
في اليوم الدولي للرحلة البشرية إلى الفضاء.. تعرفي إلى رائدات فضاء حققن اكتشافات علمية رائعة
إدراكاً للمصلحة المشتركة للبشرية في الفضاء الخارجي، وسعياً نحو إيجاد إجابات عن العديد من التساؤلات حول كيفية إسهام الفضاء الخارجي في خدمة شعوب الأرض، يحتفل العالم اليوم 12 إبريل ب اليوم الدولي للرحلة البشرية إلى الفضاء.
أول إنسان يتمكن من الطيران إلى الفضاء الخارجي والدوران حول الأرض
More than 60 years ago, history was made when the first human space flight took place.
The groundbreaking event helped pave the way for space exploration for the benefit of all humanity.
More on Saturday's International Day of Human Space Flight: https://t.co/sxDXZzLvek pic.twitter.com/stNmVd6Wer
— United Nations (@UN) April 12, 2025
يوافق الاحتفال ب اليوم الدولي للرحلة البشرية إلى الفضاء (12 إبريل) اليوم الذي تمكّن فيه يوري جاجارين، أول إنسان، من الطيران إلى الفضاء الخارجي والدوران حول الأرض في 12 أبريل 1961 على متن مركبة الفضاء السوفيتية (فوستوك1)، فاتحاً فصلاً جديداً من المساعي البشرية في الفضاء الخارجي.
وقد بدأت رحلات الفضاء الخارجي في 1957، عندما أطلق أول قمر صناعي أرضي من صنع الإنسان، إلى الفضاء الخارجي، ممهداً بذلك الطريق لاستكشاف الفضاء، وقد حقق الإنسان العديد من الإنجازات المذهلة منذ أن وطئت قدماه الفضاء، وحتى اليوم لم تتوقف إنجازاته. وإدراكاً من الأمم المتحدة (بحسب الموقع الرسمي للأمم المتحدة un.org) أن الفضاء الخارجي أضاف بُعداً جديداً لوجود البشرية. وحيث تسعى أسرة الأمم المتحدة جاهدةً للاستفادة من مزايا الفضاء الخارجي الفريدة من أجل خير البشرية جمعاء، اعتمدت الجمعية العامة لل أمم المتحدة أول قرار لها يتعلق بالفضاء الخارجي، المعنون بـ"مسألة الاستخدام السلمي للفضاء الخارجي"، ليدخل "الميثاق الأعظم للفضاء"، في العام 1967، المعروف أيضاً باسم "معاهدة المبادئ المنظمة لأنشطة الدول في ميدان استكشاف واستخدام الفضاء الخارجي"، بما في ذلك القمر والأجرام السماوية الأخرى، حيز التنفيذ.
كانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد أعلنت، خلال الاحتفال بالذكرى الخمسين للرحلة البشرية الأولى إلى الفضاء في العام 2011، أن يكون هذا اليوم يوماً عالمياً يتم الاحتفال به سنوياً لتتذكر البشرية كيف بدأ عصر الفضاء ودور علوم وتكنولوجيا الفضاء في تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي وضعتها المنظمة، من أجل سعادة ورفاه الدول والشعوب، مع صون الطموح إلى استثمار الفضاء الخارجي في مقاصد سلمية.
قد ترغبين أيضاً في التعرف إلى: الاحتفال بأول رحلة بشرية إلى الفضاء الخارجي
النساء يُحققن اكتشافات علمية رائعة بالفضاء
يحفل التاريخ المذهل للوجود البشري في الفضاء الخارجي بالعديد من الإنجازات البارزة منذ أول رحلة فضائية بشرية، لا سيّما أن فالنتينا تيريشكوفا أصبحت أول امرأة تدور حول الأرض في 16 يونيو 1963، وبمرور السنوات استطاعت العديد من النساء أن يُحققن اكتشافات علمية رائعة بالفضاء، ويُلهمن الأجيال القادمة لاستكشاف المجهول. وفي ظل الاحتفال ب اليوم الدولي للرحلة البشرية إلى الفضاء، تُعرفك "سيدتي" إلى عدد من رائدات الفضاء بالعالم وإنجازاتهنّ.
سالي رايد
عالمة فيزياء ومعلمة، وأول امرأة أمريكية تسافر إلى الفضاء، تُعتبر رمزاً نسائياً ملهماً، في يونيو 1983 ركبت مكوك تشالنجر في مهمة STS-7، وعملت على تطوير ذراع روبوتية لنقل الأقمار الصناعية إلى الفضاء. وبعد عودتها إلى الأرض، سعت رايد جاهدةً لإشراك المزيد من الفتيات في الرياضيات والعلوم، وأرست دعائم الجيل القادم من النساء في مجال الفضاء.
كاثرين سوليفان
أكملت كاثرين سوليفان أول رحلة سير في الفضاء لامرأة أمريكية عام 1984. قبل ما يقرب من 40 عاماً، حملت مركبة تشالنجر سوليفان، عالمة الأرض، إلى الفضاء في مهمة STS-41G التابعة لناسا. وبرفقة سالي رايد، زميلتها في الطاقم، حققتا إنجازاً تاريخياً، إذ كانت هذه أول مرة يضم فيها طاقم فضائي امرأتين.
ماي جيميسون
كانت ماي جيميسون أول امرأة من أصل أفريقي تسافر إلى الفضاء. في عام 1992، سافرت على متن مركبة إنديفور في مهمة STS-47 Spacelab-J، وهي مهمة تعاونية بين الولايات المتحدة واليابان. تضمنت الرحلة، التي استمرت ثمانية أيام، دراسات في مجال الجاذبية الصغرى في مجال المواد وعلوم الحياة.
في السنوات التي تلت ذلك، درّست في الجامعات، وواصلت مسيرتها الطبية، ودافعت عن التنوع والشمول في مجالات العلوم و التكنولوجيا والهندسة والرياضيات.
شانون لوسيد
كانت شانون لوسيد أول امرأة تعيش في الفضاء وتُكمل مهمة طويلة الأمد، كما كانت أول امرأة تحصل على وسام الشرف الفضائي من الكونغرس. في مارس 1996، ركبت مكوك أتلانتس إلى محطة الفضاء الروسية مير، وانضمت إلى مهمة STS-76. وقد شكّلت إقامتها التي استمرت أربعة أشهر ونصف على متن محطة الفضاء الدولية بدايةً لوجود مستمر في الفضاء على مدار العامين التاليين.
وإذا تابعتِ السياق التالي ستتعرفين إلى: معلومات عن العواصف المغناطيسية أو الشمسية
إيلين كولينز
اشتهرت إيلين كولينز بتحقيق العديد من الأرقام القياسية خلال مسيرتها المهنية الحافلة. ففي عام 1995، كانت أول امرأة تقود مكوكاً فضائياً في مهمة (STS-63). وبعد عامين، أصبحت أول امرأة تقود مكوكاً فضائياً تلتحم بمحطة فضائية (STS-84 في مير).
كانت كولينز أيضاً أول قائدة مكوك فضائي عام 1999، ضمن مهمة STS-93. كما قادت مهمة مكوك فضائي تاريخية إلى محطة الفضاء الدولية عام 2005، وكانت مهمة STS-114 أول مهمة عودة إلى الفضاء بعد الحادث المأساوي لمكوك كولومبيا عام 2003.
إلين أوتشوا
هي أول امرأة من أصل إسباني تذهب إلى الفضاء في عام 1993. وكانت متخصصة في مهمة على متن رحلة STS-56 التابعة لمركبة ديسكفري، وهي مهمة استغرقت تسعة أيام لجمع البيانات حول كيفية تأثير طاقة الشمس على طبقة الأوزون.
سارة صبري
في عام 2021، أصبحت سارة أول رائدة فضاء تناظرية مصرية؛ عندما شاركت كضابطة طبية في محاكاة لمهمة قمرية. في عام 2022، أصبحت أول مصرية وأول امرأة عربية وأفريقية تسافر إلى الفضاء، حيث حلّقت على متن رحلة Blue Origin NS-22، وقد أسست سارة منظمة "مبادرة الفضاء العميق" غير الربحية.
ريانة برناوي
هي باحثة في العلوم الطبية الحيوية، وتُعد أول رائدة فضاء سعودية، وقد اختيرت ضمن برنامج السعودية لرواد الفضاء، واختارتها الهيئة السعودية للفضاء لتكون ضمن طاقم مهمة (إيه إكس-2) الفضائية لتكون واحدة من سعودييْن اثنيْن بين طاقم مهمة أكسيوم-2 الفضائية الخاصة، والتي حملها صاروخ سبيس إكس فالكون-9 إلى الفضاء بالعام 2023.
قد ترغبين في التعرف إلى
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سعورس
منذ 4 ساعات
- سعورس
تقويم التعليم الأخضر وفق المهارات الخضراء
ظهر الاتجاه إلى التعليم الأخضر جليًا في عام 2022م والذى أقرته الأمم المتحدة في مؤتمرها الخاص بالتحول في التعليم ويهدف إلى دمج مبادئ الاستدامة البيئية في التعليم، وتنمية الوعي البيئي لدى الطلاب من خلال المناهج الدراسية والأنشطة التعليمية. ويركز هذا النوع من التعليم على تزويد الطلاب بالمعرفة والمهارات اللازمة لحماية البيئة والمحافظة عليها من خلال اتخاذ قرارات مسؤولة وتعزز الحوار والنقاش حول التنمية المستدامة. وبالتالي كان من الضروري في ظل هذه التحولات العالمية في التعليم إعادة بناء استراتيجيات التقويم التي يمكن تطبيقها في سياق التعليم الأخضر لتعزيز التعلم البيئي المستدام، حيث أصدرت منظمة اليونسكو في منتصف عام 2024 دليل «تخضير المناهج» ودليل «معايير اليونسكو لجودة المدارس الخضراء»، وكذلك أصدر مكتب التربية لدول الخليج العربي في بداية عام 2025 «الدليل المرجعي للمدارس الخضراء» كل هذه الجهود العلمية تعد مؤشرًا واضحًا على المضي لتحقيق التحول المنشود في الأنظمة التعليمية على المستوى الدولي وإحداث تغير جذري في فهم وإعادة صياغة مفهوم التعليم الأخضر، فالتعليم الأخضر يركز على تطوير معارف ومهارات وسلوكيات الطلبة فيما يتعلق بالتحديات البيئية، مما يستدعي تبني استراتيجيات تقويمية تلائم هذا التوجه التعليمي. فتقويم التعليم الأخضر لا يتطلب استراتيجيات تقويم المعرفة النظرية والممارسات العلمية فقط بل أيضًا تقيس مدى تطبيق الطلبة لمبادئ الاستدامة في حياتهم اليومية وتأثيرهم على المجتمع والأسرة وتفاعلهم مع القضايا البيئية. وإكسابهم بما يسمى المهارات الخضراء والتي تقوم على إكساب المعارف والقدرات والقيم والمواقف اللازمة لتطوير ودعم مجتمع مستدام. وتعد المهارات الخضراء ضرورية لتكييف العمليات والخدمات والمنتجات لتتوافق مع التغيرات المناخية والاحتياجات البيئية. وبعبارة أخرى، هذه المهارات باتت تمكننا من مواجهة التحديات البيئية وتحقيق الاستدامة وفهم فقدان التنوع البيولوجي، وأضرار التلوث، وآليات دفع النمو الاقتصادي الأخضر وتعزيز الابتكار وتحسين جودة الحياة.


الوطن
منذ 5 ساعات
- الوطن
تقويم التعليم الأخضر وفق المهارات الخضراء
يشهد العالم مخاطر عديدة في ظل قضايا البيئة وأزمة المناخ تعتبر قضايا البيئة كالتغير المناخي والحفاظ على التنوع الحيوي من القضايا العالمية التي أكدت على مواجهتها وإيجاد الحلول للتغلب عليها العديد من الدول والمنظمات الدولية، ولعل من أبرز هذه المبادرات مبادرة سمو سيدي ولي العهد السعودية الخضراء، التي أطلقت عام 2021م. وتهدف إلى زيادة الغطاء النباتي والحد من تدهور الأراضي وحماية الحياة البرية والموائل والتنوع الحيوي وتعزيز الاستدامة، وقد تم إلى الآن إطلاق 77 مبادرة تعمل على تحقيق هذه الأهداف الأربعة، ومن ضمنها توفر مصادر الطاقة الشمسية وطاقة الرياح إمدادات كهربائية تغطي احتياجات 150 ألف منزل، كما تمت زراعة 35.1 مليون شجرة منذ عام 2021م، وإعادة توطين أكثر من 1200 حيوان، وكذلك العمل على أنماط اقتصادية مختلفة كالاقتصاد الدائري والاقتصاد الأخضر لمعالجة تهديد التغير المناخي، من خلال إطلاق مراكز بيئية متخصصة في وزارة البيئة والمياه والزراعة لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 والتى أبدت نجاحًا رائعًا في تحقيق مستهدفاتها، وفي ضوء كل ما ذكر من توجهات وطنية ودولية، وبالتالي لابد من مواكبة ما يحدث من خلال التحول في إعداد وإكساب المهارات والوظائف التي يتم شغلها مستقبلا، ومن أمثلة هذه المهارات، ما يسمي بالمهارات الخضراء والتي تكتسب من خلال التعليم الأخضر. ظهر الاتجاه إلى التعليم الأخضر جليًا في عام 2022م والذى أقرته الأمم المتحدة في مؤتمرها الخاص بالتحول في التعليم ويهدف إلى دمج مبادئ الاستدامة البيئية في التعليم، وتنمية الوعي البيئي لدى الطلاب من خلال المناهج الدراسية والأنشطة التعليمية. ويركز هذا النوع من التعليم على تزويد الطلاب بالمعرفة والمهارات اللازمة لحماية البيئة والمحافظة عليها من خلال اتخاذ قرارات مسؤولة وتعزز الحوار والنقاش حول التنمية المستدامة. وبالتالي كان من الضروري في ظل هذه التحولات العالمية في التعليم إعادة بناء استراتيجيات التقويم التي يمكن تطبيقها في سياق التعليم الأخضر لتعزيز التعلم البيئي المستدام، حيث أصدرت منظمة اليونسكو في منتصف عام 2024 دليل «تخضير المناهج» ودليل «معايير اليونسكو لجودة المدارس الخضراء»، وكذلك أصدر مكتب التربية لدول الخليج العربي في بداية عام 2025 «الدليل المرجعي للمدارس الخضراء» كل هذه الجهود العلمية تعد مؤشرًا واضحًا على المضي لتحقيق التحول المنشود في الأنظمة التعليمية على المستوى الدولي وإحداث تغير جذري في فهم وإعادة صياغة مفهوم التعليم الأخضر، فالتعليم الأخضر يركز على تطوير معارف ومهارات وسلوكيات الطلبة فيما يتعلق بالتحديات البيئية، مما يستدعي تبني استراتيجيات تقويمية تلائم هذا التوجه التعليمي. فتقويم التعليم الأخضر لا يتطلب استراتيجيات تقويم المعرفة النظرية والممارسات العلمية فقط بل أيضًا تقيس مدى تطبيق الطلبة لمبادئ الاستدامة في حياتهم اليومية وتأثيرهم على المجتمع والأسرة وتفاعلهم مع القضايا البيئية. وإكسابهم بما يسمى المهارات الخضراء والتي تقوم على إكساب المعارف والقدرات والقيم والمواقف اللازمة لتطوير ودعم مجتمع مستدام. وتعد المهارات الخضراء ضرورية لتكييف العمليات والخدمات والمنتجات لتتوافق مع التغيرات المناخية والاحتياجات البيئية. وبعبارة أخرى، هذه المهارات باتت تمكننا من مواجهة التحديات البيئية وتحقيق الاستدامة وفهم فقدان التنوع البيولوجي، وأضرار التلوث، وآليات دفع النمو الاقتصادي الأخضر وتعزيز الابتكار وتحسين جودة الحياة.


الوئام
منذ يوم واحد
- الوئام
علماء يحذرون من فوضى الأقمار الصناعية بالفضاء
ارتفع عدد الأقمار الصناعية حول الأرض إلى مستويات غير مسبوقة، مدفوعًا بإطلاقات مكثفة من قبل شركات خاصة تعمل على بناء 'كوكبات ضخمة' من الأقمار لتوفير خدمات الاتصالات. وبينما تجاوز عدد الأقمار النشطة في المدار 11,700 قمر بحلول مايو 2025، حذّر علماء الفضاء من أن هذا الرقم قد يقفز إلى 100,000 خلال العقود المقبلة، مما يهدد بإحداث فوضى في الفضاء القريب من الأرض. أظهرت بيانات الأمم المتحدة أن العدد الإجمالي للأقمار الصناعية — بما في ذلك المتوقفة عن العمل — يقترب من 15,000 قمر، في حين أن أكثر من 60% من الأقمار النشطة حاليًا تابعة لمشروع 'ستارلينك' الذي أطلقته شركة 'سبيس إكس'، والذي بدأ إطلاقه منذ 2019 فقط. ويرى علماء، مثل جوناثان ماكدويل وآرون بولي، أن هذا التسارع قد يؤدي إلى أزمات متعددة: من ازدحام المدارات، وتزايد الحطام الفضائي، إلى تشويش عمليات الرصد الفلكي، وتلويث الغلاف الجوي جراء الإطلاقات واحتراق الأقمار العائدة. المشكلة لا تقتصر على العدد فحسب؛ بل على نوعية التأثيرات أيضًا. إذ تحذر الدراسات من تفاقم 'متلازمة كيسلر' التي قد تجعل المدار الأرضي المنخفض غير صالح للاستخدام بفعل التصادمات المتتالية. كما أن لمعان الأقمار يعوق التصوير الفلكي، في حين تهدد الإشعاعات الناتجة عن بعض الأقمار — خاصة في مجالات الراديو — بجعل أنواع من علم الفلك الراديوي غير ممكنة. ومع تصاعد وتيرة الإطلاقات بمعدل صاروخ كل 34 ساعة في عام 2024، ودخول مشروعات أخرى مثل 'كويبر' التابع لأمازون و'ثاوزند سيلز' الصيني، يدعو خبراء إلى تبني قواعد دولية أكثر صرامة. إذ يعتقد كثيرون أن 'الإبطاء المؤقت' لمشروعات الإطلاق قد يكون الخيار الأمثل حتى يتم وضع ضوابط واضحة لإدارة الفضاء وحماية البيئة الأرضية والفضائية.