شل مصر تؤكد التزامها وريادتها في تمكين الشباب وتعزيز الابتكار المستدام
أكدت شركة شل مصر التزامها وريادتها في تمكين الشباب وتعزيز الابتكار المستدام خلال معرض ومؤتمر مصر الدولي للطاقة "إيجيبس 2025" والذي شهد حفل توزيع جوائز برنامج "شل إن إكسبلوررز" (NXplorers) وبرنامج "انطلاقة مصر"، وهو الحدث الذي تصدر المشهد خلال هذا المعرض الهام.
وتسعى شل من خلال برامج الاستثمار المجتمعي الرائدة مثل شل إن إكسبلوررز وانطلاقة مصر لصقل مهارات وقدرات الجيل القادم من قادة قطاع الطاقة ورواد الأعمال، وتزويدهم بالمهارات والمعرفة والأدوات والمنصات اللازمة التي تتيح لهم تحقيق تغيير ملموس، بحسب بيان للشركة اليوم جوائز "شل إن إكسبلوررز" تكرم ألمع العقول المبتكرة من الشبابواحتفلت شل خلال مراسم توزيع جوائز "شل إن إكسبلوررز" والتي أقيمت على هامش معرض إيجبس 2025، بالشباب المصري المبتكر الذي يمتلك مستقبلًا واعدًا، تقديرًا لقدرتهم على معالجة العديد من تحديات الاستدامة التي نشهدها على أرض الواقع بصورة عملية، من خلال التفكير الإبداعي العلمي والمنهجي.وقد شهدت مسابقة هذا العام مشاركة أكثر من 160 شابًا، وحضور اكثر من 75 مشاركاً يمثلون 13 فريقاً.وبعد عملية اختيار دقيقة، وصلت 6 فرق للتصفيات النهائية لهذه المسابقة، وفاز فريق "إيكو سيف" بجائزة "شل إن إكسبلوررز" هذا العام، لقيامه بتطوير أسلوبًا مبتكراً في تقليل الآثار الضارة للنفايات البلاستيكية على الصحة العامة بنسبة تتراوح بين 50-70% بحلول عام 2028، وذلك في منطقة منشية ناصر بالقاهرة.يعتمد منهج فريق "إيكو سيف" في إقامة مراكز بحثية حديثة لتقنيات إعادة التدوير ويدعو إلى تعديل التشريعات لمكافحة إنشاء ورش معالجة وإنتاج البلاستيك غير القانونية بالتعاون مع شركات القطاع الخاص وجامعي القمامة غير الرسميين.وفي النهاية، يسعى الفريق لتحويل المنطقة الملوثة إلى مكان حضاري يجسد التقدم والاستدامة مع أقل أضرار ممكنة للنفايات البلاستيكية.قالت هبة الكرار، مديرة الاتصالات والاستثمار المجتمعي في شل مصر، إن البرنامج يهدف إلى تمكين الشباب من خلال تزويدهم بالأدوات والمنصات والمعرفة التي تساعدهم على التفكير التحليلي والنقدي، والعمل الجماعي، واتخاذ الخطوات اللازمة للوصول للابتكار.وأضاف أن الأفكار والحلول التي تم تقديمها هذا العام تثبت أن شباب مصر مستعدون لقيادة مسيرة الاستدامة وتحول قطاع الطاقة. ولذلك تلتزم شل برعاية هذه المواهب وضمان حصولهم على الدعم اللازم لتحويل أفكارهم إلى برامج فعلية لها تأثير حقيقي وواسع على أرض الواقع.تم إطلاق برنامج شل إن إكسبلوررز NXplorers عام 2017، ومنذ ذلك الحين شارك فيه آلاف الطلاب من جميع أنحاء مصر، مما ساعدهم على تطوير حلول تتوافق مع رؤية مصر 2030 وأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة (SDGs).وبالإضافة لجوائز "شل إن إكسبلوررز"، تم استعراض جهود ست شركات ناشئة واعدة شاركت في برنامج شل "انطلاقة مصر" وذلك في جناح شركة شل بالمعرض حيث أتيحت لهم الفرصة لتقديم أعمالهم المبتكرة أمام قادة الصناعة والمستثمرين وصناع القرار.وتعمل هذه الشركات الناشئة في مجالات متنوعة مثل الطاقة المتجددة، الزراعة المستدامة، الرعاية الصحية، وحلول التنقل الكهربائي، وهي تقود الجهود نحو تحقيق النمو الاقتصادي ونماذج الأعمال المستدامة.وقال أحمد الجابري، مدير الأداء الاجتماعي في شل مصر،إن ريادة الأعمال تعتبر قوة دافعة قوية لتعزيز المرونة الاقتصادية والابتكار.ومن خلال برنامج انطلاقة، يتم تزويد رواد الأعمال الشباب في مصر بالموارد والإرشادات والتوجيهات اللازمة لتمكينهم من تأسيس شركات قابلة للتوسع وتتمتع بتأثير واسع وملموس.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أهل مصر
منذ 4 ساعات
- أهل مصر
"المشاط": مصر دشنت المجموعة الوزارية لريادة الأعمال لتعزيز قدرة الشركات الناشئة على النمو
شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، ومحافظ مصر لدى مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، في جلسة نقاشية بعنوان «تجنب فخ الدخل المتوسط: تسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة في دول البنك الإسلامي للتنمية ذات الدخل المتوسط»، وذلك ضمن فعاليات الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك لعام 2025، والتي تعقد خلال الفترة من 19 إلى 22 مايو 2025، بالعاصمة الجزائرية تحت شعار «تنويع الاقتصاد، إثراء للحياة»، بمشاركة واسعة من وزراء المالية والاقتصاد والتخطيط والتنمية الدولية للدول الأعضاء الـ57، إلى جانب قادة مؤسسات مالية عالمية وشركاء التنمية وصناع القرار، وممثلي القطاع الخاص . وشارك في الجلسة السيدة/ أمينة محمد، نائب الأمين العام للأمم المتحدة، والدكتور/ محمد الجاسر، رئيس البنك الإسلامي للتنمية، والدكتور/ ألفارو لاريو، رئيس الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (IFAD)، والسيد/ إسماعيل نابي، وزير التخطيط والتعاون الدولي بدولة غينيا، والسيدة/ زينة طوقان، وزيرة التخطيط والتعاون الدولي، الأردن، والسيد شيخ عمر سيلا، المدير الإقليمي لشمال إفريقيا، مؤسسة التمويل الدولية. (IFC). الابتكار وريادة الأعمال وخلال كلمتها، أكدت الدكتورة رانيا المشاط، أن الابتكار وريادة الأعمال يمثلان عاملين أساسيين لتخطي فخ الدخل المتوسط، مشيرة إلى ضرورة امتلاك الدول لرؤية وطنية واضحة وأولويات تنموية محددة لجذب الاستثمارات الخاصة وتعزيز الشراكات. وذكرت الدكتورة رانيا المشاط، أن الحكومة أنشأت المجموعة الوزارية لريادة الأعمال، بهدف تعزيز قدرة الشركات الناشئة وبيئة ريادة الأعمال لتحقيق نمو اقتصادي مستدام ومتسارع قائم على التنافسية والمعرفة ويسهم في خلق فرص عمل لائقة، وهو ما يعكس تركيز مصر الأوسع على الابتكار ونمو القطاع الخاص. مواجهة التحديات المناخية وأشارت إلى أن مواجهة التحديات المناخية يمكن أن تكون في ذات الوقت فرصة لتحقيق التنمية، موضحة أن مصر اعتمدت على ذلك النهج في تطوير منصتها الوطنية لبرنامج "نُوَفِّي" لربط التمويل المناخي بمشروعات التنمية ذات الأولوية في قطاعات الطاقة والغذاء والمياه، وهو ما ساهم في جذب استثمارات دولية للقطاع الخاص بنحو 4 مليارات دولار خلال عامين، لتوليد 4 جيجاوات من الطاقة المتجددة. وأكدت "المشاط"، أن نجاح الدول في تحفيز مشاركة القطاع الخاص يتطلب عدة عوامل، من بينها امتلاك الرؤية الوطنية الواضحة، وتنسيق السياسات بين الجهات الحكومية، وتحديد المشروعات ذات الأولوية القادرة على جذب المستثمرين، والاستفادة من العلاقات الدولية في تعبئة الموارد المالية الميسرة. وشددت "المشاط"، على أهمية المصداقية في تنفيذ السياسات لضمان استمرارية الدعم من مؤسسات التمويل الدولية. كما لفتت إلى أن مؤسسات التمويل متعدّدة الأطراف، ومنها البنك الإسلامي للتنمية، أبدت استعدادًا متزايدًا لدعم الشراكات التنموية، ولكن يبقى دور الدول أساسيًا في تحديد المشروعات وتوفير بيئة جاذبة للمستثمرين. تحفيز الاستثمار والابتكار لمواجهة التحديات المناخية كما تناولت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، التحديات المرتبطة بندرة المياه، مؤكدة أن مصر تعمل منذ أكثر من عقد على تنفيذ استثمارات كبرى لتعظيم كفاءة استخدام الموارد المائية، وتوسيع نطاق مشاريع معالجة المياه وتحليتها. وأشارت إلى أن الجهود الوطنية لمواجهة تغير المناخ تخدم أهدافًا عالمية، وبالتالي فإن دعم تلك الجهود من خلال التمويل الميسر والابتكار التكنولوجي أمر ضروري، ليس فقط لأجل الدول النامية، بل من أجل الصالح العالمي المشترك. واستعرضت "المشاط" جهود الدولة في تحويل التحديات المناخية إلى فرص تنموية، مشيرة إلى أن مشروعات تحلية المياه تُعدّ من أهم المجالات الجاذبة للشراكة مع القطاع الخاص، لكنها تتطلب مقاربة اقتصادية مستدامة توازن بين تكلفة الإنتاج وتسعير الخدمة. وأكدت أهمية نقل وتوطين التكنولوجيا في مجال تحلية المياه، لاسيما أن أغلب الدول التي تواجه ندرة المياه لا تمتلك التقنيات المتطورة المستخدمة في هذه الصناعة، مشددةً على أهمية الشراكات مع مؤسسات مثل IFC وEBRD وEIB في تمويل تلك المشروعات من خلال نماذج الشراكة بين القطاعين العام والخاص (PPP).


بوابة ماسبيرو
منذ 6 ساعات
- بوابة ماسبيرو
المشاط: الابتكار وريادة الأعمال ركيزتان أساسيتان لتجاوز "فخ الدخل المتوسط"
شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، ومحافظ مصر لدى مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، في جلسة نقاشية بعنوان «تجنب فخ الدخل المتوسط: تسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة في دول البنك الإسلامي للتنمية ذات الدخل المتوسط»، وذلك ضمن فعاليات الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك لعام 2025، والتي تعقد خلال الفترة من 19 إلى 22 مايو 2025، بالعاصمة الجزائرية تحت شعار «تنويع الاقتصاد، إثراء للحياة»، بمشاركة واسعة من وزراء المالية والاقتصاد والتخطيط والتنمية الدولية للدول الأعضاء الـ57، إلى جانب قادة مؤسسات مالية عالمية وشركاء التنمية وصناع القرار، وممثلي القطاع الخاص . وشارك في الجلسة أمينة محمد، نائب الأمين العام للأمم المتحدة، والدكتور/ محمد الجاسر، رئيس البنك الإسلامي للتنمية، والدكتور/ ألفارو لاريو، رئيس الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (IFAD)، وإسماعيل نابي، وزير التخطيط والتعاون الدولي بدولة غينيا، وزينة طوقان، وزيرة التخطيط والتعاون الدولي، الأردن، وشيخ عمر سيلا، المدير الإقليمي لشمال إفريقيا، مؤسسة التمويل الدولية. (IFC). وخلال كلمتها، أكدت الدكتورة رانيا المشاط، أن الابتكار وريادة الأعمال يمثلان عاملين أساسيين لتخطي فخ الدخل المتوسط، مشيرة إلى ضرورة امتلاك الدول لرؤية وطنية واضحة وأولويات تنموية محددة لجذب الاستثمارات الخاصة وتعزيز الشراكات. وذكرت الدكتورة رانيا المشاط، أن الحكومة أنشأت المجموعة الوزارية لريادة الأعمال، بهدف تعزيز قدرة الشركات الناشئة وبيئة ريادة الأعمال لتحقيق نمو اقتصادي مستدام ومتسارع قائم على التنافسية والمعرفة ويسهم في خلق فرص عمل لائقة، وهو ما يعكس تركيز مصر الأوسع على الابتكار ونمو القطاع الخاص. مواجهة التحديات المناخية وأشارت إلى أن مواجهة التحديات المناخية يمكن أن تكون في ذات الوقت فرصة لتحقيق التنمية، موضحة أن مصر اعتمدت على ذلك النهج في تطوير منصتها الوطنية لبرنامج "نُوَفِّي" لربط التمويل المناخي بمشروعات التنمية ذات الأولوية في قطاعات الطاقة والغذاء والمياه، وهو ما ساهم في جذب استثمارات دولية للقطاع الخاص بنحو 4 مليارات دولار خلال عامين، لتوليد 4 جيجاوات من الطاقة المتجددة. وأكدت "المشاط"، أن نجاح الدول في تحفيز مشاركة القطاع الخاص يتطلب عدة عوامل، من بينها امتلاك الرؤية الوطنية الواضحة، وتنسيق السياسات بين الجهات الحكومية، وتحديد المشروعات ذات الأولوية القادرة على جذب المستثمرين، والاستفادة من العلاقات الدولية في تعبئة الموارد المالية الميسرة.


النهار المصرية
منذ 21 ساعات
- النهار المصرية
التخطيط القومي يعقد الحلقة الثامنة من المتابعات العلمية حول 'الاستراتيجية الوطنية المتكاملة للتمويل في مصر 2024'
عقد معهد التخطيط القومي الحلقة الثامنة لنشاط المتابعات العلمية للعام الأكاديمي 2024/2025، لمناقشة "الاستراتيجية الوطنية المتكاملة للتمويل في مصر 2024" الصادرة عن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، من تقديم أ.د/ خالد زكريا مدير مركز السياسات الاقتصادية الكلية بالمعهد، وأدارت الحلقة د/ هبة الباز أستاذ الاقتصاد المساعد بمركز السياسات الاقتصادية الكلية، وذلك بحضور أ.د/ أشرف صالح نائب رئيس المعهد لشؤون التدريب والاستشارات وخدمة المجتمع، أ.د/ خالد عطية، نائب رئيس المعهد لشؤون البحوث والدراسات العليا، ونخبة من الأساتذة والخبراء والباحثين والمهتمين بهذا الشأن. وفي هذا الإطار أوضحت د/ هبة الباز أن الحلقة تستهدف تسليط الضوء على الاستراتيجية الوطنية المتكاملة للتمويل في مصر 2024 التي أصدرتها وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي بالتعاون مع البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة وبمشاركة عدد من الجهات الوطنية، وكذلك دورها المحوري في وضع إطاراً تمويلياً وطنياً متكاملاً يتضمن مبادرات التمويل المختلفة التي تستهدف تسريع وتيرة تحقيق أهداف التنمية المستدامة. وفي سياق متصل أوضح أ.د/ خالد زكريا أن الاستراتيجية الوطنية المتكاملة للتمويل في مصر 2024 تعد أول استراتيجية تمويل وطنية لأهداف التنمية المستدامة في مصر تتبع النهج العالمي للإطار الوطني المتكامل للتمويل (INFF)، وتقدم إطاراً وطنياً متكاملاً للتمويل وتعبئة الموارد بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة في إطار رؤية مصر 2030، وخطة عمل أديس أباباAddis Ababa Action Agenda))، لتحديد فجوات التمويل وتحسين تخصيص الموارد لسبعة قطاعات رئيسية؛ هي: (الصحة والتعليم والمياه والنقل وتغير المناخ والحماية الاجتماعية وتمكين المرأة)، والتي تم تحديدها كأولويات وطنية من قبل الحكومة المصرية. وأضاف أن مصر تعد واحدة ضمن 36 دولة على مستوى القارة الأفريقية التي بدأت بالفعل في تطوير وتنفيذ الإطار الوطني المتكامل للتمويل، من خلال أربعة ركائز أساسية تمثلت في التقييم والتحليل، وإعداد استراتيجية التمويل، والمتابعة والتقييم، والحوكمة والتنسيق، مشيراً إلى أدوات التمويل المقترحة في الاستراتيجية الوطنية المتكاملة للتمويل. هذا وتقدم الاستراتيجية الوطنية المتكاملة للتمويل في مصر 2024إطار عمل منهجي لتحديد وتنفيذ السياسات والإصلاحات التي تعزز مواءمة الموارد المالية مع أولويات التنمية الوطنية، لتمكين الحكومات من حشد تمويل إضافي من مصادر تمويل متعددة لتعزيز الاتساق بين آليات التمويل وكفاءتها في توجيه الموارد المالية نحو أهداف التنمية المستدامة، وكذلك مساعدة الدول النامية في عرض احتياجاتها التمويلية على المجتمع الدولي، وتعزيز التعاون متعدد الأطراف في مجال تمويل التنمية. جدير بالذكر أن الاستراتيجية الوطنية المتكاملة للتمويل في مصر2024"، أصدرتها وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، بمشاركة واسعة من عديد من الوزارات والجهات مثل: وزارة المالية، وزارة الصحة، وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، وزارة التنمية المحلية، وزارة النقل، البنك المركزي، والمجلس القومي للمرأة.