logo
تسببت بتأثيرات غير مسبوقة.. عاصفة شمسية تكشف أسرارًا مدهشة حول الأرض (فيديو)

تسببت بتأثيرات غير مسبوقة.. عاصفة شمسية تكشف أسرارًا مدهشة حول الأرض (فيديو)

ليبانون 24٠٨-٠٢-٢٠٢٥

في شهر أيار الماضي، ظاهرة نادرة شهدها كوكب الأرض إثر عاصفة شمسية ضخمة اجتاحت مجاله المغناطيسي، مما تسبب في تأثيرات غير مسبوقة كانت محسوسة حتى في أعماق المحيطات.
العاصفة، التي نتجت عن نشاط مكثف للشهب على سطح الشمس، أطلقت جزيئات شمسية دفعت المجال المغناطيسي للأرض للتفاعل بطريقة غير معتادة، مما أدى إلى ظهور الشفق القطبي في خطوط العرض الدنيا.
وبحسب تقرير نشره موقع "sciencealert" للأبحاث، اكتشف العلماء مع مرور أشهر، أن الأرض أصبحت محاطة بحزامين إشعاعيين جديدين، يحتوي أحدهما على الإلكترونات والآخر على بروتونات نشطة، وهي ظاهرة لم يتم رصدها سابقًا.
وقال الفيزيائي شينلين لي من جامعة كولورادو بولدر: "عندما قارنّا البيانات قبل وبعد العاصفة، قلت: 'واو، هذا شيء جديد تمامًا'. هذا مذهل حقًا." ةفقا للتقرير.
وتعتبر هذه الاكتشافات ذات أهمية كبيرة، حيث أن الأرض عادة ما تحيط بها أحزمة إشعاعية ثابتة تعرف بحزامي فان آلن، وهما عبارة عن طبقات تحمي الأرض من الجزيئات الشمسية الضارة.
لكن الأحزمة الإشعاعية الجديدة التي اكتشفها العلماء تظهر تأثيرًا غير تقليدي لهذه العاصفة، حيث بقيت تلك الأحزمة لفترة أطول من المعتاد، ما يفتح الباب لدراسات إضافية لفهم تأثيراتها.
وفي هذا السياق، أضاف الفلكي ديفيد سيبيك من مركز غودارد للطيران الفضائي التابع لناسا: "هذه الإلكترونات والبروتونات عالية الطاقة التي وجدت طريقها إلى بيئة الأرض المغناطيسية الداخلية قد تبقى هناك لفترة طويلة جدًا."
وتُعد هذه الاكتشافات مهمة من الناحية العملية، خاصة في ظل تأثيرها المحتمل على الأقمار الصناعية التي تدور حول الأرض، حيث قد تشكل الجزيئات عالية الطاقة خطرًا على تقنيات الفضاء.(سكاي نيوز)

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لغز كوني جديد... إشارات "نابضة" من جسم مجهول تحيّر العلماء
لغز كوني جديد... إشارات "نابضة" من جسم مجهول تحيّر العلماء

ليبانون 24

timeمنذ 2 أيام

  • ليبانون 24

لغز كوني جديد... إشارات "نابضة" من جسم مجهول تحيّر العلماء

رصد العلماء ظاهرة كونية غامضة أثارت حيرة وتساؤلات واسعة، بعد اكتشاف إشارات نبضية غريبة تصدر من جسم غير معروف بالقرب من نجم يشبه شمسنا. العالم السابق في ناسا، ريتشارد ستانتون، والباحث في مشروع البحث عن الذكاء خارج الأرض (SETI)، سجل نبضات ضوئية غير معتادة قادمة من نجم في كوكبة الدب الأكبر، وفقًا لدراسة نشرتها مجلة Acta Astronautica. وجاء هذا الاكتشاف بعد سنوات من المراقبة الدقيقة التي شملت أكثر من 1300 نجم، باستخدام تلسكوبات وأجهزة قياس ضوئي صممها ستانتون بنفسه. يُشكّل هذا الاكتشاف تحديًا كبيرًا للفهم العلمي الحالي، ويفتح الباب أمام احتمال وجود مصدر ذكي لهذه الإشارات، رغم أن هذا الاحتمال يبقى ضمن نطاق التكهنات العلمية. وأصبح النجم HD 89389، الذي يقع على بعد 100 سنة ضوئية من الأرض ضمن كوكبة الدب الأكبر، محط الأنظار بعد أن سجلت الأجهزة العلمية في 14 مايو 2023 إشارة ضوئية غريبة. وما يميز هذه الإشارة أنها تتكون من نبضتين متطابقتين تماما تفصل بينهما 4.4 ثانية، مع نمط غريب من التغير في السطوع حيث يمر النجم بمراحل "ساطع-خافت-ساطع" قبل أن يختفي جزئيا في جزء من الثانية. ويتمثل الأمر الأكثر غرابة في أن هذا النمط يتكرر بدقة مذهلة في كل مرة تظهر فيها الإشارة، وهو ما لم يشهده العلماء من قبل في أكثر من 1500 ساعة من عمليات الرصد السابقة. وهذه الظاهرة الفريدة تذكر العلماء باكتشاف مماثل قبل أربع سنوات بالقرب من النجم HD 217014، الذي يبعد نحو 50.6 سنة ضوئية عن الأرض. وفي ذلك الوقت، تم تفسير الإشارة بشكل خاطئ على أنها ناتجة عن طيور تعبر مجال الرؤية، لكن التحليلات اللاحقة استبعدت هذا التفسير. واليوم، يعود هذا اللغز الكوني ليطرح نفسه بقوة أكبر، مع إشارات أكثر وضوحا وتعقيدا. وفي محاولة لفهم هذه الظاهرة، وضع العلماء عدة فرضيات تتراوح بين ظواهر طبيعية، مثل انكسار الضوء في الغلاف الجوي للأرض بسبب موجات صادمة، أو تأثير جاذبية أجسام كونية بعيدة، أو حتى موجات جاذبية غير مكتشفة بعد. ولكن كما يوضح ستانتون، فإن كل هذه التفسيرات تبقى غير مرضية في هذه المرحلة، حيث لا يوجد نموذج علمي قادر على تفسير كل خصائص هذه الإشارات الغريبة. وما يزيد من غموض الظاهرة هو أن عمليات الرصد الدقيقة استبعدت وجود أي أجسام متحركة قريبة من النجم يمكن أن تكون مصدرا لهذه النبضات. كما تم استبعاد مصادر التشويش المعتادة مثل الطائرات أو الأقمار الصناعية أو الظواهر الجوية، حيث أن خصائص هذه الإشارات تختلف جذريا عن أي ضوضاء أو إشارات معروفة سابقا. ويؤكد ستانتون، العالم المتقاعد من مختبر الدفع النفاث التابع لناسا والذي عمل سابقا في بعثات "فوياجر" الشهيرة، أننا أمام ظاهرة حقيقية تتطلب تفسيرا علميا جديدا. ويفتح هذا الاكتشاف الباب أمام أسئلة عميقة عن طبيعة هذه الإشارات الغامضة ومصدرها الحقيقي، بينما يستمر البحث عن إجابات في هذا الكون الواسع.

للمرة الأولى على المريخ... مركبة فضائية ترصد ظاهرة الشفق المرئي بالعين المجردة
للمرة الأولى على المريخ... مركبة فضائية ترصد ظاهرة الشفق المرئي بالعين المجردة

صيدا أون لاين

timeمنذ 5 أيام

  • صيدا أون لاين

للمرة الأولى على المريخ... مركبة فضائية ترصد ظاهرة الشفق المرئي بالعين المجردة

رصدت مركبة بيرسيفيرانس التابعة لـ"ناسا" ظاهرة الشفق على شكل ضوء مرئي بالعين المجردة حيث تألقت السماء في نعومة باللون الأخضر وذلك في أول مشاهدة له على المريخ. وقال العلماء إن الشفق ظهر في 18 آذار 2024، حين واجهت جسيمات فائقة الطاقة من الشمس الغلاف الجوي للمريخ، ما أدى إلى تفاعل أسفر عن توهج خافت عبر سماء الليل بالكامل. ورصدت أقمار اصطناعية الشفق سابقا على المريخ من مدار في نطاق الأطوال الموجية فوق البنفسجية، لكن لم يكن على شكل الضوء المرئي. وأطلقت الشمس قبل ذلك بثلاثة أيام توهجا شمسيا رافقه انبعاث ضخم للغاز والطاقة المغناطيسية التي انطلقت إلى الخارج عبر النظام الشمسي. ويتشكل الشفق على المريخ بالطريقة نفسها التي يتشكل بها على الأرض، حيث تتصادم الجسيمات المشحونة النشطة مع الذرات والجزيئات في الغلاف الجوي، ما يؤدي إلى إثارة الإلكترونات لتبعث جسيمات ضوئية تسمى الفوتونات. وظهر اللون الأخضر بسبب التفاعل بين الجسيمات المشحونة من الشمس والأوكسجين في الغلاف الجوي للمريخ لكن الشفق الذي تم رصده على المريخ كان باهتا جدا، وفق ما نقلت "رويترز".

‏بالصور- "بيرسيفيرانس" ترصد أول مشاهدة للشفق على ‏سطح كوكب غير ‏الأرض ‏
‏بالصور- "بيرسيفيرانس" ترصد أول مشاهدة للشفق على ‏سطح كوكب غير ‏الأرض ‏

النهار

timeمنذ 6 أيام

  • النهار

‏بالصور- "بيرسيفيرانس" ترصد أول مشاهدة للشفق على ‏سطح كوكب غير ‏الأرض ‏

رصدت مركبة بيرسيفيرانس التابعة لإدارة الطيران والفضاء الأميركية ‏‏(ناسا) ظاهرة الشفق على المريخ في شكل ضوء مرئي بالعين المجردة، ‏وتألقت السماء في نعومة باللون الأخضر في أول مشاهدة للشفق على ‏سطح أي كوكب آخر غير الأرض.‏ وقال علماء إن الشفق ظهر في 18 آذار/مارس 2024، حين واجهت ‏جسيمات فائقة الطاقة من الشمس الغلاف الجوي للمريخ، مما أدى إلى ‏تفاعل أسفر عن توهج خافت عبر سماء الليل بالكامل.‏ ورصدت أقمار اصطناعية الشفق سابقاً على المريخ من مدار في نطاق ‏الأطوال الموجية فوق البنفسجية، لكن ليس في شكل الضوء المرئي.‏ وأطلقت الشمس قبل ذلك بثلاثة أيام توهجاً شمسياً رافقه انبعاث للكتلة في ‏شكل إكليل وهو انفجار ضخم من الغاز والطاقة المغناطيسية يجلب معه ‏كميات كبيرة من الجسيمات الشمسية النشطة التي انطلقت إلى الخارج ‏عبر النظام الشمسي. والمريخ هو رابع الكواكب بعداً من الشمس، بعد ‏عطارد والزهرة والأرض.‏ وحاكى العلماء الحدث سلفاً وأعدوا أدوات على المركبة لتكون جاهزة ‏لرصد الشفق المتوقع. وعلى متن بيرسيفيرانس جهازان حساسان ‏للأطوال الموجية في النطاق المرئي، مما يعني أنهما يرصدان الألوان ‏التي يمكن للعين البشرية رؤيتها.‏ ويتشكّل الشفق على المريخ بالطريقة نفسها التي يتشكل بها على ‏الأرض، حيث تتصادم الجسيمات المشحونة النشطة مع الذرات ‏والجزيئات في الغلاف الجوي، مما يؤدي إلى إثارة هذه الجسيمات دون ‏الذرية التي تسمى الإلكترونات لتبعث جسيمات ضوئية تسمى الفوتونات.‏ وظهر اللون الأخضر بسبب التفاعل بين الجسيمات المشحونة من الشمس ‏والأكسجين في الغلاف الجوي للمريخ. لكن الشفق قد يكون متوهجاً ‏كحاله في المناطق الشمالية والجنوبية من الأرض، لكن الشفق الذي تم ‏رصده على المريخ كان باهتاً جداً.‏ وإذا تمكّن رواد الفضاء من الأرض ذات يوم من الإقامة على سطح ‏المريخ لفترة طويلة، فقد يستمتعون بعرض ضوئي ليلي.‏

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store