مباحثات «مصرية- مكسيكية» لتعزيز التعاون في مواجهة التحديات البيئية
وخلال الاجتماع، أكدت «فؤاد» خصوصية العلاقة بين البلدين فى مجال البيئة، خاصة بعد تسلم مصر رئاسة مؤتمر الأمم المتحدة لاتفاقية التنوع البيولوجى من المكسيك فى 2018، حيث مهدت المكسيك خلال رئاستها للمؤتمر الطريق لبدء صياغة الإطار العالمى للتنوع البيولوجى فى دورة المؤتمر برئاسة مصر COP14، وعلى المستوى الثنائى هناك تعاون بين البلدين فى مجال التحول الأخضر والاقتصاد الدائرى.وقال: إن مصر خلال توليها رئاسة مؤتمر الأمم المتحدة للتنوع البيولوجى COP14، أطلق الرئيس عبد الفتاح السيسى، مبادرة عالمية للربط بين اتفاقيات ريو الثلاث «المناخ والتنوع البيولوجى والتصحر»، بعد أن تم العمل فى كل منها بمعزل عن الأخرى لفترات طويلة، نظرًا لارتباط التحديات الثلاث، وتم تسليط الضوء فى المؤتمر الذى استضافته مصر نيابة عن إفريقيا، على التصحر كتحدٍ يواجه الدول الإفريقية بشكل مباشر، ومع فقد التنوع البيولوجى وتأثير المناخ كل يوم نفقد مزيدًا من الأراضى، مما يؤثر على الأمن الغذائى.وأضافت أن مصر والمكسيك من الدول الأقل تسببًا فى تغير المناخ ولكنها ودولًا أخرى تدفع الثمن، مشيرة إلى أهمية عام 2026 فى إثبات مصداقية العمل متعدد الأطراف باعتباره فرصة مهمة لتقديم دفعة قوية من خلال نتائج انعقاد مؤتمرات الأمم المتحدة الثلاث المعنية بالتنوع البيولوجى والمناخ والتصحر، وفرص حشد التمويل من مرفق البيئة العالمية، لذا من المهم جمع النماذج الواقعية التى يمكن تكرارها والبناء عليها وحشد الزخم السياسى والتضامن وأفضل سبل حشد التمويل اللازم لإطلاق دعوة صحوة للعالم.وأكدت أنه يمكن الاستفادة من التجربة المصرية فى تنفيذ الحلول القائمة على الطبيعة، نظرًا لتشابه طبيعة الشواطئ فى مصر والمكسيك، والتحديات التى تواجهها نتيجة آثار تغير المناخ، مشددة على أن الدول يمكن أن تعول على مصر فى استكمال التحالف البيئى متعدد الأطراف، انطلاقًا من دور مصر والتزامها بالعمل متعدد الأطراف رغم الظروف المتعاقبة عالميًا وإقليميًا. وأعربت سفيرة المكسيك عن تطلعها لتعاون مثمر بين البلدين على المستويين الثنائى ومتعدد الأطراف، خاصة مع تشابه المشكلات والتحديات، والمجالات التى يمكن تبادل الخبرات والممارسات المثلى فيها، ومنها تجربة مصر فى منظومة إدارة المخلفات، وتحويل التحديات البيئية إلى فرص اقتصادية، مما يتيح الفرصة لتبادل الخبرات وتنفيذ البرامج المشتركة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النبأ
منذ 8 ساعات
- النبأ
وزارة البيئة تستعرض أنشطة الوزارة خلال أسبوع (تفاصيل)
تستعرض وزارة البيئة فى هذا الحصاد أبرز أنشطة الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة وقطاعات الوزارة المختلفة خلال الفترة من ٢٨ يونيو وحتى ١٢ يوليو الجاري وتشمل: في إطار توجيهات الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة بحماية التنوع البيولوجي البحري واعداد الكوادر الشابة بالمحميات، نظمت وزارة البيئة من خلال محميات البحر الأحمر ومشروع "الغردقة الخضراء" تدريبًا متخصصًا لرصد السلاحف البحرية وذلك بمشاركة عدد ١٩ من الباحثين الجدد المنضمين إلى محميات البحر الأحمر. وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد أن هذا التدريب يأتي ضمن استراتيجية الوزارة لبناء قدرات وطنية مؤهلة لحماية الحياة البحرية، كذلك خطوة مهمة نحو تمكين الكوادر البيئية الشابة وتعزيز قدراتهم في مجالات الرصد والتنوع البيولوجي البحري. ترأس الدكتور على أبو سنة رئيس جهاز شئون البيئة الاجتماع الأول للجنة تسيير أعمال مشروع "تعزيز دور مصر القيادي في ابتكار التكنولوجيا النظيفة للعمل المناخي والانتقال الطاقي" Cleantech project، والذي تم إطلاقه بالتعاون بين وزارة البيئة وبرنامج الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو)، والممول بمنحة الإستعداد من صندوق المناخ الأخضر (GCF). وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد أن اجتماع اللجنة يهدف إلى تنسيق الجهود ووضع الخطط التنفيذية لتحقيق الأهداف المنشودة للمشروع الجديد الذي تم إطلاقه بهدف تمكين مصر من تلبية متطلبات التكنولوجيا النظيفة الناشئة من خلال تحسين التنسيق، وبناء قدرات الجهات الفاعلة في النظام البيئي للتكنولوجيا النظيفة، وتحفيز مشاركة القطاع الخاص، وزيادة تدفقات التمويل المناخي فى المراحل المبكرة لتعزيز قدرة رواد الأعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة على تطوير حلول المناخ والطاقة النظيفة والاستثمار فيهما. الاثنين الموافق ٣٠ يونيو: استعرضت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة خلال مشاركتها في اجتماع لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب، برئاسة الدكتور شريف الجبلي، جهود وزارة البيئة بشأن التصدي لأثر التغيرات المناخية وتأثيره علي التصحر في إفريقيا ومواجهة التحديات التي تواجه البيئة علي مستوى القارة الأفريقية وتحويلها إلي فرص تنمية مستدامة لاقتصاديات قادرة علي الصمود، وتعزيز الاستثمار البيئي والمناخي وتحقيق الاستدامة، وكيفية الاستفادة من صندوق الخسائر والأضرار في إفريقيا. استعرضت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة جهود تطوير القطاع البيئي في مصر خلال 11 عاما، شملت انجازات واضحة فى عدة مجالات بيئية بدأت من تغيير لغة الحوار حول البيئة وتهيئة المناخ الداعم لتحويل التحديات البيئية إلى فرص استثمارية واجتماعية، بما شكل قاعدة انطلاق قوية في تحقيق قفزات في دور مصر الريادي في مواجهة التحديات البيئية العالمية، بالتوازي مع خطوها خطوات واسعة نحو تحقيق التوازن بين التنمية الاقتصادية والحفاظ على البيئة، فى ظل قيادة سياسية واعية ادركت مبكرًا أن مستقبل الوطن مرهون بقدرتها على صون مواردها الطبيعية. فقد أولى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي اهتماما بالغًا بالبعد البيئى، ليس فقط كأولوية وطنية بل كركيزة أساسية ضمن رؤية مصر 2030 لتحقيق التنمية المستدامة، وصقل دور مصر الرائد على المستوى الاقليمي والدولي. الاربعاء الموافق ٢ يوليو الجاري: شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، فى إحتفالية أبطال المناخ من المزارعين المصريين بمنتدى تأثير اقتصاد المحبة على التنمية المجتمعية فى مصر والذي نظمته جامعة هليوبوليس بالتعاون مع الجمعية المصرية للزراعة الحيوية وشركة سيكم القابضة، والاحتفال بالشركاء أبطال المناخ من المزارعين المصريين من محافظات (دمياط ـ المنيا ـ قنا ـ الأقصر ـ أسوان)، وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد على الجهود الكبيرة التي بذلتها الدولة المصرية لربط القطاع الزراعى بفكرة تغير المناخ، وكيف يمكن أن تؤدى الممارسات البيئية السليمة إلى تقليل الانبعاثات الكربونية، مُشيرةً إلى أن هذا التوجه قد نفذته جامعة هليوبوليس مع الجمعية المصرية للزراعة الحيوية وشركة سيكم، منذ حوالى ٣٠ عام عندما توجهت إلى استخدام المواد الطبيعية بدلًا من المبيدات التى لها تأثيرات كبيرة على البيئة، واستكملنا بعد ذلك هذا المشوار بربط شهادات الكربون بقطاع الزراعة. أعلنت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، التسليم النهائي للمحطة الوسيطة الثابتة بمركز ومدينة تلا بمحافظة المنوفية، والتى تم تنفيذها بتكلفة إجمالية بلغت 47 مليون جنيه، وتشمل عددًا من المعدات والآلات المتطورة، من بينها 4 رؤوس جرار ماركة رينو طراز (C440T) مزودة بنصف مقطورة قلاب خلفي سعة 40 مترًا مكعبًا، ولودر كاتربيلر طراز 910K سعة القادوس 1،3 مترًا مكعبًا، بالإضافة إلى مغسلة وكمبروسر، وميزان حمولة 100 طن. الخميس الموافق ٣ يوليو الجاري: أعلنت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، التسليم الابتدائي لخلية الدفن الصحي بشبرامنت بمحافظة الجيزة وهو الأكبر من نوعه في مصر، وذلك في إطار خطة الدولة لتطوير البنية التحتية لمنظومة المخلفات البلدية الصلبة، وتنفيذ المرحلة الخامسة من مشروعات البنية الأساسية لمنظومة النظافة،وقد بلغت التكلفة الإجمالية لتنفيذ خلية الدفن الصحي بشبرامنت نحو 294 مليون جنيه، وتم تزويدها بعدد 2 طلمبة لرفع وضخ سائل الرشيح من الخلية الرئيسية إلى بحيرة التبخير، وشبكة مواسير دفع نفقي بعدد 7 خطوط لنقل سائل الرشيح، كما تم تنفيذ بئرين لمراقبة المياه الجوفية، كما يوجد بالمدفن العديد من التجهيزات اللازمة لعمليات التشغيل منها غرفة أمن، وغرفة للمولدات تحتوي على عدد 2 مولد كبير ولوحة توزيع رئيسية، وأعمدة إنارة، وخزانات للمياه، بالإضافة إلى مبنى إداري رئيسي، وخزان وقود ومغسلة سيارات. السبت الموافق ٥ يوليو الجاري: عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة اجتماعا مع السيد أندرياس بيلاند إريكسن وزير المناخ والبيئة النرويجي عبر خاصية الفيديو كونفرانس، وذلك ضمن المشاورات غير الرسمية لمناقشة آخر مستجدات عمل لجنة التفاوض الحكومية الدولية لوضع صك دولي ملزم قانونا بشأن التلوث البلاستيكي، وشارك في الاجتماع السفير تامر مصطفى مدير إدارة البيئة والمناخ والتنمية المستدامة بوزارة الخارجية، والسيدة سها طاهر رئيس الادارة المركزية للتعاون الدولي، والسيدة يسرا عبد العزيز رئيس وحدة البلاستيك بوزارة البيئة. الاثنين الموافق ٧ يوليو الجاري: ترأس الدكتور على أبو سنة، الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة الوفد التفاوضي المصري فى الاجتماع غير الرسمي الأخير لرؤساء الوفود المشاركة في أعمال اللجنة الحكومية التفاوضية المعنية بصياغة صك دولي ملزم للحد من التلوث البلاستيكي وحماية البيئة البحرية، بمشاركة ممثلي حوالي 133 دولة، وذلك فى نيروبى - كينيا بمقر برنامج الأمم المتحدة للبيئة.أوضح الدكتور على أبو سنة، أن الاجتماع ناقش مسودة الاتفاقية المعروضة من سكرتارية الاتفاقية، ودراسة عدد من المقترحات للوصول إلى توافق حول النقاط الخلافية والتي شهدها انعقاد الجولة التفاوضية الخامسة للجنة الحكومية التفاوضية المعنية بصياغة صك دولي ملزم للحد من التلوث البلاستيكي، وذلك تمهيدًا لانعقاد الشق المستأنف للجولة الخامسة والذي تستضيفه جنيف خلال الفترة من 5 إلى 14 أغسطس 2025 فى سويسرا، على أن يسبقه عقد المشاورات الإقليمية ذات الصلة. الثلاثاء الموافق ٨ يوليو الجاري: التقت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة مع السيد جاريث بايلي السفير البريطاني بالقاهرة لبحث سبل التعاون المشترك في تحقيق الانتقال الاخضر في عدد من القطاعات وقد أعربت د. ياسمين فؤاد عن ترحيبها بدعوة السفير البريطاني لمشاركة مصر في حملة النمو الاخضر لتكون شريكا في تحالف الطاقة الخضراء والذي من أهدافه تعزيز الاستثمارات الخضراء في الأسواق الناشئة، وتسريع التحول إلى الطاقة النظيفة باعتبارها أهم التحولات الاقتصادية والصناعية في التاريخ الحديث، مما يخلق فرصة للأجيال القادمة لتوفير فرص عمل لائقة ونمو اقتصادي، حيث أعرب السفير البريطاني عن تطلعه لمشاركة مصر بقصص النجاح والفرص والواعدة للاستثمار البيئي والمناخي لديها، ودعمها في تنفيذ خطة مساهمتها الوطنية. " برعاية وإشراف وزارة البيئة: الحملة الوطنية (قللها) تطلق عدد من الفعاليات بمحافظة القاهرة للتوعية بمخاطر الأكياس البلاستيكية وتوفير بدائل صديقة للبيئة" - في إطار الجهود الوطنية للتوعية بمخاطر التلوث البلاستيكي، ودعم التحول نحو أنماط استهلاك أكثر استدامة لحماية البيئة وصحة الأجيال القادمة، انطلقت عدد من فعاليات الحملة الوطنية "قللها" للتوعية بأضرار استخدام الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام والتوعية بتقليل إستخدامها،حيث بدأت فعالياتها من محافظة القاهرة خلال شهر يوليو الجاري، على أن تمتد خلال الأسابيع المقبلة لتشمل مدن طنطا، الإسكندرية، والغردقة، ثم باقي محافظات الجمهورية.وتهدف الحملة إلى توعية المستهلكين بأضرار الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام على الصحة العامة والبيئة، وتشجيعهم على استخدام الأكياس البديلة الصديقة للبيئة. كما تعمل الحملة على توفير هذه الأكياس بأسعار مناسبة وعروض تحفيزية، بالتعاون مع عدد من السلاسل التجارية الكبرى. الاربعاء ٩ يوليو الجاري: شهدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة توقيع بروتوكول تعاون بين جهاز شئون البيئة ومؤسسة حماية البيئة البحرية، وذلك في إطار جهود الوزارة لتعزيز الشراكة مع منظمات المجتمع المدني ودعم الإدارة الرشيدة والمستدامة للموارد الطبيعية، وتحقيق رؤية مصر 2030 في مجال الحفاظ على البيئة وصحة المواطن.وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن توقيع البروتوكول بين جهاز شئون البيئة ومؤسسة حماية البيئة البحرية يعكس دعم الوزارة الدائم للمبادرات الجادة من المجتمع المدني، وتعزيز الشراكات التي تسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتوفير بيئة نظيفة وآمنة للأجيال القادمة. الخميس الموافق ١٠ يوليو الجاري: شهدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، والدكتورة مايا مرسى، وزيرة التضامن الاجتماعي، توقيع مذكرة تعاون مشترك بين جهاز تنظيم إدارة المخلفات التابع لوزارة البيئة، وجمعية الهلال الأحمر المصرى، وذلك فى مجالات الاستشارات البيئية وإدارة المخلفات "تدوير وإعدام آمن وقانونى"، وقد أشادت الدكتورة ياسمين فؤاد بالتعاون القائم مع الهلال الأحمر المصري الذي يقوم بدور عظيم فى مجالات عديدة بدعم من وزيرة التضامن الاجتماعي، مشيرة إلى أن هذا البروتوكول يأتى إدراكًا للدور المحوري الذي يقوم به جهاز تنظيم إدارة المخلفات، ويهدف إلى تنظيم ومتابعة ومراقبة جميع العمليات المتعلقة بإدارة المخلفات والنفايات وتقديم الدعم الفنى والاستشارى والرقابى لضمان الالتزام بالمعايير البيئية الوطنية. السبت الموافق ١٢ يوليو الجاري: استقبلت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة سفيرة المكسيك بمصر السيدة ليونورا رويدا جوتيريز، لبحث سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين ومتعدد الأطراف في مجالات البيئة ومواجهة التحديات البيئية،.واكدت الدكتورة ياسمين فؤاد على خصوصية العلاقة بين البلدين في مجال البيئة خاصة بعد تسلم مصر رئاسة مؤتمر الأمم المتحدة لاتفاقية التنوع البيولوجي من المكسيك في ٢٠١٨، حيث مهدت المكسيك خلال رئاستها للمؤتمر الطريق لبدء صياغة الاطار العالمي للتنوع البيولوجي في دورة المؤتمر برئاسة مصر COP14، وايضا على المستوى الثنائي هناك تعاونا بين البلدين في مجال التحول الاخضر والاقتصاد الدائرى.


خبر مصر
منذ 10 ساعات
- خبر مصر
أخر الأخبار / أبرز المواقع التي أُدرجت على قائمة
في دورتها السابعة والأربعين المنعقدة في باريس، بتاريخ 12 يوليو/تموز، اعتمدت لجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) قرارات بإدراج مجموعة من المواقع الجديدة ضمن قائمة التراث العالمي، شملت مواقع أثرية وطبيعية وثقافية في كل من تركيا، والإمارات، والصين، وطاجيكستان، وأستراليا، وألمانيا، مؤكدة غنى التنوع الحضاري والبيئي حول العالم. تركيا: مدينة سارديس ومقابر الألف تل أدرجت مدينة سارديس الأثرية عاصمة مملكة ليديا التاريخية، بالإضافة إلى "مقابر الألف تل لليديين" في ولاية مانيسا غرب تركيا، في قائمة يونسكو للتراث العالمي، بحسب ما أعلن وزير الثقافة والسياحة التركي محمد نوري إرصوي، عبر وسائل التواصل الاجتماعي: "هذه الجغرافيا الفريدة، التي كانت عاصمة حضارة الليديين ومهد أول عملة في العالم، أصبحت الآن جزءاً من التراث المشترك للبشرية". وتقع المدينة التي يعود تاريخها إلى القرن الثالث عشر قبل الميلاد في قضاء صالحلي، وازدهرت سارديس في عهد مملكة ليديا، التي حكمت غربي الأناضول في العصر الحديدي، واشتهرت بملكها كرويسيوس (قارون) الذي بات مضرباً للمثل بثرائه. وبذلك ارتفع عدد المواقع التركية المدرجة إلى 22 موقعاً. الإمارات: موقع الفاية الأثري في الشارقة اعتمدت لجنة التراث العالمي التابعة لـ "يونسكو" إدراج موقع الفاية الأثري في إمارة الشارقة ضمن قائمة التراث العالمي لعام 2025 يقع موقع الفاية في المنطقة الوسطى من الشارقة، ويُعد نموذجاً استثنائياً للبيئة الصحراوية خلال العصر الحجري، حيث يحتفظ بأحد أقدم وأطول السجلات المتواصلة لوجود الإنسان في البيئات الصحراوية، ويعود تاريخه إلى أكثر من 210 آلاف عام. كشفت هيئة الشارقة للآثار، بالتعاون مع فرق دولية متخصصة، عن 18 طبقة جيولوجية متعاقبة، توثق كل منها فترة زمنية مختلفة من النشاط البشري. وقد أكدت المكتشفات تطور الاستيطان من جماعات الصيادين إلى جماعات الرعاة الرحل، الذين كانت لهم شعائر جنائزية خاصة، وهو ما أتاح للعلماء تصوراً جديداً لطبيعة تكيف الإنسان مع المشهد الطبيعي في ظروف مناخية قاسية. الصين: مقابر مملكة شيشيا – تداخل حضاري في العصور الوسطى تقع مقابر أباطرة مملكة شيشيا الصينية، المدرجة ضمن قائمة "يونسكو"، في جبال هيلان، بمنطقة نينغشيا شمال غربي الصين، ويُعتبر من أبرز المعالم الإمبراطورية التي لا تزال محفوظة بشكل استثنائي في البلاد. وأشارت اللجنة إلى أن المقابر تُعد مثالًا فريداً على التفاعل الحضاري في العصور الوسطى بالصين، حيث توثق التداخل بين ثقافات متعددة وتقاليد مختلفة، ما يمنحها أهمية استثنائية من الناحية الثقافية والتاريخية. يُذكر أن مملكة شيشيا ازدهرت بين القرنين العاشر والثالث عشر الميلاديين، وشكّلت نقطة التقاء بين الحضارات الصينية والتبتية والتركية، ويعكس موقع المقابر مزيجاً معمارياً يعبر عن هذا التداخل الثقافي والهوياتي المتعدد للإمبراطورية. طاجيكستان: آثار خُتَّل – إرث متنوع على طريق الحرير تضم منطقة خُتَّل القديمة في طاجيكستان 11 موقعاً أثرياً ومعمارياً تقع في مقاطعات واسعة مثل دنغره، جلال الدين بلخي، وفارخور، وتضم معالم مثل معبد أجيناتيبّا البوذي، قلعة هولبوك، شهريستان هلبوك، وضريح مولانا تاج الدين. من بين هذه المواقع، يحظى المجمع الأثري لقلعة هلبوك بأهمية خاصة، لاحتوائه على أطلال قصر عاصمة خُتَّل القديمة. وتشير تقارير "يونسكو" إلى أن هذه المعالم تُبرز تنوع الثقافة في خُتَّل القديمة، وهي دولة ازدهرت بين القرنين السابع والسادس عشر الميلاديين، وكانت مركزاً نشطاً على طريق الحرير، مما جعلها مسرحاً هاماً للتبادل الثقافي والصناعي والديني. أستراليا: فن موروجوجا الصخري – الذاكرة المنقوشة في الحجر أعلنت الحكومة الأسترالية أن فن موروجوجا الصخري، الواقع في حديقة موروجوجا الوطنية في ولاية أستراليا الغربية، أُدرج رسمياً في قائمة التراث العالمي لـ"يونسكو"، ليصبح المعلم الأسترالي الحادي والعشرين ضمن هذه القائمة، إلى جانب الحاجز المرجاني العظيم. ويضم مشهد موروجوجا الثقافي في شمال غرب أستراليا نحو مليون نقش صخري للسكان الأصليين، تعود بعضُها إلى أكثر من 50 ألف عام، مما يجعله أحد أهم مواقع الفن الصخري في العالم. لكن الموقع يثير جدلاً حاداً داخل أستراليا، إذ يتهم السكان الأصليون ودعاة البيئة شركات التعدين الكبرى في منطقة بيلبارا الغنية بالموارد، بالمساهمة في تآكل النقوش نتيجة الانبعاثات الكيميائية الناتجة عن مصانع الغاز الطبيعي والأسمدة والمتفجرات. ورأى المجلس الدولي للآثار والمواقع (ICOMOS) أن من الضروري أن تضمن الحكومة الأسترالية القضاء التام على انبعاثات الأحماض الضارة التي تؤثر حالياً في النقوش، حفاظاً على الموقع واستدامته. ويرى وزير البيئة الأسترالي، موراي وات، أن هذه الخطوة التاريخية "تؤكد التزام الحكومة بحماية تراث السكان الأصليين"، فيما اعتبر بيتر هيكس، رئيس مؤسسة موروجوجا، أن إدراج الموقع "وسيلة لحماية المناظر الطبيعية الاستثنائية من المخاطر الصناعية". ألمانيا: قلاع لودفيغ الثاني – الخيال يصبح تراثاً أُدرجت قصور الملك لودفيغ الثاني الخلابة في ولاية بافاريا ضمن قائمة التراث العالمي، وهي: قلعة نويشفانشتاين، وقصر هيرينكيمزي، وقصر ليندرهوف، وهي من روائع القرن التاسع عشر المعمارية. بدأت أعمال البناء في نويشفانشتاين عام 1869 لكنها لم تكتمل، وتوقفت بوفاة الملك في عام 1886. وتُعد القلعة اليوم من أشهر المواقع السياحية في ألمانيا، إذ تستقطب نحو 1.4 مليون زائر سنوياً، وألهمت تصميم شعار قلعة ديزني بعد زيارة والت ديزني لها في خمسينيات القرن الماضي. واعتبر ماركوس زودر، رئيس حكومة ولاية بافاريا، التصنيف "وساماً عالمياً"، قائلاً: "بالنسبة لقلاعنا الخلابة، فإنّ تلك حكاية خرافية تتحقّق"، مضيفاً: "عند رؤية القلعة، قد يفكر البعض في ديزني، ولكن لا: نويشفانشتاين هي القلعة الأصلية من بافاريا، وستظل كذلك". بتاريخ: 2025-07-13

مصرس
منذ يوم واحد
- مصرس
مباحثات «مصرية- مكسيكية» لتعزيز التعاون في مواجهة التحديات البيئية
بحثت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، مع سفيرة المكسيك بمصر، ليونورا رويدا جوتيريز، سبل تعزيز التعاون الثنائى بين البلدين ومتعدد الأطراف فى مجالات البيئة ومواجهة التحديات البيئية. وخلال الاجتماع، أكدت «فؤاد» خصوصية العلاقة بين البلدين فى مجال البيئة، خاصة بعد تسلم مصر رئاسة مؤتمر الأمم المتحدة لاتفاقية التنوع البيولوجى من المكسيك فى 2018، حيث مهدت المكسيك خلال رئاستها للمؤتمر الطريق لبدء صياغة الإطار العالمى للتنوع البيولوجى فى دورة المؤتمر برئاسة مصر COP14، وعلى المستوى الثنائى هناك تعاون بين البلدين فى مجال التحول الأخضر والاقتصاد الدائرى.وقال: إن مصر خلال توليها رئاسة مؤتمر الأمم المتحدة للتنوع البيولوجى COP14، أطلق الرئيس عبد الفتاح السيسى، مبادرة عالمية للربط بين اتفاقيات ريو الثلاث «المناخ والتنوع البيولوجى والتصحر»، بعد أن تم العمل فى كل منها بمعزل عن الأخرى لفترات طويلة، نظرًا لارتباط التحديات الثلاث، وتم تسليط الضوء فى المؤتمر الذى استضافته مصر نيابة عن إفريقيا، على التصحر كتحدٍ يواجه الدول الإفريقية بشكل مباشر، ومع فقد التنوع البيولوجى وتأثير المناخ كل يوم نفقد مزيدًا من الأراضى، مما يؤثر على الأمن الغذائى.وأضافت أن مصر والمكسيك من الدول الأقل تسببًا فى تغير المناخ ولكنها ودولًا أخرى تدفع الثمن، مشيرة إلى أهمية عام 2026 فى إثبات مصداقية العمل متعدد الأطراف باعتباره فرصة مهمة لتقديم دفعة قوية من خلال نتائج انعقاد مؤتمرات الأمم المتحدة الثلاث المعنية بالتنوع البيولوجى والمناخ والتصحر، وفرص حشد التمويل من مرفق البيئة العالمية، لذا من المهم جمع النماذج الواقعية التى يمكن تكرارها والبناء عليها وحشد الزخم السياسى والتضامن وأفضل سبل حشد التمويل اللازم لإطلاق دعوة صحوة للعالم.وأكدت أنه يمكن الاستفادة من التجربة المصرية فى تنفيذ الحلول القائمة على الطبيعة، نظرًا لتشابه طبيعة الشواطئ فى مصر والمكسيك، والتحديات التى تواجهها نتيجة آثار تغير المناخ، مشددة على أن الدول يمكن أن تعول على مصر فى استكمال التحالف البيئى متعدد الأطراف، انطلاقًا من دور مصر والتزامها بالعمل متعدد الأطراف رغم الظروف المتعاقبة عالميًا وإقليميًا. وأعربت سفيرة المكسيك عن تطلعها لتعاون مثمر بين البلدين على المستويين الثنائى ومتعدد الأطراف، خاصة مع تشابه المشكلات والتحديات، والمجالات التى يمكن تبادل الخبرات والممارسات المثلى فيها، ومنها تجربة مصر فى منظومة إدارة المخلفات، وتحويل التحديات البيئية إلى فرص اقتصادية، مما يتيح الفرصة لتبادل الخبرات وتنفيذ البرامج المشتركة.