
ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا بعد زيادة الطلب الآسيوي
وكالة "بلومبرغ" الأميركية، تشير إلى ارتفاع أسعار الغاز الأوروبية/ مع ازدياد الطلب الآسيوي والصيانة الموسمية، ما يثير مخاوف بشأن الإمدادات.
ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا بعد زيادة الطلب الآسيوي والصيانة الموسمية (أرشيف)
شهدت أسعار الغاز الطبيعي في أوروبا، ارتفاعاً ملحوظاً، مدفوعة بزيادة الطلب من الشركات الآسيوية على الغاز الطبيعي المسال، بالإضافة إلى أعمال الصيانة الموسمية التي أدّت إلى تشديد السوق، وفق وكالة "بلومبرغ" الأميركية.
وارتفعت العقود الآجلة القياسية بنسبة 1.8% بعد تراجعها في الجلسة السابقة، مع تركيز الاهتمام على المنافسة العالمية على شحنات الغاز الطبيعي المسال، خاصة بعد استئناف المستوردين الصينيين الشراء في السوق الفورية عقب فترة من الخمول النسبي.
ومنذ بداية نيسان/أبريل الماضي، انخفضت أسعار الغاز في أوروبا بأكثر من 15%، ما ساعد القارة على تجديد مخزوناتها من الوقود.
ومع ذلك، لا تزال المستويات الحالية أقلّ بكثير من المتوسط على مدار 5 سنوات.
وما قد يُصعّب استئناف الشراء من دول أخرى إعادة بناء المخزونات الأوروبية.
كما تُقلّص أعمال الصيانة الصيفية تدفّقات خطوط الأنابيب من النرويج، أكبر مورّد لأوروبا، مع بعض الانقطاعات غير المخطّط لها التي تُقلّل من عمليات التسليم.
اقرأ أيضاً: أوروبا تستهلك مخزونها من الغاز بأسرع معدل منذ 3 سنوات

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الميادين
منذ يوم واحد
- الميادين
"بلومبرغ": الأميركيون يتسابقون في الحصول على الإقامة الأوروبية
أفادت وكالة "بلومبرغ" الأميركية، بتزايد عدد الأميركيين الذين يفكرون في الهجرة إلى الخارج، هرباً من صخب إدارة دونالد ترامب، مشيرةً إلى أنّ خياراتهم تتضاءل يوماً بعد يوم بالنسبة لأولئك الذين يتطلعون إلى أوروبا. ولفتت الوكالة إلى أنّ القيود المفروضة على تأشيرات العمالة الماهرة، وتشديد قواعد برامج الجنسية القائمة على النسب، والضغط على برامج التأشيرة الذهبية التي كانت واسعة الانتشار سابقاً، "كلها عوامل تُضعف السبل القانونية المتاحة للأميركيين - وغيرهم من المهاجرين - للعيش في أوروبا". وأوضحت أنّ دولاً شهيرة مثل إيطاليا، التي كانت تُقدم في السابق، حقوقاً مرنة لمن يُثبتون صلاتهم بها، تُصعّب حالياً هذه الخطوة. ووفق ما ذكرت "بلومبرغ"، تُغذّي هذه التغييرات سباقاً بين الأميركيين الذين لديهم فرصة واضحة للإقامة في القارة الأوروبية، من خلال أقاربهم بشكل مباشر مثلاً، للحصول على تأشيرات وجوازات سفر، طالما أنهم لا يزالون قادرين على ذلك. فيما يستكشف آخرون استراتيجيات مبتكرة تتراوح بين تأشيرات الترحال، وتصاريح الإقامة المخصصة للمتقاعدين. اليوم 11:21 اليوم 08:28 وبالنسبة لبعض المتخصصين، تسعى الجامعات ومعاهد البحث في جميع أنحاء أوروبا، إلى جذب العلماء الذين فقدوا وظائفهم في الولايات المتحدة، أو الذين يخشون المزيد من التخفيضات في التمويل الفيدرالي، وفق "بلومبرغ". وتُظهر بيانات شركة "ديل" العالمية للموارد البشرية، ومقرّها سان فرانسيسكو، زيادةً بنسبة 16% في عدد الأميركيين الذين وظفتهم شركات أوروبية بين كانون الثاني/يناير، ونيسان/أبريل الماضيين، بحسب الشركة. وتضيف: "في الوقت نفسه، شهدنا ارتفاعاً ملحوظاً في عدد الباحثين عن عمل في أيرلندا والبرتغال"، وفقاً لموقع التوظيف (Glassdoor). وقبل يومين، أعلنت وكالة "موديز" للتصنيف الائتماني، تخفيض التصنيف السيادي للولايات المتحدة من الدرجة العليا "Aaa" إلى "Aa1"، ما يمثّل ضربة قوية لسياسات ترامب الاقتصادية، ويهدد استقراره المالي. وتحدث موقع "أكسيوس" الأميركي، في وقت سابق، عن اضطرابات حصلت في الأسواق العالمية، والتي تهزّ صورة الدولار وسندات الخزانة كملاذ آمن، وتثير شكوكاً عميقة حول مستقبل النظام المالي العالمي، مع مخاوف المستثمرين. وجاء ذلك عقب الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب.


LBCI
منذ يوم واحد
- LBCI
اتفاق مبدئي بين الاتحاد الأوروبي وبريطانيا في مجالات عدة
كشف مسؤولون بالاتحاد الأوروبي أن مفاوضين من الاتحاد الأوروبي وبريطانيا توصلوا إلى اتفاق مبدئي في قطاعات من بينها الدفاع والأمن والثروة السمكية، قبيل انعقاد قمة بين الجانبين اليوم الاثنين، مما يمهد الطريق أمام الشركات البريطانية للمشاركة في عقود كبيرة بقطاع الدفاع في التكتل. وأكد المسؤولون أن ممثلين لحكومات دول الاتحاد الأوروبي في بروكسل تلقوا نص تفاهم مشترك بين بريطانيا والتكتل، وأن الوثيقة يجري اعتمادها من كل حكومات الدول الأعضاء التي يبلغ عددها 27 دولة.


الميادين
منذ يوم واحد
- الميادين
إيطاليا قلقة من "التحوّل الكهربائي" للاتحاد الأوروبي: تهديدٌ لقدراتنا التصنيعية
حذّرت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني من أن "السياسات البيئية الصارمة قد تلحق ضرراً بالغاً بقاعدة الصناعة الأوروبية". ودعت ميلوني في تصريحات عقب لقائها المستشار الألماني فريدريك ميرتس إلى "تبني مسار أكثر توازناً في التحول البيئي يراعي الاستقرارين الاقتصادي والاجتماعي". وعبرت عن قلقها إزاء توجه الاتحاد الأوروبي نحو التحوّل الكهربائي، وخصوصاً في قطاع السيارات، مشيرةً إلى أن ذلك "يشكل تهديداً لقدرة أوروبا التصنيعية". وقالت ميلوني خلال مؤتمر صحافي في روما: "لطالما قلت إنه لا يمكن الحديث عن التحول الأخضر في ظل وجود تصحر صناعي، علينا أولًا أن نتصدى لتآكل القاعدة الصناعية في أوروبا". وشددت على أهمية تضمين أنواع الوقود البديلة، مثل الوقود الحيوي والهيدروجيني، ضمن الاستراتيجية الأوروبية "للتحوّل الأخضر"، مؤكدة أن هذه البدائل يجب أن تحظى بدور محوري في المرحلة المقبلة. 16 أيار 16 أيار وانتقدت مليوني النهج التنظيمي الذي اعتمده الاتحاد الأوروبي في السابق، واصفة إياه بـ"غير المرن"، مشيرة إلى أنه أدى إلى تراجع قطاعات صناعية حيوية كصناعة السيارات. وحذّرت من تبعية أوروبا لسلاسل التوريد الخاصة بالسيارات الكهربائية، والتي تهيمن عليها دول من خارج القارة، معتبرة ذلك "نقطة ضعف استراتيجية". وقالت: "ما زلت أعتقد أن التركيز الحصري على التحول الكهربائي، مع اعتمادنا على سلاسل توريد خارجية، ليس خياراً فعالاً". ودعت المفوضية الأوروبية إلى مراجعة شاملة لـ"التحول الأخضر"، بما في ذلك اعتماد آليات جديدة لاحتساب الانبعاثات، تأخذ في الاعتبار دورة الحياة الكاملة للسيارة، وليس انبعاثات العادم فحسب. وأكدت أهمية الدور القيادي الذي يجب أن تؤديه إيطاليا وألمانيا، باعتبارهما "أكبر اقتصادين صناعيين في أوروبا" في استعادة القدرة التنافسية، مشيرة إلى أن "قطاع السيارات يمثل أحد المجالات التي يمكن أن يشكل فيها التعاون الثنائي نقطة تحول حاسمة". وكان البرلمان الأوروبي قد صوّت في وقت سابق من الشهر الجاري لتخفيف القيود المفروضة على شركات صناعة السيارات الأوروبية، وهو ما أعفاها من الالتزام الفوري بالأهداف البيئية الجديدة التي كانت قد تُكبدها غرامات تصل إلى 15 مليار يورو (نحو 17 مليار دولار). واستجابة للضغوط، اقترحت المفوضية الأوروبية تعديل آلية تقييم الانبعاثات، بحيث تُحسب وفقاً لمتوسط أداء الشركات خلال الفترة من 2025 إلى 2027، بدلًا من الاعتماد على بيانات عام واحد فقط.