
اعتبرته "استفزازيا".. هل ستسمح إسرائيل لوزراء عرب إقامة اجتماع في الضفة؟
كشف مسؤول إسرائيلي "كبير" السبت، أن تل أبيب ستمنع وفداً عربياً من الدخول للضفة الغربية المحتلة لعقد اجتماع مع الحكومة الفلسطينية في رام الله.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن تل أبيب اعتبرت الاجتماع المزمع عقده في رام الله "استفزازيا"، مضيفة أن "تل أبيب أبلغت السلطة الفلسطينية أنها لن تسمح لوفد عربي بالدخول لعقد اجتماع مزمع بمدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة"، في ضوء عزم عدد من وزراء الخارجية العرب الحضور إلا أنهم "مُنعوا من القدوم".
ونقلت وسائل إعلام عن مسؤول إسرائيلي في وقت متأخر ليل الجمعة السبت قوله: إن "إسرائيل، التي تسيطر على كل المنافذ إلى الضفة الغربية، "لن تتعاون مع خطوة كهذه تهدف الى الإضرار بها وبأمنها".
وتأتي هذه التصريحات في وقت توعدت فيه إسرائيل بإقامة "دولة إسرائيلية يهودية" في الضفة الغربية بعد مضاعفة خططها لتوسيع المستوطنات.
كما تأتي قبل المؤتمر الدولي المقرر عقده في نيويورك في الفترة من 17 إلى 20 يونيو/حزيران، برئاسة مشتركة بين فرنسا والسعودية، لمناقشة قضية إقامة دولة فلسطينية.
يذكر أن إسرائيل أطلقت قبل نحو 10 أيام الرصاص الحي باتجاه وفد دبلوماسي ضم سفراء من دول أجنبية وعربية أثناء محاولة الوفد زيارة مخيم جنين بالضفة الغربية للاطلاع على الواقع المأساوي للمخيم.
المصدر: وكالات
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ ساعة واحدة
- الغد
ميناء حاويات العقبة.. مناولة بضائع عبر 32 ألف شاحنة بأيار الماضي
اكد الرئيس التنفيذي لشركة تطوير العقبة ان شهر ايار الماضي سجل اعلى نسبة مناولة منذ سنوات بوصول حركات المناولة في ميناء حاويات العقبة 92348 حركة عن طريق 52 باخرة أمت ارصفة الموانئ فيما بلغت عدد الشاحنات التي تم مناولة البضائع والحاويات 32 الف شاحنة. اضافة اعلان واشار الصفدي في مؤتمر صحفي اليوم في ميناء الحاويات ان يوم الجمعة الماضي تم التخليص على 1100 حاوية ، فيما تم التخليص على 630 حاوية وصلت الى السوق المحلي في نفس يوم الجمعة وهو اعلى نسبة تسجلها الحاويات. وبين الصفدي ان وصول هذا الرقم الاعلى في المناولة منذ سنوات لم يكن الا بالمستوى المتقدم الذي وصلت اليه الميناء والسمعة التي تتمتع بها الموانئ عالمية والتعاون الكبير بين كافة الجهات المتعاملة والشركاء بالإضافة الى الانظمة الحديثة والنشاط التجاري الذي تشهده المنطقة. من جهته قال المدير التنفيذي للعمليات في ميناء حاويات العقبة عدنان اليعقوبي ان الميناء لم يتوقف في اي لحظة ولم يكن هناك اي تكدس للبضائع والحاويات خلال الفترة الماضية وفي جميع الساحات، مؤكدا نسبة ان الساحات المينائية اقل من 60 % وهذا مؤشر الى عدم وجود اي تكدس او تأخر. وبين اليعقوبي ان الارتفاع الكبير في المناولة لشهر ايار الماضي بالمقارنة في الشهر نفسه للعام الماضي نسبة ارتفاع 26%.


أخبارنا
منذ ساعة واحدة
- أخبارنا
عمر كلاب يكتب : ما الذي دهانا
أخبارنا : عمر كلاب : يمكن الوقوف طويلًا أمام مجموعة من الحِكم والأمثال المتضاربة, التي عشنا طويلًا تحت كنفها, فلربما نفهم حجم التناقض الذي نعيشه, فمثلًا هل الشمس فعلًا لا تحرق مؤمن؟ أم أن المؤمن مصاب, وهل نستكين إلى مقولة, اليد التي لا تقدر عليها بوسها وادعي عليها بالكسر, أم نصدق أن كلمة الحق أولى بالاتباع, وهناك الكثير من الأمثال والحِكم المتناقضة, في موروثنا الشعبي, فهل نحتاج فعلًا إلى مراجعة, أم تقتصر المراجعات على الفكر الديني, الذي يشهد سيلانًا هائلًا على مواقع التواصل الاجتماعي, من التشكيك بكتب الحديث إلى مراجعة كفاءة الأئمة الأربعة. صحيح أن كل الموروث بحاجة إلى مراجعة, ولكن ليس بهذه الطريقة, الخالية من أي دسم, بل أن معظم الذين يقومون بالمراجعة, من نفس صنف الذين قاموا بتقديس الموروث الديني, أي بلا كفاءة علمية أو منهجية, إلا من رحم ربي من القلة القليلة, وهذه القلة حظيت بهجوم كاسح من أنصار تقديس الموروث, ولا أدري أي قداسة لكتاب يتحدث عن السيرة أو كتاب يجمع الأحاديث النبوية, والتي من ضمنها أحاديث تناقض القرآن الكريم, الذي تعهد الله بحفظه, ولا أحد يتصدى لكل هذا السيلان الجارف, من مراكز فقهية أو كليات شريعة جامعية, أو وزارة الأوقاف. حتى الجانب السياسي, لم يسلم من دخول آحاد وزرافات, نصبوا أنفسهم حراسًا للسياسة الوطنية, يمتلكون وحدهم حب الوطن والدفاع عنه, ويمتلكون تصنيف المواطن وصرف الألقاب له, سواء الوطنية أو التجريمية, فحالة السيلان الفكري أصابت الجميع, وبات كل متنطح حاملًا لمجموعة أختام وتصنيفات, يمنحها لمن يشاء وينكرها عن مخالفه, وللأسف لا يوجد تصدي لكل هذا التجريف من وزارة الثقافة أو وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية, فالوزراء منشغلون بالاحتفالات وقص الأشرطة, أو إطلاق برامج ممولة من المؤسسات الدولية, التي لا تلامس أي حاجة وطنية, وأتحدى أن يكشف أحد, مدى تأثيرها على الحياة السياسية والثقافية. حالة فقر وافقار نعيشها اليوم كمجتمع, وتحتاج إلى ثورة عارمة, تعيد تصويب الخليقة الضائعة, بين متنطح ومتمول, والضائع هو الوطن وناسه, والمؤسسات الوطنية التي يجب أن تتصدى لكل هذا الزيف, فهل نستيقظ أم نترك السيل يجرفنا؟


أخبارنا
منذ ساعة واحدة
- أخبارنا
ماجد القرعان يكتب: نعم مخرجنا ثورة بيضاء يقودها ولي العهد
أخبارنا : استوقفني مقال للزميل احمد الوكيل ناشر موقع زاد الأردن يدعو فيه إلى ثورة بيضاء بقيادة سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله. واقول للزميل الوكيل سلم قلمك وبوحك فقد وصفت افضل دواء لداء تراكمات ادارة شؤون الدولة بالفزعة من قبل العديد من الحكومات المتعاقبة ومعها الحكومة الحالية بالرغم من التفاؤل الذي رافق تشكيلها برئاسة الدكتور جعفر حسان الذي تؤكد سيرته ومسيرته بأنه صاحب رؤى وطنية ويحمل أفكارا ريادية ومشهود له بان يده لا ترتجف عند اتخاذ القرار وقد يكون من الرؤساء الندرة الذي وضع نصب عينيه تنفيذ مضامين كتاب التكليف الملكي لهذه الحكومة ... لكن يبدو الرياح تجري بما لا تشتهي السفن . بطبعي احرص دائما بالنظر إلى النصف الممتلئ من الكأس وهو ما يمثل انجازات الأولين التي نتغنى بها وكانت ركيزة بناء الدولة الأردنية وولوجها المئوية الأولى من عمرها لكنني وفي الوقت نفسه لا استطيع كما غيري من ابناء الوطن تجاهل النظر الى النصف الفارغ من الكأس رغبة في تحقيق المزيد من النمو والتطور لكن هيهات ان يتحقق ذلك وبيننا فئة همهم مصالحهم يعيثون فسادا دون ادنى اعتبار لذهنيتنا ومداركنا لتحقيق مآربهم على حساب الصالح العام للدولة معتقدين انه من السهل رضوخنا واستسلامنا وبالتالي فنحن بالفعل بحاجة الى ثورة بيضاء لتصويب المسيرة قبل فوات الأوان . أقولها بصريح العبارة كان الله في عون سيد البلاد جلالة الملك حفظه الله ورعاه الذي عبر مرارا وتكرارا عن الواقع المؤلم عبر العديد من الرسائل خلال لقاءه المسؤولين والمواطنين على حد سواء ( الوزير والمسؤول الذي ليس على مستوى يروح ) مشددا باستمرار الى انه الى جانب شعبه ومستقبلهم . جلالته يتولى ادارة العديد من الملفات الثقيلة والمسؤوليات وقد سعى مرارا الى تنوير المسؤولين على أمل ان يتحملوا مسؤولياتهم وابرزها الأوراق النقاشية لجلالته والتي لم تأخذ حقها من قبل صناع القرارات والمخططين لكن ثبت ان ( سمعان ) لدى الحكومات المتعاقبة منذ نشر هذه الأوراق وحتى اليوم ما زال غائبا ( مش هون ) . ومع تقديري لأهمية الإنطلاقة الميدانية لرئيس الحكومة الدكتور جعفر حسان لتلمس احيتاجات المواطنيين والتي باشرها منذ لحظة تحمله المسؤولية اتسائل وغيري ما جدوى ذلك ان لم يقتدي به اعضاء الفريق الوزاري ( عملا وليس استعراضا ) وهو أمر غير خافي علينا فقد انهكتنا جولات العديد منهم لا بل اصبح شغلهم الشاغل الإستعراض والشو عبر زيارات مرتبة لا نلمس نتائج لها ولا يتعدى هدفها جمع اللايكات . قلتها سابقا واكررها هنا ان المسؤول الذي يحمل اجندة ويدون الملاحظات خلال جولاته الميدانية سيرسخ في ذهنه معاناة الناس ما يُمكنه لاحقا من اتخاذ القرار المناسب لتخفيف تلك المعاناة او معالجتها وهي الميزة التي انفرد بها فقط رئيس الحكومة ولمسنا في كثير من الإحيان نتائج على ارض الواقع . والحديث في هذا الشأن يطول ويطول ويطول حيال اشكال واسباب ما نعانيه ومن غير الممكن ان نخرج من معاناتنا دون ثورة بيضاء فاعلة يقودها شخصية تؤمن بضرورة الإصلاح المبني على العدالة ومحاربة الشللية ووضع الشخص المناسب في المكان المناسب . ومن هنا اضم صوتي الى ما قاله الزميل احمد الوكيل في مقالته ليس ثمة قائد أنسب لقيادة هذه المرحلة من سمو الأمير الحسين بن عبد الله ولي العهد الأمين لما يتمتع به من حضور شعبي وتفاعل حي مع القضايا الوطنية واطلاع واسع على التحديات التي تواجه الدولة واستعداده الدائم للتواصل المباشر مع الناس فالثورة البيضاء ليست مشروع شخص بل مشروع دولة لكنها بحاجة إلى راية يحملها صاحب رؤية يُحسن الإصغاء ويملك الشجاعة للتغيير وهذه المواصفات تتجسد في شخصية سموه وقد عهدنا فيه امتيازات القيادة وقناعته بدور الشباب الواعي والمبادر وإيمانه بقدرتهم على تحمل مسؤوليات البناء والتطور .