
نهائي كلّ الاحتمالات!
تتوجه أنظار عشاق الكرة الأوروبية مساء اليوم نحو ملعب أليانز أرينا ميونخ، الذي يحتضن نهائي
دوري أبطال أوروبا
بين إنتر وباريس سان جيرمان على وقع توقعات متضاربة للمحللين والمتتبعين الذين انقسموا بين من يرشح الفريق الفرنسي بمواهبه للظفر بلقبه الأول من نوعه، وهو في أفضل أحواله الفنية والمعنوية بعد إطاحة ثلاثة أندية إنكليزية في دور خروج المغلوب، وتتويجه بثلاثية الدوري والكأس وكأس السوبر الفرنسي، ومن يرجح كفّة إنتر، بخبرة لاعبيه وصلابة دفاعه لتعويض إخفاقه في الحفاظ على لقب الدوري وخروجه في نصف نهائي كأس إيطاليا، وهو في أسوأ أحواله المعنوية رغم تأهله إلى النهائي على حساب البرسا الذي كان أحد أكبر المرشحين للفوز باللقب، خصوصاً بعد خروج المرشحين التقليديين ريال مدريد، ومانشستر سيتي، وليفربول والبايرن.
مع نهاية شهر ديسمبر الماضي كان الفريق الفرنسي قريباً من الخروج من المسابقة، عندما تأهل إلى الملحق المؤهل للدور السادس عشر بصعوبة كبيرة، بعدما تعرّض لخمس خسائر في دور المجموعات، قبل أن يتحول إلى غول أطاح ليفربول في ثمن النهائي، ثم أستون فيلا في ربع النهائي، وأرسنال في نصف النهائي، فتحول إلى مرشحٍ للمنافسة على اللقب وتعويض ما فاته سنة 2020 عندما خسر النهائي أمام البايرن، وبالتالي تكرار ما فعله الغريم مرسيليا ضد الميلان في المدينة نفسها "ميونخ"، التي كانت دوماً تمنحنا بطلاً جديداً كلّما احتضنت نهائي دوري الأبطال منذ فوز نوتنغهام فورست سنة 1979، إلى مرسيليا سنة 1993، ثم دورتموند عام 1997، وتشلسي في 2012.
مؤشرات عديدة توحي بأن باريس سان جيرمان هو الأقرب لتحقيق اللقب إذا كان في أفضل أحواله الفنية، وكان لاعبوه في أحسن أحوالهم النفسية والذهنية رغم نقص خبرة الكثير من مواهبه الشابة حديثة العهد بالمستوى الأوروبي العالي، ومنافسة دوري الأبطال التي تقتضي الخبرة والتجربة والثقة في النفس، رغم وجود الحارس البارع دوناروما، والمدافع القائد ماركينيوس، وهداف الفريق المهاجم الدولي الفرنسي عثمان ديمبيلي، لكن صغر سنّ فيتينيا، ديزيريه دوي، وباركولا قد يشكل عائقاً أمام الفريق الباريسي في مواجهة الإنتر بإرادة لاعبيه المخضرمين، الذين يقودهم الدولي الإيطالي نيكولو باريلا والأرجنتيني لوتارو مارتينيز، والتركي المتميز هاكان تشالهانوغلو.
رغم ظروفه النفسية المحبطة بسبب خسارته الدوري الإيطالي في الأنفاس الأخيرة من الموسم، فإن الإنتر يعوّل على منظومة دفاعه الأفضل في دوري الأبطال، وخبرة لاعبيه وحرارتهم وروحهم الاستثنائية في مثل هذه المواجهات على أمل إنقاذ موسمهم وتعويض ما فاتهم قبل موسمين في النهائي الذي خسروه أمام السيتي، والتتويج باللقب الرابع من نوعه لأحد أعرق الأندية الايطالية والأوروبية بقيادة مدربه سيموني إنزاغي، الذي يريد تكرار معجزة نصف النهائي أمام برشلونة، ليصبح أول مدرب إيطالي يفوز مع الإنتر بدوري الأبطال، ويسعى لتجنّب الخسارة الثالثة على التوالي في النهائي، إذ يأمل بالتالي استعادة المجد الضائع للكرة الإيطالية على مستوى المسابقات الأوروبية للأندية.
بعيدا عن الملاعب
التحديثات الحية
إجراءات أمنية مشددة في باريس عشية نهائي أبطال أوروبا
أول نهائي دوري الأبطال يجمع بين فريقين من خارج إنكلترا، وإسبانيا، وألمانيا منذ عشرين سنة سيكون مفتوحاً على كلّ الاحتمالات ويتوقف على اللياقة يوم المباراة والتركيز الجيد الذي يسمح بالاستثمار في الفرص المتاحة التي يتوقع أن تكون قليلة في مواجهة تكون مغلقة ككل المباريات الكبيرة التي تحضر فيها الأندية الإيطالية بنفسها الطويل وثقافتها الكروية التي تسعى لتجنب تلقي الأهداف قبل التفكير في تسجيلها رغم تمكّنها من تسجيل أربعة أهداف أمام البرسا في نصف النهائي، وهو الأمر الذي لا يبدو أنّه سيتكرر في نهائي تبدو الحظوظ فيه متكافئة رغم تباين إمكانات لعب كلّ فريق وأسلوبه.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 12 ساعات
- العربي الجديد
هل سيتعرض أتشيربي للعقوبة بعد تمرده على منتخب إيطاليا؟
بات مدافع إنتر ميلان ، فرانشيسكو أتشيربي (37 عاماً)، مُهدداً بالعقوبة، من الاتحاد الإيطالي لكرة القدم، وذلك بعد أن رفض دعوة مدرب المنتخب، لوسيانو سباليتي (66 عاماً)، ولم يشارك في المعسكر، تحسباً لتصفيات كأس العالم 2026، إذ سيُواجه "الأزوري" كلاً من النرويج ومولدافيا، رغم أنه لا يُعاني إصابة قد تحول دون الاعتماد عليه في المباريات المهمة، بما أن إيطاليا تطمح إلى التأهل لنهائيات المونديال، بعد غيابها عن نسختَي 2018 و2022. وكشف تقرير نشرته صحيفة لاغازيتا ديلو سبورت الإيطالية، اليوم الاثنين، أن الاتحاد الإيطالي يمكنه معاقبة أتشيربي، بسبب تصرّفه الأخير وتمرّده على منتخب بلاده، وذلك وفق قوانين الاتحاد، التي تفرض على كل لاعب الاستجابة لدعوة المنتخب وعدم رفض ذلك، إلّا في حال وجود عذر قانوني، وذكرت الصحيفة أن المادة 76 من اللائحة التنظيمية الداخلية للاتحاد، الفقرة 2، تنص على أن: "لاعبي كرة القدم الذين يرفضون، دون مانع مشروع ومؤكد، المشاركة في أنشطة المنتخبات الوطنية، يكونون عرضة للاستبعاد من المباريات الرسمية لناديهم"، وفي حال قرّر الاتحاد ملاحقة أتشيربي، فإنه سيكون محروماً من اللعب مع إنتر ميلان في الموسم المقبل لبعض المباريات. بعيدا عن الملاعب التحديثات الحية بعد هزيمة نهائي أبطال أوروبا.. أتشيربي يرفض دعوة منتخب إيطاليا وأثار أتشيربي جدلاً واسعاً في إيطاليا، بسبب رفضه دعوة سباليتي، معتبراً أنه يستحق الاحترام من المدرب، ولهذا فإنه يفضل اعتزال اللعب دولياً على أن يشارك في المعسكر الحالي، وهذه الخطوة كانت مفاجئة، خاصة أن أتشيربي وجد دعماً قوياً من الجماهير في إيطاليا، بعد تألقه في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا أمام برشلونة الإسباني، إضافة إلى صموده في مواجهة مرض السرطان، وكسبه المعركة في مناسبتَين.


العربي الجديد
منذ 14 ساعات
- العربي الجديد
دوي ويامال.. مراهقان يُهددان مبابي وهالاند في خلافة ميسي ورونالدو
هيمن الثنائي الأرجنتيني ليونيل ميسي (37 عاماً) والبرتغالي كريستيانو رونالد و (40 عاماً) لوقت طويل، ليأتي زمن وتشهد كرة القدم بروز مواهب مثل ديزيري دوي (19 سنة)، ولامين يامال (17 سنة)، اللذين دخلا كرة القدم العالمية بكل قوة بعد سنوات من منافسة كبيرة بين ميسي ورونالدو اللذين حطّما الأرقام القياسية، وتنافسا على الجوائز الفردية والبطولات الكبرى لسنوات طويلة، كما وبدأ الثنائي دوي ويامال يُهددان ثنائية مبابي وهالاند التي برزت مباشرةً بعد ابتعاد ميسي ورونالدو عن الساحة الأوروبية. وبفضل تألقهما اللافت، بدا أن الفرنسي كيليان مبابي (26 عاماً) والنرويجي إيرلينغ هالاند (25 عاماً) هما الوريثان الشرعيان لعرش ميسي ورونالدو، خصوصاً مع غزارتهما التهديفية، وقدرتهما على حسم المباريات، وقيادتهما لأنديتهما نحو منصات التتويج. إلا أن الموسم الحالي قلب التوقعات وخلط أوراق المستقبل، فرغم حصول مبابي على لقب الحذاء الذهبي الأوروبي، فإن موسمه الأول مع ريال مدريد كان سيئاً، والأمر نفسه لهالاند مع "السيتي"، في الوقت نفسه، ظهر إلى العلن واقع جديد عنوانه: "جيل المراهقين الخارقين". فمن قلب فئتي الرديف والشباب، خرج اسمان بارزان لا يتجاوز عمر كل منهما العشرين عاماً، لكنهما فرضا نفسيهما بسرعة مذهلة في الصفوف الأولى لأكبر الأندية الأوروبية، ويتعلق الأمر بالثنائي: الإسباني لامين يامال (17 عاماً) والفرنسي ديزيريه دوي (19 عاماً)، اللذين خطفا الأضواء، ونجحا في تقديم مستويات فنية تفوق عمريهما بكثير. وفي برشلونة، خطف لامين يامال الأضواء منذ أول لمسة له في "الليغا"، إذ قدّم المراهق الإسباني ذو الأصول المغربية موسماً استثنائياً، تجاوز خلاله كل التوقعات، بفضل نضجه التكتيكي، ومهاراته الفردية العالية، ورؤيته الحاسمة للملعب، وسرعان ما تحوّل إلى عنصر أساسي في تشكيلة النادي الكتالوني، معتمداً على قدراته في المراوغة، وهدوئه أمام المرمى، ما دفع العديد من المحللين والنقاد، على رأسهم نجم ريال مدريد السابق، الفرنسي زين الدين زيدان (52 عاماً)، إلى وصفه بـ "الظاهرة الكروية النادرة التي لا تتكرر كثيراً". وبلغة الأرقام، بصم النجم الإسباني الشاب، لامين يامال، على موسم استثنائي، بعدما ساهم في 43 هدفاً خلال 55 مباراة خاضها بقميص برشلونة في مختلف البطولات. وسجل يامال 15 هدفاً، وقدم 28 تمريرة حاسمة، مؤكداً نضجه الهجومي رغم صغر سنه. واللافت أيضاً أنه تمكّن من التسجيل في جميع المسابقات، التي شارك فيها مع الفريق الكتالوني، وهي: الدوري الإسباني وكأس الملك وكأس السوبر الإسباني، ودوري أبطال أوروبا، ما يعكس تنوع مساهماته، وثبات مستواه في كل الجبهات. وختم يامال موسمه بأداء لافت ساهم فيه بشكل مباشر في تتويج "البلوغرانا" بثنائية الدوري والكأس، فضلاً عن الوصول إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا. وأعاد هذا التألق ترسيخ قناعة الكثيرين بأنه أحد أبرز الأسماء القادمة بقوة في عالم كرة القدم، وأن ما قدمه خلال بطولة أمم أوروبا الأخيرة لم يكن مجرد ومضة عابرة أو تألق ظرفي، بل كان مقدمة حقيقية لولادة نجم كبير يُتوقّع أن يترك بصمته في تاريخ اللعبة. أما في فرنسا، فقد شهد نادي باريس سان جيرمان بروز دوي كاسم لامع، قاد الفريق نحو أغلى البطولات، بعدما تألق بشكل لافت في موسم استثنائي تُوّج خلاله "الباريسي" بأول لقب له في دوري أبطال أوروبا، إذ كتب المراهق الشاب اسمه بأحرف من ذهب، بعدما ساهم بثلاثة أهداف في النهائي أمام إنتر ميلان الإيطالي، ليصبح أول لاعب في هذا العمر يُسهم بهذا الشكل المباشر في نهائي المسابقة الأوروبية الأعرق. وكأرقام قدمها دوي هذا الموسم مع النادي الباريسي، فقد تمكن الشاب الموهوب من المساهمة في 31 هدفاً، مقسمة بين 16 تمريرة حاسمة و15 هدفاً موقعاً، في الـ 54 مباراة، التي خاضها مع فريقه طيلة هذا الموسم. ويمكن اعتبار تألق دوي بمثابة ردّ جميل لمدربه الإسباني، لويس إنريكي (55 عاماً)، الذي منحه الثقة الكاملة، وفتح له أبواب التألق بعد رحيل كوكبة من النجوم عن الفريق، يتقدمهم كيليان مبابي. ومع خلو الساحة أمامه، استغل الفرصة وأبهر الجميع بموهبته، فسجّل وصنع وتألق على مدار الموسم، مساهماً في تحقيق الثنائية المحلية (الدوري والكأس)، قبل أن يُتوّج موسمه بأداء تاريخي في نهائي دوري الأبطال. وبفضل هذه الإنجازات، فرض النجم الفرنسي الشاب نفسه بقوة على الساحة العالمية، ليكون أحد أبرز المرشحين لخلافة الأسماء الكبيرة في كرة القدم، ويؤكد أن باريس سان جيرمان لم يفقد نجوميته برحيل مبابي، بل ربح نجماً جديداً قد يُشعل الصراع على زعامة الجيل القادم. وسيكون هذا الأسبوع شاهداً على أول فصول الصراع المنتظر بين النجمين الشابين، وذلك عندما يلتقي منتخبا إسبانيا وفرنسا في نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية، في مواجهة تُعدّ قمة كروية بكل المقاييس بين منتخبين من العيار الثقيل. غير أنه خلف هذا اللقاء الكبير يبرز صراع خاص بين موهبتين صاعدتين بقوة في عالم المستديرة، يسعيان لنقل تألقهما اللافت مع نادييهما إلى ساحة المنتخبات، وتقديم الإضافة المرجوّة لبلديهما في محطة مفصلية من البطولة. كرة عالمية التحديثات الحية ديزيريه دوي.. حكاية عبقري الباريسي الذي ورث حُب كرة القدم من عائلته وبين ما يقدّمه دوي ويامال مع نادييهما وما يُنتظر منهما مع منتخبي بلديهما، ستكون الأيام كفيلة بكشف مدى قدرة النجمين الشابين: لامين يامال وديزيريه دوي، على مزاحمة الثنائي: كيليان مبابي وإيرلينغ هالاند، سواء بالأرقام أو الألقاب، ورغم أن المقارنة لا تزال مبكرة، فإن المؤشرات الفنية والنضج، الذي يُظهره كلاهما على أرض الملعب، يدفع إلى الاعتقاد بأن خريطة النجومية في كرة القدم قد تشهد تحولاً كبيراً في السنوات القليلة المقبلة. وبينما دخل مبابي وهالاند مرحلة النضج الكامل، يبدو أن يامال ودوي يسيران بخُطى واثقة نحو القمة، وقد يكون بمقدورهما تجاوز من سبقهم، إذا حافظا على استمراريتهما، وتجنّبا شبح الإصابات الذي كثيراً ما غيّر مسارات النجوم. في النهاية، يبدو أن صراع "خلافة ميسي ورونالدو" قد بدأ فعلاً، غير أن المفاجأة تكمن في هوية المنافسين الجدد، إذ لم يكن متوقعاً أن يأتي التهديد من مراهقين لم يبلغا بعد سن العشرين. وكأن كرة القدم تستعد لكتابة فصل جديد من فصولها، يحمل توقيع أسماء شابة بدأت تزاحم الكبار، لا تهاب المقارنات، وتخطف الأضواء بثقة تُنذر بتحوّل كبير في مشهد النجومية العالمية.


العربي الجديد
منذ 18 ساعات
- العربي الجديد
بعد هزيمة نهائي أبطال أوروبا.. أتشيربي يرفض دعوة منتخب إيطاليا
رفض نجم دفاع نادي إنتر ميلان، فرانشيسكو أتشيربي (37 عاماً)، الانضمام إلى صفوف المنتخب الإيطالي ، في خطوة فاجأت جماهير "الأزوري"، وذلك غداة الهزيمة التاريخية في نهائي دوري أبطال أوروبا أمام باريس سان جيرمان، بخمسة أهداف دون مقابل، غير أنّ أتشيربي أوضح عبر حسابه الرسمي على "إنستغرام" أن قراره ليس له علاقة بالهزيمة . ونشر أتشيربي رسالة، يوم الأحد، أعلن خلالها حاجته للابتعاد المؤقت عن صفوف المنتخب الإيطالي، بسبب خلاف مع المدير الفني، لوتشيانو سباليتي (66 عاماً)، وقال في رسالته : "اتخذت قراري بعد تفكير عميق، فارتداء قميص المنتخب الإيطالي كان دائماً مصدر فخر وشرف بالنسبة لي. لكن، وبالنظر إلى الأحداث الأخيرة، أرى أن الظروف لم تعد ملائمة للاستمرار. أنا أطالب باحترامي، وعندما يغيب هذا الاحترام من القائمين على إدارة المجموعة (يقصد المدرب) فإنّني أفضّل الانسحاب". ونفى أتشيربي أن يكون قرار ابتعاده مرتبطاً بخسارة فريقه أمام باريس سان جيرمان، مضيفاً: "أنا لست من أولئك الذين يركضون وراء تلقي دعوة المنتخب، فقد كنت دائماً أقدّم أقصى ما لديّ حين أرتدي هذا القميص. لكنّني لا أستطيع البقاء في مكان لا أشعر فيه بأن وجودي مرغوب به. من الواضح أنّني لا أدخل ضمن حسابات المدرب. قراري، كما أخبرت سباليتي هذا الصباح، ليس نهائياً، ولا نابعاً من غضب أو من تأثر نفسي بعد خسارة نهائي دوري الأبطال، بل لأنني ببساطة بحاجة إلى الابتعاد قليلاً في هذه المرحلة". بعيدا عن الملاعب التحديثات الحية أتشيربي يخرج عن صمته بعد تبرئته من العنصرية: لقد خسرنا جميعاً وسيغيب المدافع الإيطالي عن مباراته الدولية رقم 35، التي كانت مقرّرة أمام النرويج، وعن المباراة التي تليها ضد مولدافيا، ضمن تصفيات كأس العالم 2026، وذلك لعلمه المسبق بأن المدرب لوتشيانو سباليتي يفضّل الاعتماد على لاعبين آخرين في مركزه، رغم الأداء المميز، الذي قدّمه مع فريقه مؤخراً، لا سيّما في مواجهة نصف نهائي دوري الأبطال أمام برشلونة الإسباني، إذ لعب دوراً حاسماً في إعادة فريقه إلى أجواء المباراة، ومساعدته في التأهل إلى النهائي، الذي خسره لاحقاً بنتيجة قاسية . Voir cette publication sur Instagram Une publication partagée par Francesco Ace Acerbi (@francescoacerbi88)