logo
مستوطنون إسرائيليون يستهدفون ناشطًا فلسطينيًا بعد ظهوره في فيلم وثائقي

مستوطنون إسرائيليون يستهدفون ناشطًا فلسطينيًا بعد ظهوره في فيلم وثائقي

يورو نيوز١٧-٠٥-٢٠٢٥

وأفاد عمرو، في منشور على منصة "إكس"، بأن مجموعة من المستوطنين هاجمت منزله بالحجارة وأشعلت النار في أرض تعود لعائلته عند الساعة الرابعة فجرًا، مشيرًا إلى أنهم "كانوا يهتفون متشفّين بمقتل شقيقي، ويتمنّون أن أُقتل أنا أيضًا أو أموت".
وأضاف أن جنودًا من الجيش الإسرائيلي حضروا قبيل الهجوم "للتأكد من أنه كان في المنزل بمفرده"، مضيفًا: "هذا هو واقع الاحتلال الإسرائيلي والفصل العنصري".
ويأتي هذا الاعتداء في سياق سلسلة هجمات متكررة تعرّض لها عمرو في الأشهر الماضية، ولا سيما بعد السابع من تشرين الأول/أكتوبر، تاريخ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إثر هجوم حماس على جنوب الدولة العبرية.
وفي العام الماضي، كشف عمرو عن نجاته من محاولة اغتيال نفذها مجهولون في مدينة الخليل.
ويُعرف عمرو كأحد أبرز الناشطين الفلسطينيين في مجال حقوق الإنسان، وقد اعتقله الجيش الإسرائيلي عدة مرات في السابق.
وظهر عمرو مؤخرًا في الفيلم الوثائقي "المستوطنون" للبريطاني لويس ثيرو، والذي بُثّ لأول مرة على قناة BBC Two ومنصة iPlayer في 27 نيسان/أبريل.
يوثّق الفيلم تصاعد نفوذ المستوطنين المتطرفين في الضفة الغربية، ويتضمن مقابلات مع شخصيات من الجانبين، الإسرائيلي والفلسطيني، من بينهم الناشطة اليمينية الإسرائيلية المتطرفة دانييلا فايس، التي تُقر بدعم الحكومة الإسرائيلية لأنشطة الاستيطان رغم تعارضها مع الأعراف الدولية.
وفي إحدى مشاهد الفيلم، يُرافق عمرو الصحافي في جولة داخل البلدة القديمة بالخليل، حيث يكشف له حقيقة ما يعيشه الفلسطنيون من قمع شبه الكامل للحياة اليومية، وسط وجود عسكري مكثف، وشبكة من نقاط التفتيش، ومراقبة مستمرة للسكان.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صفارات الإنذار في القدس وغارات إسرائيلية تستهدف 23 فلسطينيا بينهم صحفي ومسؤول بالدفاع المدني في غزة
صفارات الإنذار في القدس وغارات إسرائيلية تستهدف 23 فلسطينيا بينهم صحفي ومسؤول بالدفاع المدني في غزة

فرانس 24

timeمنذ 4 ساعات

  • فرانس 24

صفارات الإنذار في القدس وغارات إسرائيلية تستهدف 23 فلسطينيا بينهم صحفي ومسؤول بالدفاع المدني في غزة

أفاد صحافيو وكالة الأنباء الفرنسية الأحد أن دوي صفارات الإنذار سمع في القدس. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي أفيخاي أدرعي في بيان عبر حسابه على تليغرام "متابعة لتفعيل الإنذارات قبل قليل في عدد من المناطق داخل البلاد، تم اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن". هذا، وتبنى الحوثيون في اليمن إطلاق الصاروخ. إذ قال المتحدث باسمهم يحيى سريع عبر منصة تليغرام "نفذتِ القوةُ الصاروخيةُ في القوات المسلحة اليمنية عمليةً عسكريةً نوعيةً استهدفتْ مطارَ اللُّد (بن غوريون) ... بصاروخ باليستي فرط صوتي". "فرض حظر بحري" ومن جانبه، كان الجيش الإسرائيلي قد أعلن الخميس اعتراض صاروخ أطلق من اليمن وأدى إلى تفعيل صفارات الإنذار في عدة مناطق وسط إسرائيل. وتبنى الحوثيون إطلاق الصاروخ. وقال المتحدث باسمهم يحيى سريع إنه تم استهداف مطار بن غوريون بصاروخ بالستي، مشيرا إلى تنفيذ عملية مزدوجة بمسيرتين استهدفتا "هدفين حيويين في يافا وحيفا المحتلتين". وإلى ذلك، أعلن الحوثيون الإثنين "بدء العمل على فرض حظر بحري" على ميناء حيفا الإسرائيلي، محذّرين السفن المتّجهة إلى هذا المرفق من أنه بات "ضمن بنك الأهداف". ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة إثر هجوم غير مسبوق شنّته الحركة على الدولة العبرية في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، نفذ الحوثيون في اليمن عشرات الهجمات الصاروخية ضدّ الدولة العبرية وضدّ سفن في البحر الأحمر يقولون إنها على ارتباط بها، في خطوة أدرجوها في إطار إسنادهم للحركة الفلسطينية. ضربات إسرائيلية تقتل 23 في غزة وفي قطاع غزة، قالت السلطات الصحية إن ضربات عسكرية إسرائيلية قتلت ما لا يقل عن 23 فلسطينيا في أنحاء القطاع الأحد بينهم صحفي ومسؤول كبير في الدفاع المدني. وأورد مسعفون بأن أحدث القتلى في الحملة الإسرائيلية سقطوا جراء ضربات إسرائيلية منفصلة في خان يونس بجنوب قطاع غزة وجباليا في شماله والنصيرات في وسطه. وفي جباليا، قال المسعفون إن الصحفي حسان مجدي أبو وردة وعددا من أفراد عائلته قتلوا في غارة جوية استهدفت منزله في وقت سابق الأحد. وأضاف المسعفون أن غارة جوية أخرى في النصيرات أدت إلى مقتل أشرف أبو نار، وهو مسؤول كبير في جهاز الدفاع المدني بالقطاع، وزوجته في منزلهما. وإلى حد الآن، لم يصدر أي تعليق من الجيش الإسرائيلي. هذا، وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، الذي تديره حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، إن مقتل أبو وردة يرفع عدد الصحفيين الفلسطينيين الذين قتلوا في القطاع منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إلى 220. "الجيش يحتل 77 بالمئة من قطاع غزة" وفي بيان منفصل، قال المكتب الإعلامي الحكومي إن القوات الإسرائيلية تسيطر على 77 بالمئة من قطاع غزة، إما عبر القوات البرية أو أوامر الإخلاء والقصف الذي يبقي السكان بعيدين عن منازلهم. وجاء في البيان "تشير المعلومات الميدانية والتحليلات المعتمدة إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي بات يفرض سيطرته الفعلية على ما نسبته 77 بالمئة من المساحة الجغرافية الكلية لقطاع غزة، سواء من خلال الاجتياح البري المباشر وتمركز قوات الاحتلال داخل المناطق السكنية والمدنية، أو من خلال سيطرة نارية كثيفة تمنع المواطنين الفلسطينيين من الوصول إلى منازلهم... أو عبر سياسات الإخلاء القسري الجائر". وفي الأثناء، ذكر الجناحان العسكريان لحركتي حماس والجهاد الإسلامي في بيانين منفصلين الأحد أن مقاتليهما نفذوا عدة كمائن وهجمات باستخدام القنابل والصواريخ المضادة للدبابات ضد قوات إسرائيلية في عدة مناطق بغزة. وكان قد أفصح الجيش الإسرائيلي الجمعة عن تنفيذ المزيد من الضربات في غزة في الليلة السابقة واستهدف 75 موقعا منها مستودعات أسلحة ومنصات لإطلاق الصواريخ. ويذكر أنه وفقا للسلطات الصحية في غزة، أدت الحرب إلى مقتل أكثر من 53900 فلسطيني، وتدمير القطاع الساحلي، وتقول منظمات إغاثة إن مؤشرات سوء التغذية الحاد منتشرة على نطاق واسع في القطاع الفلسطيني المحاصر.

ما الذي نعرفه عن المشتبه به في تنفيذ هجوم واشنطن أمام المتحف اليهودي؟
ما الذي نعرفه عن المشتبه به في تنفيذ هجوم واشنطن أمام المتحف اليهودي؟

فرانس 24

timeمنذ 3 أيام

  • فرانس 24

ما الذي نعرفه عن المشتبه به في تنفيذ هجوم واشنطن أمام المتحف اليهودي؟

يدعى إلياس رودريغيز، ثلاثيني أمريكي يشتبه في أنه منفذ هجوم بإطلاق نار مساء الأربعاء أسفر عن مقتل موظفين اثنين في السفارة الأمريكية بالعاصمة الأمريكية واشنطن. في مقطع فيديو متداول على شبكات التواصل الاجتماعي تعذّر التحقّق من مدى دقّته، يظهر رجل ملتحٍ يضع نظّارتين ويرتدي سترة وقميصا أبيض يتعرّض للتوقيف ويُقتاد من عدّة أشخاص، بدون أيّ مقاومة. وقبل الخروج من الباب، ينظر إلى الكاميرا والحضور ويهتف مرّتين "حرّروا فلسطين. وأخبر شهود على غرار كايتي كاليشير أن منفذ الهجوم في واشنطن دخل بعد العملية إلى المتحف اليهودي إذ ظنّ الحرس أنه من الضحايا قبل أن يكشِف هو عن فعلته. "فعلتها من أجل غزة" وأوضحت كاليشير لوسائل إعلام أمريكية قائلة: "كانت الساعة حوالي 21,07 عندما سمعنا طلقات نارية. ثم دخل رجل بدا أنه فعلا في حالة صدمة. وكان الناس يتكلّمون معه ويحاولون تهدئته. وأتى للجلوس إلى جانبي فسألته إن كان بخير وإن كان يريد شرب الماء". وبدوره، قال شاهد عيان آخر يدعى يوني كالين "حرّاس الأمن سمحوا بدخول الرجل، ظنّا منهم، في اعتقادي، أنه ضحية. وقد بلّله المطر وكان بكلّ وضوح في حالة صدمة... وجاءه البعض بالماء وساعدوه على الجلوس... فطلب منهم الاتّصال بالشرطة". ثمّ أخرج كوفية وأعلن مسؤوليته عن الهجوم قبل أن يُقتاد من دون أيّ مقاومة، قائلا وفق كاليشير "أنا فعلتها، فعلتها من أجل غزة". كما أنه بقي يردّد "ما من حلّ سوى الانتفاضة"، بحسب كالين قبل إخراجه من المبنى وهو يهتف "حرّروا فلسطين!". "حزب الاشتراكية والتحرير" وكان إلياس رودريغيز من بين أعضاء "حزب الاشتراكية والتحرير" اليساري الراديكالي في الولايات المتحدة، لكن لـ"لفترة وجيزة في العام 2017 " وفق الحزب الذي أكّد على منصة إكس أنه لم يعد ينتمي المشتبه به إلى صفوفه وألا صلة للحزب بالهجوم المنفذ. ويشار إلى أن "حزب الاشتراكية والتحرير" الأمريكي كان قد حشد صفوفه تأييدا للفلسطينيين في وجه الحملة العسكرية الإسرائيلية التي تصاعدت وتيرتها في الأيّام الأخيرة في غزة. ويذكر أنه، منذ هجوم حماس غير المسبوق على إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 الذي أدى إلى اندلاع الحرب في قطاع غزة ومقتل أكثر من 50 ألف فلسطيني وفق حصيلة السلطات المحلية والتي تعدّها الأمم المتحدة موثوقة، تشهد الولايات المتحدة، كغيرها من البلدان، موجة من الحراك المؤيّد للفلسطينيين، لا سيّما في الجامعات، إضافة إلى تنامي الأفعال المعادية للسامية.

يحمل اسم شخصية توراتية.. ماذا نعرف عن مشروع "استير" الذي تبناه ترامب؟
يحمل اسم شخصية توراتية.. ماذا نعرف عن مشروع "استير" الذي تبناه ترامب؟

يورو نيوز

timeمنذ 4 أيام

  • يورو نيوز

يحمل اسم شخصية توراتية.. ماذا نعرف عن مشروع "استير" الذي تبناه ترامب؟

نشرت صحيفة "نيويورك تايمز"* تقريرًا كشفت فيه أن مؤسسة التراث الأمريكية أرسلت وفدًا إلى إسرائيل أواخر أبريل/نيسان الماضي، لعقد لقاءات مع وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، والسفير الأمريكي مايك هاكابي، بهدف مناقشة مشروع "إستير". ويتألف المشروع من مجموعة خطوات تهدف إلى "محاربة معاداة السامية" داخل الولايات المتحدة، لكن كان لافتًا أنه يصنف الحركات المؤيدة لفلسطين داخلها على أنها جزء من "شبكة دعم حماس العالمية" (HSN)، والتي يُقال إنها تسعى إلى: ويضع المشروع قواعد للتصدي لتلك الحركات، عبر طرد وإقصاء وإلغاء كل من يدعم الحركة المناصرة لفلسطين، بما في ذلك الطلاب، والأساتذة، ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى إلغاء تمويل المؤسسات التي تدعمهم. تمت صياغة المشروع في أعقاب هجوم حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول، أي قبيل الانتخابات الأمريكية، وتزامنًا مع تصاعد الاحتجاجات المناهضة لإسرائيل داخل الجامعات الأمريكية. وسُمي المشروع تيمّنًا بالملكة اليهودية "إستير"، زوجة الملك الفارسي خشايارشا الأول في الحقبة الأخمينية، وهي شخصية توراتية معروفة بأنها خلّصت اليهود. وتشير الصحيفة إلى أن ترامب تبنى المشروع دون الإعلان عنه. إذ أن أكثر من نصف سياساته دخلت حيز التنفيذ في غضون أقل من أربعة أشهر على توليه السلطة. وقد أجرت مقابلات مع القائمين على المشروع لتأكيد تلك الفرضيات. ورغم نفي المسؤولين في مؤسسة التراث الأمريكية ضلوعهم المباشر في استخدام الدليل الذي وضعوه داخل البيت الأبيض، أكد مدير الأمن القومي في المؤسسة، وأحد مؤلفي المشروع، أن ما يجري "لا يمكن أن يكون مصادفة". فقد كان لافتًا شروع الإدارة في حملة اعتقال واسعة، طالت الطلاب الداعمين لفلسطين، مثل محمود خليل ومحسن مهداوي، مع قرارات بقطع التمويل عن جامعة هارفارد لعدم استجابتها لطلبات الإدارة الأمريكية. ومنذ أواخر مارس/آذار الماضي، ألغت السلطات الأمريكية تأشيرات أكثر من 1000 طالب جامعي أو أنهت وضعهم القانوني في مختلف أنحاء البلاد، وفقًا لمراجعة أجرتها وكالة "أسوشيتد برس". في هذا السياق، انتقدت بيلين فرنانديز، وهي كاتبة وصحفية أميركية ومؤلفة كتاب "المنفى: رفض أميركا واكتشاف العالم"، مشروع "استير"، قائلة إن القيّمين عليه يدّعون أنهم ملتزمون بحماية البلاد من الذين يدمرون الديمقراطية، لكنهم في "الواقع هم من يدمّرونها". وأوضحت أن المشروع يحمل عدة مغالطات، من بينها أن الربط بين حركة حماس والرأسمالية في المشروع غير واضح، كما أنه يجرّم حق الاحتجاج على ما وصفته بـ"المذبحة الجماعية للفلسطينيين في غزة"، ويعتبره شكلا من أشكال معاداة السامية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store