
غرفة تجارة عمّان تبحث تعزيز التعاون الاستثماري مع 'رؤية عمّان'
بحث رئيس واعضاء مجلس ادارة غرفة تجارة عمّان، خلال لقاء مع رئيس شركة 'رؤية عمّان' للاستثمار والتطوير'، مصطفى ابو غوش، سُبل تعزيز التعاون المشترك بين القطاع التجاري في العاصمة والشركة التي تُعد الذراع الاستثماري والتطويري لأمانة عمّان الكبرى.
وناقش الطرفان خلال الاجتماع الذي حضره النائب الثاني لرئيس الغرفة بهجت حمدان، وامين صندوق مجلس ادارة الغرفة خطاب البنا، ونائب امين الصندوق علاء الدين ديرانية، ونائب امين السر فلاح الصغير، آليات التعاون في مشاريع تنموية تخدم العاصمة، وتعزز من جاذبيتها الاستثمارية، مع التركيز على أهمية الشفافية والوضوح في طرح الفرص الاستثمارية، وضرورة إشراك ممثلي القطاع التجاري في مراحل التخطيط والتنفيذ.
وتُعد شركة 'رؤية عمّان' للاستثمار والتطوير المطور الرئيس للأراضي وحقوق الاستثمار المملوكة لأمانة عمّان الكبرى، وتقدّم مجموعة متنوعة من الفرص الاستثمارية في الأراضي والأصول المتاحة للمستثمرين الراغبين بتنفيذ مشاريع ناجحة ومجدية، والمساهمة في نهضة العاصمة ودفع عجلة الاقتصاد الوطني، انسجامًا مع الرؤية الملكية السامية.
وأكدت تجارة عمان خلال اللقاء أهمية تفعيل الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وضرورة إشراك الغرفة في المشروعات الاستثمارية المستقبلية التي تُخطط لها أمانة عمّان من خلال شركة 'رؤية عمّان'، لما لذلك من أثر مباشر في تحفيز البيئة الاستثمارية وخلق فرص اقتصادية جديدة، خاصة في ظل التحديات التي تواجه الاقتصاد الوطني والحاجة إلى تنشيط الحركة التجارية والاستثمارية في العاصمة.
وأشارت إلى أهمية التنسيق المستمر وفتح قنوات تواصل فعالة تسهم في تطوير المشاريع المستقبلية، والعمل على إزالة أية معوقات تنظيمية أو إجرائية قد تواجه المستثمرين، بما يخدم التوجهات الوطنية في دعم الاستثمار وتحقيق التنمية المستدامة.
وأكدت على أهمية تعزيز التعاون بين الغرفة وشركة 'رؤية عمّان' في مجال الترويج للفرص والمشاريع الاستثمارية المتاحة، لافتا الى استعداد الغرفة لوضع إمكاناتها وعلاقاتها المحلية والدولية في خدمة هذا الهدف.
وأضافت أن الغرفة تُولي اهتمامًا كبيرًا لجذب الاستثمارات النوعية، وتعتبر الترويج الفعّال للمشاريع من خلال التشبيك مع رجال الأعمال والمستثمرين، والغرف التجارية العربية والأجنبية، ركيزة أساسية في تنشيط بيئة الأعمال بالعاصمة وتحقيق النمو الاقتصادي المستدام.
وبينت أن الغرفة ترى في شركة 'رؤية عمّان' شريكًا حيويًا في تطوير بيئة الأعمال بالعاصمة، مؤكدًا ضرورة أن تُبنى هذه العلاقة على التشاركية والتخطيط طويل الأمد، لضمان تحقيق مشاريع نوعية تسهم في تحسين جودة الحياة وخلق فرص عمل مستدامة، بما يتماشى مع التوجهات الاقتصادية الوطنية.
من جهته، أعرب الرئيس التنفيذي لشركة رؤية عمّان مصطفى ابو غوش عن استعداد الشركة للتعاون مع غرفة تجارة عمّان بما يخدم مصلحة المدينة والقطاع التجاري، مشيرًا إلى أن الشركة تسعى لاستقطاب استثمارات نوعية تُسهم في تطوير البنية التحتية والخدمات المقدّمة للمواطنين والزوار على حد سواء.
وأكد ابو غوش أن الاستثمار في الأصول المملوكة للأمانة متاح للجميع وليس حكرًا على أحد، مشيرا إلى أن قيمة هذه الأصول تصل إلى نحو مليار دينار، وتشكل قاعدة واسعة لإطلاق مشاريع متنوعة تشمل قطاعات مختلفة كالسياحة، والخدمات، والبنية التحتية، والمجمعات التجارية والمرافق العامة.
وأوضح أن الشركة تسعى إلى توفير بيئة استثمارية شفافة وجاذبة من خلال طرح فرص تتماشى مع حاجات السوق والمستثمرين وتطلعات الأمانة والمجتمع المحلي، ضمن شراكة حقيقية بين القطاعين العام والخاص، تضمن تحقيق عوائد استثمارية مستدامة.
وأكد اعضاء مجلس ادارة الغرفة الحضور أن الغرفة ستعمل على تشبيك شركة 'رؤية عمّان' مع المستثمرين ورجال الأعمال، من خلال تنظيم لقاءات تعريفية تُعقد في مقر الغرفة، يُدعى إليها مستثمرون محليون وعرب وأجانب، بهدف إطلاعهم على الفرص الاستثمارية التي تطرحها الشركة، وتمكينها من تقديم إيجازات تفصيلية عن مشاريعها وخططها التطويرية، بما يعزز من فرص التعاون والشراكة.
كما شددوا على أهمية إشراك شركة 'رؤية عمّان' في المؤتمرات والورش الاقتصادية التي تنظمها الغرفة أو تُشارك بها، وخصوصًا تلك التي يحضرها مستثمرون من الخارج أو ممثلو غرف تجارية عربية ودولية، بهدف الترويج لمشاريع الشركة وتوسيع قاعدة المستثمرين المحتملين، بما يخدم أهداف التنمية الاقتصادية ويدعم بيئة الأعمال في العاصمة.
حضر اللقاء من جانب شركة 'رؤية عمّان للاستثمار والتطوير المهندس معاذ الهباهبة، والمهندس ايمن القضاة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 35 دقائق
- البوابة
مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة تطلق أول دليل عالمي لمعايير ISO المتكاملة في إدارة المعرفة والابتكار والذكاء الاصطناعي
أعلنت مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة عن إطلاق مشروع "دليل MBRF لمعايير ISO المتكاملة لإدارة المعرفة والابتكار والذكاء الاصطناعي" الأول من نوعه، وذلك لتعزيز عملية التميز الحكومي والتجاري، وتحقيق التكامل بين المعرفة والابتكار والتقنيات الذكية والذكاء الاصطناعي، وذلك في إطار جهودها المتواصلة لدعم الاقتصاد المستدام القائم على الريادة التقنية. ويهدف المشروع إلى دمج ثلاثة من أهم المعايير المعتمدة دولياً، وهي (ISO 30401 نظام إدارة المعرفة) و (ISO 56001 نظام إدارة الابتكار) و (ISO 42001 نظام إدارة الذكاء الاصطناعي)، ليمثل نقطة تحول نوعية في مجال تطوير الأنظمة الإدارية، استجابةً للتحديات المعقدة التي تواجه المؤسَّسات في العصر الرقمي، وخاصةً مع الزيادة الكبيرة في حجم البيانات، والحاجة الملحة إلى تبني نهج الابتكار المستمر، وتنامي دور الذكاء الاصطناعي في دعم اتخاذ القرار وتحسين الخدمات. وقال سعادة جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة: "تعكس هذه المبادرة إدراك المؤسَّسة لأهمية الترابط بين إدارة المعرفة والابتكار والذكاء الاصطناعي كعوامل حاسمة لنجاح المؤسسات في العصر الرقمي. ومن هنا جاء إطلاق الدليل الذي يُقدم نظام إدارة متكامل يُحدث ثورة في طريقة عمل الجهات عبر دمج إدارة هذه العوامل في إطار عمل قوي لتبسيط العمليات، وتعزيز ثقافة الابتكار، واستخدام الذكاء الاصطناعي بشكل أخلاقي وفعال". وأضاف: "سيسهم الدليل الذي يواكب تطلعات دولة الإمارات نحو اقتصاد قائم على المعرفة وقادر على المنافسة عالمياً في توفير الجهود ورفع مستويات الكفاءة والمحافظة على الفرص التي يمكن الاسفادة منها. فنحن لا نرى التكنولوجيا مجرد أداة، بل فرصة لتشكيل مستقبل أفضل من خلال منظومات إدارية أكثر تكاملاً وابتكاراً". ويستند "دليل MBRF" إلى مفهوم أنظمة الإدارة المتكاملة (Integrated Management Systems - IMS)، التي تسعى إلى الجمع بين أنظمة إدارة متعددة ضمن إطار موحد، لرفع الكفاءة التشغيلية، وتبسيط الإجراءات، وتحقيق التكامل المؤسسي، إلى جانب تسهيل عمليات التدقيق والامتثال التنظيمي. كما يُعد هذا الدليل الأول من نوعه عالمياً في دمج هذه المعايير الثلاثة في وثيقة واحدة، ما يبرز ريادة مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة في استشراف المستقبل وصياغة نماذج جديدة لإدارة المؤسسات المعرفية. وإلى جانب إطلاق الدليل، أعلنت المؤسَّسة عن تقديم دورة تدريبية شاملة للجهات الحكومية، بهدف إعدادهم للحصول على شهادات ISO المعتمدة من الهيئات المانحة، بما يشمل نظرة عامة على المعايير الثلاثة، وتوضيح العلاقة التكاملية بين المعرفة والابتكار والذكاء الاصطناعي، والتدريب العملي على تصميم نظام إداري متكامل وفق احتياجات كل جهة، وآليات تطوير السياسات والإجراءات التشغيلية، وتعزيز مفاهيم الجودة والأداء المؤسسي والتنافسية العالمية. وذلك تحت إشراف كبير مستشاري المعرفة والابتكار والذكاء الاصطناعي في مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، وتُعدّ المؤسسة من أوائل المؤسسات التي استحدثت هذا المنصب. ويأتي هذا الدليل كأداة استراتيجية تمكّن المؤسسات من بناء أنظمة عمل ذكية ومرنة، قادرة على التكيف مع متغيرات عصر يتسم بتسارع التحول الرقمي ونمو اقتصاد المعرفة، وتلبية متطلبات المستقبل. ويُعد "دليل MBRF" مساهمة نوعية في تحقيق أهداف رؤية الإمارات 2071 ومبادرات التحول الرقمي لحكومة دبي، من خلال ترسيخ مفاهيم التكامل، والابتكار، والاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في تصميم السياسات والخدمات العامة. وتمثل هذه المبادرة دعوة مفتوحة للمؤسسات الحكومية والخاصة للاستفادة من هذا النموذج المتكامل، والانتقال من النماذج الإدارية التقليدية إلى منظومات أكثر تماسكًا واستباقية. ومن خلال الدعم الفني والمعرفي الذي توفره المؤسسة، يمكن للجهات الراغبة تحقيق قفزات نوعية في أدائها المؤسسي، وتعزيز جاهزيتها للمستقبل، بما يعزز من مكانة دبي والإمارات كمركز عالمي للريادة في تبني الحلول المعرفية والمبتكرة.


الغد
منذ 39 دقائق
- الغد
"أيلة للتطوير": المزايا الحكومية لتعزيز جاذبية العقبة تمهد الطريق للنمو السياحي والعقاري
أشادت شركة واحة أيلة للتطوير إحدى الشركات الرائدة في قطاع الاستثمار العقاري بالأردن بإقرار مجلس الوزراء مجموعة من الحوافز والمزايا لتعزيز جاذبية العقبة السياحية والسكنية التي تمهد لنقلة نوعية في النشاط السياحي والعقاري. اضافة اعلان وأكدت أن هذه القرارات الحكومية ستلعب دورا محوريا في تشجيع الاستثمار العقاري، والنهوض بواقع العقبة عبر استقطاب رجال الأعمال وجعلها مدينة جاذبة للإقامة للمستثمرين والعاملين على حد سواء، بالإضافة إلى المتقاعدين سواء من داخل المملكة أو خارجها ما يدعم النشاط السياحي في المدينة. وقال مدير العلاقات العامة والحكومية في الشركة منصور الكباريتي لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن ما يتضمنه القرار الحكومي من حوافز وإعفاءات جمركية ستسهم في تشجيع إقامات طويلة الأمد للأجانب، بالإضافة الى منح حوافز لشراء الأردنيين للوحدات السكنية ضمن المجمعات السكنية المسورة وهذا سيمثل حجر الزاوية في تنشيط الواقع الاستثماري والاقتصادي على مستوى منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة وتعزيز جاذبيتها. وأشار إلى أن القرار الحكومي تضمن حوافز أخرى متعلقة بالإدخال المؤقت للمركبات قابلة للتجديد سنويا وإعفاءات من الرسوم الجمركية البالغة 5 بالمئة وضريبة المبيعات 16 بالمئة على القوارب الشخصية ومنح امتيازات أخرى مثل إدخال أثاث معفى من الجمارك والرسوم وتعزيز ذلك بمنح مالك العقار إذن إقامة ممتد له وللمعالين من قبله، وبذلك وفر هذا القرار منظومة متكاملة وميزة تنافسية عالية لجاذبية العقبة الاستثمارية ويمنح جهود الترويج دفعة جديدة لزيادة عدد المقيمين الدائمين، ما سينعكس إيجابا على مختلف القطاعات وتنشيط الطلب ومنح الزخم الإضافي للنمو الاقتصادي. وأضاف، إن هذه القرارات رافعة لتحسين القدرة التنافسية للعقبة كوجهة استثمارية إقليمية وعالمية، حيث تساهم في توفير بيئة مواتية للأعمال من خلال تخفيف الأعباء الضريبية وتسهيل الإجراءات وهي عوامل تستقطب الراغبين بالاستثمار، وإن هذه الحزمة الأخيرة ستسهم في دفع جهود تحقيق نمو اقتصادي مستدام وتوفير فرص العمل، حيث يسهم القطاعين العقاري والسياحي بشكل مباشر في توفير فرص عمل وتحريك عجلة الاقتصاد مع ارتباطهما بعشرات القطاعات الفرعية الأخرى. وأكد الكباريتي، أن هذه القرارات ستعطي دفعة للمشاريع والمطورين العقاريين في العقبة للمساهمة في النهوض بالواقع الاقتصادي في المدينة واقتناص الفرص الواعدة المتوفرة حاليا وفي المستقبل والمساهمة بالتعاون والشراكة التامة مع القطاع العام في التنمية الشاملة بتحويل العقبة إلى واحدة من أفضل 100 مدينة في العالم استنادا إلى ما توفره رؤية التحديث الاقتصادي (2023-2025) من محركات ومبادرات. وأشار إلى أن الحوافز الجديدة ستعزز من جاذبية العقبة كمركز للنشاط السياحي والاستثماري والعقاري، خاصة مع تزايد الطلب على العقارات السكنية والتجارية والراغبين في الإقامة أيضا، ما يصب في التنمية العمرانية والحضرية في المدينة وتحسين جودة الحياة للسكان وتحقيق الرفاه وتطوير البنى التحتية من خلال مشاريع عقارية متكاملة. وبين أن هناك ارتفاعا في أعداد السياح وتحسنا تدريجيا في النشاط في مختلف الوجهات، خاصة في العقبة والمثلث الذهب (وداي رم، العقبة، البترا) مع تحقيق الدخل السياحي ارتفاعا بنسبة 15.3 بالمئة خلال الثلث الأول من العام الحالي متخطيا 2.4 مليار دولار، وزيادة عدد السياح بنسبة 19 بالمئة وهي مؤشرات ستحقق لها حزمة الحوافز الحكومية الأخيرة دفعة جديدة لمزيد من النمو خلال الفترة المقبلة. ودعا الكباريتي، المستثمرين ورجال الأعمال للاستفادة من هذه الفرص الواعدة، مؤكدا التزام أيلة بدعم الجهود الرامية للنهوض بالاقتصاد الوطني بتقديم مشاريع عقارية مبتكرة تلبي تطلعات العملاء وتساهم في تحقيق رؤية الأردن الاقتصادية ومواصلة جهود الترويج السياحي والعقاري محليا وإقليميا ودوليا. وأوضح أن هذه الحوافز ستمهد الطريق لمرحلة جديدة من النمو والازدهار في القطاع العقاري، ما يعزز التنمية الاقتصادية الشاملة ويدعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة ويعزز مكانة العقبة ووضعها على خارطة العالم السياحي.-(بترا)


رؤيا نيوز
منذ 40 دقائق
- رؤيا نيوز
أبو علي: الإصلاحات الضريبية تعتمد على قاعدة العدالة وعدم فرض ضرائب جديدة
قال مدير عام دائرة ضريبة الدخل والمبيعات حسام أبو علي، الثلاثاء، إن الإصلاحات الضريبية تعتمد على قاعدة العدالة وتحسين الثقة بين المكلفين والمدققين، وفي نفس الوقت عدم فرض أي ضريبة جديدة أو زيادة أي ضرائب مفروضة حاليا . وأضاف أبو علي، خلال لقاء إعلامي مع ممثلي وسائل الإعلام، بعنوان: 'نظام الفوترة الوطني الإلكتروني والإصلاحات الضريبية' ، أن 65 خدمة ضريبية تقدم إلكترونيا. وأشار إلى أن دائرة الضريبة تستخدم الذكاء الاصطناعي في تدقيق الإقرارات الضريبية، موضحا أن 85% من الاقرارات الضريبية يتم تدقيقها إلكترونيا.