logo
حسّان يوجه للإسراع بتوسعة «طوارئ» مستشفى النديم بمادبا

حسّان يوجه للإسراع بتوسعة «طوارئ» مستشفى النديم بمادبا

الدستور٠٤-٠٥-٢٠٢٥

عمان - احمد الحراويتفقَّد رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسّان في زيارة غير معلنة أمس الأحد، مستشفى النديم في محافظة مأدبا، وذلك ضمن زياراته الميدانية التفقديَّة.ووجَّه رئيس الوزراء، بحضور وزير الصحَّة، إلى الإسراع في استكمال توسعة قسم الطوارئ في مستشفى النديم بما يسهم في تعزيز مستوى الخدمات الصحيَّة المقدَّمة للمراجعين، وتقليل مدد الانتظار.كما وجّه بأن يتم وضع حجر الأساس لمستشفى مأدبا الحكومي الجديد صيف هذا العام ليتم تشغيله نهاية عام 2027، والذي تعهَّدت الحكومة بإنشائه خلال جلسة مجلس الوزراء التي عقدت في مأدبا في شهر آذار الماضي.كما تفقّد رئيس الوزراء مدرسة أم رمانة الأساسية المختلطة في لواء الجيزة / البادية الوسطى، حيث استمع إلى ملاحظات الطلبة والمعلمين حول واقعها واحتياجاتها.ووجّه بالمضي قدماً في مشروع توسعة المدرسة، وتحسين مرافقها وساحاتها، وإجراء صيانة عامة لها.وكان الدكتور حسّان قال، خلال جلسة مجلس الوزراء في محافظة مأدبا في 18 آذار الماضي: «مصممون على البدء بإنشاء وتجهيز مبنى حديث ومتطور لمستشفى النديم، يضمّ مختلف الاختصاصات، على أن يبدأ العمل بإنشائه العام الحاليّ، وينجز خلال 4 أعوام».وحول توجيهات رئيس الوزراء قال محافظ مادبا فيصل السميران إنه بعد إعلان الدكتور حسّان عن إنشاء مستشفى حكومي جديد في مأدبا، سيتم العمل على وضع حجر الأساس للمستشفى الجديد صيف هذا العام، مشيرا إلى أن تكلفة البناء والأجهزة الطبية تبلغ 80 مليون دينار بعد أن اتخذ مجلس الوزراء قرارا بذلك.وأضاف: تأتي هذه الخطوة ضمن خطة الحكومة لتحديث وتطوير البنية التحتية الصحية في مختلف المحافظات، ورفع كفاءة القطاع الصحي العام، بما يتماشى مع رؤية التحديث الاقتصادي والإداري بالمملكة. وذكر مدير مستشفى النديم الحكومي في مادبا الدكتور بهاء الدين الحلالمة أن زيارة رئيس الوزراء للمستشفى شملت تفقد أقسام الطوارئ والأشعة والكلى.وأضاف الحلالمة أن رئيس الوزراء وجه بالإسراع في توسعة قسم الطوارئ، كون القسم يعاني من أعداد كبيرة من المراجعين من مادبا والألوية المجاورة، إضافة إلى استقبال المصابين جراء حوادث الطريق الصحراوي. وقال الحلالمة إن رئيس الوزراء التقى خلال الزيارة مراجعي المستشفى واستمع لملاحظاتهم، لافتا إلى أن عدد المراجعين لقسم الطوارئ في المستشفى يبلغ 24 ألف مراجع شهريا.وعلى صعيد متصل، كان رئيس الوزراء قد زار مبنى العيادات الخارجية لمستشفى النديم الحكومي، وأبدى توجيهاته، بحضور وزير الصحة الدكتور فراس الهواري، بنقل العيادات إلى مبنى جديد ملائم قبل منتصف العام الحالي، حيث إن العيادات في المبنى القديم تعاني من الاكتظاظ وقدم المبنى الذي يعود إلى عام 1979.وأعلنت مديرية صحة مادبا أنه بناء على إيعاز رئيس الوزراء تم استئجار مبنى بديل للعيادات الخارجية التابعة لمستشفى النديم الحكومي بدلا من المبنى الحالي القديم والمتهالك، في ظل الحاجة لافتتاح تخصصات جديدة، بما يتناسب مع عدد سكان المحافظة المرتفع والضغط الذي تشهده العيادات التي تستقبل ما يقارب 500 مراجع يوميا.وقالت مديرة صحة مادبا الدكتورة أماني الفرح إنه تم توقيع عقد الاستئجار من خلال لجنة برئاسة متصرف قصبة مادبا محمد أبو تايه وعضوية مديري الصحة والأشغال والمالية واللجنة المركزية من وزارة المالية. وأوضحت أن المبنى الجديد سيكون قريبا من المستشفى وتتوفر فيه صالات انتظار وخدمة المصاعد ويستوعب كل عيادات الاختصاص وعددها 17 عيادة.وبينت أنه تم البدء بتشطيب المبنى ليتم خلال الصيف الانتقال للمبنى الجديد الواقع بجانب «دوار الطيارة»، مشيرة إلى أنه تم استئجار المبنى بمبلغ 38 ألف دينار سنويا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فارس الحباشة : كلام أسود عن الدخان والمدخنين
فارس الحباشة : كلام أسود عن الدخان والمدخنين

أخبارنا

timeمنذ 4 ساعات

  • أخبارنا

فارس الحباشة : كلام أسود عن الدخان والمدخنين

أخبارنا : في أمريكا وألمانيا، وفرنسا ثمن باكيت الدخان 10 دولارات «7 دنانير» أردنية. ولا يشكو المواطنون من «ثمن الدخان»، لأنهم يعرفون أنه مضر بالصحة. ولأن تداعيات فاتورة علاج أمراض الدخان مكلفة وباهظة. في الأردن أكثر من 5 ملايين مدخن. ويستهلكون سجائر ومعسلا وسيجارا بما قيمته 1.5 مليار دينار سنويًا. وإذا ما أضفنا فاتورة تدخين الوافدين واللاجئين من عرب وأجانب، فقد تصل إلى 3 مليارات دينار. صحيًا، يعني أن 5 ملايين مدخن معرضون إلى أمراض صدرية وسرطان، وهم عرضة إلى الإصابة السريعة بالمرض. وبعضهم يعاني من أمراض التدخين: السعال، والالتهاب الرئوي، واللفحة الصدرية، ويواصل التدخين. ويتعاطون مسكنات ومهدئات، وحبوبًا مخدرة ليجعلوا من الحياة أمرًا عاديًا. الأردني إن غضب يدخن، وإن فرح يدخن، وإن أكل يدخن، وإن شرب يدخن، وإن جاع يدخن، وإن صحا من النوم يدخن، وإن مرض يدخن. ولربما ينقطع عن التدخين في فترة النوم. وأعرف مدخنين يصحون من النوم، ويدخنون سيجارة ويعودون إلى النوم. في دول العالم، صار تطبيق قانون منع وحظر التدخين في الأماكن العامة فاعلًا ونافذًا بصرامة وتشدد. العام الماضي، زرت الصين. قانون منع التدخين في الأماكن العامة صارم، والعقوبات غليظة، والناس ملتزمون احترامًا للقانون والصحة العامة. في 31 من الشهر الجاري يصادف اليوم العالمي لمكافحة التدخين. ومن المهنية الرفيعة صحفيًا تذكير الحكومة والناس بأرقام غير عادية في لوائح وزارة المالية والصحة والجمارك والضريبة والمستشفيات ومركز الحسين للسرطان لأعداد المرضى والمدخنين، وفاتورة التدخين، والكلفة على الاقتصاد الوطني. وهي أرقام غير عادية وغير مألوفة لاقتصاد الدخان والأرجيلة. وتقوم الدنيا ولا تقعد عندما تغلق أمانة عمان مقهى أو كوفي شوب مخالفاً ويقدّم الأرجيلة لـ»مراهقين وأندر إيج»، وشركات دليفري تقدم خدمات أرجيلة توصيل، وشركات تبيع سجائر إلكترونية وتبغًا رقميًا. هناك لوبيات لشركات الدخان تمنع إقرار قوانين صارمة بخصوص منع التدخين في الأماكن العامة والدوائر الرسمية. وحتى القوانين المقرّة، فإنها تُركن في الثلاجات وغرف التبريد، فما قيمتها والجدوى من إقرارها؟! وزير الصحة الدكتور فراس الهواري من مناهضي ومحاربي التدخين. ورفع صوته في أكثر من مناسبة وموضع في وجه ظاهرة تفشي التدخين في الأردن وأرقام التدخين المقلقة صحيًا واقتصاديًا. ولكن، ملف مكافحة التدخين ليس مربوطًا ومحصورًا في وزارة الصحة. ويحتاج إلى تكاتف وتلاحم الجهود بين الحكومة والمؤسسات البلدية، والأجهزة الأمنية، والجهات ذات الضابطة العدلية، والإعلام، وقادة الرأي العام أيضًا.

كلام أسود عن الدخان والمدخنين
كلام أسود عن الدخان والمدخنين

الدستور

timeمنذ 7 ساعات

  • الدستور

كلام أسود عن الدخان والمدخنين

في أمريكا وألمانيا، وفرنسا ثمن باكيت الدخان 10 دولارات «7 دنانير» أردنية. ولا يشكو المواطنون من «ثمن الدخان»، لأنهم يعرفون أنه مضر بالصحة. ولأن تداعيات فاتورة علاج أمراض الدخان مكلفة وباهظة. في الأردن أكثر من 5 ملايين مدخن. ويستهلكون سجائر ومعسلا وسيجارا بما قيمته 1.5 مليار دينار سنويًا. وإذا ما أضفنا فاتورة تدخين الوافدين واللاجئين من عرب وأجانب، فقد تصل إلى 3 مليارات دينار. صحيًا، يعني أن 5 ملايين مدخن معرضون إلى أمراض صدرية وسرطان، وهم عرضة إلى الإصابة السريعة بالمرض. وبعضهم يعاني من أمراض التدخين: السعال، والالتهاب الرئوي، واللفحة الصدرية، ويواصل التدخين. ويتعاطون مسكنات ومهدئات، وحبوبًا مخدرة ليجعلوا من الحياة أمرًا عاديًا. الأردني إن غضب يدخن، وإن فرح يدخن، وإن أكل يدخن، وإن شرب يدخن، وإن جاع يدخن، وإن صحا من النوم يدخن، وإن مرض يدخن. ولربما ينقطع عن التدخين في فترة النوم. وأعرف مدخنين يصحون من النوم، ويدخنون سيجارة ويعودون إلى النوم. في دول العالم، صار تطبيق قانون منع وحظر التدخين في الأماكن العامة فاعلًا ونافذًا بصرامة وتشدد. العام الماضي، زرت الصين. قانون منع التدخين في الأماكن العامة صارم، والعقوبات غليظة، والناس ملتزمون احترامًا للقانون والصحة العامة. في 31 من الشهر الجاري يصادف اليوم العالمي لمكافحة التدخين. ومن المهنية الرفيعة صحفيًا تذكير الحكومة والناس بأرقام غير عادية في لوائح وزارة المالية والصحة والجمارك والضريبة والمستشفيات ومركز الحسين للسرطان لأعداد المرضى والمدخنين، وفاتورة التدخين، والكلفة على الاقتصاد الوطني. وهي أرقام غير عادية وغير مألوفة لاقتصاد الدخان والأرجيلة. وتقوم الدنيا ولا تقعد عندما تغلق أمانة عمان مقهى أو كوفي شوب مخالفاً ويقدّم الأرجيلة لـ»مراهقين وأندر إيج»، وشركات دليفري تقدم خدمات أرجيلة توصيل، وشركات تبيع سجائر إلكترونية وتبغًا رقميًا. هناك لوبيات لشركات الدخان تمنع إقرار قوانين صارمة بخصوص منع التدخين في الأماكن العامة والدوائر الرسمية. وحتى القوانين المقرّة، فإنها تُركن في الثلاجات وغرف التبريد، فما قيمتها والجدوى من إقرارها؟! وزير الصحة الدكتور فراس الهواري من مناهضي ومحاربي التدخين. ورفع صوته في أكثر من مناسبة وموضع في وجه ظاهرة تفشي التدخين في الأردن وأرقام التدخين المقلقة صحيًا واقتصاديًا. ولكن، ملف مكافحة التدخين ليس مربوطًا ومحصورًا في وزارة الصحة. ويحتاج إلى تكاتف وتلاحم الجهود بين الحكومة والمؤسسات البلدية، والأجهزة الأمنية، والجهات ذات الضابطة العدلية، والإعلام، وقادة الرأي العام أيضًا.

صرخة أم تُناشد لإنقاذ ابنها وأحفادها.. الأول عاجز...
صرخة أم تُناشد لإنقاذ ابنها وأحفادها.. الأول عاجز...

الوكيل

timeمنذ 2 أيام

  • الوكيل

صرخة أم تُناشد لإنقاذ ابنها وأحفادها.. الأول عاجز...

الوكيل الإخباري - ناشدت عائلة المريض رامي غازي أسعد خليل المصاب بعجز كامل في قدمه يمنعه من العمل بمساعدة العائلة في علاجه وعلاج أطفاله الاثنين اللذين يعانيان من إعاقات الأول بقُصر القامة والثاني يعاني من أمراض في الدم ويراجع عيادة زراعة النخاع. اضافة اعلان وقالت والدة المريض، جواهر لـ"الوكيل الإخباري"، إن ابنها كان يعمل قبل أن يتعرض لحادث أصيب على إثره بقدمه منعه من العمل، حيث تشير التقارير الطبية التي صدرت عن مستشفى الأمير الحسين بن عبدالله في البقعة إلى عجز كامل بنسبة 80% وهو غير قادر على ممارسة العمل. وأضافت أن عائلتها وعائلة ابنها تعيشان في بيت واحد بسبب اضطرار ابنها لمغادرة منزله بسبب عدم مقدرته على دفع الإيجار، علما بأن العائلة لديها تأمين صحي الفئة الثالثة/ الفقراء من وزارة التنمية الاجتماعية وتتلقى العائلة مبلغ 100 دينار من التنمية لا يغطي سوى تكاليف إيجار المنزل. وأشارت إلى أن العائلة تناشد الجهات المعنية لتأمين الأسرة بمصدر دخل وتغطية مصاريف علاج نجلي ابنها اللذين يتلقيان العلاج في مركز الحسين للسرطان وذلك لاضطرار العائلة لاستدانة المبالغ المالية لقاء الذهاب للمراجعات في مركز الحسين عدا عن تكاليف علاج ابنها وزوجها المريض. للتواصل مع العائلة عبر الرقم: (0789342328). وتاليا الصور والوثائق:

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store