logo
ناصر العوجان يكشف لـ"هي": هكذا نصنع زفّة تُشبه الجيل الجديد وتُلامس قلوبهم

ناصر العوجان يكشف لـ"هي": هكذا نصنع زفّة تُشبه الجيل الجديد وتُلامس قلوبهم

مجلة هيمنذ 7 أيام
هو صانع لحظة الدخول، ومهندس الإحساس الأول في ليلة العمر. لا يكتفي بتأدية الزفّة، بل يبتكرها، يُعيد تشكيلها ويرتقي بها لتُشبه من تُصمَّم لأجلها. ناصر العوجان، المنتج الموسيقي ومتعهد الحفلات وصاحب شركة "زفاتكم"، يتعامل مع الزفّة كحالة شعورية فريدة، يرى في كل عروس رواية مختلفة، ولكل عريس نغمة تليق به وحده.
واليوم، وفي زمن تتسارع فيه الإيقاعات وتتشابك فيه الثقافات، لا يُقاوم العوجان التغيير بل يحتضنه. يدمج بين التراث والحداثة، بين الشرقي والغربي، ليقدّم زفّة تُرضي ذوق الجيل الجديد، دون أن يُفرّط بأصالة الهويّة.
في لقائنا معه، نتعرّف إلى رؤيته في الموسيقى، الزفّة، والاختلاف بين الأجيال، ونفهم كيف يمكن للحظة موسيقية واحدة أن تحوّل دخول العروس إلى مشهد لا يُنسى.
كيف تختار نوع الموسيقى أو العرض الأنسب للزفّة؟ وما العوامل التي تؤثر في هذا الاختيار؟
اختيار الموسيقى يبدأ، أولاً وقبل كل شيء، بتثقيف العروس موسيقيًا. من المهم أن نقدم لها مادة توعوية تساعدها على فهم الخيارات المتاحة، لتتمكن من اختيار الآلة والنمط الذي يعكس ذوقها وشخصيتها.
عادةً ما نقسم الآلات الموسيقية إلى أربع فئات رئيسية:
الآلات الوترية مثل العود، القانون، الجيتار، والبزق. الآلات القوسية كالفيولين، التشيلو، والربابة، وهي آلات يُعزف عليها باستخدام القوس أو العصا. الآلات الهوائية وتشمل آلات الجاز مثل الساكسفون، الكلارينيت، الناي، والمزمار. آلات الكيبورد مثل البيانو، الأورغ، والأكورديون.
من خلال هذا التصنيف، نساعد العروس على اكتشاف الآلة التي تناسب ذوقها وتلائم أجواء زفّتها. فكثيرات يُعجبن بصوت آلة معينة دون أن يعرفن اسمها أو خصائصها.
بعد اختيار نوع الآلة، ننتقل إلى تحديد الإيقاع الأنسب: هل هو إيقاع درامز عصري، خليجي تقليدي، أو شرقي كلاسيكي؟ كل تفصيل موسيقي يُسهم في خلق لحظة دخول لا تُنسى.
مع دخول الآلات الموسيقية الحديثة والتقنيات الرقمية، هل تغيّر شكل الزفّة الخليجية التقليدية؟ وهل تعتبر هذا التغيّر إيجابيًا أم مقلقًا؟
برأيي، الذكاء الحقيقي اليوم يكمن في دمج الثقافات الموسيقية بطريقة متناغمة. فعندما تُدمج موسيقى أوركسترالية غربية مع آلة عربية مثل العود أو القانون، ويُضاف إليها إيقاع خليجي بنفس النَسَق، نحصل على مزيج موسيقي جميل يعكس روحين مختلفتين في آنٍ واحد.
ولا يتوقف الأمر عند الدمج بين الشرقي والغربي فقط، بل يمكن التوسّع لخلق توليفات موسيقية بين التركي والعربي، أو حتى بين الإيقاعات الخليجية والأنماط العالمية المعاصرة.
من هذا المنطلق، لا أرى في هذا التطوّر أي تهديد للزفّة الخليجية التقليدية، بل على العكس، أراه وسيلة لتعزيز الموروث وتقديمه بأسلوب عصري يُحاكي جيل اليوم، دون أن يفقد أصالته.
كيف تصف العلاقة بين الموسيقى ومشاعر العروسين أثناء الزفّة؟ وهل تؤمن أن الموسيقى قادرة على تعزيز لحظة دخول العروس؟
بالتأكيد، فالموسيقى ليست مجرّد خلفية، بل هي تعبير حيّ عن الإحساس، تُترجم المشاعر وتُجسّد لحظة الزفّة بكل تفاصيلها. لكن الأهم من ذلك، هو أن تشبه الموسيقى العروسين. لا توجد "زفّة سيئة" أو "زفّة غير جميلة"، بل هناك زفّة تُشبهك وأخرى لا تُشبهك.
الموسيقى حالة، ولكل حالة مزاجها وتوقيتها المناسب. هناك موسيقى مثالية لحفل الاستقبال، وأخرى أكثر حيوية تناسب لحظة قطع قالب الحلوى أو فقرات الـDJ. وهناك موسيقى تحملنا إلى عمق الإحساس، تُلامس القلب وتُحاكي الذكرى.
من هنا، نؤمن أن اختيار الموسيقى بعناية يضفي على لحظة دخول العروس طابعًا استثنائيًا، يعكس شخصيتها وشخصية شريكها، ويترك أثرًا لا يُنسى في قلوب الحاضرين.
هل ترى أن هناك فرقًا واضحًا بين ذوق الجيل الجديد في الزفّات وذوق الأجيال السابقة؟ وكيف تتعامل مع هذا الاختلاف؟
بغض النظر عن تغيّر الأجيال وتطوّر الزمن، تظل الموسيقى الحديثة مرتبطة بجذورها.فكل ما نسمعه اليوم، مهما بدا جديدًا، يستند إلى إرث قديم جرى تطويره بأساليب معاصرة. لنأخذ مثالًا أغنية "إنت عمري" لأم كلثوم، عمرها يتجاوز الخمسين عامًا، لكنها لا تزال تُعاد توزيعها وتُقدَّم بروح جديدة تُناسب كل جيل.
من هذا المنطلق، لا نرى فجوة حقيقية بين الأجيال، بل نواكب ذوق الجيل الجديد من خلال تقديم الإرث الموسيقي بحلّة حديثة، مع الحفاظ على قيمته الأصلية، فنقدّم شيئًا مألوفًا وفي الوقت نفسه متجدّدًا.
ما هو نوع الموسيقى المنتشر حاليًا في حفلات الزفاف؟
أنا شخصيًا لا أتّبع الترندات، لأنني أؤمن أنه لا وجود لموسيقى "سيئة" أو "جيدة" بمعايير عامة، بل هناك موسيقى تُناسب ذوق الشخص وتُعبّر عنه.
الموسيقى التي تواكب الموضة تكون في الغالب مستهلكة وسريعة الزوال.أما ما يترك أثرًا في الزفاف، فهو الموسيقى المصنوعة خصيصًا للمناسبة، التي تُراعي شخصية العروس وتفاصيل الحفل، فتصبح فريدة لا تُشبه أي زفّة أخرى.
بالإضافة إلى إبداعك بالزفّات، لاحظنا النصائح القيّمة التي تقدمها للعروسين. أخبرنا تفاصيل أكثر عن الخدمات التي توفرها "زفاتكم".
قد يعتقد كثيرون أن "زفاتكم" محصورة فقط بالزفّات نسبة للاسم الذي تحمله، وإنّما "زفاتكم" هو اسم العلامة التجارية فقط، حيث تندرج تحته خدمات متنوّعة ومتعددة، منها صناعة كلّ ما يتعلّق بعالم الموسيقى: نبدأ من إعداد أغانٍ خاصة لكافة المناسبات، وتلك ليست محصورة فقط بالزواج، بل تتعدّاها لمناسبات أعياد الميلاد وذكرى الزواج، وحتى الأغاني الوطنية والأوبريتات. فنحن نقدم خدمات واسعة، أبرزها صناعة الموسيقى كلحن، ومسيرات، وتخرّج، أي كلّ ما من شأنه أن يُعنى أو يخدم أو يكون تحت مضلّة الموسيقى. ليس هذا فحسب، يل تعمل "زفاتكم" كمتعهد لتنظيم الحفلات، لا سيّما في ما يتعلّق بتأمين النجوم والفنانين وكل ما تحتاجه المناسبة.
ما هي أنواع الزفّات التي تنصح بها للعروس بحسب شخصيتها؟
بفضل الخبرة التي وصلت إليها، نتيجة 22 سنة في العمل بهذا المجال، أصبحت مخوّلاً أن أجعل تصنيف العرائس عندي مندرجاً تحت أربع شخصيات رئيسية: الشخصية الأولى، وهي الشخصية التي قد يصفها البعض بالغرور، فيما أراها صاحبة شخصية ملكية، لا تبتسم كثيراً، وتناسبها موسيقى الأوركسترا أو الأوبرا، أو الأنماط المماثلة. أمّا الشخصية الثانية، فهي الشخصية الاجتماعية التي تشعرك وكأنّك تعرفها منذ سنوات، بطبيعتها المبتسمة دائماً بطريقة تدخل القلب دون إستئذان؛ هذه العروس يناسبها النمط الشرقي والخليجي، وتحديداً آلتي العود والقانون. أمّا الشخصية الحالمة والخجولة والناعمة التي لا تحب الأضواء، وتعيش الموسيقى التي تسير على إيقاعها بهدوء، فهي بالغالب تعشق آلتي البيانو والكمان. أمّا الشخصية الرابعة، فهي الشخصية الكلاسيكية، والتي نطلق عليها صفة الموروثية، أيّ العروس التي تفضّل الأساليب القديمة مثل الهبسة، العدة، المختري، الدق والمزاهر، حيث نسعى هنا أن نخلق تناغماً في هذا الإطار من خلال إدخال النمط العصري على الزفّة.
بحكم خبرتك الطويلة في مجال الأعراس. كيف تغيّر مفهوم الأعراس في السعودية خلال السنوات العشرين أو العشرة الأخيرة؟
ما أقدّمه اليوم كناصر العوجان في عالم الأفراح وتحديداً الزفات، مختلفاً مجتمعياً عن ما كانت عليه الحال منذ عشر سنوات، حيث كان من الصعوبة بمكان تقبّل أية أفكار جديدة؛ وهذا بالفعل كان أمراً صعباً حتى أقنع مجتمعاً بأكمله أنّ ما أقدمه هو المنهج الحقيقي والمفهوم الصحيح للزفة. ولم تكن الزفة قبل عشر سنوات بنفس أهميتها اليوم، لكن ساهمت مواقع التواصل بدور فعّال لناحية اطلاع السعوديين على كل جديد على صعيد العالم؛ خاصة وأنّ الزفّة هي العامود الفقري للاحتفالية كاملة وهي جوهر الزفاف. لذلك، استطعت أن أقنع الجميع بالبروتوكول الصحيح، وقد كتبت عني إحدى المجلات كيف "أعدت للزفّة مفهومها الصحيح". فشخصياً، أنا لم أبتكر الزفة لكن أخذت المنهج الصحيح وقدمته بمفهوم يليق بثقافة بلدي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

خاص "هي": كيف تحقق المرأة القيادة في صناعة الإعلام؟.. ريم الهوني تروي تجربتها
خاص "هي": كيف تحقق المرأة القيادة في صناعة الإعلام؟.. ريم الهوني تروي تجربتها

مجلة هي

timeمنذ 44 دقائق

  • مجلة هي

خاص "هي": كيف تحقق المرأة القيادة في صناعة الإعلام؟.. ريم الهوني تروي تجربتها

في عالم الإعلام، حيث الكاميرات تسلّط الضوء غالبًا على الوجوه لا من يقف خلفها، وحيث تُتخذ القرارات الكبرى في غرف يندر فيها وجود النساء، اختارت ريم الهوني، الرئيسة التنفيذية لشركة "تي أي 22 فيلمز" Ti22 Films أن تشق طريقها بعزم لا يلين. من مراهقة تطارد ضوء الفجر في مواقع التصوير، إلى رئيسة تنفيذية تقود واحدة من أبرز شركات الإنتاج في المنطقة، كتبت ريم قصتها بمثابرة، متخطية جميع العوائق. في هذه المقابلة، نغوص في رحلة امرأة لم تنتظر أن يُمنح لها المقعد على الطاولة، بل صنعت لنفسها مقعدًا، وأثبتت أن القيادة ترتبط بالكفاءة والمعرفة والشغف. ريم الهوني ليست مجرد شاهدة على التغيير، بل هي من صنعته. في هذا الإطار، قالت ريم: "تخيّلي أن تخرجي من المنزل في الساعة الثالثة صباحًا لتصوير مشهد شروق الشمس. كان هذا هو الواقع الذي عشته حين كنت طالبة إعلام في الثامنة عشرة من عمري؛ كنت ألاحق الضوء، وأطارد أحلامي، وأفهم تدريجيًا معنى القيادة في مجال تُعد فيه المرأة هي الاستثناء، لا القاعدة". وتابعت: "لطالما كنت شغوفة للغاية بمجال الإعلام. في طفولتي، كنت أعكف على متابعة المحتوى الإعلامي بلا كلل أو ملل وعلى قدر الشغف نفسه، سعيت لاقتناص الفرص في هذا المجال. وفي سن السادسة عشرة، حصلت على أول فرصة حقيقية لي، وهي فرصة التدريب في مجموعة " إم بي سي "، مركز تلفزيون الشرق الأوسط، وهي إحدى أكبر شبكات البث باللغة العربية في العالم . كانت هذه التجربة أول نافذة أطل من خلالها على ما يجري خلف الكواليس. ما زلت أذكر وقوفي في غرفة الإنتاج (وهي القلب النابض لأي إستوديو تليفزيوني) وأنا أشاهد تقريرًا إخباريًا يُبث على الهواء مباشرة. لقد بدا الأمر ساحرًا أمامي. وفي تلك اللحظة، عرفت أن مستقبلي سيكون في مهنة الإعلام". وأضافت ريم: "لكن ما لم أكن مستعدة له، هو مدى هيمنة الذكور على هذا المجال. خلال سنوات دراستي الجامعية، أُتيحت لي فرصة العمل في هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) إلى جانب الدراسة. وهناك، بدأت أعي تمامًا واقع جداول التصوير والإنتاج الإعلامي. عرفت ان أفضل إضاءة للتصوير تكون عند شروق الشمس أو غروبها، ما يعني الحضور إلى مواقع التصوير منذ الثالثة فجرًا، أو العودة الى البيت في ساعات متأخرة بعد منتصف الليل. تخيّلوا فتاة عربية شابة تعمل وفق هذا الجدول الزمني. لاشك ان هذه المواعيد المتأخرة كافية وحدها لإثارة القلق بالنسبة إلى كثير من العائلات. ولكن لحسن حظي، نشأت في عائلة لديها إحتكاك بمجال الإعلام وتقدر دوره وأهميته، ما ساعد على تقبّل اختياري لمساري المهني. ورغم حصولي على هذا الدعم، لم تكن التحديات أقل وطأة عليّ. لا أنسى فرحتي العارمة عندما حصلت على تدريب صيفي في "ذا لندن إستوديوز"، حيث يتم تصوير برامج شهيرة مثل "ذا غراهام نورتون شو" و"ذيس مورنينغ". خلال التدريب كانت ريم تأمل في استكشاف مجال تشغيل الكاميرا، بعد أن أخبرها أحد الأساتذة بأن لديها عينًا فنية مميزة. كانت تلك من التجارب الأكثر تأثيرًا في حياتها على حدّ تعبيرها، بلغ عدد العاملين في قسم الكاميرا 22 شخصًا: 20 رجلًا وامرأتان فقط. شعرت وكأنها دخلت غرفة تبديل ملابس للرجال. ونظرًا لكونها الأصغر والأحدث ضمن الفريق، أُسندت إليها إحدى أدنى المهام رتبةً، وهي: "سحب الكابلات"، أي حمل لفات الكابلات الثقيلة الخاصة بالكاميرات وتهيئتها، والركض خلف المصوّرين لضمان خلوّ طريقهم من أي عوائق ، كانت المهمة مرهقة جسديًا. كنت أعود منهكة ، أغفو لساعات قليلة، ثم أستيقظ لأكرّر الأمر في اليوم التالي". علّمتها هذه التجربة أن الجانب الفني من الإنتاج يتطلب قدرًا عاليًا من التحمل البدني، وجعلتها تتساءل: هل هذا أحد أسباب بقاء هذا المجال تحت سيطرة الذكور؟ وفي نهاية المطاف، قادتها هذه التجربة إلى تحويل مسارها المهني نحو الإنتاج. ريم كانت ولا تزال تؤمن دائمًا بأن الطريق نحو الوصول إلى القمة يبدأ من صعود أول درجة، ومن ثمّ عملت مساعدة إنتاج ميدانية، ومنسّقة إنتاج، ومديرة إنتاج، ومساعدة منتج، ومديرة إستدي، ثم منتجة لاحقًا، وأخيرًا منتجة تنفيذية. كل وظيفة شغلتها أضافت لها شيئًا لا يُقدّر بثمن. وتلفت في هذا الاطار الى أن: "عندما تدرك متطلبات كل دور في هذا المسار العملي، يمكنك أن تتولى زمام القيادة بثقة ومصداقية. ومع ارتقائي في هذا السلّم المهني، بدأت أرى نساء أكثر، بيد أن المشهد ظل يغلب عليه الطابع الذكوري. واليوم، وبوصفي الرئيسة التنفيذية لشركة " تي 22 فيلمز" ، فإن ما يميزني هو أن مستوى معرفتي يحكي عمّن أكون. بما أنني عايشت طبيعة العمل ميدانيًا، أعلم جيدًا ماذا يعني أن تكنس أرضية إستوديو، أو تحمل كابلاً على كاهلك، أو تُدير موقع تصوير مباشر، أو تُنجز مشروعًا معقدًا في الموعد المقرر. أعلم ما يتطلبه الأمر لمواكبة التوجهات وإحداث التأثير. لم أسمح يومًا للتقاليد المجتمعية بأن تقف عقبة أمام طموحي. فقد عملت في وقت متأخر، وعملت في وقت مبكر، وسهرت طوال الليل إذا اقتضى الأمر. لقد واصلت التعلم دون توانٍ أبدًا". وختمت قائلة: "كم من مرة دخلت غرفةً كنت فيها المرأة الوحيدة، أو المرأة العربية الوحيدة، أو الشخص الأصغر سنًا الجالس إلى الطاولة. في أغلب الأحيان، كان الناس يوجهون أسئلتهم في البداية إلى الرجال الجالسين إلى جواري. ولكن حينما أكون مستعدة، واثقة، وواضحة، سرعان ما أصبح الشخص الذي يُنصت إليه الجميع. إذن، فما الذي يتطلبه الأمر لتشق المرأة طريقها إلى القيادة في عالم الإعلام؟ إنه يتطلب التحلي بالعزيمة والمثابرة، ويحتاج إلى تحصيل المعرفة، ويستلزم شجاعة المواظبة على الحضور، حتى عندما يبدو التيار معاديًا لكل احتمالاتك". بالنسبة الى ريم، كانت القاعدة الذهبية دائمًا هي: قولي "نعم" أولاً، ثم تعلّمي كيف تنفّذين. ولكن الأهم من ذلك كله هو سلاحها السري الحقيقي، وهو ألا تجعل الأمر يدور أبدًا عن طبيعة كونها امرأة، بل عن كفاءتها وقدرتها. وقالت: "اكتسب المعرفة، وستنال الاحترام بغض النظر عن جنسك. هذه العقلية هي ما أبقتني في المركز، بل على رأس القمة ذاتها".

8 فساتين سهرة فخمة اعتمدتها النجمات في صيف 2025
8 فساتين سهرة فخمة اعتمدتها النجمات في صيف 2025

مجلة سيدتي

timeمنذ ساعة واحدة

  • مجلة سيدتي

8 فساتين سهرة فخمة اعتمدتها النجمات في صيف 2025

استوحي إطلالاتك الراقية التي ستطلين بها في المناسبات الصيفية، سواء أكنت مدعوة الى حفل زفاف أو حفل عشاء أو عقد قران، من إطلالات النجمات اللواتي تألقن بفساتين فخمة لصيف 2025. وقد اخترنا لك أجمل الإطلالات التي ظهرت بها 8 نجمات مؤخراً لتختاري منها ما يناسب ذوقك الخاص. 1- دانييلا رحمة بفستان أسود View this post on Instagram A post shared by Daniella Rahme دانييلا رحمه (@daniellarahme) تألقت النجمة دانييلا رحمة برفقة زوجها ناصيف زيتون خلال زفاف قريبة لها بفستان أسود سترابلس يتسم بقصة خالية من الأكمام وتصميم مستقيم طويل وضيق، وقد حمل توقيع جان لوي صبجي، وتولى صالون أسعد هير ديزاين تسريح شعرها بطريقة متموجة، وتميز مكياجها كالعادة بالنعومة. وقد انتعلت حذاء من رينيه كاوفيلا Rene Caovilla. 2- هيفاء وهبي بفستان الورود القصير View this post on Instagram A post shared by Haifa Wehbe (@haifawehbe) تألقت هيفاء وهبي بفستان ديكولتيه قصير مزين بالورود البارزة، وتميز بلونه الأرجواني الساحر، أبرز أنوثتها وجاذبيتها، وهو من توقيع دار أوسكار دي لارنتا Oscar de la Renta، مع قفازات تول طويلة باللون نفسه، لتخطف الأنظار بأناقتها وسحرها، ونسقت معه أقراطاً وخاتماً مرصعاً بالحجر الأرجواني الذي يتناغم مع الفستان. 3- مايا دياب تخطف الأنظار بالفستان الجينز View this post on Instagram A post shared by Maya Diab (@mayadiab) لفتت مايا دياب الأنظار بفستان يجمع بين العصرية والأنوثة مصنوع من الجينز بدرجات ألوانه الجذابة، والممزوجة بأسلوب استثنائي، تميز بتصميم قصير يجمع بين قطع الجينز المرصعة بالتطريزات البرّاقة، بالطابع الجريء الذي تُعرف به مايا دياب، وهو من توقيع مصممها المفضل جان لوي صبجي، ونسقت معه قلادة مرصعة بالأحجار البرّاقة. شاهدي 4- درة زروق وأنوثة بالفستان الأبيض الطويل View this post on Instagram A post shared by DORRA درة (@dorra_zarrouk) بدت إطلالة درة زروق في غاية الأنوثة والرقة بالفستان الماكسي الأبيض الذي تميز بالياقة الديكولتيه مع قصّة مميزة بتنورة شيفون واسعة، وكشاكش ناعمة، وزاد سحراً بالوشاح الطويل الذي يلتف حول الرقبة من الأمام وينسدل من الخلف بشكل طولي، مع شق أمامي طويل، وهو من علامة الأزياء الخاصة بها، ونسّقت معه حقيبة يد فضية صغيرة. 5- نوال الزغبي تعتمد فستانَاً كروب توب معدنياً View this post on Instagram A post shared by Nawal El Zoghby - نوال الزغبي (@nawalelzoghbi) في أحدث جلسات التصوير الخاصة بها، اعتمدت نوال الزغبي فستاناً معدنياً فضياً قصيراً بصيحة الكروب توب تألف من توب قصير وتنورة قصيرة، تميز بطابع غير تقليدي يتألف من قطع ميتاليكية متصلة بأسلوب جذاب ولافت للأنظار، ونسقت معه حذاءً فضياً بكعب عالٍ. 6- ياسمين عبدالعزيز بفستان الترتر الأسود View this post on Instagram A post shared by Yasmin Abdelaziz (@yasminabdelaziz_) تألقت ياسمين عبدالعزيز بفستان ترتر أسود بصيحة الكم الواحد، من توقيع المصمم نعيم خان، ومزج التصميم بين الأنوثة والفخامة بقصّة تحدد الخصر وتنورة عمودية طويل تلامس الأرض، ونسقت معه مجوهرات فاخرة مرصعة بالألماس، تألفت الأقراط المتدلية من الأذن والسوار والخاتم. 7- هنا الزاهد تتلألأ بالفستان الذهبي View this post on Instagram A post shared by Hannah El-Zahed (@hannahelzahed) في إطلالة أخاذة، اختارت هنا الزاهد فستاناً ذهبياً برّاقاً مرصعاً بالترتر بالكامل، بحمّالات رفيعة، بطبقة داخلية ناعمة، ومغطاة بطبقة مخرمة بالكامل، تميز بتصميمه الضيق والطويل الذي يبرز انحناءات قوامها الممشوق، وهو من توقيع L'ATELIER DE MIA، وأكملت سحره بمجوهرات Glamour Jewellery الألماسية. 8- إطلالة إليسا في زفاف سيليو صعب View this post on Instagram A post shared by Elissa (@elissazkh) كما أطلت النجمة إليسا بفستان أصفر بدرجة كريمية باهتة من تصميم إيلي صعب، وهو يتسم بقصة خالية من الأكمام، وهو يزدان بفتحة ساق عالية وهو مطرز بخيوط وخرز باللون الذهبي المضيء. وانتعلت صندلاً مفتوحاً باللون نفسه مع كعب عالٍ وعريض,

وفاة مذيعة.. تعيد الضغوط التي يواجهها الإعلامي للواجهة
وفاة مذيعة.. تعيد الضغوط التي يواجهها الإعلامي للواجهة

عكاظ

timeمنذ 3 ساعات

  • عكاظ

وفاة مذيعة.. تعيد الضغوط التي يواجهها الإعلامي للواجهة

أثارت وفاة المذيعة التركية الشهيرة سيدا دورول، موجة صدمة في الأوساط الإعلامية بعد العثور على جثتها داخل شقتها بمدينة إزمير، في ظروف وصفت بأنها «غامضة وغير طبيعية». دورول، البالغة من العمر 40 عاماً، كانت تحظى بشعبية واسعة بين محبي سباقات الخيل، إذ عُرفت بتعليقها الحماسي والمميز في قناة «تي آر تي سبور»، لكنها تغيّبت أخيراً عن عملها ليومين، ما دفع زملاءها للإبلاغ عن اختفائها، لتكتشف الشرطة جثتها بعد دخولها الشقة بالتعاون مع الدفاع المدني. السلطات التركية، بدأت تحقيقاً عاجلاً لكشف ملابسات الوفاة، في ظل حديث أولي عن عدم وجود آثار عنف أو كسر في الأبواب، وسط تكتم رسمي على سبب الوفاة إلى حين صدور تقرير الطب الشرعي. في المقابل، نعى عدد من الإعلاميين والمعلقين الرياضيين الراحلة بكلمات مؤثرة على وسائل التواصل، معربين عن حزنهم العميق لخسارة صوت ظلّ مرافقاً لملايين المتابعين. الواقعة، أعادت الجدل حول الضغوط النفسية التي يواجهها الإعلاميون، وسط تساؤلات: هل كانت الوفاة طبيعية أم هناك قصة مختلفة؟ أخبار ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store