
طائرة إغاثية كويتية إلى السودان بـ40 طناً من المواد المتنوعة
وقال رئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر الكويتي السفير المتقاعد المهندس خالد المغامس لـ(كونا) قبيل الإقلاع إن «الطائرة تضم مواد غذائية وايوائية ووسائل نقل منها خمسة أطنان من القمح إنتاج (محمية الجيش الكويتي)».
وأضاف أن «إرسال هذه الطائرة يأتي انطلاقا من حرص دولة الكويت على المشاركة الفعالة في الجهود الإنسانية لدعم الأشقاء في السودان نظراً لما يمرون به من معاناة» موضحاً أن الجمعية تعمل بتنسيق مباشر مع (الهلال الأحمر) السوداني لتسليم المساعدات والإشراف على توزيعها.
وأشار المغامس إلى أن هذه المبادرة تأتي في إطار العلاقات الأخوية التي تربط البلدين وتجسيدا للدور الإنساني الريادي الذي تضطلع به دولة الكويت في إغاثة المتضررين من الكوارث والأزمات معرباً عن شكره لوزارات (الشؤون) والخارجية و(الدفاع) والمانحيين على الإسهام الفاعل في تنفيذ المهمة الإنسانية التي تعكس إلتزام البلاد بدعم الدول الشقيقة والصديقة بمختلف المحن والأزمات.
وأكد أن «دولة الكويت وبتوجيهات سامية من حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وسمو ولي العهد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح حفظه الله ستواصل دعمها الإغاثي والإيوائي للأشقاء السودانيين».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 2 ساعات
- الرأي
طيب... «شنو بإيدنا؟!»
يقولون «أنتم ليش ما توجهون وتنصحون وتتكلمون عن... الأوضاع»؟ طيب... «شنو بإيدنا؟!» بعد أن تحدثنا وكتبنا ونصحنا وعرضنا المشاكل والحلول... ولكن! ما خلينا شيئاً إلا وتحدثنا عنه، حتى المعارضة ذكرنا عنها مقالاً معنون بـ«معارضة متنكرة» قبل سنوات و«استجوابات بالوكالة»، لكن نحن «البلا فينا»! لكن ماذا عن الوزارات...؟ شنو عذرها؟! يمكن اعتبار وزير الداخلية ووزيرة الشؤون، استثناء، لكونهما يتفاعلان مع ما ينشر حول المؤسسات التابعة لهما... أما البقية فـ«الله يصلح الحال»! قد يكتب غيرك وحول الموضوع نفسه... ويتفاعل معه البعض، في حين قد مر ما ذكرت و«ما دروا عنه»! مزاجية في التعاطي من بعض أفراد المجتمع، مع «شوية» عنصرية وفئوية، ولو تحدثت وبالدليل ونهج علمي، «ما يجوز لهم»! «يبونك» حاد في طرحك وتشن الهجوم مع شوية «بهارات»! طيب ما نقدر على هذا السلوك «شنو بإيدنا»! طيب... هل فيه عمل مؤسسي بأهداف وجدول زمني للتنفيذ...؟ لا! هل فيه برنامج عمل ولو بأهداف عريضة...؟ لا! طيب... هل فيه أحد يتحدث بالعقل والمنطق، من ناشطين وأهل خبرة وحسن سيرة وسلوك...؟ لا، إلا ما ندر! مشكلتنا محصورة في أنفسنا حيث لا نصوص ولا مبادئ شرعية يقتنع بها الكثير حتى باتت ثقافة الأغلبية «أحبك أسمع لك»، وخلاف ذلك «لو تصيح» لا تجد مستمعاً. اللي يتابع الأحداث المتسارعة يفهم ماذا يجب أن نعمل... لكن الله المستعان. طيب... حتى لو كنا نبحث عن التوفير، فأين نحن من عدم استرداد الضرائب على استثماراتنا الخارجية، التي تحدثنا عنها سابقاً...؟ نحن نتحدث عن قرابة 6 مليارات دينار من الممكن استردادها! أنتم لا ترون المباني المشيدة وغير المستغلة! ما فائدة الحجر والمشاريع من دون مردود على البشر «الإنسان»؟! الزبدة: ترى «الفلوس» مو كل شيء، حتى وإن كنا لا نجيد صرفها، وتنويع مصادر دخلها. ترى من يصنع التاريخ هم الأخيار... «غيرهم لا تدوَّر»! ترى ما «بإيدنا شيء» إذا ظلت الحال من دون وضوح في الأهداف وغياب للشفافية! أسأل الله أن يصلح حال البلاد والعباد، وأن يولي علينا خيارنا... الله المستعان. [email protected] Twitter: @TerkiALazmi


الرأي
منذ 2 ساعات
- الرأي
مستوطنون يستهدفون قرية مسيحية في الضفة
أكدت السلطة الفلسطينية قيام مستوطنين إسرائيليين بمهاجمة لقرية الطيبة ذات الغالبية المسيحية قرب رام الله في وسط الضفة الغربية المحتلة. وبحسب بيان «شن مستوطنون إسرائيليون هجوماً إرهابياً هذه الليلة (ليل الأحد - الإثنين) على قرية الطيبة المسيحية الفلسطينية، حيث أحرقوا مركبات فلسطينية وخطوا تهديدات عنصرية باللغة العبرية على منازل وممتلكات» المواطنين. وأظهرت صور متداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي جداراً خُط عليه عبارات عنصرية وتحريضية ومن بينها «المغير أنتم أيضاً ستندمون»، في إشارة إلى قرية المغير المجاورة والتي كانت قد تعرضت العام الماضي لهجمات مشابهة. وعلّق السفير الألماني لدى إسرائيل شتيفن زايبرت على الحادثة عبر منصة «إكس»، وقال «سواء استهدفوا قرية مسيحية أو تجمعات مسلمين فلسطينيين بدوية، فإن هؤلاء المستوطنين المتطرفين يمكنهم الادعاء بأن الله منحهم هذه الأرض، لكنهم ليسوا سوى مجرمين مدانين من قبل جميع الديانات». وتُعد قرية الطيبة التي يناهز عدد سكانها 1300 نسمة وجميعهم من المسيحيين، مقصداً للحج المسيحي، حيث توجد فيها كنيسة القديس جاورجيوس البيزنطية التي يعود تاريخها للقرن الخامس الميلادي والتي استهدفت أيضاً من قبل المستوطنين. ويتمتع العديد من سكانها بجنسية مزدوجة ومنها الأميركية.


الرأي
منذ 2 ساعات
- الرأي
من محمية الجيش إلى بورتسودان... قمح كويتي في مهمة إنسانية عاجلة
- المغامس: مساعداتنا إلى السودان تجسيد للأخوّة والدور الإنساني الكويتي وصلت، الإثنين، طائرة إغاثية كويتية إلى مطار بورتسودان الدولي، محمّلة بـ40 طناً من المواد الغذائية والإيوائية، وذلك استكمالاً لحملة «الكويت بجانبكم» التي تنفذها جمعية الهلال الأحمر الكويتية، بالتعاون مع وزارات الشؤون والخارجية والدفاع ممثلة بالقوة الجوية الكويتية، لدعم الفئات الأكثر احتياجاً في السودان. وقال رئيس مجلس إدارة «الهلال الأحمر» خالد المغامس لوكالة «كونا»، قبيل إقلاع الطائرة من قاعدة عبدالله المبارك الجوية، إن «هذه الطائرة تضم مواد غذائية وإيوائية ووسائل نقل، منها 5 أطنان من القمح المنتج في محمية الجيش الكويتي»، في إشارة رمزية تعكس انخراط المؤسسة العسكرية في العمل الإنساني ودورها في إسناد الجهود الإغاثية الوطنية. وأضاف المغامس أن «إرسال هذه الطائرة يأتي انطلاقا من حرص الكويت على المشاركة الفعالة في الجهود الإنسانية لدعم الأشقاء في السودان، نظراً لما يمرون به من معاناة»، مبيناً أن الجمعية تعمل بتنسيق مباشر مع «الهلال الأحمر» السودانية لتسليم المساعدات والإشراف على توزيعها. وأشار إلى أن هذه المبادرة تأتي في إطار العلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين، وتجسيداً للدور الإنساني الريادي الذي تضطلع به الكويت في إغاثة المتضررين من الكوارث والأزمات، معرباً عن شكره لوزارات «لشؤون» و«الخارجية» و«الدفاع» والمانحيين على الإسهام الفاعل في تنفيذ المهمة الإنسانية، التي تعكس التزام البلاد بدعم الدول الشقيقة والصديقة بمختلف المحن والأزمات. وأكد أن «الكويت وبتوجيهات سامية من صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، وسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد، ستواصل دعمها الإغاثي والإيوائي للأشقاء السودانيين». ومنذ اندلاع الأزمة في السودان، لم تتوانَ الكويت في مدّ يد العون للشعب السوداني، مواصلةً نهجها الإنساني الراسخ وأياديها البيضاء الممتدة في كل محنة. فمنذ اللحظة الأولى، سارعت المؤسسات الكويتية الرسمية والخيرية، وعلى رأسها جمعية الهلال الأحمر الكويتي، إلى إطلاق حملات إغاثية متواصلة، شملت إرسال مساعدات غذائية وطبية وإيوائية، وتسيير جسر جوي لنقل الدعم إلى المناطق الأكثر تضرراً، بالتنسيق مع الشركاء المحليين والدوليين، تجسيداً لمكانة الكويت كواحة للعمل الخيري وضمير حي في وجه الأزمات الإنسانية.