
غلاب: الحو ثي أخطر نماذج الإسلام السياسي
كريتر سكاي/ خاص
قال المحلل السياسي نجيب غلاب إن جماعة الحوثي تمثل أكثر نماذج الإسلام السياسي تطرفًا على وجه الأرض، مشيراً إلى أنها تشرعن الجرائم ضد الشعب اليمني باسم الله، والنبي، والوطن، وآل البيت، في محاولة لفرض مشروعها بالقوة والوصاية الدينية.
وأوضح غلاب أن الحوثيين يقدّسون الثروة إلى حد اعتبار "امتصاص دم اليمنيين" ذروة سنام الجهاد، معتبرًا أن المال هو المحرك الأساس لعقيدتهم، ومن دونه لا قيام لفكرهم ولا لمشروعهم الديني والسياسي.
وأضاف: "الحوثية ليست فقط جماعة مسلحة، بل مافيا متكاملة تنتج الجريمة وتُلبسها القداسة، ثم تصرخ بوقاحة: (هو الله، أنا الله، الله معنا)".
وأكد غلاب أن من يدرس بنية جماعة الحوثي الفكرية والتنظيمية يدرك أنها لا تختلف عن جماعات العنف الأخرى، لكنها أكثر تعقيدًا وخطورة لأنها تمزج بين الأيديولوجيا الطائفية وممارسات المافيا، وتسعى لشرعنة العنف والنهب باعتباره واجبًا دينيًا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


26 سبتمبر نيت
منذ 2 ساعات
- 26 سبتمبر نيت
العشر الأول من ذي الحجة فضائل وأعمال
القاضي الدكتور حسن حسين الرصابي/ أيام العشر من ذي الحجة أيام مباركة وهي بالفعل من أفضل أيام الدنيا وهي رحلة إيمانية إلى الله ففيها زهور القربات وثمار الطاعات، وامة الاسلام تستعد لاستقبال عيد الأضحى المبارك بمظاهر الفرح والبهجة من تجهيز الأضاحي والملابس الجديدة وجعالة العيد والحلوى والمكسرات، ومن الطبيعي أن يفكر البعض في الترفيه عن النفس، والأولاد بالسياحة والسفر للمناطق التي تتوفر فيها وسائل الترفيه، والمتعة والمناظر الجميلة الخلابة. لكن نتساءل عن وضع بالغ الأهمية يلامس لب ديننا وقيمنا الإنسانية في خضم هذه الأجواء الاحتفالية، لا يمكننا أن نغفل ما يحدث لإخواننا المنكوبين في غزة إن التعاطف، والتكافل والتراحم ليست مجرد كلمات، بل هي من صميم ديننا الإسلامي الحنيف. لقد حثنا الدين الاسلامي لنكون كالجسد الواحد ، إذا أشتكى عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى، وفي هذه الأيام المباركة حيث تتضاعف الأجور وتستجاب الدعوات يكون واجبنا تجاه إخواننا في فلسطين أشد والزم. إن الإسلام الصحيح، والإنسانية الحقة يقتضيان منا أن نمد العون والمساعدة لكل محتاج وأن نشعر بآلام المتضررين، وان نسعى بكل ما أو تينا من قوة للتخفيف عنهم سواء كان ذلك بالدعاء لهم أو بالتبرع بما نستطيع وبالمواقف الضاغطة على حكام المسلمين لتغيير المواقف والضغط على الدول الصديقة التي لها مصالح وتربطنا بها علاقات اقتصادية، ودبلوماسية ومصالح على التحرك الجاد لإجبار إسرائيل على إيقاف الحرب والسماح بتدفق المساعدات الإنسانية دون عراقيل .. كما يجب علينا نشر الوعي حول ما يجري من جرائم حرب ومذابح وحصار في قطاع غزة من لم يقتل بآلت الحرب الإسرائيلية يقتل بالتجويع والعطش والأوبئة .. دعونا لا نجعل بهجة العيد تنسينا آلام الأخرين, بل نجعل من هذه المناسبة فرصة لتجديد عهدنا بالتراحم والتكافل , ولنكن عوناً وسنداً لإخواننا في غزة وفي كل مكان فالعيد الحقيقي هو الذي تشمل فرحته الجميع والذي تنعكس فيه قيمنا الدينية والإنسانية في أبهى صورها. غزة الجائعة وموائد الترف الفجوة الصارخة والمفارقة المؤلمة تكمن في أن الجوع يفتك بأهل غزة بينما تعقد موائد في قصور الترفيه، والترف العربية تفيض بأصناف الطعام الفاخرة حتى أن بعضها يشكو من التخمة ومن تكدس الأغذية هذا المشهد لا يعكس فقط سوء توزيع الثروات، بل يشير إلى غياب الحس الإنساني والتضامن مع اخوة الدين والعروبة الذين يعيشون كارثة إنسانية غير مسبوقة. إن التخاذل العربي تجاه معاناة غزة لا سيما في ما يتعلق بالجوع هو وصمة عار على جبين قادة الأمة الذي جعل الكثير يشعرون بالغضب والألم لرؤية الأوضاع المأسوية في غزة ومواقف القادة العرب التي هي دون المستوى المطلوب. نداء إلى أصحاب الأجسام المتورمة والبطون المنتفخة تنتشر صور الترف والنعيم في قنواتنا العربية ، حيث تُعرض أجساد أضناها التخمة وبطون انتفخت من كثرة الملذات في الوقت الذي تخصص فيه هذه القنوات الملونة والرمادية ساعات طويلة من برامجها لمناقشة أمراض البدانة والتخمة، والتخييس ورغبة الأعراب رجالهم والنساء لخفض أوزانهم المتورمة .. فيما برامج فن الطبخ تجري دون توقف حول آخر الطبخات، وطرائف تقديم الغذاء الذي يمكنه أن يجذب نفوس المترفين والأغنياء والمتسلقين من أبناء مجتمعاتنا، العروبية المدفونة في حفلات الترف والملذات والموائد المفتوحة بينما يتضور أهل غزة جوعًا، أطفالهم وشيوخهم على حدة سواء كل هذا يجري بياناً جهاراً عياناً وعلى شاشات التلفزة في أرجاء الوطن العربي الموبوء بالمتخمين، والقطط السمان.. إنها مفارقة مؤلمة وتناقض صارخ يدمي القلب فبينما يعيش البعض في بحبوحة ونعيم، يعيش أخرون على شفا المجاعة ينهش الجوع أجسادهم ويفتك بأرواحهم ألا يكفي هذا المشهد المأساوي لإيقاظ الضمائر وتحريك القلوب يا أمة الضاد؟ إن أقل ما يمكن فعله هو أن نشعر بالخجل ، وأن ندرك حجم المسؤولية الملقاة على عواتقنا ففي الوقت الذي نتحدث فيه عن التخمة يموت إخواننا من الجوع في غزة قليل من الحياء وبعضٌ من الإنسانية قد تحدث فرقاً كبيرًا في حياة هؤلاء المتضورين جوعًا أيها الأعراب أنتم واقعين بالتأكيد تحت تأثير بث قنوات تعليم الطبخ فهي تساهم في هذا الإفراط بدلاً من التركيز على الأكل الصحي فرسول الأمة عليه الصلاة والسلام يقول "بحسب بن آدم لقيمات يقومن صلبه.. " تعلموا ماهي النتائج السلبية للسمنة وطرق الوقاية منها وكيفية تعزيز الوعي الصحي فأنا هنا ناصح أمين .


اليمن الآن
منذ 3 ساعات
- اليمن الآن
من صلى يومها بجانب الرئيس؟ وهو يُخفي فتيل الانفجار في قلبه؟
من صلى يومها بجانب الرئيس؟ وهو يُخفي فتيل الانفجار في قلبه؟ قبل 7 دقيقة في الـ3 من يونيو من العام 2011م ، تحديداً في يوم جمعة حزينة، كانت السماء فوق صنعاء تبدو ثقيلة كأنها تعرف ما سيحدث، كانت الأرض اليمنية حينها ترتجف كأنها تتهيأ لاستقبال أول جريمة إرهابية في تاريخ الإسلام بهذه البشاعة. في ظهيرة كانت الشمس فيها تترنح فوق رؤوس الجبال كأنها تستعد للمغيب باكراً، جلستُ إلى جوار والدي وبعض من مشايخ ووجهاء المخلاف في مقيلٍ تقليدي، حيث الدخان يتصاعد من نوافذ الوقت، والمجالس مشدودة بحبال القات وأحاديث الذاكرة، لم يكن في الجو ما ينذر بالزلزال، سوى ذلك السكون المريب الذي يسبق الكارثة حين تُضمر السماء نواياها ولا تُفصح، ثم جاء الخبر كمن يقتلع جداراً من الروح، جريمة إرهابية تُسفك فيها الأرواح عبثاً، هبط علينا الخبر كنكبة وجودية، جريمة جديدة في تاريخ اليمن قديمة في جذورها، المؤلم في الأمر أننا كنا نتابع الأخبار عبر قنوات تتبع جماعة الإخوان والحوثي، وكنا نشاهد الجريمة بصوتهم كما لو أنها بياناً انتصارياً، لم يتعلثم مذيعي الأخبار من هول الجريمة، لم تخنقهم العبرة من فضاعة وبشاعة الجريمة، بل نقلوا الخبر كمن يذيع بلاغ فتح مبين، كم يزف خبر مولوداً إيديولوجياً في حضن وطن مذبوح، لم استطع تمالك نفسي من الغضب، صرخت شاتماً دون أن أُدرك بوجود كل من حولي، كان الجميع في حالة صمت، حينها أدركت بأن هذا الدم المسفوك سيكون بمثابة البيان الأول لحقبة كلها حروب وصراعات لا تنتهي. في مسجد دار الرئاسة حيث يُفترض أن يُرفع الدعاء لا أن تُزرع القنابل، اجتمعت قلوب مسؤولي الدولة على طُهر الصلاة، فافترشت نوايا الخير لتجنيب الوطن ويلات الحروب والانقسام، لكن شياطين الإخوان المسلمين ( حزب الإصلاح) كانت قد تسللت بثوب الإخوة إلى عقر بيت الله مدججة بالقنابل والصواريخ والمخططات. لم يُفجر المسجد فقط، بل تفجرت معه صورة الشعارات السلمية التي تشدقت بها قوى الإرهاب والتطرف، لم يسأل أحد لماذا يُستهدف رأس الدولة داخل مسجد دار الرئاسة؟ وماذا يعني أن تُمزق هيبة الدولة في رحم بيت من بيوت الله؟ إنها ليست مؤامرة فقط، بقدر ماهي جريمة إرهابية مكتملة الأركان. لم يكن ما حدث مجرد تفجير، بقدر ما كان تجلياً فاقعاً لأحقاد أُعدت ودُبرت بليل، جماعات دينية متطرفة لبست عباءة الدين وتوضأت بالدم، ففي لحظة واحدة تهاوى سقف المسجد على أجساد قادة دولة، وكأن الدولة نفسها سقطت في السجود الأخير. لقد أرادت جماعة الإخوان برفقة حلفائها الحوثيين أن تبدأ عهدها الجديد بصلاة ملطخة بدماء الأبرياء من قادة الدولة، تفجير في دار الرئاسة لا في جبهة قتال، بل في بيت من بيوت الله، وأثناء ركوع قادة الدولة بين يدي الله، أي إثم هذا؟ وأي رسالة أرادوا إيصالها؟ كان الرئيس علي عبدالله صالح حاضراً بجسده، غائباً عن المؤامرة التي حيكت خلف الستار، أرادوا أن تكون النهاية دموية، تليق ببداية مشروعهم الكبير في اقتسام اليمن كما تُقتسم الولائم، لكن ما حدث تباعاً كان أكبر مما خططوا له، بلاد سُرقت، وملايين هُجروا، ومن خطط وفجر ونفذ فر هارباً كفأر جريح تحت جنح ظلام حالك. أراد الإخوان دولة ينهشونها من الداخل باسم الشرعية، والحوثي كان يعد عدته من صعدة للحظة سقوط رأس البلاد ليملأ الفراغ ويعيد اليمن للعصور الغابرة كما هو الحال اليوم. كلاهما وإن بدا في الظاهر عدوين، إلا أنهما اشتركا في تلك اللحظة، لحظة تفجير دار الرئاسة، التي لم تكن فقط استهدافاً للشهيد صالح ورفاقه، بل استهدافاً لوطن ولمقدرات 33 عام، وإسقاط هيبة الحكم من منبر المسجد، ومن ثم إعلان ولادة يمن جديد مشوه الملامح، تحكمه الخرافة وتسيره الكراهية. هكذا تُغتال الدول، ليس برصاصة في الرأس، بل بقنبلة في قلب الصلاة، وبخيانة في محراب البيت، وبصمت من يدعون الطهارة. لقد كانت تلك الجمعة إعلاناً غير مكتوب لانتهاء التعايش السياسي في اليمن، وبداية عهد الكراهية الشاملة، من هنا بدأ المسلسل الدموي، مسلسل الحروب، والإنقسامات، مسلسل انهيار الدولة وجرف كل مقدراتها ومنجزاتها، فالغدر والجريمة لم يكن مجرد نهاية فصل، بل بداية انفجار قصة بأكملها مازلنا نعيش تفاصيلها لليوم. ولذا فإن إن جريمة دار الرئاسة لم تكن فقط جريمة اغتيال جسدي، بل اغتيال أخلاقي، ووطني، حيث أنها كانت بمثابة نقطة التحول التي كشفت كيف يمكن للسياسة أن تهوي بالدين إلى أداة قتل، وكيف يمكن للخصومة أن تُحول الوطن إلى ساحة قتال بلا قيم. ختاماً: ما زال السؤال قائماً يطارد من بقى؟ من صلى يومها بجانب الرئيس، وهو يُخفي فتيل الانفجار في قلبه؟


اليمن الآن
منذ 4 ساعات
- اليمن الآن
ستطالهم لعنة الشعب إلى يوم يُبعثون
ستطالهم لعنة الشعب إلى يوم يُبعثون قبل 6 دقيقة ستبقى جريمة دار الرئاسة وصمة عار على جبين كل من شارك وخطط لاستهداف الزعيم علي عبدالله صالح وكبار مسؤولي الدولة وهم بين يدي الله يؤدون صلاة الجمعة . مرَّت أربعة عشر عامًا ولا تزال الحادثة عالقة في أذهان الكثير من ابناء الشعب اليمني، الذي رفض إرهاب الإخوان، ومن خلفهم الحوثيين، وطالب -وما يزال- بمحاسبة ومعاقبة مرتكبيها، وفعلهم الغادر بحق الوطن. انهم "عصابة القرن" ممن اتخذوا الشباب مطية لزعزعة النظام وتدمير الدولة، التي أوصلوها الى ما هي عليه اليوم، من حرب وتشرذم وأزمات متلاحقة جاءت على كل منجز ومشروع نهضوي لدولة توسم بالفاشلة. تمُر السنوات ويعتقد الملطخة أيديهم بدماء الوطن الجريح أن الملف قد اغلقه انقلاب عصابة ايران على الدولة، وأن صفحتهم بيّضها الشتات الذي فُرض على اليمن بسبب الحرب والتدخل الاقليمي والدولي . إن عودة ذاكرتنا إلى ذلك اليوم المشؤوم هو بمثابة تأكيد على أن الحق سوف ينتصر والعدالة لن تقتصر على المتآمرين بضرب رمز الدولة وزعيم الأمة، بل سوف تمتد يدها الى كل من أراد تقويض النظام الجمهوري وزعزعة الأمن والسكينة. وإذا كنا نعيش الحرب المدمرة فإن مصير تلك النيران المشتعلة أن تخمد، وحينما ستبدو السماء صافية من دخانها، وسيكون يوم الحساب وسيلاحق الفارون من السجون، وسيقف الجناة أمام القانون، وسيقول القضاء كلمته وستطالهم لعنات الشعب إلى يوم يُبعثون.