
نفط ميسان يفرض التعادل على دهوك في الدوري العراقي
تمكن فريق نفط ميسان من فرض التعادل بنتيجة 0 – 0 على مضيفه فريق دهوك في المباراة المؤجلة من الجولة 23، من منافسات دوري نجوم العراق لكرة القدم التي جرت بينهما على ملعب دهوك في محافظة دهوك بإقليم كردستان العراق.
ورفع دهوك رصيده إلى 52 نقطة متقدماً إلى المركز السادس، وتنتظره 3 مباريات مؤجلة، حيث سيقابل يوم السبت مضيفه فريق ديالى على ملعب «المدينة الدولي» في العاصمة بغداد في مباراة مؤجلة من الجولة 24 من المسابقة. بينما رفع فريق نفط ميسان هو الآخر رصيده إلى 45 نقطة، متقدماً إلى المركز العاشر.
وقال حسين عبد الواحد، المدير الفني لفريق نفط ميسان بعد نهاية المباراة: إن «المباراة كانت مهمة بالنسبة لنا، ودهوك فريق محترم، ويمتلك لاعبين على مستوى عال».
وأضاف، أن «فريقنا خطوة بعد خطوة يتحسن وضعنا وتظهر الشخصية الحقيقة لنا، حيث كنا في الشوط الثاني أفضل، وأضعنا فرصاً حقيقية للتسجيل».
بينما قال محمد سلام، لاعب فريق نفط ميسان: «قدمنا مباراة جيدة أمام فريق جيد بالدوري العراقي، وكان هدفنا كسب النقاط الثلاث، إلا أننا أضعنا فرصاً عديدة، وسنحاول التعويض في المباريات المقبلة».
وأكد مدرب فريق دهوك الجديد السويدي أمير ازرفشان: «أضعنا نقطتين ثمينتين كانت ستعزز موقعنا في الترتيب العام للمسابقة، حيث كنا نسيطر على المباراة وأضعنا فرصاً عديدة».
وتابع، «أنا غير راضٍ على نتيجة المباراة، لكنني في ذات الوقت راضٍ على أداء اللاعبين».
بينما أكد قائد فريق دهوك هارون أحمد: «نعتذر للجماهير عن إضاعة نقطتين مهمتين في هذه المباراة، كانت هناك نقطتان إيجابيتان لنا في المباراة أمام فريق نفط ميسان، أولها أننا في آخر مباراتين استقبلنا 7 أهداف، وقد استرجعنا ثقتنا في أنفسنا مرة أخرى في هذه المباراة، والثانية كنا قادرين على الوصول إلى المرمى في العديد من المرات عكس المباريات الماضية».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 7 ساعات
- الإمارات اليوم
عاشق سيارات عراقي يحتفظ بكنوز تسير على عجلات
وسط أحد أرياف محافظة بابل الواقعة جنوبي بغداد، يجمع جعفر سلمان عيدان منذ أكثر من عقد السيارات القديمة المولع باقتنائها، من بينها «رولز رويس» و«بيجو» و«دودج» و«كاديلاك»، ويحافظ عليها بدافع من حبه للتراث العراقي، مضفياً البهجة بين السكان. وفي متجره لقطع غيار السيارات بالقرب من مدينة الإسكندرية التي تبعد 60 كيلومتراً جنوبي بغداد، يعرض سياراته الكلاسيكية، ومنها سيارات سباق بألوان زاهية. في المجمل يمتلك الرجل الخمسيني نحو 10 سيارات، من بينها سيارات رياضية أميركية، وأخرى أوروبية فاخرة، بعضها يعود تاريخها إلى ثلاثينات القرن العشرين، والبعض الآخر إلى الستينات، وتعتبر في نظره كنوزاً لا يفرط فيها بسهولة. ومن بين هذه السيارات «فورد» زرقاء فيروزية متوقفة بجوار سيارة MG صفراء وسوداء إلى جانب سيارة «أولدزموبيل» وردية أنيقة. ويقول: «أنا أحب السيارات الكلاسيكية القديمة، وأعشق التراث العراقي والحفاظ عليه». ويطلب جعفر سلمان عيدان بعض قطع الغيار التي يحتاجها لصيانة السيارات من الولايات المتحدة، ويستغرق وصولها أربعة أو خمسة أشهر. ويضيف أن سيارته «رولز رويس» ذات اللونين البيج والأحمر، والتي يعود تاريخها إلى عام 1934، «لاتزال تحمل لوحة تسجيل العهد الملكي» الذي أطيح به عام 1958. ويتابع سلمان، الأب لخمسة أطفال، والذي يمارس جمع السيارات منذ 12 عاماً، قائلاً: «أعتز باللوحة الملكية، ولم أكن أرغب حتى في البدء في إجراءات تغيير اللوحة»، وهو إجراء إداري تفرضه السلطات كل بضع سنوات. وتصل كلفة بعض المركبات العتيقة التي يشتريها إلى 15 ألف دولار، وتحتاج إلى إعادة صيانة وطلاء. ويوضح أن بعض السيارات تباع بنحو 50 ألف دولار أو 60 ألفاً بعد إعادة تأهيلها. ومن بين ممتلكاته الثمينة سيارة «ديسوتو» (كرايسلر) موديل 1948، يقول إنها كانت للملك فاروق «ملك مصر والسودان». ويؤكد أن أحد الهواة عرض عليه شراء هذه السيارة لقاء 140 ألف دولار، لكنه رفض بسبب قيمتها التاريخية. ويشير إلى أن لديه «خمس سيارات غير موجودة في العراق كله». وأول ما اقتناه كان سيارة «شيفروليه» موديل 1958، كانت مملوكة للمطربة العراقية عفيفة إسكندر، التي كانت تتمتع في بلدها بشهرة مشابهة لشهرة كوكب الشرق أم كلثوم. ولإجراء عملية الصيانة، يستعين بميكانيكيين أو حرفيين متخصصين، وأحياناً يقصد بغداد التي تبعد مسافة ساعة عن منزله، ولا يتردد إذا لزم الأمر في أن يستعين بمتخصصين من مدينة الموصل التي تبعد خمس ساعات شمالاً. ويقول: «بغض النظر عن مدى صعوبة تصليح هيكل السيارة، والطلاء، و(تأمين) قطع الغيار، فعندما ينتهي الأمر وتبدو السيارة في أبهى حللها يزول كل التعب». وحين تمر سيارته على الطريق تجذب الانتباه ويتوقف المارة لالتقاط صورة «سيلفي» ذاتية. وبهذا الصدد يقول سلمان: «هذا ما يجعلنا مهتمين بهذه السيارات، نخرج في الشارع ونرى الابتسامة والفرحة بين الناس صغاراً وكباراً». . سيارة «شيفروليه» موديل 1958، كانت مملوكة للمطربة العراقية عفيفة إسكندر. . «ديسوتو» (كرايسلر) موديل 1948، كانت مملوكة للملك فاروق.


سكاي نيوز عربية
منذ 8 ساعات
- سكاي نيوز عربية
جمجمة مشوهة للإنسان القديم تثير ذهول الخبراء
وورد في تقرير لموقع "The Sun" ان خبراء في الحفريات غير متفقين بشان سبب هذا التشوه، لكن، هناك نظرية قوية تقول إنه ناتج عن طريقة قديمة تعود إلى ما قبل 300 ألف سنة. وإذا كانت هذه النظرية صحيحة، فالأمر يتعلق بعملية تعرف باسم تشويه الجمجمة القحفي الصناعي، حيث يتم الضغط عمدا على جمجمة الطفل لتصبح أطول. هذه الممارسة كانت تنفذ عندما تكون عظام الطفل لينة، حيث تربط الرأس بأشرطة أو تضغط بألواح، مما يغير شكل الجمجمة ويجعلها مسطحة أو منحنية من الخلف. وكانت بعض المجموعات، مثل شعبي "سييناغا" و"أغوادا" في أميركا اللاتينية ، تقوم بهذا النوع من التشويه بين القرنين الثالث والثاني عشر بعد الميلاد، حسب ما ذكر الموقع ذاته. هذا التشويه قد تعود بداياته إلى ما يقرب من 300 ألف سنة. أول دليل على هذه العادة وُجد عند شعب الموستيريين القدماء، في منطقة شانيدار بالعراق، خلال العصر الحجري الأوسط (ما بين 300,000 و30,000 سنة قبل الميلاد)، نقلا عن نفس المصدر. وذكرت وسائل إعلام محلية في بلدة سان فيرناندو بمنطقة بيلين، أن الاكتشاف هذه الجمجمة غريبة تم حين عثر عمال البناء على جرار دفن فيها بقايا بشرية، إحداها كانت تحتوي على الجمجمة المشوهة. وقالت كلارا ريوس، مديرة الثقافة في البلدة، في تصرح نقله موقع The Sun : "اتصلنا بقسم الأنثروبولوجيا في الإقليم وبالشرطة لكي يجروا الدراسات اللازمة لمعرفة إلى أي زمن ينتمي هذا الشخص وما الأسرار التي يمكن أن نكتشفها." هذه الجمجمة شبهها بعض الناس بجمجمة بـ"رجال النمل" أو الميرميدون، وهي قبيلة أسطورية في الميثولوجيا اليونانية. وقالت مجموعة الدراسات الأثرية (GEA) حسب ما نقلته مجلة Heritage Daily المتخصصة في علم الآثار: "فهم هذه الاكتشافات يساعدنا على تقوية ارتباطنا بأسلافنا. وعندما نحترم هذه الممارسات ونفهم معناها، فإننا نُكرم ذكرى من سبقونا ونشعر أننا نشاركهم التجربة الإنسانية نفسها." ورجح خبراء أن أسباب تشويه الجمجمة يمكن أن تكون إما "إظهار الانتماء الاجتماعي، أو تحديد الهوية القبلية أو لأسباب روحية ودينية".


الإمارات اليوم
منذ يوم واحد
- الإمارات اليوم
راضي شنيشل: فرصة منتخب الإمارات كبيرة في التأهل لمونديال 2026
وصف المدرب السابق لمنتخب العراق المدرب الحالي لفريق الكهرباء العراقي، راضي شنيشل، فوز فريق الشارقة ببطولة «دوري أبطال آسيا 2» بالمستحق، مشيراً إلى أن نادي الشارقة يمتلك التاريخ الكبير، ويضم في صفوفه مجموعة رائعة من اللاعبين، مبيناً أنه شعر بالسعادة لفوز «الملك» باللقب الآسيوي، متمنياً له المزيد من النجاح في المواسم المقبلة. وسبق للعراقي راضي شنيشل اللعب في صفوف الشارقة، في موسم 1998-1999. وبخصوص رؤيته لحظوظ المنتخب الإماراتي في التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2026، قال شنيشل لـ«الإمارات اليوم»: «منتخب الإمارات يمتلك فرصة كبيرة للتأهل لنهائيات كأس العالم المقبلة في 2026، سواء كان تأهلاً مباشراً أو عبر الملحق، وذلك لما يمتلكه من مجموعة رائعة من اللاعبين الذين أتوقع أن تكون لهم بصمة كبيرة في التصفيات، وسينافس لآخر فرصة، خصوصاً بوجود أكثر من فرصة أمامه للتأهل». وتابع شنيشل: «لعبت مع خيرة لاعبي الشارقة الذين يعتبرون ضمن أفضل اللاعبين في الإمارات في السنوات الماضية، منهم محسن مصبح وعلي ثاني وعبدالعزيز العنبري، والشقيقان إبراهيم وعيسى مير وحسين غلوم، وأحمد إبراهيم، ولاأزال على تواصل مع أغلبهم». وكشف شنيشل عن تلقيه عروضاً للتدريب في عدد من الأندية الإماراتية خلال فترات سابقة، مضيفاً: «لم تصل المفاوضات إلى النهاية السعيدة، كون العروض التي قدمت لي لم تكن بمستوى طموحي، وكذلك بسبب وجود بعض العقبات في نص العقود». وأشار إلى أنه يتابع مباريات دوري أدنوك للمحترفين، ولاحظ أن المنافسة على درع الدوري لاتزال تنحصر بين مجموعة من الفرق التي تنافس عادة على اللقب، كما أكد أنه على تواصل مستمر مع نخبة من المدربين العراقيين الذين يعملون بمهام مختلفة في الأندية الإماراتية، منهم الدكتور جمال صالح، وعبدالوهاب عبدالقادر، ومدربو الحراس قاسم محمد، وعامر عبدالوهاب، ونعمت عباس. وتحدث شنيشل عن قدرة اللاعب الخليجي في الاحتراف بالدوريات الأوروبية، وقال: «اللاعب العربي يحتاج إلى تغيير عقليته الكروية وثقافته الرياضية، لأن اللاعبين في الدوريات العالمية يضعون العمل والاحتراف في مقدمة أولوياتهم الأساسية». وبخصوص تعاقد الكثير من الأندية في الدوريات العربية مع مدربين أجانب على حساب المدرب المواطن، أكد شنيشل أنه مع التعاقد مع المدرب الأجنبي القادر على عمل الإضافة الفنية مع فريقه مستثمراً خبرته، وليس اسمه مدرباً أجنبياً وفي الوقت نفسه هناك كثير من المدربين المواطنين ممن لديهم عقلية متطورة، ويمتلكون شخصية قوية ولديهم معلومات جيدة ونجاحات تتكلم عنهم، لذلك لابد من الاستعانة بهم. وقال شنيشل إن «المدرب الإماراتي قادر على النجاح في الدوري العراقي، إذا أتيحت له الفرصة، ومنهم المدربون الدكتور عبدالله مسفر وحسن العبدولي وعبدالمجيد النمر وبدر طبيب الشحي وآخرون، وقد شاهدنا نجاحات كبيرة لمدربين من مصر وسورية وقطر في الدوري العراقي». وكشف المدرب شنيشل أن دوري نجوم العراق يحتاج إلى 10 سنوات كي يصبح بقوة الدوريات الآسيوية.