logo
أوسكار 2025.. بين التشويق والتكريم وعروض «ويكد» الموسيقية

أوسكار 2025.. بين التشويق والتكريم وعروض «ويكد» الموسيقية

الوسط٢٨-٠٢-٢٠٢٥

في العام الماضي، حوّلت الموجة الوردية لفيلم «باربي» وأغنيته «آيم دجاست كين» حفل توزيع جوائز الأوسكار إلى حفلة كاريوكي كبيرة. هذا العام، يأمل منظمو الدورة السابعة والتسعين إضفاء أجواء مماثلة مع فيلم «ويكد» الكوميدي الموسيقي الذي يتمحور حول ساحرة فيلم «ذي ويزرد أوف أوز». الفيلم، الذي حقق شعبية كبيرة في الدول الأنغلوسكسونية، رُشّح في عشر فئات، من بينها أفضل فيلم.
وفي حديث إلى وكالة «فرنس برس»، قال المنتج التنفيذي للحفل، الذي سيقام في الثاني من مارس، راج كابور: «ستظهر نجمتا الفيلم أريانا غراندي وسينتيا إريفو على مسرحنا، وستكون هذه اللحظات من الأهم خلال الحدث». وأضافت المنتجة التنفيذية كايتي مولان: «مع أغنية ‹آيم دجاست كين› شعرت وكأن جميع المشاهير الحاضرين كانوا يرددون كلماتها، لذا سيكون من المذهل أن تُعاد مثل هذه الأجواء هذا العام».
وعلى الرغم من أن أغنيتي «ديفاينغ غرافيتي» و«بوبولر» من «ويكد» هما المفضلتان لدى الجمهور، فإن اختيار هذا العرض الموسيقي أثار جدلًا، فالأغاني لم تُكتب خصيصًا للفيلم، وبالتالي ليست مرشحة للأوسكار. بالإضافة إلى ذلك، لن تُؤدى الأغاني المرشحة مباشرة على المسرح، بل سيجرى عرضها عبر مقطع فيديو، وهو قرار وصفته المغنية ديان وارن بـ«غير المحترم».
-
-
-
وسيشهد الحفل تكريمًا خاصًا لعناصر الإطفاء في لوس أنجليس الذين واجهوا حرائق يناير المدمرة. وقال كابور: «ستكون هناك لحظات مؤثرة جدًا لتكريم هذه المدينة التي نحبها والمقاومة التي أظهرتها». كما سيجرى تكريم العاملين خلف الكواليس في الصناعة السينمائية، مثل مصممي الأزياء ومشغلي الكاميرات، الذين تأثروا بالحرائق.
المنافسة على أفضل فيلم
يتنافس الفيلم الكوميدي التراجيدي «أنورا» وفيلم التشويق البابوي «كونكلايف» على جائزة أفضل فيلم، بعدما أثار فيلم «إميليا بيريز» ضجة كبيرة. وكان فيلم جاك أوديار مرشحًا قويًا، لكن تدوينات عنصرية قديمة لبطلته كارلا صوفيا غاسكون قضت على فرصه.
«أنورا»، الذي يتناول قصة راقصة تعرّ من نيويورك تتزوج من ابن ثري روسي، حصد جوائز عديدة قبل الأوسكار، بما في ذلك سعفة مهرجان كان الذهبية. أما «كونكلايف»، الذي يتناول صراعات السلطة في الفاتيكان، فقد فاز بجائزة نقابة الممثلين، مما يجعله مرشحًا قويًا.
وفي فئة أفضل ممثل، يتنافس أدريان برودي، الذي يؤدي دور مهندس معماري ناجٍ من الهولوكوست في فيلم «ذي بروتاليست»، مع تيموثي شالاميه، الذي يجسد شخصية بوب ديلان في فيلم «ذي برفكت سترينجر». وقد يصبح شالاميه، البالغ من العمر 29 عامًا، أصغر فائز بجائزة أفضل ممثل، محطمًا رقم برودي نفسه.
أما في فئة أفضل ممثلة، فتتصدر ديمي مور، التي أدهشت الجمهور بأدائها في فيلم «ذي سابستانس»، قائمة المرشحات. كما تُعتبر ميكي ماديسون، بطلة «أنورا»، منافسة قوية.
مفاجآت وعروض موسيقية
سيقدّم الحفل هذا العام الفكاهي كونان أوبراين للمرة الأولى، وسط توقعات بمفاجآت موسيقية. ومن المرجح أن تقدم أريانا غراندي وصلة من فيلم «ويكد»، بينما يُتوقّع ظهور تيموثي شالاميه مع أسطورة موسيقى الفولك بوب ديلان، على الرغم من أن كابور قال ممازحًا: «إذا كانت لديكم إمكانية للتواصل مع بوب، فنحن نرحّب بمحطة موسيقية كهذه».
وستكون ليلة الأوسكار هذا العام مليئة بالتشويق، سواء في السباق المحتدم بين «أنورا» و«كونكلايف»، أو في العروض الموسيقية التي ستضفي أجواءً مميزة على الحفل. ومع تكريم رجال الإطفاء والعديد من المفاجآت المرتقبة، تصبح حفلة الأوسكار 2025 محط أنظار العالم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لجنة تحكيم دولية برئاسة بينوش لـ«مهرجان كان» وعضوية المغربية ليلى سليماني
لجنة تحكيم دولية برئاسة بينوش لـ«مهرجان كان» وعضوية المغربية ليلى سليماني

الوسط

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • الوسط

لجنة تحكيم دولية برئاسة بينوش لـ«مهرجان كان» وعضوية المغربية ليلى سليماني

تتميّز لجنة تحكيم الدورة الثامنة والسبعين من مهرجان كان السينمائي، التي أعلن عنها المنظمون يوم الإثنين، بطابعها الدولي المتنوع، وتترأسها هذا العام النجمة الفرنسية جولييت بينوش، الحائزة على جوائز أوسكار وسيزار وسعفة ذهبية لأفضل ممثلة. تضم اللجنة تسعة أعضاء، هم خمس نساء وأربعة رجال، من بينهم الممثلة الأميركية هالي بيري، أول امرأة سوداء تنال جائزة الأوسكار لأفضل ممثلة، والكاتبة الفرنسية المغربية ليلى سليماني، والمخرج الكوري الجنوبي هونغ سانغ سو، إلى جانب الإيطالية ألبا رورواشر، والأميركي جيريمي سترونغ، والمخرجة الهندية بايال كاباديا، والمخرج المكسيكي كارلوس ريغاداس، وديودو حمادي من جمهورية الكونغو الديمقراطية، وفقا لوكالة «فرانس برس». - - - ستمنح اللجنة جوائز الدورة الجديدة التي تقام من 13 إلى 24 مايو، وتختار الفيلم الفائز بالسعفة الذهبية، إلى جانب جوائز أفضل إخراج وتمثيل وسيناريو، من بين 21 فيلمًا تتنافس ضمن المسابقة الرسمية. وتشهد هذه الدورة عودة عدد من الأسماء المعروفة، مثل الأخوين البلجيكيين جان بيار ولوك داردين بفيلم «جون مير»، سعيًا إلى الظفر بالسعفة الذهبية للمرة الثالثة، والمخرج الإيراني جعفر بناهي، والمخرجة الفرنسية جوليا دوكورناو بفيلمها الجديد «ألفا»، بعد تتويجها سابقًا عن فيلم «تيتان». كما يشارك في المنافسة فيلم «نوفيل فاغ» للمخرج الأميركي ريتشارد لينكليتر، الذي يتناول كواليس تصوير فيلم (À bout de souffle) للمخرج الراحل جان لوك غودار، بالإضافة إلى فيلم جديد من المنتظر للمخرج السويدي المصري طارق صالح، بعد نجاح «ولد من الجنة». إلى جانب بينوش وبيري، تجسد تشكيلة اللجنة تنوعًا في التخصصات. فرغم أن الروائية ليلى سليماني ليست من العاملين في مجال السينما مباشرة، فإن أعمالها تُحقّق مبيعات ضخمة، وسبق تحويل روايتها «أغنية هادئة» إلى فيلم سينمائي. أما هالي بيري، التي اشتهرت بأفلام تجارية مثل (X-Men) و(Catwoman)، فقد انتقلت إلى الإخراج في العام 2020 بفيلمها «Bruised». وتعد مشاركتها في لجنة التحكيم بمثابة احتفاء بانتقالها من النجومية الجماهيرية إلى السينما المستقلة. ويُعتبر المخرج هونغ سانغ سو من أبرز الوجوه الآسيوية المشاركة، إذ سبق أن عُرضت أربعة من أفلامه في مهرجان كان، منها (The Day After) و(Woman Is the Future of Man). تكريم نيكول كيدمان ودي نيرو بجانب المسابقة الرسمية، يشهد المهرجان هذا العام سلسلة من التكريمات لنجوم كبار في عالم الفن السابع. فقد أعلن المنظمون أن النجمة الأسترالية نيكول كيدمان ستحصل على جائزة «وومن إن موشن» المخصصة لمن يعزّزن مكانة المرأة في السينما والمجتمع، تقديرًا لمسيرتها وأدوارها المؤثرة في أفلام مثل (Eyes Wide Shut) و(Dogville). وقال المفوض العام للمهرجان تييري فريمو إن كيدمان «جسّدت دورًا بعد آخر لنساء يتحرّرن من قيودهن»، مشيرًا إلى تأثيرها الثقافي والتمثيلي. وفي افتتاح المهرجان، سيُمنح الممثل الأميركي الأسطوري روبرت دي نيرو سعفة ذهبية فخرية تكريمًا لمسيرته الطويلة، التي تضمنت أعمالًا خالدة في تاريخ السينما العالمية.

قواعد جديدة للأوسكار.. إلزام الأعضاء بمشاهدة الأفلام المرشحة بالكامل
قواعد جديدة للأوسكار.. إلزام الأعضاء بمشاهدة الأفلام المرشحة بالكامل

الوسط

time٢٢-٠٤-٢٠٢٥

  • الوسط

قواعد جديدة للأوسكار.. إلزام الأعضاء بمشاهدة الأفلام المرشحة بالكامل

أعلنت الأكاديمية المنظِّمة لجوائز الأوسكار الإثنين عن تغيير في قواعدها، إذ باتت تفرض على أعضائها مشاهدة كل الأفلام المرشحة في فئة ما إذا كانوا يريدون التصويت في هذه الفئة. وأشارت الأكاديمية في بيان إلى أن أعضاءها «بات يتعيّن عليهم مشاهدة كل الأفلام المرشحة في كل فئة حتى يتمكنوا من التصويت في الجولة النهائية من جوائز الأوسكار»، وفقًا لوكالة «فرانس برس». وسيجري تطبيق هذه القاعدة الجديدة على الدورة المقبلة من حفلة توزيع الجوائز السينمائية المرموقة المرتقبة في 15 مارس 2026. وكان الأعضاء سابقًا يؤكدون على مسؤوليتهم الشخصية أنهم شاهدوا الأفلام حتى يتمكنوا من التصويت. لكن في الواقع، كان يجري اختيار أفلام في فئات معينة من دون مشاهدة العمل. - - - وبالنسبة إلى جائزة أوسكار أفضل فيلم، والتي تضم عشرة ترشيحات، تبذل الاستوديوهات المتنافسة كل ما في وسعها خلال حملاتها، من خلال أنشطة كثيرة مثل المهرجانات والعروض الخاصة أو العامة، لضمان أن يكون الأعضاء قد شاهدوا أفلامها. ولم توضح الأكاديمية كيف ستتأكد من أن أعضاءها شاهدوا كل الأفلام المرشحة في فئة ما. ولكن، بحسب موقع «هوليوود ريبورتر»، يمكن للأكاديمية أن تتابع مشاهدات الأفلام الفردية من خلال منصة للبث التدفقي مخصصة لأعضائها. استخدام الذكاء الصناعي وأكد الموقع أن الأعضاء الذين شاهدوا الفيلم خلال مناسبة معينة كمهرجان مثلًا، سيتعين عليهم «ملء نموذج يشير إلى توقيت ومكان مشاهدة الفيلم». وأعلنت الأكاديمية عن تغييرات إضافية في قواعدها الإثنين، أحدها يتعلق باستخدام الذكاء الصناعي، بعد أن أثار استعماله في فيلمَي «ذي بروتاليست» و«إميليا بيريز» جدلًا في حفلة توزيع جوائز الأوسكار العام 2025. وتشير القاعدة الجديدة إلى أن استخدام هذه التكنولوجيا لا يؤدي إلى استبعاد الفيلم. وجاء في البيان: «في ما يخص الذكاء الصناعي التوليدي والأدوات الرقمية الأخرى المستخدمة في إنجاز الفيلم، فإنها لا تساعد ولا تضرّ بفرص الحصول على ترشيح»، مضيفًا «ستقوم الأكاديمية وكل قسم بالحكم على الأداء، مع الأخذ في الاعتبار المكانة التي يشغلها البشر في عملية الابتكار عند اختيار الفيلم الذي ستجري مكافأته».

راين غوسلينغ سيتولّى بطولة فيلم من سلسلة «ستار وورز» يصدر في 2027
راين غوسلينغ سيتولّى بطولة فيلم من سلسلة «ستار وورز» يصدر في 2027

الوسط

time٢٠-٠٤-٢٠٢٥

  • الوسط

راين غوسلينغ سيتولّى بطولة فيلم من سلسلة «ستار وورز» يصدر في 2027

بعد نجاح فيلم «باربي» الذي أدّى فيه دور كين، يتولّى الممثل الكندي راين غوسلينغ بطولة جزء جديد من سلسلة أفلام «ستار وورز»، من المقرر بدء عرضه في دور السينما في مايو 2027. أعلنت شركة «لوكاس فيلمز» التابعة لمجموعة «ديزني»، خلال حدث لـ«ستار وورز» الجمعة في اليابان، أن أحداث فيلم ضمن السلسلة يحمل عنوان «ستار وورز: ستارفايتر» سيُطلق «بعد نحو خمس سنوات من أحداث الجزء التاسع من ستار وورز: ذي رايز أوف سكاي ووكر العام 2019»، وفقا لوكالة «فرانس برس». الفيلم الذي يخرجه شون ليفي هو «مغامرة جديدة تماما مع شخصيات جديدة في فترة زمنية لم يجرِ تناولها على الشاشة بعد». ومن المقرر أن يبدأ الإنتاج في خريف العام 2025. - - - وظهر راين غوسلينغ الذي سيؤدي دور شخصية جديدة في عالم ستار وورز، وشون ليفي بشكل مفاجئ خلال الحدث في اليابان، أمام جماهير أبدت سعادتها وحماستها. وقال غوسلينغ «كل ما نتمناه هو أن يكون الجمهور إلى جانبنا». وأكد زميله الكندي شون ليفي أن «التعامل مع ستار وورز ومع شيء محبوب جدا، أمر مرهق. لكننا نشعر أنه من خلال هذا السيناريو، ومن خلال هذا التعاون، يمكننا النجاح». العمل على أفلام أخرى ومن المقرر طرح الفيلم بعد عام من إطلاق «ذي ماندالوريان أند غروغو»، وهو فيلم روائي طويل من بطولة الممثل التشيلي الأميركي بيدرو باسكال يُتوقَع إطلاقه العام 2026. ويجري حاليا العمل على أفلام أخرى من عالم «ستار وورز» مع مخرجين آخرين مثل تايكا وايتيتي، المعروف بفيلم «جوجو رابيت» وفيلمين عن البطل ثور (مارفل)، وجيمس مانغولد، مخرج فيلم السيرة الذاتية عن بوب ديلان «ايه كومبليت أنّون» الذي صدر حديثا. رُشّح راين غوسلينغ (44 عاما) لنيل الأوسكار ثلاث مرات، في فئات أفضل ممثل مساعد عن فيلم «باربي» وأفضل ممثل عن فيلمي «لا لا لاند» و«هاف نيلسون».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store