
القنصل العام المصري في الرياض: طوّرنا 16 خدمة للمصريين بالمملكة واستخراج جواز السفر يتم في 5 أيام
ويستمر هذا الأسبوع لمدة سبعة أيام داخل مقر المكتب الثقافي، ليتيح لأولياء الأمور والطلاب تصديق شهاداتهم الدراسية دون الحاجة للانتقال إلى مقر القنصلية بالحي الدبلوماسي، وهو ما يمثل نقلة تنظيمية وخدمية لتوفير الوقت والجهد على المواطنين، خاصة بعد انتهاء العام الدراسي وظهور نتائج النقل والشهادات المختلفة.
وتأتي هذه المبادرة امتدادًا لسلسلة من النجاحات التي حققتها القنصلية خلال الأسابيع الماضية في مدن سعودية، مثل القصيم والدمام، والتي ركزت على تقديم خدمات تصديق الشهادات الدراسية ميدانيًا. وأكد القنصل العام أن القنصلية تتبنى نهجًا لا مركزيًا لتوسيع نطاق خدماتها والوصول إلى أبناء الجالية في مختلف المناطق.
وأوضح المليجي أن من أبرز التطورات التي شهدتها القنصلية تقليص فترة إصدار جوازات السفر إلى ما بين خمسة وستة أيام فقط، بعد أن كانت تستغرق شهورًا، وذلك بفضل التنسيق المستمر بين وزارتي الخارجية والداخلية في مصر. كما أُعيدت خدمات الرقم القومي إلى الرياض لأول مرة منذ جائحة كورونا، من خلال لجنة متخصصة وفّرت إصدار البطاقات الذكية المميكنة بشكل فوري للمواطنين المسجلين مسبقًا.
وأشار إلى أن أكثر من 330 ألف مواطن يستخدمون التطبيق الإلكتروني الخاص بالقنصلية، مما يعكس تحولًا رقميًا كبيرًا في خدمات البعثة، لا سيما مع تقديم خدمات حجز المواعيد وتدقيق المعاملات مسبقًا. كما وفّرت القنصلية خدمة الدفع الإلكتروني إلى جانب الدفع النقدي، وخدمة البريد السريع لتسليم الجوازات والمعاملات المنجزة، ما يخفف من الحاجة إلى الحضور المتكرر.
وأكد القنصل العام أن القنصلية تعمل باستمرار على تعزيز التواصل مع الجالية عبر الفعاليات الميدانية وملتقيات التوعية، بالتنسيق مع المكتب الثقافي والجهات الرسمية، مشددًا على أهمية تمكين أبناء الجالية من حقوقهم، وزيادة الوعي بالقوانين المحلية، وضمان استقرارهم الاجتماعي والقانوني داخل المملكة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 3 ساعات
- صحيفة سبق
"برمجان المنورة" يجسّد استثمار التقنية في التنمية عبر 6 مسارات مبتكرة
يجسّد "برمجان المنورة" نقلة نوعية في توظيف التقنية لخدمة التنمية المستدامة وجودة الحياة، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، وذلك من خلال 6 مسارات رئيسية تعكس التوجهات الوطنية والمحلية للتحول الرقمي. ويستهدف البرمجان عبر هذه المسارات تعزيز الكفاءة والابتكار في مجالات حيوية تشمل المتابعة الذكية للخدمات والمرافق، عبر أدوات رقمية تدعم كفاءة الأداء وترتقي بجودة الحياة، وإثراء تجربة الزائر من خلال تقديم تجربة رقمية تفاعلية تسهّل الرحلات الدينية، إضافة إلى النقل الذكي والتنقل المستدام الذي يُعيد تعريف الحركة داخل المدينة باستخدام حلول تقلل الازدحام وتعزز جودة الحياة. كما يركّز البرمجان على الرعاية الصحية الرقمية، من خلال تسهيل الوصول للخدمات الصحية المتقدمة، والبنية التحتية الذكية التي تعتمد على البيانات لرفع كفاءة التشغيل وتقليل الهدر، إلى جانب التقنية البيئية التي توظف حلول الطاقة والمياه لدعم التنمية المستدامة. ويمثل "برمجان المنورة" منصة ملهمة للمواهب الرقمية والمبتكرين للإسهام في بناء مستقبل رقمي متكامل في المدينة المنورة، من خلال تقديم حلول ذكية تسهم في تحسين الخدمات ورفع جودة الحياة، ويمكن للمهتمين الاطلاع على المزيد من المعلومات والتسجيل عبر زيارة الرابط التالي: .(


الرياض
منذ 5 ساعات
- الرياض
"بيئة الطائف" تطلق فعاليات لتشجيع الممارسات الزراعية السليمة والمستدامة
نيابةً عن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نهار بن سعود بن عبدالعزيز محافظ الطائف, دشّن وكيل المحافظة مصلح البقمي, فعاليات وزارة البيئة والمياه والزراعة لتعزيز الوعي في مجالات الزراعة والثروة الحيوانية والسمكية، وتشجيع الممارسات الزراعية السليمة والمستدامة، وذلك بمنتزه الردف. وتجول وكيل المحافظة في المعرض المصاحب للفعاليات، واستمع لشرح عن الجهات المشاركة والأعمال التي تقدمها. وأوضحت وزارة "البيئة"، أن الحملات الإرشادية تتضمن مجموعة من الأركان التوعوية، ومعارض تعريفية، وورش عمل، تستهدف كافة الفئات من صغار المزارعين، ومربي الماشية، وصيادي الأسماك، والأسر المنتجة في الصناعات التحويلية، والمهتمين بالقطاع الزراعي، مؤكدةً أن الفعاليات انطلقت بمشاركة الجهات الحكومية والخاصة، ونخبة من المختصين والخبراء في مجال الزراعة؛ بهدف تسليط الضوء من خلال خبراتهم على الممارسات الزراعية السليمة والوقاية من الآفات الزراعية، والاستخدام الأمثل للموارد الطبيعية في المزارع، والتعريف بالتقنيات الزراعية الذكية، والصيد البحري، والاستزراع السمكي، وتربية وإنتاج الثروة الحيوانية.


الشرق الأوسط
منذ 9 ساعات
- الشرق الأوسط
مجتمع دير المدينة
تقع قرية العمال والفنانين المعروفة باسم «دير المدينة» في البر الغربي لطيبة (محافظة الأقصر حالياً) وتحديداً في الطرف الجنوبي بين وادي الملكات في الغرب، والمعبد الجنائزي للملك رمسيس الثاني المعروف باسم الرامسيوم في الشرق، وجبانة شيخ عبد القرنة في الشمال، وجبانة قرنة مرعي في الجنوب، وجبانة قرية دير المدينة التي تقع على سفح تلال طيبة إلى الغرب من قرية العمال. واسم القرية في النصوص المصرية القديمة «ست ماعت» بمعنى دار الحق. وسمي العمال الذين يعملون في هذه القرية باسم «الذين يعملون في مكان الحق»، أما الاسم الحالي للقرية فنسب للدير الذي شيده الأقباط في ذلك المكان في العصر القبطي المبكر. هذا وتختلف مقابر العمال والفنانين في دير المدينة عن مقابر الأشراف التي شيدت في البر الغربي للأقصر. فلقد سكن قرية دير المدينة العمال والفنانون الذين كانوا مكلفين بتشييد معابد ومقابر الملوك في البر الغربي. وقد شُيِّد بدير المدينة العديد من الآثار، لعل أهمها بالإضافة إلى تلك الجبانة الرائعة معبد صغير جميل من العصر البطلمي كرس لعبادة حتحور رمز الأمومة والحب والجمال عند المصري القديم. يحيط بالمعبد سور عالٍ من اللَّبِن ويتكون من فناء وبهو للأعمدة ثم بهو آخر يصل إلى قدس الأقداس، وفي هذه المنطقة منازل عمال دير المدينة، بالإضافة إلى الجبانة السابقة الذكر، وتقع على الجانب الغربي الشديد الانحدار من المدينة، وتحتوي على أكثر من خمسين مقبرة يرجع تاريخ معظمها إلى عصر الأسرتين التاسعة عشرة والعشرين. ومن أجمل ما يميز مقابر دير المدينة هو أنها ما زالت تحتفظ إلى الآن بألوانها الرائعة كما لو كانت قد نفذت بالأمس، وليس منذ آلاف السنين، وتمتاز المقابر بجمال النقوش وتنوعها، والجديد في هذه المقابر هو أنه تعلوها أهرامات صغيرة. ويمكننا اعتبار عمال دير المدينة موظفين حكوميين في الدولة باعتبار أن عملهم الأساسي هو تشييد المقابر والمعابد الملكية. كان الفنانون ورؤساء الحرف يورثون مهنهم لأبنائهم. وكان العمال في دير المدينة ينقسمون إلى فريقين، الأول يعمل في الجانب الأيمن من المقبرة، ويعرف بمجموعة الميمنة، والفريق الثاني يعمل في الجانب الأيسر من المقبرة، ويعرف بمجموعة الميسرة. وكان متوسط عدد العمال في الفرقة الواحدة نحو ستين عاملاً تقريباً. وكان لكل فريق اثنان من المشرفين، بالإضافة إلى وجود كاتب مسؤول عن الجانب الإداري الخاص بهم، وكان مسؤولاً عن تنظيم الحضور والانصراف وتسجيل أسماء الحاضرين من المتغيبين وأسباب تغيبهم عن العمل. وكان هذا بمثابة تقرير يومي عن سير حالة العمل في المقابر الملكية والمعابد. وكانت تلك التقارير ترفع إلى مكتب الوزير أو إلى المندوب الملكي. وعادة ما كان الوزير يزور المقابر الملكية التي يتم العمل فيها لمتابعة سير العمل والإشراف عليه. كان العامل يأخذ إجازة ثلاثة أيام كل شهر، بالإضافة إلى الإجازات والأعياد الدينية والسياسية الأخرى. وكان لكل عامل عدد من أدوات العمل توزع عليه وتصبح في عهدته. وكان الكاتب يسجل أعداد الأدوات النحاسية، ووزنها، والشخص الذي أعطيت له. وأثناء الحفر في عمق الأرض، كان العمال يستخدمون مصابيح فخارية مصنوعة من الطين المحروق وتُملأ بالزيت. ومن المميز في مقابر عمال دير المدينة، هو تلك المناظر التي رسمت على جدرانها، حيث اتسمت بأنها مملوءة بالمشاهد الأسطورية، التي كان الفنانون أصحاب تلك المقابر يفضلونها عن المناظر التي تسرد تفاصيل الحياة اليومية عند المصري القديم مثلما كان الحال في مقابر الدولتين القديمة والوسطى وحتى بداية الدولة الحديثة.