
تعاون بين «مايكروسوفت» و«داتابريكس» لإتاحة منصة «أزور داتابريكس» في المملكة العربية السعودية
16 أبريل 2025 : وسعّت شركتا «مايكروسوفت» و«داتابريكس» تعاونهما الاستراتيجي لإتاحة منصة «أزور داتابريكس» أمام قطاع الأعمال في المملكة العربية السعودية، في خطوة ستمكن المؤسسات المحلية من توظيف البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي انسجاماً مع أهداف رؤية 2030 الطموحة.ويجمع هذا التعاون بين خبرات «داتابريكس» في تحليل البيانات والذكاء الاصطناعي، وبين البنية التحتية الآمنة والمرنة لمنصة «مايكروسوفت أزور»، مما يتيح للمؤسسات في المملكة تطوير عملياتها، وبناء تطبيقات ذكية قائمة على البيانات، واستثمارها في اتخاذ قرارات فاعلة. وإلى جانب ذلك، تركز الشراكة على تقديم برامج تدريب وتأهيل للكوادر في المملكة في مجالي هندسة البيانات والذكاء الاصطناعي.وبهذا الصدد أكد «تركي باضريس»، رئيس »مايكروسوفت العربية«، أن الشراكة تعكس التزامهم الراسخ بدعم المملكة في مسيرتها نحو اقتصاد رقمي قائم على البيانات، وتمكين المؤسسات من تقديم حلول مبتكرة ذات أثر ملموس على المجتمع وقطاع الأعمال.من جانبه، أعرب «محمد الزعبي»، المدير العام لشركة «داتابريكس» في السعودية، عن سعادته بالشراكة مع مايكروسوفت، وأوضح أن هذه الخطوة تعزز من قدرة المؤسسات السعودية على استغلال بياناتها بطريقة مبتكرة بما يُسَرع مبادرات الذكاء الاصطناعي وتحقيق التميز التنافسي. وأكد على التزام الشركة بدعم التحول الرقمي في المملكة عبر أدواتهم المخصصة لتحليل البيانات، فضلاً عن المساهمة في تطوير المواهب السعودية الواعدة بهذا المجال.والجدير بالذكر أن «مجموعة سينومي»، أكبر مالك ومطوّر ومشغل للمجمعات التجارية في السعودية، كانت قد تبنت بالفعل منصة «أزور داتابريكس»، ومن خلالها طوّرت المجموعة أحد أوائل نماذج 'مستودع بحيرة البيانات الموحدة' في المنطقة، ما مكّنها من معالجة وتحليل بياناتها بشكل لحظي وتحقيق تحسينات ملموسة في الأداء التشغيلي وتعزيز تجربة المتسوقين.وأشار الرئيس التنفيذي للشؤون الرقمية في «سينومي سنترز»، «بينو جوزيف»، بأن دمج «أزور داتابريكس» في عملياتهم غَيَّر طريقة تفاعلهم مع البيانات، وأردف قائلاً: 'إن إضافة منصة «أزور» الآمنة والقابلة للتطوير من مايكروسوفت، مع التقنيات المتقدمة لتحليل البيانات من شركة «داتابريكس» أتاح لنا تقديم تجارب تسوق وعروض ترويجية مخصصة، وتَوَقّع متطلبات الزوار، بما يسهم في تلبية احتياجاتهم وتحسين مستوى رضاهم في مراكزنا المنتشرة بالمملكة'.دعم المواهب المحلية والابتكارتعمل شركتا «مايكروسوفت» و«داتابريكس» على تعزيز بيئة عمل منصة «أزور داتابريكس» في المملكة العربية السعودية، وذلك من خلال تقديم مهارات Databricks ضمن مبادرة مايكروسوفت التدريبية لبناء مهارات المؤسسات (ESI) والبرامج المصممة خصيصًا لتطوير مهارات المواهب المحلية في مجال تحليل البيانات القائم على الذكاء الاصطناعي. بالإضافة إلى مبادرات لدعم المؤسسات الرائدة والطموحة في المملكة للاستفادة من الإمكانات الكاملة لبياناتها.
ومع استمرار المملكة العربية السعودية في تسريع رحلة التحول الرقمي، سيساهم هذا التعاون بين «مايكروسوفت» و«داتابريكس» بشكل كبير في دعم جهود التنويع الاقتصادي ودفع عجلة الابتكار في المملكة العربية السعودية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوطن
منذ 5 أيام
- الوطن
رئيس مايكروسوفت يغير عادات الاستماع ويسند مهامه اليومية للذكاء الاصطناعي
بينما اعتاد الكثير من قادة التكنولوجيا على متابعة المحتوى الرقمي التقليدي مثل البودكاست، اختار الرئيس التنفيذي لشركة مايكروسوفت ساتيا ناديلا، طريقًا مختلفًا حيث قرر أن يجعل الذكاء الاصطناعي محورًا أساسيًا في تفاصيل يومه، حتى في أبسط عاداته اليومية. من الاستماع إلى التفاعل رغم إعلانه أنه يحب البودكاست أوضح ناديلا أنه لم يعد يقضي وقته في الاستماع إليها بالشكل المعتاد، وبدلًا من ذلك أصبح يحمل النصوص الخاصة بهذه البرامج إلى مساعد Copilot المدعوم بالذكاء الاصطناعي من مايكروسوفت، ثم يطلب منه تلخيص أو تحليل محتواها أثناء قيادته اليومية إلى المكتب، وهذا التغيير يكشف عن مدى اندماج أدوات الذكاء الاصطناعي في حياته المهنية والشخصية، حيث لم تعد هذه الأدوات مجرد خدمات مساعدة بل تحولت إلى وسيلة للتفاعل مع المعلومات بدلًا من تلقيها فقط. مساعدون رقميون يديرون تفاصيل اليوم ناديلا لم يتوقف عند مجرد استخدام Copilot بشكل اعتيادي بل أصبح يعتمد على شبكة من الوكلاء الرقميين الذين يسهلون عليه إدارة عبء المهام اليومية، وإذ أشار إلى أنه يستخدم أكثر من عشرة وكلاء ذكيين من خلال برنامج Copilot Studio والذين يتكفلون بمراجعة بريده الإلكتروني، تلخيص الرسائل، الإعداد للاجتماعات والقيام بمهام تنظيمية داخل المكتب. ويصف ناديلا عمله مازحًا بأنه أقرب إلى وظيفة "كاتب بريد إلكتروني"، في إشارة إلى حجم الرسائل اليومية التي يديرها عبر أدوات الذكاء الاصطناعي، وهو ما يبرز كيف أصبحت هذه الأدوات عنصرًا أساسيًا في العمل التنفيذي على أعلى المستويات. الذكاء الاصطناعي يعيد تشكيل الشركة لكن هذا الاعتماد المتزايد على التكنولوجيا الذكية لا يخلو من آثار جانبية داخل "مايكروسوفت" نفسها، فالتقارير أشارت إلى أن أكبر موجة تسريحات في الشركة مؤخرًا طالت بشكل رئيسي فئة المبرمجين، وهو ما يثير تساؤلات حول مدى تأثير الذكاء الاصطناعي على فرص العمل في قطاع التكنولوجيا. ويأتي ذلك بعد تصريحات ناديلا التي أكد فيها أن نحو 30% من الشيفرات البرمجية التي تنتجها مايكروسوفت اليوم تتم بمساعدة الذكاء الاصطناعي، مما يدل على أن التحول نحو الأتمتة في مجالات مثل البرمجة لم يعد مجرد رؤية مستقبلية بل أصبح واقعًا متسارعًا تدفعه أدوات مثل Copilot وغيرها.


البلاد البحرينية
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- البلاد البحرينية
بين 'COPILOT' و 'CHATGPT' ماذا أنجزت وزارة التربية والتعليم؟
في العام الماضي 2024، أعلنت وزارة التربية والتعليم في مملكة البحرين بيانات مستقاة من تقارير 'شركة مايكروسوفت'، وهو العام ذاته الذي حصدت فيه الوزارة المركز الأول عربيًّا والثالث عالميًّا في عدد المدارس الحاصلة على لقب المدارس الحاضنة للتكنولوجيا (SHOWCASE SCHOOL). عودا إلى 2005 وبإمكاننا عدّ هذه المرتبة نتاج عمل مضى على تنفيذه 19 عامًا.. كيف؟ لدينا اليوم 61 مدرسة حاصلة على اللقب، من بينها 7 مدارس تناله لأربع دورات، و16 مدرسة تناله لثلاث دورات، والمعيار المعتمد هنا هو الكفاءة في تفعيل البرامج والتطبيقات الرقمية، والتطور المنجز في كل سنة (دورة)، وحين نقول أن ذلك نتاج عمل 19 سنة؛ كون عاهل البلاد المعظم صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وجه لتدشين مشروع 'جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل' في أوائل العام 2005، وكان ذلك بمدرسة الهداية الخليفية، ومنها انطلقت التوجيهات ومعها الخطط التي تطبيق المستجدات العلمية والتكنولوجية، وتوفر خدمة التعليم العصري. تنافس خليجي ويحظى مسار تطوير التعليم الرقمي بدعم ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، وبالتالي، لدى مملكة البحرين رؤيتها التي تنفذها وزارة التربية والتعليم وتشمل دراسة برامج التطوير الجديدة في التعليم الرقمي، وتعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي مثل ميزة مساعد الذكاء الاصطناعي لتطبيقات وخدمات 'مايكروسوفت 365' الـ 'COPILOT'، وروبوت المحادثة الشبيهة بمحادثات البشر وفهم اللغة وتحليل توليدها 'CHATGPT'، واستنادًا إلى مرتبتها المتقدمة بين دول العالم والدول العربية، فالبحرين تنافس بلا شك، لاسيما أن دول مجلس التعاون الخليجي تتسابق لإدخال مناهج الذكاء الاصطناعي بمدارسها، ويحوي هذا الملف رصدا لمسار العمل في كل دول خليجية.


البلاد البحرينية
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- البلاد البحرينية
الخليج يتسابق لإدخال مناهج الذكاء الاصطناعي بمدارسه
من الخطوات النوعية التي تحسب لوزارة التربية والتعليم، أنها اتجهت لعقد شراكات مع شركات التكنولوجيا ومنها الشركة العملاقة 'مايكروسوفت'، فبالإضافة إلى المدارس الحاضنة للتكنولوجيا، فهناك عماد رئيس ألا وهم المعلمون والمعلمات، والدليل على ذلك، أن تقرير شركة مايكروسوفت السنوي للعام الدراسي 2023 - 2024، منح 1716 معلمًا ومعلمة من المدارس الحكومية والخاصة شهادة 'المعلم الخبير'، وهذه الشهادة يلزم للحصول عليها إثبات المهارات والقدرات، من جانب المعلمين، على استخدام وتوظيف أدوات وتقنيات 'مايكروسوفت' الحديثة ودمجها في عملية التطوير، بل ابتكر بعض المعلمين والمعلمات أفكارًا جديدة واعدة في ما يسمى 'مجتمع مايكروسوفت MIE'، كالتفكير خارج الصندوق وتفعيل وسائل التواصل الاجتماعي بالروح التعاونية. تطبيقات وبرمجيات وعلى أي حال، يمكن العودة إلى رد وزير التربية والتعليم د. محمد جمعة على سؤال نيابي مقدم من النائب د. منير سرور، بشأن استراتيجية وزارة التربية لمواكبة التحولات الرقمية وتوظيف التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في التعليم، فالوزارة انطلقت من تعزيز ثقافة التعلم السليمة وقيمة الأمانة العلمية في إجراء البحوث، وصولًا إلى كيفية استخدام التطبيقات والبرمجيات التي تعتمد بشكل أساس على الذكاء الاصطناعي. سياسات وأدلة ومن ضمن خطة الوزارة، إعداد وتنظيم البرامج والورش التدريبية الخاصة بروبوت المحادثة 'تشات جي بي تي'، ومساعد الذكاء الاصطناعي لتطبيقات مايكروسوفت 365 'كوبايلوت'، ورقمنة المناهج كخيار استراتيجي بما يتلاءم مع التحولات السريعة في العصر الحاضر، ومنها الروبوتات والتقنيات ثلاثية الأبعاد والواقع المعزز والافتراضي، وتجهيز المدارس بمجموعة من البرمجيات التعليمية التفاعلية التي تدعم المناهج الدراسة وتساعد الطلبة على تعلم المواد الدراسية بطرق مبتكرة، وتوفير منصات تعليم إلكتروني بمحتوى متنوع وتفاعلي، وتطوير شبكة الإنترنت وتوفير الحماية لها، وإعداد السياسات والأدلة، ومشروع الاستعمال الآمن للتكنولوجيا.