أحدث الأخبار مع #الغاز_المسال


العربية
منذ 4 أيام
- أعمال
- العربية
مؤشرات النقص في إمدادات الطاقة بدأت تظهر فعليًا
مع دخول فصل الصيف واقتراب ذروة الاستهلاك، تتزايد التساؤلات حول قدرة مصر على تلبية احتياجاتها من الطاقة هذا العام، في ظل معطيات ومؤشرات تؤكد احتمالية عودة أزمة تخفيف الأحمال، خاصة مع ضغوط على مصادر الإمداد وارتفاع في الطلب. وفي محاولة للتعامل مع هذا التحدي، لجأت الحكومة المصرية إلى توقيع عقود طويلة الأجل مع قطر لاستيراد الغاز المسال، في خطوة وصفها خبراء بأنها إيجابية على المدى الطويل، خاصة من حيث الأسعار التي يُتوقع أن تكون أقل بنحو 20% من الأسعار الفورية الحالية. كما أن العقود طويلة الأجل تقلل من مخاطر تقلبات الأسعار في السوق العالمية، وهو ما يمثل عامل استقرار مهم للبلاد التي لم تستورد غازًا قطريًا منذ عام 2013. وتؤكد مصادر مطلعة لـ"العربية بيزنس" أن مؤشرات النقص في إمدادات الطاقة بدأت تظهر فعليًا، حيث تم بالفعل خفض إمدادات الغاز للمصانع كثيفة الاستهلاك بنسبة بلغت 10% منذ نهاية أبريل الماضي، وهو ما يُنذر بتكرار سيناريو العام الماضي الذي شهد انقطاعات في الكهرباء طالت القطاع الصناعي بشكل كبير. أربع إشارات على أزمة وشيكة: 1. زيادة صادرات الغاز على حساب السوق المحلية وزارة البترول سمحت للشركاء الأجانب، وعلى رأسهم شركة شل، بتصدير جزء من حصصهم من الغاز عبر محطات الإسالة المصرية، لسداد مستحقاتهم المتأخرة. وبدأ تصدير شحنات فعلية خلال الشهرين الماضيين، ما يعني تقليص الكميات الموجهة للاستهلاك المحلي. 2. تراجع واردات الغاز الإسرائيلي وزيادة أسعاره من المنتظر أن تنخفض واردات الغاز من إسرائيل إلى ما بين 800 و850 مليون قدم مكعبة يومياً خلال يوليو وأغسطس، مقارنة بنحو مليار قدم مكعبة يومياً حالياً. كما تطالب إسرائيل برفع سعر التوريد بنسبة 25% ليصل إلى نحو 9.4 دولار لكل مليون وحدة حرارية، ما يزيد الضغط على التكلفة الكلية للطاقة في مصر. 3. غياب زيادات في الإنتاج المحلي لا توجد حالياً أي مؤشرات على زيادة ملموسة في إنتاج الغاز الطبيعي المحلي، ما يعني أن الاعتماد على المصادر الخارجية سيبقى الأساس في تأمين احتياجات السوق خلال الأشهر المقبلة. 4. عجز في عدد شحنات الغاز المطلوبة تعاقدت مصر على استيراد 60 شحنة فقط من الغاز المسال خلال العام الحالي، بينما يُقدَّر أن السوق المصري يحتاج إلى نحو 100 شحنة لتغطية الطلب بالكامل. كما أن عملية التغويز تواجه عوائق لوجستية، إذ تتطلب هذه الكميات أربع سفن تغويز، في حين لا يتوفر حاليًا سوى سفينتين، إحداهما في العقبة، بانتظار وصول سفينتين إضافيتين في يونيو. #إسرائيل والشركات الأجنبية تدفع #مصر لتخفيف الأحمال مجددا في #الصيف.. إليكم التفاصيل #العربية_Business — العربية Business (@AlArabiya_Bn) May 14, 2025 التمويل والتكاليف يمثلان تحديًا إضافيًا إضافة إلى التحديات الفنية واللوجستية، تواجه مصر صعوبة في تمويل واردات الغاز، خاصة مع ارتفاع أسعار الاستيراد من قبل الشركات العالمية، واحتساب تكاليف التغويز كعبء إضافي على فاتورة الطاقة. ورغم كل تلك التحديات، ترى مصادر تحدثت لـ"العربية بيزنس" أن العقود طويلة الأجل مع قطر قد تشكّل حلًا جزئيًا ومفيدًا على المدى المتوسط، بفضل الأسعار التفضيلية والاستقرار في الإمدادات. ومع ذلك، يبقى السؤال المطروح: هل تصل الشحنات القطرية في التوقيت المناسب؟ وهل تكفي لتفادي عجز الطاقة في صيف 2025؟.


الجزيرة
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الجزيرة
اتفاق بين مصر و"هوغ إيفي" لإنشاء محطة تخزين الغاز المسال
وقعت مصر اتفاقا مدته 10 سنوات مع شركة "هوغ إيفي" المحدودة لإنشاء محطة عائمة لاستيراد الغاز الطبيعي المسال، مما يُشير إلى اعتمادها طويل الأمد على واردات الوقود. وبموجب الاتفاق بين الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية المملوكة للدولة وشركة "هوغ إيفي" المحدودة، سيتم تشغيل سفينة "هوغ غاندريا" في ميناء سوميد، بالقرب من الإسكندرية على ساحل البحر الأبيض المتوسط ، في الربع الأخير من عام 2026، وفق بيان لشركة "هوغ إيفي". وتبدأ السفينة، التي كانت تُستخدم ناقلة للغاز الطبيعي المسال، فورا في تحويلها إلى وحدة تخزين وإعادة "تغويز" عائمة. والتغويز هو تحويل الغاز المسال إلى هيئته الغازية مجددا. ويؤدي ارتفاع الطلب المحلي، وفصول الصيف الحارة، والتدهور السريع في الإنتاج المحلي إلى حاجة مصر إلى شراء كميات متزايدة من الغاز الطبيعي المسال، ووضعت البلاد بالفعل خططا لإضافة عدة وحدات لاستيراد الوقود، وتجري محادثات مع قطر بشأن عقود توريد غاز طويلة الأجل، وفق بيان صادر عن وزارة المصرية اليوم. وتضاعف عجز الطاقة في أكبر دولة من حيث عدد السكان في الشرق الأوسط العام الماضي ليصل إلى 11.3 مليار دولار، مقارنة بـ4.4 مليارات دولار في العام السابق وفائض قدره 4.1 مليارات دولار في عام 2022، وفقا لمجموعة غولدمان ساكس. وأدى هذا النقص إلى رفع عجز الحساب الجاري للبلاد العام الماضي إلى 6.2% من الناتج المحلي الإجمالي من 3.2%. وستحل سفينة "هوغ غاندريا"، التي تُزود ما يصل إلى مليار قدم مكعب قياسي من الغاز يوميا بأقصى طاقتها، محل سفينة "هوغ غاليون"، التي تُعتبر الآن محطة استيراد الغاز الطبيعي المسال الوحيدة العاملة في مصر. وزودت شركة هوغ إيفي، وهي شركة للبنية التحتية للطاقة البحرية، مصر بهذه السفينة لمدة 19 إلى 20 شهرا العام الماضي عندما شهدت البلاد تحولا جذريا من مُصدر صافٍ للغاز الطبيعي المسال إلى مستورد صافٍ.


الميادين
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الميادين
ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا بعد زيادة الطلب الآسيوي
وكالة "بلومبرغ" الأميركية، تشير إلى ارتفاع أسعار الغاز الأوروبية/ مع ازدياد الطلب الآسيوي والصيانة الموسمية، ما يثير مخاوف بشأن الإمدادات. ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا بعد زيادة الطلب الآسيوي والصيانة الموسمية (أرشيف) شهدت أسعار الغاز الطبيعي في أوروبا، ارتفاعاً ملحوظاً، مدفوعة بزيادة الطلب من الشركات الآسيوية على الغاز الطبيعي المسال، بالإضافة إلى أعمال الصيانة الموسمية التي أدّت إلى تشديد السوق، وفق وكالة "بلومبرغ" الأميركية. وارتفعت العقود الآجلة القياسية بنسبة 1.8% بعد تراجعها في الجلسة السابقة، مع تركيز الاهتمام على المنافسة العالمية على شحنات الغاز الطبيعي المسال، خاصة بعد استئناف المستوردين الصينيين الشراء في السوق الفورية عقب فترة من الخمول النسبي. ومنذ بداية نيسان/أبريل الماضي، انخفضت أسعار الغاز في أوروبا بأكثر من 15%، ما ساعد القارة على تجديد مخزوناتها من الوقود. ومع ذلك، لا تزال المستويات الحالية أقلّ بكثير من المتوسط على مدار 5 سنوات. وما قد يُصعّب استئناف الشراء من دول أخرى إعادة بناء المخزونات الأوروبية. كما تُقلّص أعمال الصيانة الصيفية تدفّقات خطوط الأنابيب من النرويج، أكبر مورّد لأوروبا، مع بعض الانقطاعات غير المخطّط لها التي تُقلّل من عمليات التسليم. اقرأ أيضاً: أوروبا تستهلك مخزونها من الغاز بأسرع معدل منذ 3 سنوات