولاء الحقيقي للأوطان لا يقاس بالأغاني والشعارات فحسب، بل يظهر في قدرتنا على تجسيد معاني الاستقلال عمليا، من خلال بناء القدرات، وتنمية المهارات، وتعزيز ثقافة الريادة والابتكار، وتحقيق التمكين الحقيقي للأفراد والمجتمع. إننا اليوم بأمس الحاجة إلى الارتقاء بالاستقلال من مجرد ذكرى نحتفي بها إلى مشروع حضاري مستدام، ومن حنين عاطفي إلى الوطن، إلى حب فعال يترجم في مسارات التنمية والبناء، ليصبح الاستقلال واقعا يصنع كل يوم، لا مجرد قصة تروى كل عام. سنتناول في هذا السياق الحديث عن عيد الاستقلال من زاوية مختلفة، نركز من خلالها على البعد التنموي للاستقلال، المتمثل في تنمية القدرات والمهارات من جهة، وتعزيز مفاهيم الريادة والابتكار والتمكين من جهة أخرى، باعتبارها ركائز جوهرية للاستقلال الحقيقيي، لذلك لا بد أن نبدأ بالاعتراف بوجود فجوة ملموسة بين مخرجات التعليم الجامعي ومتطلبات سوق العمل، وهي فجوة تتطلب جهدا وطنيا جادا لردمها في المرحلة المقبلة، فشريحة واسعة من الخريجين تفتقر إلى المهارات التطبيقية والفنية اللازمة، مثل الاستخدام المتقدم للتكنولوجيا، والتفكير التحليلي، وحل المشكلات، إضافة إلى مهارات الاتصال، والتفاوض، والعمل الجماعي، وإدارة الذات، هذه التحديات تمثل عقبة حقيقية أمام تطور سوق العمل في الأردن مواجهة هذا الواقع، تبرز الحاجة إلى تطوير سياسات تعليمية أكثر مرونة وقابلية للتكيف مع التغيرات المتسارعة في العالم وسوق العمل، إلى جانب تعزيز الشراكة بين مؤسسات التعليم العالي والقطاع الخاص، كما تبرز ضرورة إنشاء مراكز متخصصة لتطوير المهارات في كل جامعة أو مؤسسة مهنية، يكون دورها الرئيس الاستجابة لمتطلبات السوق، وإعادة تأهيل الخريجين لاكتساب مهارات جديدة تتماشى مع متطلبات المرحلة، بعبارة أوضح: لم يعد امتلاك الشهادات وحده كافيا، بل إن الشباب اليوم بحاجة إلى مهارات حقيقية تمكنهم من بناء مسارهم المهني بثقة وكفاءة. تقودنا أهمية تطوير وتنمية المهارات إلى المحور الثاني من هذا المقال، وهو تعزيز التمكين فالتدريب المستمر والتفويض الواعي للمهام يمثلان المدخل الحقيقي للتمكين، لا سيما في السياق الوظيفي، حيث يشكلان ترجمة واقعية لمعاني الاستقلال الوطني. إن التمكين المبني على أسس مدروسة لا يفضي فقط إلى رفع الكفاءة، بل يسهم في تحقيق الاستقلال الذاتي للأفراد، من خلال منحهم مزيدا من أدوات التأثير والمشاركة في اتخاذ القرار، والتقليل من المركزية المفرطة، مع التأكيد على أهمية الوعي بالمسؤولية وتحمل تبعات القرار، وتعزيز ثقافة المساءلة كضمانة للحد من التجاوزات والانحرافات المحتملة، كما أن التمكين الوظيفي يسهم في خلق بيئة عمل عادلة وصحية داخل المنظمات، حيث تفتح فيها الفرص بناء على الكفاءة، وتقدر فيها المهارات بعيدا عن المحسوبيات والعلاقات غير المهنية، مما يرسخ مناخا من الثقة ويعزز الانتماء والمشاركة الفاعلة. ينسجم هذا التوجه مع مفهوم التمكين الاقتصادي على مستوى الدولة، الذي يستدعي البحث الجاد عن مصادر جديدة ومستدامة للطاقة، وتنويع مصادر الدخل الوطني، وتحفيز قطاعات الصناعة والزراعة والابتكار التكنولوجي، كما يتطلب العمل بجدية على الحد من الفساد الإداري والمالي، وترسيخ مبادئ الشفافية والمساءلة، لضمان تحقيق تمكين اقتصادي مستدام وشامل. لا يمكن الحديث عن التمكين دون التوقف عند البعد السياسي، الذي يتمثل في إشراك الأفراد بفعالية في صنع القرار، وضمان حرية التعبير، وتقديم المبادرات والحلول للتحديات الوطنية، ففي هذا الإطار، يتجلى الاستقلال كقيمة حقيقية وممارسة واعية، لا كمناسبة عابرة، بل كتجربة تمارس في تفاصيل الحياة اليومية. إن الاحتفال الحقيقي بالاستقلال اليوم يكمن في قدرة هذا الجيل على تحويل التحديات إلى فرص، والخروج من قوالب الوظيفة التقليدية نحو آفاق أوسع من المبادرة والعمل الحر، والانتقال من موقع المتلقي إلى موقع الشريك الفعال في صناعة القرار، كما تمثل هذه المناسبة فرصة متجددة لتأكيد الالتزام بتعزيز المرأة الأردنية، وتمكينها من أداء دورها الريادي في مجالات التعليم والاقتصاد والسياسة، بوصفها شريكا أساسيا في مسيرة الاستقلال والبناء الوطني. في عصر التحول الرقمي المتسارع، يبرز التمكين الرقمي كأحد المفاتيح الأساسية للتمكين الشامل، ويقتضي هذا التمكين أن يمتلك كل مواطن – لا سيما الشباب – القدرة على استخدام التكنولوجيا ليس فقط كأداة، بل كوسيلة للإنتاج والتطوير وإحداث التغيير، ويتطلب ذلك رفع مستوى الكفاءة الرقمية، وتعزيز الوعي بالأمن السيبراني، وتطوير مهارات البرمجة، وتحليل البيانات، والتصميم الرقمي، وغيرها من القدرات التي باتت تشكل لغة العصر وأدواته. إن الحفاظ على هذا النوع من التمكين لا يسهم فقط في بناء جيل قادر على التفاعل مع المستقبل، بل يعزز أيضا السيادة الاقتصادية ويضمن بقاء الدولة في موقع متقدم ضمن خارطة العالم الرقمية المتغيرة باستمرار. في ميدان الريادة والابتكار، يتجلى معنى الاستقلال الحقيقي عندما يتحول الوطن بخطى واثقة إلى حاضنة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة، لما لها من دور محوري في تقليص معدلات البطالة، وبناء اقتصاد منتج ومستدام، وتعزيز روح الابتكار لإيجاد حلول محلية ملائمة تغنينا عن استيراد البدائل، وفي هذا السياق، يتحقق التحرر من التبعية الفنية والفكرية، ومن هنا، فإن دعم الحاضنات والمسرّعات، وتبني أفكار الشباب الواعي والمسؤول، يمثل أحد أصدق أشكال الاحتفاء بالاستقلال، كما أن التحرر من التبعية المعرفية والتقنية لا يتحقق إلا عبر الاستثمار الجاد في البحث العلمي، وزيادة المخصصات المالية له، وتعزيز الشراكة بين الجامعات والقطاع الصناعي، بما يضمن خلق بيئة معرفية قادرة على ربط العلم بالإنتاج، والتعليم بالاقتصاد، والشباب بالمستقبل. إن الاحتفال بعيد الاستقلال لا ينبغي أن يبقى مجرد طقس سنوي تقليدي نمارس فيه الفخر بالماضي، بل لا بد أن يتحول إلى لحظة وعي متجدد بمسؤولياتنا تجاه الحاضر والمستقبل، فالاستقلال الحقيقي لا يقاس فقط بالتحرر من الهيمنة السياسية، بل يتجسد في قدرتنا على بناء الإنسان الأردني الواعي، الممكَّن، القادر على الإنتاج والتفكير والابتكار. لقد آن الأوان لننتقل من رمزية الاستقلال إلى واقعه العملي، عبر تنمية المهارات، وتعزيز التمكين الوظيفي والاقتصادي والسياسي، وتوسيع آفاق الريادة والعمل الحر، والاستثمار الجاد في البحث العلمي، والتحول الرقمي، وبناء شراكات حقيقية تربط التعليم بالاقتصاد، والشباب بفرص المستقبل، وبهذا الفهم العميق والشامل، يصبح عيد الاستقلال مناسبة لتجديد العهد مع الوطن والقيادة والمؤسسات، لا بالكلمات والشعارات، بل بالفعل والعمل والرؤية، فهو ليس فقط ذكرى تحرر، بل مشروع نهضة مستمرة، يصنعه الأردنيون كل يوم بإرادتهم، ووعيهم، وإيمانهم بأن المستقبل لا يُمنح، بل يُبنى.

منذ 36 دقائق
إلياس رودريغيز هل هي بداية العنف
الوضع في الولايات المتحدة فيما يتعلق بالعنف السياسي الداخلي بما في ذلك هجوم إلياس رودريغيز والتحركات العنيفة لتيارات مثل "أنتيفا" هو موضوع له انعكاسات محلية ودولية رودريغيز وتأثيرات الهجوم الذي استهدف إسرائيليين في واشنطن إذا تم تأكيد دوافعه السياسية قد يُعتبر جزءًا من تصاعد العنف المرتبط بالصراعات الخارجية الفلسطينية-الإسرائيلية مثل هذه الأحداث قد تزيد التوترات داخل الولايات المتحدة خاصة مع وجود انقسامات حادة بين الجماعات المؤيدة لإسرائيل وتلك المناصرة للفلسطينيين. و إذا ارتبط الهجوم بتيارات معادية للصهيونية أو اليمين المتطرف فقد يُستخدم كأداة سياسية لتعزيز خطاب أمني أكثر تشددًا أو لتبرير قمع حركات معينة ويصف الحزب الذي ينتمي اليه منفذ الهجوم "إلياس رودريغيز" نفسه بأنه اشتراكي ثوري و يعتقد الحزب أن الثورة فقط هي القادرة على إنهاء الرأسمالية وإقامة الاشتراكية ويسعى إلى تحقيق هذا الهدف من خلال المشاركة في الاحتجاجات المحلية وترشيح المرشحين في الانتخابات و التثقيف السياسي. ومن بين أعضاء الحزب البارزين كلوديا دي لا كروز ويوجين بوريير وغلوريا لا ريفا وجودي دين ومايكل بريسنر. وتعتبر حركة شباب"أنتيفا" Antifa حركة معارضه للتطرف اليميني والعنصرية لكن بعض فصائلها اتُهمت باستخدام العنف خلال الاحتجاجات و تصاعد نشاطها في السنوات الأخيرة خاصة بعد أحداث مثل مقتل جورج فلويد و أثارت جدلًا حول دورها في العنف السياسي. اليمين الأمريكي غالبًا ما يصور "أنتيفا" كتهديد إرهابي بينما تراها أطراف يسارية كحركة دفاع عن المهمشين هذا الانقسام يعكس استقطابًا سياسيًا قد يزيد من عدم الاستقرار الداخلي. إذا انتشر العنف الداخلي المرتبط بقضايا دولية (مثل الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني) فقد يؤثر على بشكل كبير على إعادة صياغة العلاقات الامريكيه مع إسرائيل و أي هجوم على مصالح إسرائيلية قد يدفع الحكومة الأمريكية إلى تعزيز دعمها للأمن الإسرائيلي أو العكس إذا رأت أن سياساتها تزيد التوترات الداخلية. و قد تُستخدم الأحداث الداخلية كذريعة لفرض قيود على نشطاء معينين أو لتغيير سياسات الهجرة واللجوء. ومن بعد اخر فالدول المعادية لأمريكا (مثل روسيا أو إيران) قد تستغل هذه الأحداث لتبرير خطابها عن انحدار وتراجع القيم الديمقراطية الأمريكية. النخبة السياسيه الحاكمة بما فيهم الديمقراطيون والجمهوريون قد تستغل العنف لتعزيز أجنداتها فاليمين قد يدفع نحو تشديد القوانين الأمنية ووصم الحركات اليسارية بالإرهاب. واليسار الامريكي قد يركز على ضرورة معالجة الأسباب الجذرية للعنف مثل العنصرية أو عدم المساواة. و الاستقطاب بين النخب قد يقوض قدرة الولايات المتحدة على تقديم نموذج ديمقراطي مستقر مما يؤثر على نفوذها العالمي. العنف السياسي في أمريكا ليس جديدا فهجوم الكابيتول و أعمال الشغب 2021 وتصاعد العنف يعتمد على عوامل رئيسيه أهمها الاقتصاد و تدهور الأوضاع الاقتصادية و الانتخابات تسهم بأعمال العنف والتدخل الخارجي في بعض الدول يساهم بتأجيج العنف عبر وسائل التواصل. ويعتبر هجوم رودريغيز ونشاط "أنتيفا" أعراض لاستقطاب سياسي عميق في امريكا إذا لم يتم معالجة جذور هذهالانقسامات فقد يؤدي ذلك إلى مزيد من العنف الداخلي مما يُضعف مكانة الولايات المتحدة دوليًا ويُغذي النقاش حول "انهيار الإمبراطورية من الداخل" ومع ذلك فإن مؤسسات أمريكا القوية (كالجيش والقضاء) ما زالت قادرة على احتواء الأزمات في المدى المنظور.


الانباط اليومية
منذ 38 دقائق
- الانباط اليومية
اختتام دورة "بناء القدرات الرقمية للموظف الحكومي"
الأنباط - اختتمت اليوم الخميس في مركز إعداد القيادات الشبابية فعاليات المرحلة الثانية من دورة "بناء القدرات الرقمية للموظف الحكومي"، بمشاركة 20 موظفاً وموظفة من مختلف المديريات والمدن الرياضية التابعة لوزارة الشباب. نفذت الدورة من قبل قسم التدريب التقني والفني في المركز، ضمن المسار التدريبي التقني العام، أحد مسارات الاستراتيجية الوطنية في محور التعليم والتكنولوجيا، وهدفت إلى تعزيز الكفاءات الرقمية لدى الموظفين الحكوميين، وتمكينهم من مواكبة التطورات التكنولوجية المتسارعة. أكدت مديرة المركز، الدكتورة شروق الهاشم، حرص المركز على تقديم برامج تدريبية نوعية تواكب متطلبات المرحلة وتدعم جهود التحول الرقمي في القطاع الحكومي، كما استمعت إلى ملاحظات المشاركين وآرائهم واحتياجاتهم المستقبلية في مجالات عملهم. تضمن البرنامج التدريبي مرحلتين بإجمالي 50 ساعة تدريبية، شملت المرحلة الأولى 30 ساعة، فيما اشتملت المرحلة الثانية على 20 ساعة تدريبية، عقدت في المختبر التقني بالمركز، وتناولت محاور متعددة منها المهارات الرقمية وأمن وحماية البيانات. أوضح رئيس قسم التدريب التقني والفني، محمد البدور، أن هذه الدورة تأتي ضمن سلسلة برامج تدريبية مستمرة تهدف إلى تطوير الأداء الوظيفي وتعزيز الكفاءة المؤسسية داخل وزارة الشباب. وفي ختام الدورة، تم توزيع الشهادات على المشاركين تقديراً لجهودهم واستكمالهم لمتطلبات البرنامج التدريبي. #مركز_إعداد_القيادات_الشبابية #وزارة_الشباب