logo
صلاح يواصل حصد الجوائز الفردية مع ليفربول

صلاح يواصل حصد الجوائز الفردية مع ليفربول

الجزيرةمنذ 2 أيام

واصل الدولي المصري محمد صلاح حصد مزيد من الجوائز والألقاب الفردية لموسم 2024-2025، بعد تتويجه الاثنين، بجائزة أفضل لاعب في ليفربول للمرة الخامسة في مسيرته بقلعة أنفيلد.
وقدم اللاعب المصري أداء استثنائيا مع "الريدز" بعد أن ساعده في الفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز للمرة الثانية في مسيرته بتسجيله 29 هدفا و18 تمريرة حاسمة، وهي الأرقام التي أكسبته أيضا لقب الحذاء الذهبي الرابع، معادلا الرقم القياسي، وجائزة صانع الألعاب الثانية.
وتم اختيار صلاح (32 عاما) كأفضل لاعب في "البريميرليغ" لموسم 2024-2025، وحصل أيضا على جائزة أفضل لاعب في العام من رابطة كتاب كرة القدم.
وسبق لصلاح الذي سجل إجمالي 34 هدفا وقدم 23 تمريرة حاسمة في جميع المسابقات، الفوز بجائزة أفضل لاعب في ليفربول مواسم 2017-2018، 2020-2021، 2021-2022 و2023-2024.
وفي أبريل/نيسان وقع صلاح عقدا جديدا لمدة موسمين مقبلين، وشارك في مباراته رقم 400 مع ليفربول في المباراة قبل الأخيرة من الموسم أمام برايتون آند هوف ألبيون.
واختتم الدولي المصري موسم 2024-2025 برصيد 245 هدفا للنادي، بفارق 40 هدفا عن روجر هانت صاحب المركز الثاني في قائمة هدافي الفريق عبر التاريخ.
إعلان
ويحتل صلاح الآن المركز الخامس في قائمة هدافي الدوري الإنجليزي عبر العصور بإجمالي 186 هدفا في المسابقة، وسيدخل الموسم المقبل متأخرا بفارق هدف واحد عن أندرو كول صاحب المركز الرابع.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لماذا غابت "طفلة الحريق" عن التغطيات والتصريحات الغربية؟
لماذا غابت "طفلة الحريق" عن التغطيات والتصريحات الغربية؟

الجزيرة

timeمنذ 21 دقائق

  • الجزيرة

لماذا غابت "طفلة الحريق" عن التغطيات والتصريحات الغربية؟

طفلة تتحرّك وسط جحيم أرضي بحثًا عن ملاذ من الموت حرقًا، وجياع يتكدّسون في حظائر مُسيّجة بانتظار فتات الطعام، ثم يتساقط بعضهم صرعى بنيران المسيّرات القاتلة، ورُضّع يُحمَلون من مراقدهم ذاهلين بعد أن خرّت عليهم السقوف في ساعات الفجر، وطبيبة تتلقّى جثامين أطفالها التسعة الرائعين خلال خدمتها في المستشفى. تجاهلت العديد من منصّات الإعلام والسياسة الأوروبية والغربية هذه الأهوال، كما لو كانت تفاصيل هامشية لا تستحقّ التوقّف عندها أو الإشارة إليها. ماذا لو كانت "طفلة الحريق" محسوبة على مجتمع الاحتلال في فلسطين؟ أو لو كانت ذات الأعوام الخمسة أوكرانية أو أوروبية غربية مثلًا؟ قد تصير ورد الشيخ خليل حينها "الطفلة الناجية من الجحيم"، فتستحيل أيقونة عالمية تفترش الأغلفة وتُخصِّص الشاشات الغربية لقصّتها أفضل أوقات البثّ، وسيتبارى كبار الساسة على جانبي الأطلسي بالتلفّظ باسمها وذَرْف الدموع لأجلها، قبل أن تستضيفها ملتقيات العالم لالتقاط الصور معها. وإنْ تبيّن أنها "إسرائيلية" تحديدًا فستُقدّم على أنها "طفلة رائعة نجت بشجاعة من هجوم وحشي مُروِّع"، أو "الشاهدة الصغيرة على الفظاعة الكبرى منذ الهولوكوست"، كما قيل تقريبًا من قبل. ستنتفض ضمائر الساسة والإعلاميين لأجل براءة عينيها، وستحظى بالأغلفة وأبرز التغطيات، وستُعيد صورتُها أهوالَ الحرب العالمية الثانية إلى الأذهان. لكنّ هذا كلّه لم يحصُل مطلقًا للطفلة التي أخبرت من أنقذوها عن مصير أسرتها وذويها: "كلهم استشهدوا". لم تظهر ورد في صدارة الإعلام والسياسة حول العالم، ذلك أنها ببساطة ووضوح فلسطينية عربية مسلمة من قطاع غزة، وفي غزة يُقتل كثير من الأطفال بلا محاسبة دولية، أو يُحرَقون كلّ يوم عبر البثّ المباشر، ولا ترى نخب السياسة والإعلام والثقافة في أمم الصدارة العالمية ما يستحقّ التوقّف عند وَجه من وجوههم أو ذكر اسم من أسمائهم. لم تلتفت جوقة السياسة والإعلام المتصدِّرة غربيًا إلى البريئة الصغيرة الذاهلة، ولم يشفع لها شعرها الأشقر نسبيًا، فلربما تكفّلت "تحيّزات اللوْن" بتحريك تعاطف الذين يُشغِّلون ضمائرهم انتقائيًا حسب مواصفات الضحية، لكنّ هوية الجاني الموضوع فوق القيم الإنسانية والقانون الدولي حسمت كثيرًا من مواقفهم. لهب متفجر في مأوى نازحين في تفاصيل المشهد المُصوّر أنّ طائرات الاحتلال صبّت يوم الاثنين 26 مايو/ أيار مخزونات اللهب المتفجِّر على مدرسة فهمي الجرجاوي بمدينة غزة المكتظّة بالنازحين، فأحرقت قذائفُها والدة الطفلة ورد وأشقاءها الستّة، وأصيب والدها بجروح خطيرة. تلمّست ورد طريقها بين ألسنة اللهب المتعالية بحثًا عن مخرج، ثمّ التقطتها أذرع الأهالي قبل الهلاك حرقًا في اللحظات الأخيرة. ليست جريمة القتل الجماعي بالإحراق هي الاستثناء الجوهري في الواقعة، ذلك أنها تتكرّر في قطاع غزة على مدار الساعة، فالامتياز يكمن في مشهد أخّاذ تظهر فيه طفلة تشقّ طريقها بصعوبة بين الأنقاض والجحيم الأرضي بحثًا عن ملاذ، حسب ما وثّقته الكاميرا. كان المشهد الاستثنائي جديرًا بأغلفة العالم وصدارة تغطياته، لكنّ الفلسطيني تحديدًا "لا يحقّ له"، لأسباب مسكوت عنها، أن يُقتَل حرقًا في عناوين الأخبار أو مشاهدها المُصوّرة. هذا ما يُستنتج من حقيقة أنّ جرائم إحراق المدنيين الفلسطينيين، وجلّهم من الأطفال وأمّهاتهم والمُسنين والمرضى، لم تحظَ بالتفاتة أو ذِكر من منصّات الإعلام ومنابر السياسة في كثير من البلدان الأوروبية والغربية على مدى عشرين شهرًا من الفظائع المنهجية المكثّفة التي اقترفها جيش الاحتلال في قطاع غزة، وهي إن ذُكِرت لا تُوصَف بأنها إحراق بل "موت" أو "سقوط ضحايا" أو نحو ذلك. مما يعزِّز الاستنتاج السابق أنّ المَشاهد المصوّرة التي وثّقت واقعة الطفلة ورد تحوز مواصفات مثالية بمعايير الصورة المهنية، فالمضمون المرئي استثنائي جدًا ومُحفِّز للمشاعر الإنسانية، والأهوال الجليّة في المشهد لا تُحسَب على "الصور الصادمة التي تنتهك معايير النشر"، فلا دماء تظهر فيها ولا أشلاء ولا أبدان متفحِّمة. لاحت في المشهد طفلة بريئة على طريقة الصورة الظلِّيّة (سلْويت) وهي تخاطر بالعبور ضمن مشهد تتأجّج فيه النيران. إنها لوحة إنسانية مفجعة جدًا كأنها مُستلّة من مشاهد روائية كما في "جحيم" دانتي مثلًا فيما سمّاها "الكوميديا الإلهية". ثمّة طفلة تتحرّك هناك، مع ضفيرة في خلفية الرأس، تحاول الفكاك من ألسنة النيران التي تكاد تلتهمها، وقد نجحت الصغيرة أخيرًا في أن تصير ناجية أخرى من إبادة غزة – حتى إشعار آخر، ثمّ حملت الخبر: كلهم استشهدوا!، لكنّ منابر "العالم المتحضِّر" أغمضت عيونها وصمّت آذانها، فالفلسطيني لا يُحرَق ببساطة، قد يموت وحسب، أو يُقتَل دون تسمية قاتله غالبًا على نحو صريح ومباشر. يختزن مشهد الطفلة ورد وهي تُفلِت من جحيم القصف مخزون التعبير الرمزي عن حشود الأطفال الذين يُحرَقون جماعيًا وتتكرّر وجبات إحراقهم مع أمّهاتهم كلّ يوم. تتفحّم أبدانهم الغضّة إلى درجة لا تُجيز "المعايير المهنية" نشر صورهم "الصادمة" في وسائل الإعلام. ويبقى الإحراق بقذائف الطائرات والمسيّرات والدبابات واحدًا فقط من أشكال القتل الوحشية الحديثة التي تطارد الأهالي في حفلة الإبادة الجماعية المديدة التي أطلقها جيش الاحتلال بدعم غربي يرفض أربابه النطق بمفردة إبادة، وإن أظهر بعضهم استدراكًا في مواقفهم. فثمة أشلاء مُقطّعة تُنتشل على مدار الساعة، وأخرى تُطبِق عليها أنقاض المباني إلى أن تتحلّل شهرًا بعد شهر بلا سبيل إلى انتشالها. يُقتل الأهالي وبطونهم خاوية بعد أن تفاقمت حرب التجويع الوحشية المشفوعة بالحرمان من الدواء، ومستلزمات العيش الأساسية التي "تُستخدم سلاحًا" بتعبير الهيئات الدولية الأبرز. تدفّقات الوحشية المرئية تتدفّق الصور والمقاطع المرئية من قطاع غزة إلى العالم، وفي كلّ منها ما يكفي لقرع النواقيس، وتحفيز انتفاضة الأمم ضد وحشية منهجية تُرى فظائعها وتُسمَع أصداؤها في الشاشات والشبكات والأجهزة المحمولة. يجوز الافتراض أنّ الذائقة الرسمية في بعض البيئات الأوروبية والغربية في إدراك الفظائع المصوّرة تمنح أفضلية لمَشاهد الأبيض والأسود المحسوبة على الماضي، وتكاد تزهد بما يأتي منها مُلوّنًا، فهي لا ترغب بالاعتراف بأنّ ثمّة إبادة جماعية تجري بدعم عسكري وسياسي ودعائي من عواصم الشعارات الإنسانية البازغة. فصُوَر إحراق الأطفال، وتكديس البشر في معسكرات، وظهور جماجمهم وعظامهم وأضلاعهم من تحت الجلود المتشقِّقة؛ محسوبة في الاكتراث الرسمي على الماضي الأوروبي الذي يستحوذ على الأذهان والوجدان مع شعارات تتعهّد بعدم السماح بتكرارها. ومن مزايا مشاهد الأبيض والأسود أنّها لا تُسفِر عن ألوان البشرة التي تترك تأثيرات مُحتملة على منسوب الاكتراث ودرجة التعاطف. وهكذا قد يُزهَد بفظاعة ملوّنة، خاصة إن لم يكن ضحاياها من خلفية أوكرانية أو أوروبية غربية تستحقّ استدرار البكائيّات. لا يقتصر الأمر على تشغيل التعاطف الانتقائي مع أوكرانيا، بل وقع تحفيزه بالأحرى في خدمة سرديّات "مذبحة السابع من أكتوبر/ الأول الوحشية المروِّعة" التي افتُتحت بسيْل من المزاعم والأخبار والصوَر المزيّفة التي وجدت طريقها إلى منصّات سياسية وإعلامية بما فيها البيت الأبيض، ثمّ تهاوت تباعًا بعد أن حقّقت أغراضها من التبرير الاستباقي للإبادة المديدة بحقّ الشعب الفلسطيني. لا ينفكّ هذا المنحى عن تقاليد مهنية ذات سطوة تحاول عزل وجدان الجماهير عن وقائع غير منسجمة مع السردية المعتمدة، أو يجري ذلك بإضعاف الاكتراث بفظائع معيّنة من خلال سلوك الإشاحة بالوجه بعيدًا عنها، فتُدفع بعيدًا عن اهتمامات الوسط الإعلامي والثقافي والسياسي العريض (مين ستريم). ومن مواصفات الحبكة أنّ الفلسطيني "يموت" في عناوين الأخبار ولا يُقتل، كما يأتي في صياغات صحفية مألوفة، وهو إذ "يموت" قد يبقى مُبهَمًا وتُنفَى عنه صفته أحيانًا في العناوين، فما يحصل مثلًا هو "موْت عشرات في قصف"، وهكذا يصير البشر مؤشِّرات إحصائية جافّة لا تُحرِّك الوجدان. وإنْ اجتذبت الواقعةُ الاهتمامَ تظهر عناوين من قبيل: "انتقادات بعد موْت أطفال في غزة"، مع تغييب الإشارة إلى الفاعل الإسرائيلي؛ حسب المعهود من عديد المنابر الأوروبية والغربية التي من عادتها استبعاد الصفة الفلسطينية عن الضحية. ثمّ يصير الموت "قتلًا"، أو "قتلًا مُروِّعًا"؛ إنْ عثرت العناوين على ما قد يمسّ مجتمع الاحتلال والاستيطان من عواقب، وستأتي التعليقات السياسية على تلك المزاعم حينها مشحونة بنبرة عاطفية يُحرَم منها الضحايا الفلسطينيون، وستُروَى في سرديّات التعاطف السخيّة مع "الإسرائيلي الضحية" قصص حياة أشخاص كانت لهم أحلامهم الغامرة وتطلّعاتهم المُلهِمة، وستوصَف مشاعر أمّ نحو مَن فقدت، وكأنّ الأمّهات الفلسطينيات لا مشاعر لهنّ ولا كرامة إنسانية. وفيرة هي الصور والمقاطع المرئية التي تدفع بها الكاميرات إلى العالم على مدار الساعة من معسكر التجويع والإبادة المسمّى قطاع غزة، في سياق وقائع مشهودة ومبثوثة عن فظائع مؤكّدة يقترفها جيش الاحتلال بذخائر أميركية وأوروبية، وكانت التقاطة مصوّرة واحدة منها مؤهّلة لإطلاق اندفاعة أخلاقية في "المجتمع الدولي" تصدح: كفى لهذه الوحشية .. كلّهم استشهدوا!.

مؤسسة غزة الإنسانية تعين رئيسا إنجيليا دعم مقترح السيطرة على القطاع
مؤسسة غزة الإنسانية تعين رئيسا إنجيليا دعم مقترح السيطرة على القطاع

الجزيرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجزيرة

مؤسسة غزة الإنسانية تعين رئيسا إنجيليا دعم مقترح السيطرة على القطاع

عينت " مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، رئيسا جديدا لها، يعرف بمواقفه الداعمة لإسرائيل وللسيطرة على القطاع. وفيما يلي أبرز المعلومات عن الرجل ومواقفه: الرئيس التنفيذي الجديد للمؤسسة هو القس جوني مور، وهو أميركي مسيحي إنجيلي. دعم علنا اقتراح الرئيس دونالد ترامب بأن تتولى واشنطن السيطرة على القطاع الفلسطيني. زار مور إسرائيل بعد نحو 3 أشهر من هجوم طوفان الأقصى في 2023 وكتب "لم أر مثل هذا الرعب من قبل". وبعد ذلك بأسبوعين فقط، نشر مقطعا مصورا بعنوان "تعالوا لزيارة غزة الجميلة"، والذي سعى من خلاله إلى تصوير القطاع على أنه كان سيصبح وجهة سياحية لولا وجود مسلحي حماس. وقال ترامب إن غزة لديها ما يمكنها من أن تصبح "ريفييرا الشرق الأوسط". قال مور في بيان للمنظمة "تثبت مؤسسة غزة الإنسانية أنه من الممكن نقل كميات هائلة من الطعام إلى الأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إليه، بأمان وكفاءة وفاعلية". وأضاف "تؤمن مؤسسة غزة الإنسانية بأن خدمة سكان غزة بكرامة ورفق يجب أن تكون الأولوية القصوى". قد يؤدي تعيين مور إلى تأجيج مخاوف الأمم المتحدة، نظرا لدعمه للاقتراح المثير للجدل الذي طرحه الرئيس الأميركي دونالد ترامب في فبراير/شباط بأن تتولى الولايات المتحدة السيطرة على قطاع غزة وتطويره اقتصاديا. بعد طرح ترامب للفكرة، نشر مور مقطع فيديو لتصريحات الرئيس عبر موقع إكس وكتب: "الولايات المتحدة الأميركية ستتحمل المسؤولية الكاملة عن مستقبل غزة، وستمنح الجميع الأمل والمستقبل". في 26 مايو/أيار الماضي، كتب مور في منشور "يجب على الأمم المتحدة وغيرها من الجهات أن تتصرف بشكل أفضل وتعمل مع أميركا". وأضاف "من المؤكد أن هذه المنظمات الإنسانية العريقة التي تمولها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لن تترك الناس يتضورون جوعا في مقابل أن تكون "على حق"، في حين أنها تعلم أن ما فعلته لم ينجح، بل زاد الحرب المروعة سوءا". لم ترد الأمم المتحدة على الفور على طلب للتعليق على تعيين مور، الذي اتهم المنظمة الدولية بتجاهل من وصفهم بـ"الأشرار" الذين يسرقون المساعدات في غزة. سياق التعيين وجاء تعيين القس جوني مور -وهو مستشار إنجيلي سابق للبيت الأبيض خلال ولاية ترامب الأولى- بعد هجمات إسرائيلية متكررة في محيط تلك المراكز التي تديرها المؤسسة، أدت إلى استشهاد وإصابة مئات الفلسطينيين ولقيت تنديدا دوليا واسعا. فقد استشهد، أمس الثلاثاء، 27 فلسطينيا وأصيب عشرات آخرون بنيران الجيش الإسرائيلي قرب مركز تديره تلك المؤسسة في رفح جنوبي قطاع غزة، في مجزرة أدانها الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة. وبدأت المؤسسة عملياتها قبل أسبوع متبعة نظام التوزيع الذي انتقدته جهات فلسطينية ودولية منها الأمم المتحدة التي أكدت أنه يضفي طابعا عسكريا على عملية الإغاثة. وتقول مؤسسة غزة الإنسانية إنها وزعت حتى الآن 7 ملايين وجبة مما يُطلق عليها مواقع التوزيع الآمنة. وتستخدم المؤسسة شركات أمنية ولوجيستية أميركية خاصة لإدخال المساعدات إلى القطاع. ورفضت الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة العمل مع مؤسسة غزة الإنسانية قائلة إنها لا تمثل عملية محايدة. وقال توم فليتشر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ إنها "تجعل المساعدات مشروطة بأهداف سياسية وعسكرية" وتستخدم التجويع"ورقة مساومة". ولطالما ألقت الأمم المتحدة بالمسؤولية على إسرائيل وانعدام القانون في غزة في إعاقة إدخال المساعدات إلى القطاع وتوزيعها في أنحاء مناطق الحرب.

غارات إسرائيلية على سوريا بعد قصف تبنته "كتائب محمد الضيف"
غارات إسرائيلية على سوريا بعد قصف تبنته "كتائب محمد الضيف"

الجزيرة

timeمنذ 4 ساعات

  • الجزيرة

غارات إسرائيلية على سوريا بعد قصف تبنته "كتائب محمد الضيف"

شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارات على جنوب سوريا، ليل الثلاثاء، بعد ساعات من إطلاق صاروخين على مواقع إسرائيلية في الجولان السوري المحتل، تبنتهما مجموعة تطلق على نفسها اسم "كتائب الشهيد محمد الضيف". ونقل مراسل الجزيرة عن مصادر سورية أن غارات إسرائيلية استهدفت تل الشعار وتل المال وتل المحص والفوج 175 في ريف درعا بجنوب البلاد. من جانبه، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه هاجم "وسائل قتالية تابعة للنظام السوري في جنوب سوريا ردا على عمليات الإطلاق نحو إسرائيل". وأضاف، في بيان، أن "النظام السوري مسؤول عما يحدث بسوريا وسيتحمل العواقب طالما استمرت الأنشطة العدائية من أراضيه". وكان قد أعلن في وقت سابق أن قواته نفذت قصفا مدفعيا على جنوب سوريا ردا على إطلاق صواريخ. دمشق تندد في المقابل، قالت الخارجية السورية، في بيان نشر مساء الثلاثاء، إنها لم تتثبت "من صحة الأنباء عن قصف باتجاه إسرائيل حتى اللحظة". وأعربت الوزارة عن إدانتها الشديدة للقصف الإسرائيلي الذي استهدف قرى وبلدات في محافظة درعا، مؤكدة أن "التصعيد الإسرائيلي انتهاك صارخ للسيادة السورية ويزيد توتر المنطقة". وقالت إن "هناك أطرافا عديدة قد تسعى إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة لتحقيق مصالحها الخاصة"، مشددة على أن سوريا لم ولن تشكل تهديدا لأي طرف في المنطقة، وفق البيان. ودعت الوزارة المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في وقف الاعتداءات الإسرائيلية، وأشارت إلى أن الأولوية القصوى بجنوب سوريا هي "بسط سلطة الدولة وإنهاء السلاح خارج إطار المؤسسات الرسمية". جاء ذلك بعدما تبنّت مجموعة مسلحة تسمي نفسها " كتائب الشهيد محمد الضيف" قصف القوات الإسرائيلية بمنطقة الجولان المحتل، وقال أحد قيادييها للجزيرة إن "عملياتنا ضد الاحتلال الإسرائيلي رد على المجازر في غزة، ولن تتوقف حتى يتوقف قصف المستضعفين" في القطاع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store